تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفحات خضراء ناصعات وأخر سوداء مخزيات



أبوحامدالقعقاع
03-04-2006, 07:51 AM
أعلن الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس مركز أبحاث السنة في جامعة قطر ورئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ان مؤتمرا اسلاميا جامعا سيعقد في البحرين يوم الثلاثاء 14 مارس (آذار) الحالي، لمناقشة تداعيات الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وبحث الأساليب الناجعة في منع تكرار الاساءة الى الانبياء والديانات السماوية والمعتقدات الوثنية، ليعيش العالم في سلام ومحبة.
وقال الشيخ القرضاوي : «إن العديد من المنظمات والجمعيات الاسلامية ستشارك في هذا المؤتمر، منها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والحملة العالمية لمناصرة الاسلام واللجنة الدائمة للدفاع عن خاتم الانبياء والجماعة الاسلامية في باكستان، الى جانب مفكرين وعلماء مسلمين من جميع انحاء العالم. ويهدف هذا المؤتمر الى اظهار الغضب الاسلامي، ولكن بصورة عاقلة ومتزنة يردع المتطاولين على المقدسات الدينية والمعتقدات الوثنية ويمنع الاساءة الى رسل الله وأنبيائه».
واكد الدكتور القرضاوي ان علماء الأمة ومشائخها من خلال منابرهم وخطبهم واحاديثهم وبياناتهم ارادوا ان تعبر الأمة الاسلامية من اقصاها الى اقصاها عن استنكارها لهذه الرسومات الكاريكاتيرية الدنماركية المسيئة لخاتم الانبياء والمرسلين. فقد كان هذا الاستنكار من جميع المسلمين، حتى غير المتدينين من الأمة استنكروا هذا العمل.
واشار الدكتور القرضاوي الى ان العلماء دعوا الامة الى مقاطعة البضائع الدنماركية، «وخاطبنا الشعوب لاستخدام سلاح المقاطعة لان الحكومات الاسلامية ملتزمة بعقود واتفاقات تجارية، فنحن نعلم ان هناك التزامات قانونية بالنسبة للحكومات في ما يتعلق بالمقاطعة، لكن هذا الحرج القانوني غير مقيد للشعوب في تنفيذ مقاطعة البضائع الدنماركية استنكارا لتلك الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ودعونا المجتمع الدولي الى تجريم الاساءة الى الانبياء وتجريم الاساءة الى الديانات السماوية والمعتقدات الوثنية، لأننا ندعو الى عالم يعيش في أمن وسلام وتسامح».
واوضح الدكتور القرضاوي :«اننا نرفض ازدواجية المعايير الغربية في ما يتعلق بحرية التعبير. فالدنمارك رفضت الاعتذار عن هذه الرسومات المسيئة للمسلمين بحجة حرية التعبير، بينما حُكم على المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينغ بالسجن ثلاث سنوات في النمسا بتهمة إنكار محارق اليهود، فإن هذه القضية تكشف بجلاء ازدواجية المعايير الغربية لحرية التعبير. فنشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اعتبرت ضمن حرية التعبير، رغم مساسها بمعتقد مليار وثلث مليار من المسلمين في العالم».
وقال الدكتور القرضاوي: «ان الحكومة الدنماركية ارسلت لي وفدا لبحث قضية تداعيات الرسوم الكاريكاتيرية، ولكني رفضت مقابلة هذا الوفد لأنني لا اريد العمل على قطع الطريق على الامة الاسلامية لصالح الدنمارك، فنحن نريد ان نكون مع المؤسسات الاسلامية في التعبير عن استنكارنا لتلك الرسومات».
واضاف انه قبل ثلاثة اسابيع اتصل به الداعية عمرو خالد يستشيره في ان هناك بعض الاخوة في الدنمارك يريدون تهدئة هذا الامر. فقال الشيخ القرضاوي: «قلت له ان الامم تحتاج الى منبهات تنبهها من الركود، وان ما حدث هو محرك للأمة، التي مزقتها الخلافات ووحدتها محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونصحته بعدة نصائح منها عدم العمل على قطع الطريق على الامة الاسلامية لصالح الدنمارك».
وأضاف: «لقد فوجئت بأنه أعد لمؤتمر في الدنمارك الغرض منه تهدئة غضب المسلمين استنكارا للرسومات الكاريكاتيرية الدنماركية المسيئة لنبيهم، وقد ذكر أن عددا من العلماء سيشاركون في هذا المؤتمر، ولكن بعد اتصالنا ببعضهم قالوا إنهم لا يعرفون شيئا عن هذا المؤتمر».
ودعا الدكتور القرضاوي الى ان تعبير استنكار المسلمين لهذه الرسومات يجب ان يكون متزنا وعاقلا، فكلنا حريصون على أمرين: الأول: وحدة الامة الاسلامية «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» و(يد الله مع الجماعة).
والثاني: التأكيد على اهمية الاتحاد، لأن في الاتحاد قوة. وهذا ما سيعبر عنه في مؤتمر المنامة في 14 مارس الحالي.

واصل الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد امس جهوده الجادة للتحضير لمؤتمر «هذا نبينا» المزمع عقده في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يومي 9 و10 مارس آذار الحالي بمشاركة 170 من علماء الأمة الإسلامية لتقديم صورة واضحة عن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم. وقال قبل دخوله الى استديو قناة اقرأ الفضائية في برنامجه «صناع الحياة» امس، ان المؤتمر «جدي ولا تراجع عنه، وسيحضر كثير من العلماء من دول العالم الاسلامي». وأوضح ان الدعوات قد تسلمها العلماء المشاركون في المؤتمر، وهناك وفد في العاصمة الدنماركية يعمل بالفعل على وضع اللمسات الاخيرة لانجاح المؤتمر. واضاف: سيسافر من القاهرة 25 شابا سيتواصلون مع نظرائهم الدنماركيين في ردهات المؤتمر عن معنى احترام الاديان والمقدسات. . وكشف الداعية عمرو خالد ان نحو 14 الفا شاركوا بالموافقة على مؤتمر «هذا نبينا» في الاستطلاع الذي اجري على موقعه على الإنترنت، أي بنسبة 96 في المائة، فيما رفض 1218 فكرة المشاركة في المؤتمر، وقال 1218 انهم لا يعلمون شيئا عن هذا المؤتمر. وقال «انا من خلال المؤتمر لا أضيع حق النبي، انا ادعو للحوار واستثمار الفرصة». وقال ان ادارة المؤتمر تفكر في تأجير قاعة كبيرة لالقاء عدد من المحاضرات يحضرها عدد من ابناء الجالية المسلمة في الدنمارك. ويجيء المؤتمر الحواري بعد أن نشرت صحيفة دنماركية صورا مسيئة للنبي محمد واعادت نشرها عدة صحف ومواقع إلكترونية في عدة دول من العالم. وكان الداعية عمرو خالد قد كشف في حديث سابق لـ«الشرق الاوسط» أن المؤتمر سيكون به وفدان، أحدهما من العلماء والآخر من الشباب، وأكد: «المهم هو بناء الجسور بدلا من حرقها فنحن في عالمنا الواحد الآن قد أصبحنا جميعا في حاجة بعضنا الى البعض وفي حاجة إلى أن نعمل جميعا معا وقد عقدت الدنمارك العزم على أن تكون في طليعة هذه المجهودات».

نفتقدك يا أمير المؤمنين عمر في زمن خروج الرويبضات باسم الإسلام على الفضائيات وبدعم من روتانا وart ...اللهم جاز علمائنا على جهدهم المبارك .... وجاز المخالفين الذين قسموا الأمة على قدر نواياهم وشتت شملهم ومزقهم شر ممزق كما شتتوا ومزقوا وحدة المسلمين في موضوع لا يختلف عليه اثنان

من هناك
03-04-2006, 07:45 PM
الله المستعان على ما تصفون

إن شاء الله ينجح المؤتمرين رغم انني اميل إلى مؤتمر الشيخ القرضاوي ولكن لا اريد لداعية مسلم آخر ان يفشل لأن بلادنا لا ترحم

المسألة الأخطر هو في الوفد الشبابي الذي سيذهب والذي لا تعرف كفاءاته ولا توجهاته. الإسلام اليوم يحتاج لقوة عمر رضي الله عنه في الحق ولحكمة ابي بكر رضي الله عنه امام الأهوال.

للحوار دوره وللقوة دورها ولكن كان لا بد من إظهار قوة الأمة لفترة كافية قبل الذهاب لمحاورة الظالم.

انا لا انكر ان القرآن اجاز الحوار مع الظالم مع الضعف (قصة موسى عليه السلام وفرعون) ولكن موسى ذهب بتأييد الله عز وجل والمصرح عنها علانية في القرآن الكريم. عمرو خالد (جزاه الله خيراً) يأمل ايضاً في تأييد الله عز وجل ولكننا لا نعلم الغيب والله عليم حكيم يجعل قدره فيما نحب وفيما قد لا نحب

ولكن ما اكرهه هو تكالب العلمانيين العرب اليوم على الشيخ القرضاوي وعلى عمرو خالد كل بدوره وهذه فرصة ذهبية لأبواق الصحف العربية للعودة إلى الساحة وبث السموم. لا يمكن ان نلوم عمرو خالد على فتح هذه الفرصة ولكنني الومه لأنه يريد ان يستغل الفرصة مع الخارج قبل ان يدعو للحوار مع علماء المسلمين في الداخل للذهاب على بينة.

حتى الآن هناك 4 وفود ستذهب للحوار في اوروبا:
* وفد الفضائيات
* وفد الأزهر
* وفد لبناني (يتم تجهيزه بخبرة عملاق الحوار بين الأديان)
* وفد من منظمة المؤتمر الإسلامي

لم اقرأ عن اي تنسيق بين هذه الوفود الأربعة ولم يعرف بعد من سيذهب ولكن الطائرات جاهزة والتلفزيونات جاهزة والفنادق ويبقى على المنظمين لكل وفد ان يملأوا قائمة الأسماء

كم احب ان ارى المسلمين فعلاً يسارعون في الخيرات ولكن لا بد من تنسيق بين الأطراف الإسلامية والمشاورة. انا اجزم ان اسبوعين لا تكفيان لتحضير مؤتمر في بلادنا فكيف في اوروبا