صور يلتقطها ولا يبثها الإعلام "لتشوية صورة قوي الإسناد"
وأخيرا صدر قرار وزير الداخلية أبو مصعب الغزاوي بنشر قوات الإسناد في شوارع قطاع غزة حفاظا علي أمن الوطن والمواطن، فنشر الله معهم الطمأنينة و السكينه وفرحت القلوب المؤمنة بالوجوه النيرة الملتحية واستبشرت خيرا بالذي آت، واغتاظت قلوب المنافقين المرتدين أعداء الله والدين بنشر هذه القوة فعلت صيحاتهم وعويلهم مطالبين الأخ وزير الداخلية بسحب ليوث التوحيد من شوارع قطاع غزة تحت ذريعة المصلحة الوطنية العليا فعن أي وطنية يتحدثون خريجوا الخمارات ومراكز العهر والخنا ؟.

صلب حديثي ليس هؤلاء الخونة المارقين فباتت قذارتهم وعمالتهم شاهدة للعيان ولا ينكرها إلا جاهل أو متآمر، بل أن حديثي اليوم عن ذلك الإعلام المأجور الذي تلتقط عدسات كاميراته ما يثلج الصدور فلا يذكر منها سوي ما يكدر النفوس ويفرح المنافقين المرتدين وسأتوقف عند بعض الصور وأعلق علي جزئياتها:

1- فرحة الناس بقوة الإسناد:

يكاد المواطن العادي يطير فرحا بأبناء وحدة المساندة وأجزم أن عضو قوة المساندة لا يرتاح من كثرة رد السلام علي من يبدأه بالسلام ، ولا يقتصر الأمر علي ذلك بل تجد المواطنين يلتفون حول قوة الإسناد ويصافحونهم بحراره ويتسامرون معهم .

هذه الصورة تغيب عن الإعلام كليا ولا يذكر منها شىء بل تنشر الاستطلاعات أن الشعب ضد قوي الإسناد وأن الشعب مرتبك خائف يخشى علي حياته فلما يا أيها الإعلام الذي تدعي الحياد لا تنشر هذه الصور؟

2- أطفال بعمر الورد يقدمون الحلوى للعناصر الإسناد:

عجبي علي طفل لا يتجاوز مصروفه اليومي شيكل واحد يدخره من أجل أن يقدم لعنصر الإسناد الحلوي التي يعرفها ، طفل البراءة يشتري بما يملك " كرتونة جلاكسي" وللذي لا يعرف تباع القطعة الواحدة منها بثلاث شواكل فكم أدخر حتي اشتري هذه الكرتونه لا لينعم بلذة طعم الشوكولا بل ليوزع القطع بداخلها علي عناصر الإسناد.

ناهيك عن تقديم الأهل المأكل والمشرب لعناصر الإسناد ليس منة ولا صدقة وإنما احتفاء وبهجة بالعناصر التي أذاقت العدو الويلات وسطرت ملاحم القوة والبطولة.

فكيف يخرج علينا الإعلام بأن أطفالنا تخشاهم وكيف يحدثنا أن أطفالنا يرعبها صور أل أر بي جي فيما يبدو أن الإعلامي نسي صورة أبطال أطفال الحجارة تواجه الدبابات بصدورهم العارية فيا أعلام ليس فيه نزاهة متي ستعود إلي رشدك وتمارس دورك المناط بك دون تزيف ومداهنة لأعداء الأمة؟

3- صور أفراد القوي الأمنية بجانب قوة الإسناد.

ما يظهر للإعلام بأن الأجهزة الأمنية ترفض قوة الإسناد وتعتبرها خارج إطار القانون بل وما يظهر أن في كل يوم وليلة تخوض القوي الأمنية اشتباكا ضاريا مع قوة الإسناد ويتجاهل الإعلام أن الاشتباكات تقع مع عناصر مأجورة مارقة تأتمر بأمر من يأتمر بدوره بأمر الصهاينة والأمريكان.
لا يعرض الإعلام مدعي المصداقية أفراد القوي الأمنية تجاور أفراد قوة المساندة وتأكل من نفس ما تأكل قوة المساندة، لا يعرض الإعلام أن القوي الأمنية تصطف بجانب إخوانهم بقوة المساندة يتسامرون ويضحكون ويتناقشون فأي نزاهة ومصداقية تدعيها أيها الإعلام المأجور؟

بل أن الإعلام لم يتجرأ فقط علي عدم إظهار ما تلتقطه عدسته بل تجاوز ذلك للاحتراف في تلفيق الكذب ومنتجة الأفلام المدينة لقوي المساندة واستغلال الأحداث الأخيرة لتشويه صورة ليوث التوحيد بأنهم قتلة ينفثون أحقادهم ضد أبناء شعبهم الواحد وتجاهل الإعلام قوي الموت المشكلة بأمر الخونة والمرتزقة، تجاهل الإعلام سيارات الموت التي تجوب الشوارع بحثا عن أهداف ثمينة تقدم قربانا لأسيادهم الصهاينة والأمريكان.

فإلي متي يا أيها الإعلام المأجور؟ إلي متي ستبقي تري الحقيقة وتحجبها ومن هنا أوجه للأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس ضرورة العمل الجاد علي تحسين وضع إذاعة الأقصى ومرئية الأقصى من ناحية الإمكانيات سواء الفنية أو المادية أو القيادية والعمل الجاد علي بث قناة فضائية لتوضح الصورة المقلوبة في أذهان من شوه الإعلام الصورة النقية في ذهنه، فأدائنا الإعلامي للآن لا يرقي لمستوي الأداء الإعلامي لمرتزقة هذه البلاد فالأجدر بأصحاب الحق أن يكونوا أكثر تجهيزا وتدريبا لمواجهة قوي الشر التي تريد النيل من الأرض والعرض والقيادات


__________________

مسيرة حاشدة لكتائب "شهداء الأقصى و"أبو الريش" ومقاتلي "فتح" في غزة دعماً للحكومة الفلسطينية


http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2006/may06/24_5/1000.jpg

غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام
خرج صباح اليوم الأربعاء (24/5) الآلاف من أعضاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" في مسيرةٍ حاشدة تأييداً للحكومة الفلسطينية وقوة المساندة التي شكّلتها وزارة الداخلية الفلسطينيّة ونشرتها في قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة من ساحة "أبراج المقوسي" في حي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة، عند الساعة العاشرة صباحاً، وجابت شوارع غزة باتجاه مقر المجلس التشريعيّ.
وضمّت المسيرة مقاتلين من كتائب "شهداء الأقصى-المجلس العسكري الأعلى"، وكتائب "الشهيد أحمد أبو الريش-سيف الإسلام"، ومقاتلي "فتح-كتائب التوحيد".
وحمل المقاتلون الفتحاويون رايات حركة "فتح" وكتائب "شهداء الأقصى" وحملوا أنواعاً مختلفة من الأسلحة النارية وارتدوا ملابس عسكرية.

النائب المصري يطالب برفع الغطاء عن "فرقة الموت" العابثة بأمن المواطن
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان النائب مشير المصري، بشدة العمل الإجرامي الذي أدى إلى استشهاد المجاهد القسامي سالم قديح، وإصابة اثنين آخرين من أبناء حركة حماس ومن نفس عائلة الشهيد، واصفاً الذين قاموا بهذا الفعل بأنهم "خفافيش الظلام التي تترصد أبناء المساجد".
وكانت مجموعة من المسلحين قامت فجر اليوم باختطاف الإخوة الثلاثة في خانيونس بعد خروجهم من صلاة الفجر وأشبعوهم ضرباً، ثم أطلقوا النار بشكل مباشر باتجاههم ما أدى إلى استشهاد أحدهم ـ و من قبل ـ الترصد للشهيد محمد التتر وإخوانه أثناء خروجهم من صلاة العشاء في مدينة غزة.
وأكد المصري بأن هذه الفئة المارقة والحاقدة والخارجة عن الصف الوطني والتي تعمل بتوجيهات صهيونية باتت مكشوفة ومعروفة لشعبنا الفلسطيني، والمتمثلة في فرقة الموت التابعة لجهاز الأمن الوقائي، حيث أن كثيرا من مجموعاتهم ضبطت بأيدي الشرفاء واعترفوا عن جرائمهم ضد أبناء شعبنا و عمن يقودهم و يوجههم.
وطالب النائب المصري جهاز الأمن الوقائي برفع الغطاء عن هذه المجموعات العابثة بأمن الوطن والمواطن، والتي تعمل لحساب أجندة خارجية ولحساب مصالحها الاستثمارية والشخصية والفئوية المرتبطة ببقاء حالة الفوضى والانفلات الأمني قائمة في الساحة الفلسطينية.
ووجه المصري كلامه لتلك الفرقة الخارجة عن القانون، مؤكداً أن القانون سيلاحقهم، وأن اللحظة قادمة لتقديمهم للعدالة الفلسطينية بإذن الله عز وجل.
كما طالب المصري أولئك الذين يتلسّنون على القوة التنفيذية التي تجابه مظاهر الفوضى والانفلات الأمني، والتي عجزت الأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها في استقرار الأمن، أن يحددوا وجهتهم من فرقة الموت ومن هذا الإجرام والعبث بأمن شعبنا ومقدراته وأصالته.

مسنة فلسطينية تتبرع بتجهيز اللباس العسكري لأربعين عنصراً من "قوة الإسناد" التابعة لوزارة الداخلية

تبرعت، مسنة فلسطينية يوم أمس الأربعاء (24/5) بتكلفة تجهيز أكثر من 40 عنصراً من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بالزي العسكري الكامل، معربة عن شكرها لأفراد القوة لدورهم في حفظ الأمن والاستقرار في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقامت الحاجة "أم ماهر" الحولي بالتبرع بتكلفة تجهيز أكثر من 40 عنصراً من أفراد القوة التنفيذية باللباس العسكري الكامل.

وتأتي مبادرة الحاجة الحولي في إطار المبادرات الشعبية المرحبة والمؤيدة والمشجعة لانتشار قوة الإسناد، والتي شكلها وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام إثر تقاعس الأجهزة الأمنية عن أداء دورها في حماية المواطن الفلسطيني وحفظ النظام العام.

وأكدت، الحولي أن "حبها للقوة المساندة وإيمانها بالدور الذي تقوم به في حفظ الأمن والاستقرار دفعها لأن تخرج في وقت مبكر من فجر الأربعاء لتقديم هذه الأموال كهدية لهم".

وقالت: إن بيتي تعرض للهدم من قبل جيش الاحتلال في انتفاضة الأقصى، وتعرض أبنائي للملاحقة، لكنني أرى في جميع أفراد القوة المساندة أبناء لي".

كما شكرت الحولي أفراد القوة المساندة التنفيذية، داعية لهم بالتوفيق والنجاح في حفظ الأمن والاستقرار في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وكانت الحاجة أم ماهر الحولي والبالغة من العمر أكثر من 60 عام قد قامت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء بزيارة ميدانية لمواقع القوة المساندة التنفيذية المنتشرة في مدينة ومخيم دير البلح وقدمت خلالها ثمن اللباس العسكري لأكثر من 40 فرداً من القوة التنفيذية كهدية من مالها الخاص.

بدوره، أكد أحد أفراد القوة المساندة التنفيذية بمدينة دير البلح أن القوة تُسيّر دوريات حراسة ليلية وتنتشر في جميع أنحاء المدينة والمخيم على مدار اليوم والليلة بهدف حفظ النظام وتوفير الأمن للمواطنين.

وأشار أن القوة تستمد شرعيتها من وزارة الداخلية الفلسطينية التي جاءت بقرار حكومة فلسطينية منتخبة، مؤكدا أهمية دور القوة في مواجهة الفلتان الأمني الذي تقف خلفه جهات وصفها بـ" الخارجة عن الصف الوطني".

وأضاف أنهم تمكنوا من فض نزاع عائلي نشب في منطقة المشاعلة جنوب المدينة بالتنسيق مع الشرطة الفلسطينية التي تعاونت معهم، موضحا أن هناك تنسيقاً دائماً مع جهاز الشرطة، نافياً ما تشيعه بعض وسائل الإعلام حول وجود توتر بين أفراد القوة التنفيذية والأجهزة الأمنية الأخرى.

كما شكر الحاجة "أم ماهر" الحولي على الهدية التي قدمتها، مبدياً ارتياحه للتعاون الكبير من قبل المواطنين. ودعا المسؤولين في وزارة الداخلية إلى زيادة عدد أفراد القوة من أجل القيام بواجبها والحفاظ على الممتلكات والمنشآت الفلسطينية.

وكانت عائلة فلسطينية قد وزعت طعام الغداء على أفراد القوة التنفيذية المنتشرين شمال قطاع غزة، كما تفقد أفراد القوة العديد من الشخصيات الرسمية، وخاصة نواب كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، بالإضافة إلى ترحيب المواطنين بأفراد قوة الإسناد الذي ظهر من خلال تقديم المشروبات والأطعمة الخفيفة لهم.

جدير بالذكر أن حركة فتح تعارض بشدة نشرَ قوة الإسناد، مدعية عدم شرعيتها رغم أنها شكُلت بقرار من وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام لمساندة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في توفير الأمن للمواطن الفلسطيني وحماية المؤسسات العامة والخاصة.

أسرى "حماس": لم نشارك في صياغة أو نقاش "وثيقة الوفاق الوطني".. والمكتب السياسي للحركة هو المخول بإعطاء المواقف السياسية النهائية
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أكد أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون "نفحة" و"عسقلان" و"السبع" (ايشل- اولي كيدار) و"النقب" و"عوفر" و"مجدو" الصهيونية، أنهم لم يشاركوا مطلقاً في صياغة أو نقاش "وثيقة الوفاق الوطني" والتي نشرتها وسائل الإعلام وتم التعاطي معها على أنها صادرة عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، مشددة على أن "القيادة السياسية للحركة متمثلة في مكتبها السياسي هي المخولة بإعطاء المواقف السياسية النهائية والحوار بشأنها".
وقال أسرى "حماس" في رسالة توضيحية بهذا الشأن أن "الوثيقة المشار إليها لا تعبر عن حقيقة موقفنا تجاه القضايا الوطنية الكبرى التي طرحت فيها، بل لدينا اعتراضا ورفضا صريحا لقضايا عدة وردت فيها كما أن لنا تحفظا على البعض الآخر".
وقالت رسالة أسرى "حماس" والتي وصلت نسخة منها لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": إن موقفنا كأسرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس في القضايا السياسية والوطنية تصل باستمرار وأولا بأول إلى قيادة الحركة ونحن نشارك في صناعة القرارات والمواقف الحمساوية الهامة والمصيرية على قدم وساق مع مؤسسات الحركة المختلفة مع قطاعاتها التنظيمية على اختلاف أماكن تواجدها".
وأوضح أسرى "حماس" أن اعتراضهم على هذه الوثيقة ورفضهم لبعض ما ورد فيها "لا ينتقص شيئا من قدر ومكانة الإخوة الذين شاركوا في صياغتها"، وقالوا في رسالتهم: "إننا على ثقة بأن دافعهم الوحيد هو الحرص على القضية الفلسطينية ومستقبلها، والعمل على تدعيم الوحدة الوطنية والرغبة الصادقة في البحث عن مخارج للوضع السياسي الراهن وهذا شعور بالمسئولية نقدره عالياً"، مشيرين إلى إمكانية أن تشكل هذه الوثيقة "أرضية للنقاش والحوار لكنها بل تأكيد بحاجة إلى تطوير وإثراء وتعديل العديد من بنودها".
وأكد أسرى "حماس" أنهم "مع كل جهد أو مبادرة من شأنها تدعيم وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتساعد على الوصول إلى هامش سياسي مشترك وبرنامج وطني مجمع عليه يصون الوحدة ويوحد الجهود ويعزز فرص إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة مع ضرورة أن تكون هذه المبادرات والجهود عوامل إسناد وتدعيم للمواقف المتمسكة بالثوابت الوطنية وجدارا في وجه التنازلات المجانية والبحث عن آليات جديدة لإدارة الصراع مع العدو بعيدا عن الآليات القديمة فاقدة الصدقية والجدوى".
يذكر أن حركة حماس وعلى لسان المهندس زياد دية، عضو اللجنة التحضيرية للحوار عن الحركة قد تحفظت على بعض بنود وثيقة الوفاق الوطني التي تبنّتها الحركة الأسيرة، وقال دية: "إنّ أية وثيقة تتضمّن إشارة بالاعتراف بالكيان الصهيونيّ والتنازل عن أيّ شبرٍ من فلسطين، ولو ضمْناً، مرفوضة من جانبنا ولا يمكن النقاش فيها"، مشيراً إلى أنّ الوثيقة تتضمّن بعض الألفاظ المطاطة مثل "الشرعية الدولية والشرعية العربية وما إلى ذلك". ونوه إلى أن الحركة أبدت تحفّظها عليها بسبب عدم وضوحها

رغم ان الأسرى تبرأوا من الوثيقة ولكن وضع حماس لا زال حرجاً واسأل الله لهم فرجاً قريباً

امين ربنا يسمعك منك اخى بلال

في حوار مع سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني:

هناك مجموعات معروفة بأجندتها الخاصة تريد توتير الساحة ونشر الفوضى.. والقوة التنفيذية شكّلت مطلباً ملحاً لتحقيق الأمن للمواطنين

http://www.palestine-info.info/arabic/hamas/hewar/2006/seyamm.jpg

دمشق ـ المركز الفلسطيني للإعلام

يؤكد الأستاذ سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني أن هناك مجموعات معروفة بأجندتها الخاصة تريد توتير الساحة الفلسطينية ونشر الفوضى والفلتان الأمني، عبر إطلاق عناصرها النار على الأهالي والمؤسسات الحكومية والقوة التنفيذية التي شكّلتها وزارة الداخلية مؤخراً، وذلك في محاولة فاشلة لثني الحكومة الفلسطينية عن القيام بأداء مهاما المنوطة بها، نافياً بشدة أن تكون المشكلة هي بين حركتي "حماس" و"فتح".
ويوضح الأستاذ الصيام أن القوة التنفيذية جاءت كمطلب ملح في ظل حالة الفوضى والفلتان الأمني، وعجز الأجهزة الأمنية عن أداء مهامها، مشدداً على أن وزارته حريصة على المضي قدماً باتجاه توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.
مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بدمشق التقى الوزير سعيد صيام خلال زيارته إلى سورية، وكان هذا الحوار.


* ما هي طبيعة زيارتكم إلى سورية؟
** العلاقة بيننا وبين الشقيقة سورية هي علاقة وثيقة، سورية حكومة وشعباً وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية وقدمت الكثير من الدعم على كافة الصُعد السياسية والمعنوية وأيضا تسهيل العديد من المهمات، والتي كان آخرها كما تعلمون السماح بدخول عدد من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من العراق.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز العلاقة الثنائية وتبادل الآراء، وأيضاً لاعتماد جواز السفر الفلسطيني أسوةً بباقي الأشقاء العرب في دخول سورية، ونحن بهذه المتناسبة نتقدم بالشكر لسورية الشقيقة رئيساً وحكومةً وشعبا.

الرئاسة والحكومة وتنازع الصلاحيات
* كثيراً ما نسمع عن تنازع صلاحيات بين رئاسة السلطة وبين الحكومة الفلسطينية، فيما يختص بوزارة الداخلية ما هي الصلاحيات التي سحبت منكم لصالح الرئاسة؟
** الواقع أن الصلاحيات تم التنازع عليها في أكثر من موقع، ولكن في إطار وزارة الداخلية، فمثلاً أنا وزير للداخلية وللأمن الوطني الفلسطيني، وعلى هذا كان اليمين الدستورية والمرسوم الرئاسي، إلا أن الأخ الرئيس سحب الأمن الوطني ،وأتبعه له شخصيا، وفقط أبقى قضية التنسيق معه، كذلك هناك تعيينات تمت في مرحلة الحكومة الانتقالية التي كانت تسيِّر الأعمال، هذه التعيينات من شأنها أن تجعل حاجزاً بين وزير الداخلية وبين المؤسسة الأمنية والشرطية الفلسطينية، فضلاً على أن هناك تثاقلاً في أداء المهمات، من قبل الأجهزة الأمنية، وأحياناً عجز وأحياناً رغبة في عدم التنفيذ، بقصد إفشال الحكومة وإظهار ضعفها، وهذا ما دفعنا إلى أن نجد البديل القانوني حتى نستطيع أن نقوم بالمهمات التي أنيطت بنا، والتي من شأنها أن تحفظ الأمن والأمان و تحدَّ من حالة الفوضى والفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني.

* عقد يوم أمس اجتماع بين إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وبين روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق ممثلاً عن رئيس السلطة محمود عباس، وذلك بدعوة من جميل المجدلاوي، أحد قادة الجبهة الشعبية، ماذا تمخض عن هذا الاجتماع ؟
** في الحقيقة هذه الدعوة للاجتماع كانت قد وجهت قبل مغادرتي قطاع غزة، على قاعدة التواصل المستمر والتشاور فيما يخص الداخل الفلسطيني، وتحديداً في المرحلة الأخيرة وحالة الاحتقان التي سادت الساحة الفلسطينية، حتى اللحظة ليس لديَّ نقاط محددة بحكم سفري، ولكن كما علمت أن الأمور تسير باتجاه إيجابي، وذلك بتأكيد الجميع على حرمة الدم الفلسطيني وتجنيب الشعب الفلسطيني أي صراعات داخلية وأن يكون الحوار هو سيِّد الموقف.
وكما قلت حالة الاحتقان في داخل الساحة الفلسطينية هي التي دفعت كافة الأطراف بالتنادي لهذا اللقاء، وعلى قاعدة أن القوة التنفيذية التي قمت بتشكيلها لحفظ النظام والأمن، والتي جاءت بسبب قصور في أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهذا كان أمراً واضحاً ملموساً، ولم يكن أمامنا خيار سوى أن نشكل هذه القوة لحماية قرارات الحكومة وتنفيذ برامجها وأيضاً في توفير الأمن للمواطنين، وبالتالي كانت هناك بعض الاعتراضات من بعض الجهات وحاولت التشويش على أداء هذه القوة، ومما أدى إلى بعض الاحتكاكات، هنا استوجب تدخل الأطراف في الساحة الفلسطينية وتحديداً القوى الوطنية والإسلامية.

القوة التنفيذية قوة مكونة من ألوان الطيف السياسي الفلسطيني
* بالنسبة لـ "قوة المساندة" أو القوة التنفيذية ممن تتكون، وما هي الفصائل التي تشارك فيها؟
** القوة التنفيذية تتكون من عدد من أبناء الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، والذين قاوموا الاحتلال وكان لهم صولة وجولة مع هذا الاحتلال من أبناء "فتح" ومنهم من أبناء "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ومن أبناء حركة حماس، كما تشارك مجموعات من كتائب أبو الريش وكتائب شهداء الأقصى، وهناك أيضاً طلب من قوى أخرى مثل الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، أن تنضم إلى هذه القوة، ونحن قلنا بأن الباب مفتوح أمام كل من يريد أن ينضم إلى هذه القوى وفق الشروط التي تتطلبها هذه القوى.
فالقوة التنفيذية قوة مكونة من ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وأيضاً من الذين شهدت لهم ساحة المواجهة مع الاحتلال وأيضاً في سياق تكريم هؤلاء الأبطال الذين حملوا أرواحهم على أكفهم أن يكون لهم دور أيضاً في داخل الساحة الفلسطينية في حفظ الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.

* ما هي مهام القوة التنفيذية؟ وكم يبلغ عدد عناصرها، وهل هناك نية لزيادة عددهم، وممن تتلقى هذه القوة الأوامر؟
** كما قلت هناك فوضى وهناك فلتان أمني، وهناك بلطجة وعربدة وسرقات، وهناك اقتحامات للمؤسسات، هناك قتل للناس بدم بارد، فهذه القوة مهمتها أن تقف إلى جانب المخلصين والغيورين من أبناء الأجهزة الأمنية وتحديداً السلطة الفلسطينية على أن يكون هناك جهد جماعي في محاصرة هذه الفوضى والتصدي لها .
والقوة مختصرة حالياً على قطاع غزة بحكم أنه لا يوجد احتلال مباشر والعدد هو قرابة الثلاثة آلاف، وإذا وجدنا أن هناك حاجة للزيادة فلا ضير من الزيادة. والقوة التنفيذية خلية قيادية ولها خلية إدارية وفق القانون، ولها أيضاً قائد وهي تتبع لي مباشرةً بصفتي وزيراً للداخلية.

* هل أنتم بصدد تشكيل مثل هذه القوة في الضفة الغربية؟
** للأسف واقع الضفة الغربية واقع محزن فالاحتلال يواصل اقتحام المدن والبلدات والقرى ويمارس كافة أشكال الإرهاب بحق الأهالي، ولكن هذا لا يعني أن لا نعزز من أداء الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية وأن تعطى صلاحيات أوسع، وأن تدعم وتعزز في مواجهة حالات الفوضى والفلتان، خاصة المظاهر المسلحة والاقتحامات التي تحدث للمؤسسات الرسمية.

* ما هو مآل هذه القوة، وهل ستنضم إلى جهاز الشرطة؟
** هي في الأساس جزء من جهاز الشرطة وليست قوة خارجة في هذا الإطار، وعناصرها سيكونون جزءاً من الشرطة وفروع الشرطة المختلفة، وتحديداً قوات النجدة وحفظ النظام وما إلى ذلك.

* هل تم الاتفاق مع الرئاسة بهذا الخصوص؟
** نعم هذه القوة لم تنزل إلى الشارع إلا بعد الموافقة من الرئيس في أكثر من موقع فضلاً عن أن القانون الفلسطيني يخولني كوزير للداخلية بتشكيل واستحداث أي قوة في إطار الأجهزة الموجودة نرى أنها ضرورية لمصلحة الشعب الفلسطيني.

* كيف ينظر الشارع الفلسطيني إلى القوة التنفيذية؟ وما هي الإنجازات التي حققتها هذه القوة منذ نزولها إلى الشارع الفلسطيني؟
** الحقيقة كان أمراً رائعاً حينما نزلت هذه القوة وقام الناس بتوزيع الحلوى وتقديم العصائر لأبناء هذه القوة من البيوت القريبة، وأبدى الجميع ارتياحه واطمئنانه وسعادته؛ لأنه بدأ يشعر أن هناك أمناً يمكن أن يتحقق، وبالتالي هي محل احترام وثقة وتعاطف الشارع الفلسطيني.
وكما تعلمون العمر الزمني لعمل هذه القوة هو عمر زمني قصير، لكن في كل الأحوال رأينا تراجعاً في حالات السرقات وفي حالات الاقتحامات للمؤسسات وفي حالات أيضاً الشجارات العائلية باستثناء بعض الحالات المدفوعة من المأجورين الملثمين الذين قاموا بإطلاق النار على هذه القوة بهدف إرباكها وإبعادها عن الهدف الذي شكّلت من أجله.

يكذب من يقول: إنَّ المشكلة بين "حماس" و"فتح"

* تشهد الأراضي الفلسطينية اشتباكات بين القوة التنفيذية وبين عناصر من الأجهزة الأمنية، ونجد وسائل الإعلام تصدر الأزمة على أن هذا صراع بين "حماس" و"فتح"، هل هذا صحيح؟
** يكذب من يقول: إنَّ المشكلة بين حماس وفتح و يكذب من يقول: إنَّ المشكلة بين القوة التنفيذية والأمن الوطني، و أنا نزلت إلى الميدان و رأيت كيف يقف أبناء الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية والقوة التنفيذية جنبا إلى جنب يتحدثون ويتعاونون..
القصة أن هناك بعض المجموعات المعروفة بأجندتها الخاصة هي التي تريد توتير الساحة الفلسطينية وهي التي ساهمت في نشر الفوضى في البلد .

* ما طبيعة هذه المجموعات، وهل هي مدعومة من أطراف معينة؟
** هذه مجموعات معروفة الهوية ومعروفة العنوان، هذه مجموعات تريد أن تظل حالة الفوضى موجودة في الساحة الفلسطينية حتى يقال بأن هذه الحكومة عاجزة حتى عن توفير الأمن، وقد تم إلقاء القبض على العديد منهم في أثناء هذه المحاولات، ونحن نسعى إلى محاصرتهم وإلى كشفهم وفضحهم، لأن الذي يأتي ملثماً ويطلق النار على القوى التنفيذية لا يمكن إلا أن أشير إليه بإصبع الاتهام والتشكيك إما أن يكون عميلاً وإما أن يكون صاحب أجندة خاصة وفي كل الأحوال هو مدان.


أطمئن كل المتبرعين أن كل قرشٍ سيصل إلى مستحقيه

* قبل أيام قامت الأجهزة الأمنية باحتجاز مبلغ مالي كان يحمله سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم "حماس"، أثناء عبوره معبر رفح، وهذا المبلغ كما هو معروف، عبارة عن جزء من التبرعات وكان متوجهاً إلى خزينة الحكومة الفلسطينية، أين هو هذا المبلغ الآن؟
** أولاً الأموال التي خصصت للشعب الفلسطيني موجودة في البنوك رسمياً، وما حمله الأخ الأستاذ سامي أبو زهري هو عبارة عن مبلغ بسيط تم جمعه جماهيرياً وشعبياً لمصلحة الأسرى والمعتقلين الذين لم يأخذوا مخصصاتهم و"الكانتين" داخل السجون الصهيونية منذ ثلاثة أشهر. لقد حلّت القضية والمبلغ الآن هو في وزارة المالية، وأنا أطمئن كل المتبرعين وكل الحريصين على الشعب الفلسطيني أن كل قرشٍ سيصل إلى مستحقيه بالطريقة المناسبة.

* هل سيتم مثول أبو زهري أمام النائب العام للتحقيق معه في هذا الأمر؟
** ليس هناك ما يبرر لأنه هو لا يحمل مخدرات هو يحمل مبلغاً مخصصاً للحكومة وقد تم تسليمه للحكومة وبالتالي يعني هذه الضجة ليست مبررة.

أمريكا أصبحت منحدرة أخلاقياً ومبدئياً

* مجلس النواب الأمريكي صادق على قانون الإرهاب الفلسطيني ما تعليقكم ؟
** ما الغريب في الموقف الأمريكي؟، أمريكا بحكوماتها المتعاقبة هي منحازة للاحتلال ومتنكرة للحق الفلسطيني، وأستغرب أن تتحدث أمريكا التي تمارس الإرهاب في العالم عن شعب مُحتل أعزل محاصر وتصفه بالإرهاب، في الوقت الذي تسكت فيه عن إرهاب الاحتلال (الإسرائيلي) وبطشه، وطائراته التي تقصف وتغتال وتقتل وتحاصر، فهذه المعايير المقلوبة وهذه الأخلاقيات المعدومة ما عادت تنطلي على أحد، وما عادت مقبولة عند الناس، وفي تقديري أن أمريكا أصبحت منحدرة أخلاقياً ومبدئياً.

هناك من يريد أن يلصق وجود تنظيم "القاعدة" في فلسطين حتى يشدد الحصار

* هل هناك نشاط لتنظيم القاعدة في الأراضي الفلسطينية؟
** أنا في تقديري الشعب الفلسطيني قادر على مقاومة الاحتلال بنفسه، ولديه من أبناء الشعب والقوى والفصائل ما يستطيع أن يوجع به الاحتلال، ولكن هناك من يريد أن يلصق وجود القاعدة في قطاع غزة أو في فلسطين حتى يشدد الحصار على الشعب الفلسطيني على الأرض، وفي الملموس ليس هناك أي شيء إلا إذا كان الاحتلال يصدّر بعض البيانات والإعلانات التي من شأنها أن تلفت الأنظار إلى داخل الساحة الفلسطينية.

كشف رسمي بنفقات الفصائل والمرشحين في الانتخابات التشريعية الفلسطينية

تظهر الكشوف التي قدمتها القوائم التي خاضت الانتخابات التشريعية الفلسطينية في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، أن لا علاقة بين حجم الصرف المالي وعدد الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة.

ويتبين من هذه الكشوف أن قائمة حركة فتح تصدرت القوائم من حيث المبلغ الذي صرفته على دعايتها الانتخابية، في حين احتلت قائمة حركة حماس التي حازت على اكبر عدد من الأصوات المرتبة الخامسة من حيث حجم الصرف، وجاءت في نهاية القائمة كتلة العدالة الفلسطينية اليسارية التي حصلت على اقل الأصوات.

وحسب تقرير نشرته لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بناء على الكشوف التي قدمتها القوائم المختلفة، فان المبالغ التي صرفتها القوائم كما يلي وفقا لعدد الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة:
*التغيير والإصلاح (حركة حماس) صرفت 249,758 دولار
*حركة فتح صرفت 970,873 دولار
*قائمة أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية) صرفت 225,46 دولار
*قائمة البديل (تحالف الديمقراطية وفدا وحزب الشعب) صرفت 746,500 دولار.
*فلسطين المستقلة (مصطفى البرغوثي) صرفت 675,272 دولار.
*الطريق الثالث صرفت 487,437 دولار.
*الحرية والعدالة الاجتماعية صرفت 237,999 دولار
*الحرية والاستقلال صرفت 768,875 شاقل (نحو 174 ألف دولار)
*الشهيد أبو عباس صرفت 67 ألف دولار.
*الائتلاف الوطني للعدالة والديمقراطية (وعد) 138,576 دولار.
*العدالة الاجتماعية: 2,000 دولار.
ويبلغ مجموع ما صرفته القوائم نحو 4180,451 دولار, وهذا لا يشمل مصاريف 414 مرشحا في الدوائر.
وتجاوزت مصاريف بعض المرشحين مصاريف قوائم انتخابية، مثل مرشح فتح في الخليل موسى أبو صبحة الذي قدم كشفا يبين انه صرف اكثر من 80 الف دولار.

ويتبين من الكشوفات التي قدمتها القوائم أنها جميعا لم تتجاوز السقف المسموح به قانونيا، حيث لا يسمح لاية قائمة ان تصرف اكثر من مليون دولار، في حين يتوجب على المرشح لعضوية المجلس التشريعي في الدائرة الانتخابية ان يتجاوز سقف مصاريف الـ 60 الف دولار.

ومن الصعب حسب مراقبين، التأكد من صدقية الكشوف المالية التي قدمتها القوائم، والتي حرصت فيها ان تظهر أنها تمت ضمن القانون، وربما لا تعبر عن المصاريف المالية التي أهدرت، حسب البعض في الحملة الانتخابية.

بعد اقتحامٍ لمقرّ وزارته.. وزير الأسرى: سنكشف طريقة التوزيع السابقة لمبالغ الكانتينا والتمييز بين الأسرى خلافاً لما يحدث بعد تسلّم الحكومة الجديدة
رام الله – المركز الفلسطينيّ للإعلام
اقتحم مجموعةٌ من الشبّان ومعهم عددٌ من النسوة قبل ظهر اليوم السبت (3/6)، مبنى مقرّ وزارة شؤون الأسرى في مدينة رام الله، وقاموا بإجبار الموظفين على المغادرة قبل انتهاء دوامهم الرسميّ.
وقال المهندس وصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمحررين: إنّ مجموعةً من أمهات الأسرى اللواتي تمّ تحريضهن على هذا العمل، حضرنَ اليوم إلى المقر للتعبير عن احتجاجهن على قيام الحكومة بصرف مخصصات لأسرى من تنظيمات معينة دون الآخرين، تبعاً لأقوالهنّ.
وبعد ذلك حضر عددٌ من الشبّان وقاموا بإخراج الموظفين من مكاتبهم عنوةً قرابة الساعة الحادية عشرة، وأشعلوا النيران في إطارات فارغة أمام مقر الوزارة في منطقة الإرسال برام الله، دون أنْ تتدخّل الشرطة الفلسطينية لمنع هؤلاء من عرقلة عمل الوزارة.
وتعقيباً على هذا الحادث، وتكرار استهداف وزارة شؤون الأسرى، ووزيرها أيضاً، حيث تعرّضت سيارته للحرق في مدينة جنين على خلفية التأخر في صرف مخصصات الأسرى، والادعاءات بأنّ الحكومة تصرف مخصّصات فئة من الأسرى دون غيرهم، قال الوزير وصفي قبها: إنّ طاقم وزارة الأسرى يحضّر لملفٍ كاملٍ يطرح كافة المعلومات والبيانات حول كيفية صرف رواتب الأسرى ومخصصاتهم قبل استلام الحكومة الجديدة، حيث كان يظهر التمييز الكامل بين أسرى منظمة التحرير (فصائل فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية) وبين أسرى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وأوضح الوزير أنّ الهدف من هذه الخطوة التوضيح لكلّ الأسرى وأهاليهم أنّ الحكومة الجديدة أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح عندما اتخذت قراراً بصرف مخصصات الأسرى من الكانتين بالتساوي بين جميع الأسرى بغضّ النظر عن انتماءاتهم الفصائلية.
وأكّد قبها أنّ وزارته ستتوقّف من الآن وصاعداً عن موقف المدافع والصامت، في وضعٍ يضعها الجميع فيه محلّ اتهام بالتمييز دوماً، مع أنّ التمييز كان موجوداً في السابق دون أنْ يحتجّ عليه أحد، وعندما جاء من يقوّمه أصبحت تُكال ضدّ وزارة الأسرى الاتهامات اليومية.
وأضاف قبها أنّ من شأن هذه الخطوة أنْ تطلِع المواطن الفلسطيني على حقيقة الأمر، بدلاً من حالة تأجيج المشاعر التي تقودها فئات معيَّنة من أجل تقليب الناس ضد وزارة الأسرى خاصة وضد الحكومة عامة.
كما عَدّ قبها هذا الأسلوب الذي تتبعه بعض الجهات، ينبع من إداركها بأهمية دور الأسرى في الشارع الفلسطيني، وكونها "الوتر الحساس" الذي يعزف عليه الجميع حالياً، خاصةً عندما يروّج بأنّ الحكومة صرفت مخصصات لأسرى بعينهم دون الآخرين.
وأوضح قبها أنّه وقبيل تسلّم الحكومة الجديدة لمهامها، قامت وزارة المالية السابقة بصرف مستحقات الموظفين كاملة، بدون أنْ يتمّ الالتفات إلى الأسرى ومخصصاتهم، ومع ذلك لم يتمْ مهاجمة مقرات الوزارة أو الاعتداء عليها، مع أنّ للأسرى الأولوية الأولى في الدفع كما يقول المنطق.
وشدّد على أنّ الحكومة الحالية وضعت الأسرى على سلّم أولوياتها عند صرف أية مستحقات، وعَدّتهم أول المستفيدين من هذا الصرف قبل أية فئة، إلى جانب إنهاء حالة التمييز التي كانت قائمة سابقاً، ومساواة مستحقاتهم من الكانتين ومخصصات الأهالي، بغضّ النظر عن انتماءاتهم السياسية. وتم رفع ميزانية كانتينا الأسرى من 2.225 مليون شيكل (2 مليون و225 ألف شيكل) إلى 2.600 مليون شيكل (2 مليون و600 ألف شيكل) حتى لا يشعر أحدٌ الأسرى بالنقص سواءً من أسرى فصائل منظمة التحرير أو من باقي الفصائل.

جمعية أنصار السجين تثمّن قيام مجلس قروي "سرطة" بخفض رسوم المياه والكهرباء عن ذوي الأسرى والمعتقلين
سلفيت – المركز الفلسطينيّ للإعلام
ثمنت جمعية أنصار السجين في محافظة سلفيت، ما قام به مجلس قروي "سرطة" غرب سلفيت، بتخفيض رسوم المياه والكهرباء لذوي الأسرى والمعتقلين.
وقد جاءت هذه الخطوة من قِبَل مجلس قروي سرطة اقتداءً ببلدية "بديا"، والتي كانت قد خفّضت رسوم المياه والكهرباء قبل مدّةٍ وجيزة.
وقال مدير مكتب جمعية أنصار السجين في محافظة سلفيت، الأستاذ يوسف عيسى، إنّ هذه الخطوة من قِبَل مجلس قروي "سرطة" تشكّل دعماً معنوياً ومادياً للأسرى وذويهم.
وأضاف: "أنّ للأسرى ديْنٌ علينا جميعاً ويجب الاهتمام والعناية بهم حتى الإفراج عنهم. والخطوة التي قامت بها بلدية بديا كانت رائدة وممتازة في التجاوب مع النداءات من قِبَل الجمعية للتخفيف عن الأسرى وذويهم. وندعو المزيد من البلديات والمجالس القروية لتحذو حذوَ بلدية بديا ومجلس قروي سرطة.

القسام يؤكد عزمه التصدي للمعتدين على أمن الأبرياء


تقرير خاص_وكالات :- http://www.alqassam.ps/arabic/images/all_txt/ra1251427779.jpg
جددت كتائب الشهيد عز الدين القسام عزمها الضرب :"بيد من حديد على تلك الأيدي الآثمة التي ولغت في دماء المجاهدين والأبرياء، وأراقت الدم بغير حق، وإن هذه الفئة ستنال عقابها ولن يرحمها شعبنا أبداً".
وقال الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان صدر عنه أمس الاثنين 12/6/2006م :"ويأبى الخارجون عن القانون إلا أن يواصلوا عدوانهم على المدنيين الأبرياء، وأن يكملوا مخططهم الرامي إلى إشعال فتنة تهدف إلى بث الذعر والخوف بين المواطنين وإفشال المشروع الوطني برمته، وهم ينفذون بذلك مخططاً يتساوق والهجمة الشرسة التي يشنها علينا جيش الاحتلال الصهيوني".


مفاجئ وغير مبرر

وكان المجاهد في كتائب القسام "حماد حمد أبو جزر" قد استشهد أمس الاثنين 12/6/2006م أثناء مسيرة تشييع المجاهد القسامي حسام أبو عنزة والذي استشهد يوم الأحد 11/6/2006م متأثراً بجراحه التي أصابه بها عناصر من الأمن الوقائي قبل أسبوع.
وأفاد شهود عيان أن مجموعة مأجورة تابعة للأمن الوقائي متمركزة بمقرهم في رفح بإطلاق النار بشكل مفاجئ وغير مبرر تجاه المشيعين المشاركين في المسيرة استشهاد المجاهد القسامي حماد حمد أبو جزر.
وأضافت الكتائب في بيانها:"وتعيد هذه الجريمة إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبها عناصر من هذا الجهاز ضد المدنيين الأبرياء مثل الأخت ريم الغلبان التي قتلت وهي حامل، وضد مجاهدي القسام أمثال رامي الدلو ومحمد التتر ووصفي شهوان وسالم قديح وحسام أبو عنزة، وهذا ما يعني أن هذه الفئة الخارجة عن القانون ماضية في غيها وطغيانها وتعدياتها على أبناء شعبنا".


الوقف الفوري

ومن جانبها طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني جميع المسلحين في مدينة رفح إلى وقف تبادل إطلاق النار والانسحاب من مواقع الاحتكاك مؤكدة في الوقت ذاته أنه شكلت لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الاشتباكات الدامية.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها :" تطالب وزارة الداخلية والامن الوطني من كافة المسلحين الذين تدور بينهم اشتباكات مسلحة في محافظة رفح إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والانسحاب من كافة مناطق الاحتكاك والاشتباكات لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة المشاكل والفتنة بين أبناء الشعب الواحد".


العربدة بحق التشريعي

ومن جهة ثانية طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي احمد بحر الرئيس عباس بتحمل مسؤولياته تجاه ما وصفه بالعمل الإجرامي والعربدة بحق المجلس التشريعي ومجلس الوزراء في رام الله واللذين تعرضا لاعتداء على أيدي مسلحين من كتائب الأقصى.
وأضاف قائلا" نطالب الرئيس أبو مازن بتحمل مسؤولياته أمام هذه العمل الإجرامي والتدخل فورا لإيقاف العربدة".
واستنكر بحر خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة الليلة الاعتداء الذي وصفه بالجبان والذي يخالف أعراف وتقاليد الشعب الفلسطيني, وأضاف قائلا:" نستهجن قيام مسلحين من كتائب الأقصى باقتحام وإحراق أجزاء من مقر مجلس الوزراء, ونحمل المسؤولية لهذه الفئة المارقة التي تحاول اشعال الفتنة ", داعيا الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف و الاصطفاف في خندق واحد .
وقال محمد عوض أمين مجلس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية تستنكر الاعتداءات على مؤسسات الحكومة في رام الله مبديا آسفه بمشاركة بعض أجهزة الامن بهذا الحادث".
وطالب عوض الأجهزة الأمنية أن تلتزم بحماية المؤسسات وليس النيل من رموز الحكومة في الضفة مؤكدا على ضرورة الوحدة داخل الصف الفلسطيني".

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل رئيس البرلمان الفلسطيني

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، في رام الله في الضفة الغربية امس، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك وهو احد قادة حركة حماس.
وقالت زوجة الدويك <كنا نجلس في البيت بسلام، بشكل اعتيادي. ثم سمعنا طرقا على الباب، وهو ما فاجأنا وصدمنا لان الطرق كان صاخبا>، مضيفة <نزل لان الجيش كان هنا. فتح الباب، رأوه في ثياب النوم وطلبوا منه ان يذهب معهم. طلب ثيابه فأحضرتها له>. وأفاد شهود عيان أن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 20 آلية، اقتحمت حي المصايف في شارع الارسال في رام الله، حيث يقطن الدويك، وقامت بمحاصرة منزله واقتحامه واقتادته إلى جهة مجهولة. وعاث جنود الاحتلال في المنزل فسادا.
واكد متحدث باسم الاحتلال اعتقال الدويك. وقال <انه رئيس المجلس التشريعي التابع لحماس وبما ان حماس هي منظمة ارهابية، فهو هدف للاعتقال>. وكان الجيش الاسرائيلي قد اخفق مرتين في اعتقال الدويك.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية <ندين ونرفض هذه القرصنة الاسرائيلية>، مضيفا <نحث النواب العرب والدوليين على ادانة هذه الجريمة ورفضها، وان يضمنوا اطلاق سراح عزيز الدويك وجميع الوزراء والنواب المعتقلين>.
وكان الاحتلال قد اعتقل، في 29 حزيران الماضي، 64 مسؤولا من حماس بينهم ثمانية وزراء و26 نائبا، وذلك في اطار عدوانه المستمر على قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت استشهد ستة فلسطينيين بنيران الاحتلال في رفح جنوبي غزة امس، بينهم طفل وشقيقان ومقاومان ومسن.

أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك الذي اعتقلته اسرائيل السبت، في اتصال مع قناة العربية أنه يرفض أن يتم الافراج عنه بدلا عن أسرى فلسطينيين آخرين في مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اختطف في غزة. واجرت القناة ومقرها دبي، اتصالا هاتفيا مع دويك في سجنه. واكد دويك نيابة عن نفسه وعن حوالى ستين مسؤولا في حماس بينهم وزراء ونواب اعتقلوا في نهاية حزيران(يونيو) في الضفة الغربية "لا نريد ولن نقبل ان نكون بدائل عن الاخوة الاسرى في السجون. لن نكون ورقة مساومة في هذا المجال".
وادلى دويك بهذه التصريحات ردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد انه اعتقل بهدف التفاوض على الافراج عنه مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي اختطف في 25 حزيران(يونيو) عند اطراف قطاع غزة بايدي فصائل فلسطينية مسلحة ضمنها الجناح العسكري لحماس. والقت القوات الاسرائيلية مساء امس السبت القبض على دويك الذي ينتمي الى حركة حماس في منزله في رام الله
واكد دويك "نرفض ان نكون بديلا عن الالاف من اخواننا ومن النساء والاطفال المسجونين". واضاف "لو بقيت بقية سنين عمري وراء القضبان لن اقبل ان اكون بديلا". وما تزال حركة حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية وتمثل غالبية داخل البرلمان الفلسطيني، تربط الافراج عن شاليت باطلاق اسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
الى ذلك، اكد دويك انه عانى من سوء المعاملة وان عينيه قد عصبتا لمدة ست ساعات كما لم توجه اليه اي تهمة حتى الساعة. واشار الى انه وضع في سجن عوفير في الضفة الغربية مع عدة معتقلين فلسطينيين امنوا له الهاتف الذي اجري عبره الاتصال مع قناة العربية. واعتقلت اسرائيل اواخر حزيران(يونيو) الماضي حوالي 26 نائبا وثمانية وزراء من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) واطلقت سراح ثلاثة منهم.

الجزيرة: تدهور صحة رئيس البرلمان الفلسطيني المختطف من قبل قوات الاحتلال الصهيونية....

إحالة ملف مسؤول كبير بالخارجية الفلسطينية للنائب العام
الزهار يحيل احد مساعديه للنائب العام
سمية درويش من غزة: كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية التي يقودها د. محمود الزهار احد زعامات حركة حماس ، النقاب عن إحالة ملف مسؤول كبير في الوزارة إلى النائب العام للتحقيق معه بشأن مخلفات مالية ارتكبها . وقالت مصادر مقربة من وزير الخارجية ، بان الزهار خاطب هيئة الرقابة العامة في منتصف أيار "مايو" الماضي ، لمتابعة القضية واتخاذ المقتضى القانوني .
وكانت النيابة العامة، قامت مؤخرا بإيداع لائحة اتهام أمام محكمة البداية بغزة بحق قائد الشرطة السابق اللواء غازي الجبالي بتهمة اختلاس أموال عامة تجاوزت قيمتها المليون دولار أميركي ، حيث أكدت مصادر فلسطينية أن إحالة الجبالي للمحاكمة قد جاءت بعد ثبوت وكفاية الأدلة التي تضمنتها هذه التحقيقات والتي تبرر إحالته إلى المحاكمة كمتهم فار من وجه العدالة.
وبحسب موقع حركة حماس الرسمي ، فان النيابة العامة الفلسطينية تسلمت كتابا رسميا يتضمن طلب التحقيق مع وكيل وزارة الخارجية أحمد صبح ، بشأن مخلفات مالية ارتكبها ، موضحا بان الأمر يتعلق بقيام صبح عام 2003 عندما كان وكيلا مساعدا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي (وزارة الشؤون الخارجية حاليا)، ومشرفا على مشروع التدريب الدبلوماسي في رام الله، بسحب ثلاثة شيكات من حساب مشروع التدريب الدبلوماسي (المنحة الإسبانية) بإجمالي 55 ألف دولار و55 ألف شيكل.
وأشار إلى أن الزهار طالع تقرير هيئة الرقابة العامة الصادر بتاريخ 31/08/2003، الذي تبين فيه اختفاء مبلغ 28 ألف دولار استلمها أحمد صبح بتاريخ 11/05/2003 بناء على سند قبض موقع منه ومختوم بختم الوزارة وأعلم صبح بهذا الاختفاء ولم يرد .
وفي سياق منفصل التقى الزهار السفير القطري لدى السلطة الوطنية سيار المعاودة ، حيث تم توجيه دعوة لرئيس الوزراء الفلسطيني من دولة قطر ، ويجرى التحضير لهذه الزيارة الأولى من نوعها ، والتي من المقرر أن تشهد التوقيع على مشاريع اتفاقات ثنائية بين البلدين في عدة مجالات

نسأل الله أن ينصرهم ويثبت خطاهم ، ويحرك العرب والمسلمين تجاههم لنصرتهم ومساعدتهم وخصوصاً بعد الذي جرى في لبنان نسأل الله أن ينفعهم بشيئ منه .

السلام عليكم،
الحمد لله لقد انتهت الأزمة في لبنان او قاربت

ارجو من جميع الإخوة ان يخصص نفس المقدار من الجهد الذي وضع لأحداث لبنان للتذكير بما يحدث في فلسطين وفي العراق وفي كل بلاد المسلمين

ارجو من جميع الإخوة ان لا يكونوا مثل الإعلام العربي يقفزون لما يقفز الناس وينامون ما إن تنام عين الجزيرة عن الأوضاع.

ان شاء الله تعالى سيكتب النصر لهؤلاء المجاهدين الذين مرغوا انف بنى صهيون فى التراب بعماية الوهم المببد وطردهم خائبين فى بيت لاهيا

اللهم آمين .
ما فحوى الخبر عن قرار صدر بهدم جزء من المسجد الأقصى ، مر مرور سريع ولم يكن له أي صدى أو متابعة ؟؟؟
أفيدونا إن كان لديكم معلومات جازاكم الله خير .

الموساد خطط لاغتيال مشعل في دمشق الشهر الماضي



نقلت مصادر تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة عما وصفتها بجهات استخباراتية غربية أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) خطط لاغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في دمشق.



وأضافت أن الموساد أدخل بالفعل عناصر تابعة له إلى العاصمة السورية منتصف الشهر الماضي تحت غطاء العمل كمتطوعين في هيئات إغاثة للبنانيين أثناء الحرب.



يذكر أن مشعل كان قد توارى عن الأنظار بشكل شبه تام منذ عملية الوهم المتبدد. وعلمت الجزيرة أنه قد شدد من إجراءاته الأمنية.

حماه الله وحفظه وانار دربه

أسامة العيسة من القدس : أعلن الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل، انه لا يعترف بشرعية المحكمة الإسرائيلية، وقال الدويك المعزول عن العالم الخارجي، بان اعتقاله سياسيا. جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد، للدويك يوم أمس 16/8/2006 في سجن كفار يونا الإسرائيلي. وقال الدويك بان سلطات الاحتلال نقلته إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية وانما كان يعاني من حالة صحية سيئة نقل على أثرها إلى المستشفى، واضاف انه يوم الخميس الماضي أصيب بشبه إغماء، فاقدا للإحساس والإرادة، وقبل ذلك عانى من ارتفاع شديد في الضغط وأوجاع في الصدر واجبر على شرب حبة دواء لونها اصفر مما أدى إلى فقدانه الإرادة والإحساس وبقي مدة يومين لا يستطيع أداء الصلاة والحركة بشكل طبيعي.
وافاد الدويك بأن أحد المحققين قال له "نحن أخطأنا باعتقالك، كان يجب علينا قتلك". واضاف انه نقل يوم أمس الأربعاء إلى معتقل عوفر للتحقيق، ورفض الدويك التوقيع على أي إفادة ورفض النطق بأي كلمة أمام المحققين.
وقال الدويك أن الزنزانة التي يقبع بها في سجن كفار يونا مليئة بالصراصير والحشرات، وانه معزول عن العالم، ولا يوجد معه في السجن أي اسير سياسي، إنما سجناء يهود مدنيين من المجرمين والقتلة. واشار الدويك انه ممنوع من الحديث مع أي أحد، ولا يسمع أي كلمة باللغة العربية، ولا يوجد عنده تلفاز، كما انه لا يستطيع قراءة القرآن بسبب الضوء الخافت في الزنزانة التي يقبع بها، وقال انه حصل على نسخة من القرآن الكريم قبل يومين فقط ولا يعرف من هو الذي أرسل له هذه النسخة. وعن الطعام الذي يقدم له، قال الدويك انه مالح جداً وان وضعه الصحي لا يتحمل طعام مالح حيث يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وقال أن اغلب الآكل أبان حارة ورغم انه يعاني من الكلى فالطعام المقدم له هو لبن وفلفل. وقال أن وجبة الغداء شوربة عدس مالحة مع أرز ابيض وخبز غير جيد، وقال انه منذ اعتقاله حصل على قطعة دجاج مرة واحدة فقط.
واضاف انه يسمح له بالخروج للفورة مرة واحدة لليوم إلى ساحة التريض ولمدة ساعة واحدة فقط ويكون وحيداً ولا يرى احداً سوى السجانين.
وفي تعليقه على عملية اختطافه، قال الدويك "أنا معتقل سياسي بحكم منصبي كرئيس المجلس التشريعي ولا اعترف بالمحكمة الإسرائيلية، وأنا امثل جميع جماهير شعبنا واتعامل ضمن صلاحيات قانونية ولا اخضع للقانون الإسرائيلي، وان المحاكمة غير شرعية ولا اعترف بشرعيتها". واضاف الدويك انه اعتقل على خلفية اعتقال الجندي الإسرائيلي في غزة كورقة ضغط ومساومة من اجل إطلاق سراح هذا الجندي، وان إسرائيل لا تريد الحكومة الفلسطينية المنتخبة من قبل الشعب الفلسطيني، وان كل الموضوع يتعلق بمحاربة الحكومة وحركة حماس، وقال أن هذه سابقة اولى في العالم رئيس مجلس تشريعي منتخب من الشعب يتم اعتقاله.
وتوجه الدويك بالتحية إلى الشعب الفلسطيني وبالذات على الموقف المؤيد للشرعية الفلسطينية والذي يرفض كافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، كما توجه بالشكر إلى أعضاء المجلس التشريعي وطلب إليهم الاستمرار في أداء المهمة التي أنيطت لهم لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وقال "أؤكد لهم أنني على العهد صابر ومحتسب واهباً ما تبقى من عمري طاعة لله وخدمة لقضية ارض مسرى رسول الله والمسجد الأقصى المبارك، وسأبقى الوفي لقضية الأسرى الذين هم خيرة أبناء شعبنا ويقضون زهرة شبابهم وراء القضبان والقيود والأغلال وفي الزنازين التي لا يعرفها الا من يعاني حرها".
وطالب الدويك أن يتم نقله إلى سجن افضل من الذي يقبع به الان حتى يستطيع التفرغ للكتابة كتب تخدم الشعب الفلسطيني، وقال "لم اكن أستطيع الكتابة عندما كنت منشغلاً في الحياة والمجلس التشريعي ولعلي أحقق قول ابن تميمة: سجني خلوة، وطردي سياحة وقتلي شهادة، ولعل الله تعالى يرضى عني ففي هذا كله خير والحمد لله رب العالمين". وختم الدويك بسلام خاص لطلاب جامعة النجاح والعاملين فيها وقال سنبقى على العهد معاً ومع كل شباب فلسطين حتى ترى هذه الأرض الطيبة إشراقة شمس الحرية وتحقيق الوعد

أين عيون العالم عما يجري أين الجمعيات الإنسانية ( رحمة الله على الإنسانية ) أين من ينادون الحرية والديمقراطية ومن يصفقون لهم في عالمنا الإسلامي والعربي ، أين الحناجر التي كانت تصرخ منذ يومين للبنان ، هل نسيت فلسطين والعراق ومن فيهما . لهم الله لهم الله لهم الله .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .

الاحتلال يمنع الدويك من قراءة "القرآن" ويعزل معتقلاً أمّ "صلاة الجمعة"

المسلم-فلسطين المحتلة:
26/07/1427
http://www.almoslim.net/magnet/media/577738237_115141NEWS.jpg قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك المعتقل لدى “إسرائيل” منذ أكثر من أسبوع في رسالة بعث بها لوسائل إعلام فلسطينية ونشرت أمس، إن السجانين منعوه من الحصول على نسخة من القرآن الكريم منذ اعتقاله، قبل أن يسمحوا له بذلك منذ يومين فقط، إلا أنه أضاف أنه لا يتمكن من قراءته لضعف الضوء الخافت جدا في الزنزانة.

وكشف الدويك النقاب عن أنه يعاني من ظروف صعبة في زنزانة انفرادية بسجن كفار يونا، قائلا: "إن مساحة الزنزانة تبلغ مترا ونصف المتر، وتغص بالحشرات".

ووصف في رسالته عملية اعتقاله على يد جيش الاحتلال بأنها “محاولة لاغتيال الشرعية الفلسطينية”.




وتابع بالقول: “أنا منعزل عن العالم، ولا يوجد أسير عربي كي أكلمه، وكل من يحيط بي مجرمون وقتلة، بينما أنا ممنوع من التحدث مع أحد”.

وفي سياق متصل، فرضت إدارة سجن شطة “الإسرائيلي”، عقابا مشددا على أحد المعتقلين بعد أن أمّ الأسرى خلال تأدية شعائر صلاة الجمعة.

وقالت الناطقة بلسان مصلحة السجون “الإسرائيلية”، في بيان عممته على وسائل الإعلام في الكيان، إن الإمام، وهو أسير سياسي، ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وضع في زنزانة انفرادية ضيقة بادعاء أنه قام بالتحريض أثناء خطبة صلاة الجمعة.

وأرجعت الناطقة قرار عزل الأسير إلى أنه قال: “إنه يجب استعمال القوة تجاه الشعب اليهودي، وإن القوة هي السبيل الوحيد التي تعمل معهم”.



وأوقفت إدارة سجن شطة في أعقاب صلاة الجمعة الماضية، شعائر الصلاة، التي شارك فيها نحو 140 مصليا، وعاقبت المصلين بشكل جماعي، حيث أدخلتهم إلى داخل حجراتهم، وأخذت منهم جميع أدواتهم الكهربائية.

الحمد لله رب العالمين الذى انعم على شعب فلسطين بقيادة مجاهدة واللهم فرج كرب اهلنا ووزراء امتنا

تمرد عناصر فتح خلال الأيام الماضية دخل منحى خطيراً - مشهد من الخليل

قلقيلية - المركز الفلسطيني للإعلام

أقدم مسلحون على اغتيال أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قلقيلية، من خلال إطلاق النار عليه بشكل كثيف وهو في طريقه لأداء صلاة فجر الأربعاء (4/10)، وذلك بعد أن صدرت سلسلة بيانات عن حركة "فتح" توعدت بـ "تصفيات جسدية" لقادة الحركة.

وقالت مصادر محلية إنّ مجموعة من المسلحين الملثمين أطلقوا النار باتجاه محمد فايق خضر عودة (37 عاماً) أثناء خروجه من منزله في بلدة حبله الواقعة إلى الجنوب من قلقيلية، متوجهاً إلى مسجد القرية لأداء صلاة الفجر، ومن ثم نقل الشهيد إلى مستشفى وكالة الغوث الدولية في قلقيلية حيث أعلن عن وفاته، بسبب إصابته برصاصة مباشرة في القلب.


من جانبها؛ طالب حركة "حماس" بإنزال القصاص بمنفذي عملية الاغتيال والكشف عنهم ومن يقف وراءهم، مؤكدة أن الهدف من وراء اغتيال الشهيد هو إشعال نار الفتنة.
وأشارت الحركة أيضاً إلى أنّ هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل الترويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بممارسة عملها في حفظ النظام.


يُشار إلى أنّ محافظة قلقيلية تشهد كباقي المحافظات الفلسطينية اعتداءات مسلحة وحرق وتهديد من قبل مسلحين من حركة "فتح"، حيث قاموا بتنفيذ سلسلة اعتداءات على منازل وأفراد في منطقة قلقيلية خلال الساعات الماضية، متسببين في خسائر فادحة.
فقد شهدت قرية كفر ثلث شرق قلقيلية أعمال تخريب أسفرت عن إحراق مكتبة أتت عليها النيران بالكامل علاوة على سيارة تعود لأحد المواطنين.


وفي قرية عزون أُطلقت النيران بغزارة ليلة الاثنين - الثلاثاء على منازل عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما أُحرقت سيارة أخرى. وكانت حركة "فتح" بقيادييها وبمجموعاتها "كتائب الأقصى" قد صعّدت من تهديداتها في اليومين الأخيرين للوزراء الفلسطينيين والنواب الذين ينتمون إلى حركة "حماس"، متوعدتهم بالتصفية الجسدية.

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(قُتل الإنسان ما أكفره )

كانت <فلسطينية> ياسر عرفات هي مصدر مجده. كان يناور، يتكتك، يخطئ مرات ويصيب مرات، يستفيد من الخلافات العربية فيوظفها لمصلحته، فإذا قرّبت المصالحة بين المختلفين كان الساعي بها والمستفيد منها.. وكان يصارع قوى النفوذ الأجنبي وعينه على الإدارة الأميركية. ولكنه، بوعيه أنه محل تأييد الأكثرية الساحقة من الفلسطينيين، كان يحتفظ لنفسه بحق رفض ما يعرض عليه إذا وجد فيه ما يمكن أن يؤاخذه عليه التاريخ. كان يخاف أن يسجل عليه هذا <الشاهد> الباقي والدائم والصامت والذي لا ينسى، وهو وإن تنازل مضطراً عن بعض الثوابت فإنه لم يفرّط بالحقوق التاريخية لشعب فلسطين في أرضه، حتى لو عجز عن استعادتها على الفور، أو في المدى المنظور.
... ومحمود عباس ليس ياسر عرفات، وليس له عند الشعب الفلسطيني ما كان لزعيمه... ولذا فليس من حقه أن يستعين بالأميركي أو حتى بالإسرائيلي على من يعتبرهم خصوماً متطرفين ومراهقين في السياسة بينما يرونه مفرّطاً ويكادون يدمغونه بالتهمة الأخطر!
كذلك فليس إسماعيل هنية في موقع <قائد الثورة> على انحراف السلطة. وحتى لو كانت صورة حماس ما تزال تحتفظ ببعض وهج التطهر ولم تلوثها السلطة بالفساد، بعد، فإنها قد عجزت عن تقديم نفسها بصورة <المنقذ>. لقد دخلت الانتخابات كطرف منافس، وفازت بسبب غضبة الفلسطينيين على غرق قيادة فتح في الفساد وعلى انحرافاتها السياسية التي انحدرت بها إلى وهدة عميقة كادت تخرجها من سياق النضال الوطني الفلسطيني. ولكن حماس حين باغتها الفوز لم تفتح صدرها لرفاق السلاح القدامى، ولعل السلطة قد بهرتها، أو لعلها قد بالغت في تقدير قوتها واستهانت بخصومها الأقوياء الذين هزمتهم بتفككهم وتنابذهم وانشغالهم بالصفقات الحلال والحرام، وبفتح البازار مع الإسرائيليين، ولكن قاعدتهم ظلت على عصبيتها، بل لعل هزيمة فتح في الانتخابات قد عززت هذه العصبية ومكنتها، على الصح والغلط.

السفير 6-10-2006

أكد أنه لن يعترف بإسرائيل ... وردود <فتح> سلبية على خطابه

هنية يستعجل المصالحة: لم نأت على ظهر دبابة



رد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أمس، على التصريحات الأخيرة للرئيس محمود عباس (أبو مازن) ووزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس، مشدداً على أن حكومته لم تأت <على ظهر دبابة> وإنما تتمتع بخمس شرعيات.
وطالب هنية ب<مصالحة وطنية شاملة> داعياً أبو مازن إلى لقائه في غزة من أجل وضع حد للصراعات الفلسطينية الداخلية وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وعلى الرغم من لهجته التصالحية، وصفت حركة فتح خطاب هنية بأنه <غير لائق وبعيد عن الصدق في تناول الحقائق ويصب الزيت على النار ويبعث لفتنة تمت محاصرتها>.
وقال هنية، في خطاب أمام عشرات آلاف الاشخاص في ملعب اليرموك الرياضي في غزة بعد صلاة الجمعة، <جاء الوقت الآن للبيان بعد طول صمت. كنا نتابع ما يجري على الساحة الداخلية والبعض كان ينتظر منا قولاً حيال ما يجري الآن... وهنا وقت البيان لأننا على مفترق طرق من حياة الشعب والأمة، لنقول لكم إن الحكومة الفلسطينية الشرعية التي جاءت بإرادة الشعب الفلسطيني تتمتع بشرعيات متعددة: الشرعية الشعبية الجماهيرية>.
وأصيب هنية بحال إعياء تسببت بتوقفه عن إلقاء كلمته لمدة ربع ساعة تقريباً. وأثناء خطابه، بدت أشارات الوهن على هنية (43 عاما)، وهو صائم، واستعان بحراسه الذين ابعدوه عن المنصة. وبعدما ارتاح لبعض الوقت حيث قام مساعدوه بإنعاشه، عاد هنية واستأنف إلقاء كلمته وسط حشود من مناصري حماس الذين صفقوا وهتفوا له طويلاً، قائلاً <يمكن لأجسادنا أن تتعب، لكن روحنا لن تتعب، ولن نوقف صيامنا>.
أضاف هنية <نحن حكومة ولدت من رحم المقاومة، ولدت على إيقاع الدماء. نحن حكومة جاءت بوحي وإرادة المقاومة فهي الشرعية الجهادية. أما الشرعية الثالثة لهذه الحكومة فهي الشرعية الدستورية. فلم نأت على ظهر دبابة، ولم نأت وفق تحالفات أميركية إسرائيلية بل من أجل إرادة الشعب>. وتابع <إن الحكومة تتمتع بالشرعية العربية والإسلامية، فكل من يحمل الحق وراية الحرية وراية الثبات وكل من يحمل راية الرفض للهيمنة الاميركية في المنطقة، كل أولئك يشكلون شرعية لهذه الحكومة الفلسطينية>.
وشدد هنية على انه <من اللحظة الأولى لتسلمنا الحكومة بدأت مسارات الإفشال تأخذ مستويات متعددة بهدف الانقلاب على الديموقراطية وعلى الشرعية الفلسطينية وبهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية>، مشيرا إلى <تعرضنا لحصار مالي واقتصادي وإغلاق متكرر ومتعمد للمعابر، وهناك بضائع تقدر بنحو 480 مليون دولار محتجزة في ميناء أسدود لرجال أعمال فلسطينيين>.
وقال <كما تعرضنا لحصار سياسي وتحريض إعلامي، فهم يحاولون فرض عزلة سياسية عليها (الحكومة)، فلم اتلق دعوة من اية دولة سوى دولة قطر، وهو يندرج في إطار سياسي على الحكومة الفلسطينية>. أضاف <كما شهدنا تصعيداً عسكرياً كبيراً، فهناك اغتيالات واعتقال للنواب وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي، واعتقال الوزراء ورؤساء المجالس المحلية حتى تجاوز عددهم 76>، موضحاً <أمام هذا الوضع لم نقف مستسلمين فحافظنا على الوحدة الوطنية ورعينا حوارات فلسطينية فلسطينية حتى في ظل المشاكل والخلافات>.
وتابع <إن أي حكومة مهما كانت قوتها لو تعرضت لما تتعرض له الحكومة الفلسطينية من حصار واغتيالات وتضييق، لسقطت من الشهر الاول او الثاني. لماذا لم تسقط إذا الحكومة الفلسطينية؟ لأنها حكومة تستمد قوتها من الله الواحد القهار>. أضاف <لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون، ولن يأخذوا منا المواقف>.
وهاجم هنية الادارة الاميركية محملاً إياها مسؤولية <الحصار> المالي والاقتصادي المفروض على حكومته، ومندداً ب<محاولات تركيع الشعب الفلسطيني>. أضاف <أقول لبعض الإخوة والفصائل والقوى التي تسعى ليل نهار الى إسقاط هذه الحكومة: <يا إخواننا ورفاقنا في السلاح لا تتعبوا انفسكم كثيراً>، متهماً قوات الأمن <بشكل من أشكال التمرد على الحكومة> بسبب مشاركتها في الاحتجاجات في الشوارع على عدم دفع الرواتب. وطالب هنية <وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات لمكافحة الفلتان الأمني وكل المتورطين ووضع خطتها العملية وتنفذ مخططاتها مع كافة الأجهزة>.
وأوضح هنية <نحن لم نتراجع عن تشكيل حكومة الوحدة بل هم الذين تراجعوا عن وثيقة الوفاق الوطني، لأنهم يريدون لأي حكومة أن تتنازل وتعترف والحكومة لن تفعل ذلك>. وقال <هناك اليوم ضغوط إسرائيلية وأميركية لمنع تشكيل حكومة وحدة لأنهم يريدونها حكومة بمقاسات إسرائيلية وأميركية لتنفذ الإملاءات الخارجية ومطالب الرباعية>، مطالباً بتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني <التي لا تعترف بشرعية الاحتلال>.
ودعا هنية الى <مصالحة وطنية شاملة>. وقال <أدعو قيادة فتح وقيادة حماس لعقد اجتماع عاجل وليكن الليلة (امس) وبحضوري شخصياً من أجل وضع حد للصراعات الداخلية وإنهاء الأوضاع الشاذة على صعيد العلاقات الوطنية الداخلية>. أضاف متوجهاً الى أبو مازن <ندعوك للقدوم الى غزة للحوار من حيث انتهينا لأننا توافقنا معك على المحددات والاستدراكات التي انبثقت على اساس وثيقة الوفاق الوطني. تعال لنستأنف الحوار لنحمي وحدة شعبنا ولنصون الثوابت والحقوق ولنعلن حكومة الوحدة الوطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني>، مضيفاً <الرئيس يقول نحن عدنا الى نقطة الصفر وإن الحوار مجمد والبعض يتحدث عن حكومة طوارئ وتكنوقراط وانتخابات مبكرة بهدف إخراج حماس من الحكم>.
وقال هنية <نحن مع إقامة دولة فلسطينية في أراضي 1967 عاصمتها القدس، ولكن في مقابل هدنة وليس في مقابل الاعتراف بإسرائيل او تنازل عن ارض الآباء والأجداد>، مضيفاً <نؤكد عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال وعدم التنازل عن اي شبر من ارضنا وعودة اللاجئين وإقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس>. وتابع <نحن نؤكد لشعبنا لن نعترف لن نعترف لن نعترف بإسرائيل>.
وبخصوص ملف وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أشار هنية إلى أن الحكومة ستتابع ملف <استشهاد أبو عمار والتحقيق فيه من أجل إظهار الحقائق للشعب الفلسطيني>.
ورفعت على المنصة الرئيسية لملعب اليرموك الرياضي صورة كبيرة تضم هنية ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، كتبت عليها عبارة <لن نوقع>.