تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكومة تل أبيب مسرورة جداً لحال الشعوب العربية



رائد
03-03-2006, 12:17 PM
لم تعد حكومة تل أبيب الإسرائيلية خائفة على مستقبلها من الشعوب العربية ، سيما وأنها مطمئنة إلى أن الشعوب العربية وبالأخص شعوب بلاد الشام والخليج ومصر ، هي شعوب مؤيدة لحكوماتها وحكامها العملاء الذين تم تنصيبهم من قبل اليهود والصليبيين وفرضهم على المسلمين بالقوة والإكراه .

فمن العجب أن أكثر ديانات الشعوب العربية هي الديانة الإسلامية ، ومع ذلك فإن المسلمين لا يزالون في غفلة عن حقيقة حكامهم الذين يرتدون عباءة الإسلام وهم من الإسلام براء .

وإن أكثر ما يدمي القلب ويزيد في الجراح هو أن نسبة كبيرة من المسلمين في جزيرة العرب يدعون الله في صلاتهم وقنواتهم ومجالسهم ومنتدياتهم بأن يوفق الله حكامهم للقضاء على إخوانهم المجاهدين الذين يعملون على تطهير بلاد المسلمين من براثن الحكم العلماني المتلبس بالإسلام زوراً وبهتاناً .

فبدل أن ينحاز المسلمون إلى إخوانهم المجاهدين ، نراهم ينحازون إلى أنظمة الحكم العميلة والموالية لتل أبيب وواشنطن أكثر من ولائها لله عز وجل .

لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمان

كلسينا
03-03-2006, 05:30 PM
أخي رائد ، هذا الحال تنيجة التراكمات والتتطورات الخطء للحركة الإسلامية على الأرض .
والحال مؤسف وشديد التعقيد ، ولقد طرحنا تصور لحل في المنتدى ويمكنك متابعته والمشاركة فيه ، إن كنت مهتم وتشعر بأنه يجب أن تفعل شيئ .جازاك الله الخير ، فبداية الحركة تكون بالشعور بالهم .
وهذه الوصلة الألكترونية .
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=14027

رائد
03-04-2006, 03:26 PM
شكراً لك أخ "كلسينا" على المشاركة ..

----------

كما تفضلت بأن الحال مؤسف وشديد التعقيد ، وذلك لتنازل كثير من "المسلمين" عن مبادئهم ودخولهم فيما يسمى بالعملية السياسية مع أنظمة عميلة لا شرعية لها ولا ملة . كذلك تكمن المشكلة في جهل كثير من المسلمين بأحكام التكفير ونواقض الإسلام وإيمانهم بعقيدة الإرجاء وتبنيهم لما يسمى بـ"الوسطية والاعتدال" بالمفهوم الأمريكي العلماني .
وأكثر ما يزيد الطين بلة هو انخداع عوام المسلمين بحكامهم وجيوش بلدهم ، تماماًَ كا سمعنا كثيراً من أصوات النفاق التي أيدت جهود حكومة آل سلول في مكافحة الإسلام وأتباعه من المجاهدين .

كلسينا
03-04-2006, 06:07 PM
أخي الكريم إن ما تقوله صحيح وينم عن قراءة واسعة ومتابعة ، ولكن هذا حال أغلبية المسلمين (متفرجين ، قارئين ، محللين )ولكن لا طروحات ولا تفكير في حلول ، كالبالون ينفجر ويصدر صوت قوي ومدوي ، ولكن لا فعالية له .
أعذرني أخي ولكن هذا حالنا وهذا سبب أسمرارنا في التدهور ، لأن الإسلام حركة عملية وليس كتابات وأقوال فقط .

رائد
03-05-2006, 12:28 PM
لقد وضعت يدك على الجرح أخي الفاضل في قولك " الإسلام حركة عملية وليس كتابات وأقوال فقط " ، فأحد مصادر النزيف في الأمة هو وجود جماعات وأحزاب لا تعترف بالجانب العملي في الإسلام وإنما يقتصر نشاطها على الصراخ والمناشدات والتأوه تحت سياط الأنظمة الحاكمة والمشاركة فيما يسمى زوراً بـ"العملية السياسية"، في الوقت الذي وفق الله طائفة من هذه الأمة لتذكّر العباد بعلة وجودهم على الأرض، فكانت الحركة السلفية الجهادية حركة شاملة تطبق الإسلام بكل معانيه وجوانبه ، منتهجة نهج الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين في الدعوة والجهاد، الأمر الذي جعلها في قائمة الإرهاب التي تكالب عليها كل المفسدين والمجرمين في الأرض وعلى رأسهم امبراطورية الطغيان والشر "أمريكا" .

وعندما قلتُ بأن إسرائيل وأمريكا تمران بأسعد لحظات حياتيهما هذه الأيام، إنما ذلك لأنها مطمئنة إلى قلة عدد المجاهدين وقلة الأنصار ، ولكن نصر الله قريب بإذن الله ، والعز والتمكين لن يكون إلا على أيدي هؤلاء الشعث الغبر الذين لا توقفهم العثرات ولا تثنيهم المكائد والأحقاد .

حازم فرج الله
03-05-2006, 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله اخى صاحب الموضوع بدايتا اشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح و هذه حقيقة لا جدال فيها ولكن يا اخى من قال ان الشعوب كلها غافلة الشعوب المسلمة فى حالة غليان الله اعلم بها ونتمنى نهضتها واخذ قرارها عما قريب ولكنى اتمنى يا اخى اذا نهضت ان لا تتكرر تجربة الجزائر المؤسفة والتى راح ضحيتها الالاف من المسلمين فحكام المسلمين جعلوا لهم ازلاما مغيبين عن الوعى ولا يعرفون الا مولاهم الملك حسبنا الله عليهم وعلى ملوكهم ورؤسائهم

من هناك
03-05-2006, 04:15 PM
لدي سؤال يا اخواني،
كلنا نعرف المرض تقريباً بصورة او بأخرى ولكن الأهم هو التوصل لبعض العلاج.

ما هي اولوية المعالجة برأيكم؟

رائد
03-05-2006, 04:24 PM
أشكرك أخي حازم على مشاركتك ..

-------------

أوافقك القول بأن الشعوب العربية في حالة غليان، ولكن هذا الغليان ليس كله غيرة على دين الله وليس كله غلياناً لصالح الإسلام والمسلمين، فالعرب العلمانيون والشيوعيون والبعثيون والقوميون والناصريون والديمقراطيون وأتباع منهج الحل السياسي الديمقراطي البرلماني "الإسلامي" كلهم جزء من الشعوب العربية ونسبتهم العددية كبيرة جداً وهؤلاء كلهم لا خير فيهم للإسلام ولا للمسلمين وإن كان بعضهم يزعم انتماءه للإسلام كدين .

كلٌّ يغني على ليلاه، فالحركات العربية العلمانية تعمل لصالح فكرها وقضيتها ، فقضيتها الأولى ألا يكون للإسلام دولة ولا للمسلمين خليفة ...

وأما أتباع الحركات السياسية الإسلامية ، فهم أذلة على الطواغيت أعزة على المجاهدين .. ومع ذلك يرفعون شعار "الإسلام هو الحل" ، فكانت شعاراتهم أكثر من أعمالهم وبياناتهم تفتقر إلى الخطاب الإسلامي الصحيح ، ألا وهو الخطاب السلفي الجهادي ، لا الخطاب الانهزامي الانبطاحي الضعيف الذي يصفونه زوراً بأنه "الخطاب المعتدل" أو "الخطاب الوسطي العقلاني" .

بينما تستمر حركات الجهاد السنيّة ( السلفية عقيدة والجهادية منهجاً ) في العمل لصالح القضية الإسلامية الأولى وهي قضية تطبيق الشريعة الإسلامية واسترجاع الخلافة الإسلامية عن طريق إقامتها على أنقاض دول الردة العربية التي تستمد شرعيتها من الأمم الطاغوتية المتحدة . وهذه الحركات لها النصيب الأكبر في مواجهة اليهود والصليبيين وإيقاظ المسلمين من غفوتهم وتصحيح مسار الحركة الإسلامية التي تراجعت إلى الوراء بعد أن تبنّت نظرية الحل السلمي أو التغيير عبر الطرق السياسية والدبلوماسية مع الطواغيت المجرمين .

رائد
03-05-2006, 04:37 PM
الشكر للأخ bilalak على مداخلته ..

--------

جواباً على سؤال :" ما هي أولوية المعالجة" ، نقول باختصار شديد :

كأشخاص نستطيع معالجة الأمر بالعمل الفردي الدعوي ، ولكن كجماعات ينبغي لنا العمل على نصرة جماعات التوحيد المقاتلة ضد الطاغوت ، سواء كان الطاغوت حاكماً عربياً أم أجنبياً محتلاً . دون الخوف من إيذاء الجماعات "الإسلامية" التي تتبنى الديمقراطية كمنهاج حياة ؛ وأقصد الجماعات التي تصل إلى الحكم عن طريق المجالس التشريعية .

كلسينا
03-05-2006, 06:05 PM
أخي الكريم رائد ، والأخ بلال .إن موضوع السيرة النبوية نهجاً للمستقبل هو بنظرنا طرح لفكرة الحل والتخلص مما نحن فيه .
وهو يبدأ بصياغة الأفراد التي ستكون الجماعة صياغة حقيقية على لا إله إلا الله محمد رسول الله ، صياغة يصبح فيها فعلاً وليس قولاً
الله ورسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أحب إلى الإنسان من نفسه ، عندها يكون من المؤمنين وكلما زادواهؤلاء المؤمنين يجب أن يترابطوا فيما بينهم برباط المحبة والأخوة التي تجعل واحدهم أحب إلى الآخر من أبوه وأمه لأن الرابطة الحقيقية هي رابطة العقيدة .
وبتدرج هذه الحركة وتتطورها خطوة تلو الأخرى ولكن بصورة عملية وليس نظرية وعلى الورق ، يكون النصر أقترب سواء بالفوز برضى الله أو على الأرض ، ولكننا إن أنطلقنا من المليار مسلم وخضنا بطريقة جمعهم فلن يفلح العمل ، لأن قلوبهم شتى وآلهتهم أهوائهم إلا من رحم ربي ، فستصل إلى رابطة قومية ،وهذا ليس الهدف وليس ما يفوز الإنسان بالجنة . ولن تصل إلى رابطة إسلامية إلا بخطين بارد وحامي كالتيار الكهربائي ( بحبل من الله وحبل من الناس ) عندها ستجد الإسلام يشع على الأرض من جديد .
دعوناكم لتشاركوا معنا في موضوع السيرة لنتبادل الفائدة إن شاء الله وهو جزء من ( إقرأ) التي أمرنا الله بها فساهموا معنا ، سدد الله خطانا وخطاكم أجمعين . الوصلة في أول مداخلة .لمن يحب .

من هناك
03-05-2006, 11:26 PM
السلام عليكم،
اخي رائد طرحت موضوع الدعوة الفردي والجهاد الجماعي وهذا برأيي جزء مهم من النجاح ولكن لا زال في الأمة اناس لا يستطيعون ان يجاهدوا او لا يقبلوا الجهاد ولذلك لا بد من تربيتهم نفسياً سواء بشكل فردي او بشكل جماعي.

لكن المشكلة الكبرى ان الثقة مفقودة بين المسلمين. قد تكون طريقة كلسينا في السير على خطى سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم طريقة جيدة لإعادة بناء الثقة بين المسلمين، طريقة مثلى ولكن من يطبقها؟

نحن هنا امام نظريتين: الدعوة الفردية او التعلم الفردي والدعوة الجماعية

كلتا الطريقتين لهل حسناتها وسيئاتها ولكن الأهم هو كيف نبدأ.

نتعلم؟
من هو المعلم وما هو المنهج العملاني؟

نقرأ؟
في اي كتاب وعلى اية طريقة؟

اظن اننا لا نحتاج لطريقة عادية في الدعوة ولا في القراءة ولكن كل منا بحاجة لأن يقف مع نفسه لفترة ما كي يقرر ماذا يريد ويضع له خطة عمل لفترة ما.

ليست البداية من الصفر طريق الخلاص لأن كلاً منا سيضيع قسماً كبيراً من وقته في تعلم ما رسخه الآخرون. الأفضل ان تكون مع من يقترب من تفكيرنا قدر الإمكان ونحاول ان نزرع في ذلك التيار اسلوباً حوارياً يقرب الإسلاميين من بعضهم لأن الأهداف تتقارب بشكل كبير جداً

رائد
03-06-2006, 01:25 PM
الأخ الفاضل ، كلسينا ،

الجماعات السلفية الجهادية تسير حالياً في مشروع الحل الذي تفضلتَ باقتراحه ، فالمنهج موجود والعوامل موجودة والكوادر المؤهلة موجودة وخطة البرنامج تمشي على ما يرام ولا ينقص سوى الأنصار والمؤيدين .

الأخ الفاضل ، bilalak ،

إن أردنا التحدث عن طريق الخلاص ، فطريق الخلاص واضح لا لبس فيه ولا غموض، وكلنا يعلم أن دولة الخلافة القادمة ستكون ( المخلّص ) من كل مشاكل وهموم الأمة ... لكن علينا أن نعتقد ونؤمن بأن آلية العمل الشرعية للتغيير محصورة بالجهاد -"القتال المسلح"- والكفر بالطاغوت والبراءة منه براءة كاملة . فعلينا التركيز على نشر عقيدة التوحيد وغرس ثقافة الجهاد بين أبناء الأمة .

فـاروق
03-06-2006, 01:28 PM
من قال ان التغيير يكون بالجهاد فقط؟!! طبعا بغياب الجهاد لن يكون هناك تغيير...ولكن الجهاد عنصر من هذه العناصر....والسلفية الجهادية هي احدى المجموعات التي تحاول ان تقدم للامة ما ينفعها...ولا يجوز ان نصورها وكانها هي الفئة الناجية وباقي ما تبقى منافقون

رائد
03-06-2006, 01:38 PM
شكراً للاخ فاروق على مشاركته ..

--------------------

بلاد المسلمين كلها محتلة ، وأعراض المسلمين تنتهك ، ودماؤهم تسفك هنا وهناك ، وشريعة الله مغيبة ومحارَبة ، وكثير من المسلمين يعانون من جهل كبير في عقيدة التوحيد ومفهوم الولاء والبراء ومفهوم الحاكمية ومفهوم الطاغوت الذي يجب أن يُكفر به لسلامة الإيمان ، فمن يعتقد بأن طريق الخلاص هو غير الطريق الذي فرضه الله على عباده فهو واهم .

قال تعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم }

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا " .

وهل مشكلة الأمة اليوم سوى أنها أذل أمة على وجه الأرض ؟

أما القول بأن كل قاعد فهو منافق فهذا لم يقل به أحد ، ولا يجرؤ أحد على قول مثل هذا .

فـاروق
03-06-2006, 01:40 PM
جزاك الله خيرا

كلسينا
03-06-2006, 05:58 PM
أخي بلال :
إن القراءة ضرورية ، وهي على منهج النبوة أولاً القرآن وثانياً القرآن قراءة لا تنتهي قراءة تدبر وتبصر وترسيخ في النفس قبل الحفظ ،
فهو المادة الأساسية للصياغة وإعادة الصياغة التي لا يجب أن تنتهي أبداً .
والمادة الثانية التاريخ ، لتعرف ما الذي وصل بنا إلى هنا . وعلى عدة مصادر ، ومن ثم تقرأ الكون من حولك .
لو عدت للسيرة النبوية نهجاً للمستقبل ، لوجدت باب منفرد ومفصل ب( إقرأ ) وبكيفية القراءة ومواد القراءة ، ولأدركت منها ضرورة القراءة .
أما أخونا الكريم رائد ، بالنسبة للحركة السلفية الجهادية التي نعرفها ، نتمنى من الله أن يثبت خطاهم في تصويب الآداء وطريقة العمل ،
فهناك من أنطلق إلى القتال دون إعداد إسلامي جيد ، وهناك ثغرات جما في العمل وخصوصاً قضيت تكفير الفرق الإسلامية من أهل البدع
مع إقرارنا بذلك ، ولكن المفاصلة والجهاد القتالي مرحلة جداً متقدمة وهم عبروا إليها مباشرة ، غير مستفيدين من تجارب كثيرة مرت عبر التاريخ ، منطلقين بحماسة الشباب ، مع أن تكوين المجتمع المؤمن وترسيخ قواعد بناءه وتدعيم عناصره ، والحكمة في الدعوة إليه ،( وقد فصلنا ذلك في موضوع الدعوة إلى الله في الصوت الإسلامي ).ولم شمل عناصره والربط بينها ولو كانت متباعدة أهم وأنفع وأجدى في البداية . نسأل الله لهم العون والتثبيت .

من هناك
03-06-2006, 07:36 PM
بارك الله بك يا اخي رائد

صحيح ان طريق الحق معروف ولكن النفس الإنسانية تحتاج لمن يأخذ بيدها خطوة خطوة والطريق طويل والزاد قليل. المشكلة ان المشي المنفرد لا ينفع لأن الماشي لوحده يتعب بسرعة والجماعات كل يمشي في اتجاه. لذلك تحتاج الأمة إلى منارات للهدى ومصابيح للدجى يحملون اللواء ويمشون امام الناس. قد يقول قائل انه بإمكان الإنسان ان يمشي لوحده ويعمل لوحده او مع مجموعات صغرى ولكن هذا غير صحيح. تأمل ان جيش بدر كان يحارب كل بمفرده او كل سرية على رسلها. هل كان الصحابة رضوان الله عليهم انتصروا فيها؟ نحن بحاجة للتوحد والوحدة ولأن ندوس على كبريائنا كي نتوضع ونتشاور ونتعاون فيما نتفق عليه وننتظر الفرج فيما نختلف عليه.

اخي كلسينا، انا قرأت مشاركتك وقد نافشناها مطولاً الصيف الماضي لو تذكر. لا بد من قراءة متأنية للواقع قبل ان نسقط عليه قراءتنا لسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. كما انه لا بد من التعلم من معلم او من فقيه لأنني لمست بنفسي مدى ضعف التعلم الفردي.

كلسينا
03-07-2006, 09:13 AM
أخي بلال أنا لا أختلف معك بضرورة وجود المعلم ، ولكن بالنسبة لقراءة الواقع بتأني فهي من جوهر القراءة وأنا لم أصب السيرة عليها
بل أدعوا للقراءة بأسم ربك ، ومن هنا يكون القرآن والسيرة هم النظارة التي تعين على القراءة ، سواءً للتاريخ أو للواقع .
أما بالنسبة للمنهج المستقبلي ، فنحن وضعناه وفقاً لمعطيات ولظروف معينة . وهو عرضة للتغيير حسب المتغيرات والمعطيات الآنية للقيام بالمشروع . ولكننا حاولنا أن نثبت أن الإسلام والمسلمين يملكون رؤية إسلامية تواكب كل عصر حسب معطياته ، وليس جامد ومحصور بزمن معين .

رائد
03-07-2006, 03:29 PM
تحية طيبة أخي كلسينا ،

عندما نتحدث عن "السلفية الجهادية" ، فإننا لا نقصد حزباً أو تنظيماً معيناً ، وإنما نتحدث عن عقيدة ومنهج مترسخ في صدور وعقول المسلمين الذين ينتهجون مذهب أهل السنة والجماعة بالشكل الصحيح .

فالتنظيمات السلفية الجهادية تختلف عن غيرها من التنظيمات في كونها بريئة من أي بدعة وأي فهم خاطئ أو فكرة دخيلة على الإسلام . والسلفية الجهادية هي الحركة الإسلامية التي جاءت لتنقّي العمل الإسلامي من كل شائبة ومن كل بدعة أو عيب أو نقص أو قصور .

فإذا كان منا من ينتقد تنظيم القاعدة مثلاً بحجة أنه أقدم على عمل غير مدروس جيداً ، فهذا ليس لعيب في المنهج الذي يسير عليه التنظيم ، وإنما العيب في عوام المسلمين الذين تخلوا عن نصرة القاعدة ورضوا لأنفسهم أن يكونوا متفرجين فقط . فالمشكلة ليست في عملية متسرعة غير مدروسة جيداً وإنما في قلة عدد الأنصار وكثرة أعداد الناخبين في البرلمانات .

وعندما يأتي الطاغوت ليقتل المسلمين ويهدم المساجد ويشوه العقيدة ويحارب القرآن، لا مجال للقول بأن الجهاد القتالي يجب أن يكون في مرحلة متقدمة ، لان القتال في هذه الحالة يكون فرض عين وبكل ما أوتينا واستطعنا من قوة ، حتى تبرأ ذمتنا أمام الله ، وإلا تركنا العدو يعيث في الأرض فساداً وقتلاً وإجراماً بسبب تأخرنا عن الدفاع عن دمائنا ومقدساتنا .

===============

أخي الفاضل بلال

كلاً من العمل الفردي والعمل الجماعي هو عمل طيب ومبارك إن كانت النية خالصة لوجه الله تعالى . وأما عن منارات الهدى ومصابيح الدجى فهم حتماً موجودون ولكن لا يظهرون على شاشات الفضائيات ولا نرى صورهم على صفحات الجرائد والمجلات ، وإنما في ميادين القتال أو أنهم مهاجرين في سبيل الله فراراً بدينهم ، أو أنهم قيد الأسر والاعتقال في زنازين الطغاة لكن تراثهم وأدبهم وكتبهم في متناول أيدينا ولله الحمد .

=====

أشكر الأخوين "كلسينا" و "بلال" على مشاركتهم الطيبة ، ونسأل الله أن يهدينا ويوفقنا جميعاً لما فيه الخير لجميع المسلمين . وفي الحقيقة الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو ما رأيته في هذا المنتدى من تمجيد بعض أعضائه لبعض طواغيت العرب ومعاداتهم للمجاهدين في سبيل الله ، خصوصاً في الموضوع الذي تحدث عن حادثة ابقيق . فأعضاء كأولئك لا بد أنهم يقدمون خدمة لليهود والصليبيين سواء كان بقصد أم بدون قصد .

كلسينا
03-07-2006, 05:28 PM
أخي الكريم ، أنا لست ضد الدفاع المسلح المباشر ، في حالات الحرب مثل العراق ، وكما كان عندنا في لبنان .
ولكن وضع القاعدة تحديداً في أفغانستان ، كان قريب من الأستقرار وكانت بداية لقاعدة أقوى وأكبر من التي نراهن عليها اليوم في فلسطين
ولكن البداية بإقامة الحرب وفتح الجبهات على أمريكا مباشرة ( والدولة الإسلامية لا تزال فتية بمن فيها من قيادات ومقاتلين ) هذا ما قصدته .
أما المفاصلة مع أهل البدع فأنا لآ أنكرها ولكن عندما نصبح مجموعة متجمعة ولنا كيان على الأرض ، فعلينا بأنفسنا أولاً وصيانة أنفسنا أولاً ومن ثم السعي لتنقيت الدين من البدع عند أهل البدع ودعوتهم بالحكمة للحق الذي لا يجهلونه وليسوا بعيدين عنه ، ولكن فكرة البداية بالتكفير والتنفير ، وتغييب الحكمة والموعظة الحسنة ، فعلى أي هدي تكون هذه الدعوة . وكيف سننشر النور ونحن قلوبنا مظلمة تحمل الحقد والكراهية والعداء لكل من حولنا . فكيف تتوقع تقبلهم لدعوتنا وكيف يمكننا الوصول إلى قلوبهم .

من هناك
03-08-2006, 03:22 PM
بارك الله بك يا رائد على الرد وإن شاء الله نرى الرجال (والرجال فقط) على وسائل الإعلام.

اخي كلسينا، الضربة كانت ستأتي بسبب او بغيره

كلسينا
03-09-2006, 06:30 PM
أخي بلال الضربات متوالية ولن تقف ، وهي ليست بحاجة لسبب أعلم ذلك ، ولكن الآترى معي أنها كانت قفزة يمكن تأخيرها على الأقل للأستعداد أكثر ، هم أصحاب التجربة ومن عاشوها ، وهم أكيد أدرى منا بماكان يدور في خفاياها ، ولا نريد المزايدة أو (التفلسف عليهم )
ولكن لكل وجهة نظر ويمكنه التعبير عنها ، ومع ذلك فهم أخواننا الذين لا نبؤ بهم ولو كنا نرى بأنهم أخطءوا أو كنا معهم متفقين .

من هناك
03-09-2006, 06:34 PM
انا قلت هذا فقالوا لي انني خائن اثبط العزائم :)

كلسينا
03-09-2006, 07:00 PM
هذه كلمة فخر .إثباط العزائم ، لا تقلق سأحاسبه عليها ، سأعمل عزومة عشاء وأعزمه بعد ساعة من الموعد ، ليأتي وتكون الناس خلصت أكل ، وسأخبره عندها أنه جزاءه على ما قاله لك .
بس أرسل لي تكاليف العزيمة وولا يهمك . سيكون عقابه عبرة لمن يعتبر ، ويحاول جرحك بالكلام:-)

من هناك
03-09-2006, 07:05 PM
خلاص انا سامحته :)

كلسينا
03-10-2006, 05:16 PM
ما شاء الله شو قلبك أبيض وشو مرن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رائد
02-03-2009, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد طول غياب أحببت أن ألقي عليكم السلام وإن جفاني البعض أو عمل على إبعادي منذ 3 سنوات .

يرحم الله أيام الشباب ... الأيام تركض بسرعة مذهلة جدا !

المهاجر7
02-04-2009, 03:45 PM
رحمك الله يا سيد قطب فقد كنت على حق وقتلت على حق ونحسبك شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحد.
الخلل في توحيد الحاكمية سواء الشعوب أو العلماء أو حتى من يحسبون على المقاومة, الكل يغض الطرف عن هذه المسألة الحساسة . أما من ينبري لها فهو تكفيري وخارجي ومتطرف وضال وربما كافر عند البعض.
نسال الله سلامة الصدر تجاه من حمل راية التوحيد لا تشوبها شائبة .