تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احتجاز امرأة بدعوى "الخلوة غير الشرعية" مع زوجها



فـاروق
03-01-2006, 03:26 PM
لقت جهة حكومية في السعودية القبض على عاملة فلبينية اعتنقت الإسلام منذ سنة تقريبا بينما كانت تتجول مع زوجها في أحد أسواق حي البطحاء بالرياض بدعوى ضبطها في "خلوة غير شرعية"، على رغم عقد النكاح الذي أبرزه الزوج قبل اعتقاله.

ومضى على الفلبينية "أتيلا أرونجينا" 10 أيام في سجن النساء في الملز رغم صدور خطاب من هيئة التحقيق والادعاء العام يفيد بشرعية عقد الزواج ويتضمن أمراً بالإفراج عن العاملة، إلا أن مسؤولين في سجن النساء رفضوا إطلاقها مشترطين حضور كفيلها الذي يطالبه الزوجان بـ 8475 ريالاً حقوقاً متأخرة ولا يعرفون له مكاناً منذ أكثر من ستة أشهر، بحسب ما أكده محاميهما عبدالله الزمامي لصحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء 1-3-2006.

واستنكر الزمامي موقف سجن النساء من القضية، قائلاً "تم القبض على الزوجين على رغم وجودهما في مكان عام، وليسا في شبهة بحجة أن غالبية الأسر الفيليبينية في السعودية غير متزوجين بصفة شرعية، ولم تفلح محاولات الزوج في شرح موقفه، إذ أن عقد الزواج (الموثق من السفارة الفيليبينية) مكتوب باللغة الإنكليزية".

وأضاف أن "الزوج اضطر إلى المبيت ليلة واحدة في مركز شرطة البطحاء قبل أن يصل خطاب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام المتضمن تفاصيل القضية، وبدوره وقع مدير مركز شرطة البطحاء على أمر إطلاق الزوجة وتسليمها إلى زوجها، إلا أن ضابط الخفر رفض إطلاقها إلا مع حضور الكفيل".

وأكد الزمامي أن مدير سجن النساء لم يمانع في إطلاق العاملة، لكن ضابط الخفر حينها النقيب مسفر السبيعي احتج بأن تعليمات الوزارة تقضي بعدم إطلاق أي مقيم إلا بحضور كفيله، أو عند الترحيل إلى الخارج. ولم يتفهم النقيب، على حد تعبير الزمامي، قضية الخلافات المالية للزوجين مع الكفيل على رغم أنه عرض عليه صورة الدعوى المرفوعة في هذا الخصوص إلى اللجنة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية في الرياض.

العائلة الفيليبينية تعيش حالة مزرية خصوصاً مع وجود طفل لم يتجاوز عمره الشهر، يتولى الأب وحده رعايته طوال هذه المدة. ولدى سؤال ضابط الخفر الملازم عبدالله مغزي عن الأمر، أبدى استغرابه من الحادثة، وأكد أن العاملة يجب أن تطلق متى ما وصل إليه قرار هيئة التحقيق والادعاء العام القاضي بتسليمها إلى زوجها

من هناك
03-01-2006, 03:41 PM
سبحان الله
يؤخذ الصالح بجريرة الطالحين