تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا "سوسو" التكفيري



fakher
02-28-2006, 08:22 AM
لا بد للحق أن يقال، فإن كثيراً من الناس - وإن لم يلتزموا ببعض أحكام الإسلام، ويخرجون عن بعضها الآخر - يحبون الإسلام ويغارون على أمتهم، وهذا معتقد مترسخ في قلوبهم، فهم جزء من الأمة، يصيبهم ما يصيبها، يحزنون لحزنها، ويفرحون لفرحها.

كذلك الحال مع صاحبنا "سوسو" المطرب، فهو وإن كان مولعاً بالغناء والعزف، إلا أنه يعيش بين ظهراني الأمة، يسمع ويرى ما يحل بها من نكبات وأزمات، فما من يوم يمر عليها إلا وفيه قتل، وقصف، واحتلال، ونهب وسلب، وغير ذلك مما تعانيه الأمة، وكل هذا يجري تحت ذريعة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وما إلى ذلك، التي هي في حقيقتها تتناقض مع أبسط حقوق الإنسان المزعومة، فهي خروج عن كل قيم وأخلاق، منسلخة عن أي شرع وعقل وفطرة، مما أثار ذلك حفيظة "سوسو"، وطفح عنده الكيل، وبلغ في نظره السيل الزبى.

فأخذ "سوسو" يبحث عن طريق يضع من خلاله حداً لأزمات الأمة ونكباتها، فأخذ يفكر ويفكر، ماذا بوسعه أن يفعل؟ كيف يفعل؟ ومتى يفعل؟ وأين يفعل؟...

أسئلة كثيرة تطرق فكر "سوسو" ولا يجد لأيها جواباً، فاحتار الرجل في أمره، ولم يجد أمامه إلا "شيخ السلطان"، فهو العالم الذي يرجع إليه في الخلاف، ويصدر الناس عن رأيه.

"سوسو" ذهب إلى "شيخ السلطان" قائلاً: (يا شيخ أنت تعلم ما يحل بالأمة، وتعلم جيداً ما تعانيه من كيد أعدائها بها، فأعداؤها يتربعون على صدرها يسومونها سوء العذاب، وأمتنا - شيخنا الفاضل - هي خير أمة أخرجت للناس، وأعز أمة عرفها التاريخ، وصل حالها إلى ما ترى، فما هو الواجب علينا اتجاه امتنا لنعيدها إلى سابق عهدها؟).

"شيخ السلطان" يقول متنهداً: (آه يا "سوسو" آه، ما تقوله صحيح، صحيح، نسأل الله العفو والعافية، ولكن يا "سوسو" أنت ترى أحوالنا، فالعين بصيرة، واليد قصيرة، وما لنا إلا الصبر، وطاعة السلطان، فكلنا ثقة به).

"سوسو": (ولكن يا سيدي، أليس الجهاد فرضاً على كل مسلم، ولا يجوز لأي مسلم التخلف عنه؟).

"شيخ السلطان": (بلى يا "سوسو"، ولكن الجهاد مشروط بإذن مولانا السلطان، والسلطان لم يأذن لنا بعد) - "شيخ السلطان" يقول بصوت منخفض: (ولن يأذن أبداً الحمد لله) -

"سوسو": (السلطان لم يأذن! وكيف يأذن السلطان يا شيخنا وهو ممن يعينون الكافرين على تحقيق أهدافهم الخبيثة في أمتنا؟).

"شيخ السلطان" - وقد بدأ الغضب يعلوه -: (يا "سوسو"، إن غيبة السلطان لا تجوز، يتولد عنها فتنة عظيمة يا "سوسو"، فالسلطان تجب طاعته، السلطان يا "سوسو" تجب طاعته، هل فهمت؟).

"سوسو": (ولكن يا سيدي، هل نبقى هكذا تحت سطوة الكفر إن لم يأذن لنا السلطان بالدفاع عن عقيدتنا وأنفسنا؟!).

"شيخ السلطان": (يا "سوسو"، قلت لك؛ إن طاعة السلطان واجبة، والتكلم في السلطان فتنة عظيمة، إنها الفتنة يا "سوسو").

"سوسو": (الفتنة! وأي فتنة أعظم من فتنة الكفر؟).

"شيخ السلطان": (إنك يا "سوسو" تتحدث بأمور عظيمة، لا يعرفها إلا أهل العلم الكبار، وقد أوصانا علماؤنا بعدم التدخل في شؤون السياسة، لأنهم يقولون؛ إن السياسة تياسة، وما عليك يا "سوسو" إلا الاهتمام بشؤونك، وعدم التدخل بشؤون العامة، فهذا ليس من شأنك، فقد جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من حسن إيمان المرء تركه ما لا يعنيه").

"سوسو": (وهل التفكر في واقع المسلمين، وما آل إليه حالهم، والعمل على إخراجهم مما هم فيه مسألة لا تعنيني؟).

"شيخ السلطان": (بالطبع يا "سوسو"، بالطبع، فأنت فنان تفهم في الغناء والرقص، ولا دخل لك بما يجري في واقع الأمة، فهذا ليس من اختصاصك).

"سوسو": (ولكني يا سيدي جزء من هذه الأمة، يهمني ما يهمها، وما يجب عليها يجب علي).

"شيخ السلطان": (يا "سوسو" قلت لك؛ هذه مسائل كبيرة، ليست من شأنك، إن هذه المسائل من شأن السلطان، فالسلطان وحده هو الذي يقرر ما يفعله، فهو أدرى بمصلحة الأمة مني ومنك يا "سوسو").

"سوسو": (ولكن يا سيدي، أنت ترى ما يحل بالأمة، وما هي مواقف السلطان منها، إنه يا سيدي ينظر إلى الأمة تقتل ولا يحرك ساكناً، وإن حرّكه ففي مصلحة أعدائها، فكيف نوكل أمورنا إليه؟).

"شيخ السلطان" - يزداد به الغضب -: (يا بني إن طاعة السلطان واجبة، فهي من دعائم هذا الدين الحنيف، وإن معصيته من أكبر الكبائر، فلا يجوز بأي حال الخروج عن طاعته وسلطانه إلا أن نرى منهم كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان).

"سوسو": (ولكن يا سيدي لقد ظهر من السلطان ما يدل على الكفر البواح، فها هو لا يحكمنا بالقوانين الربانية، ولا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، يوالي أعداء الأمة، ويعادي من يواليها، و... و... و... و... و... أوليس ذلك من الكفر البواح؟).

"شيخ السلطان": (بلى يا "سوسو"، ولكنها تبقى إن لم يعتقد السلطان حلها معاصيَ لا تؤثر بولاية السلطان علينا، ولا تبرر خروجنا عليه).

"سوسو": (ولكن يا سيدي أليس السلطان جنة يقاتل من ورائه، ويتقى به؟ فما هي الفائدة من وجود السلطان إن عمل على خلاف ذلك؟).

"شيخ السلطان": (قلت لك يا "سوسو" مراراً وتكراراً؛ ما دام السلطان لم يعتقد حل ما يفعله، تبقى طاعته واجبة، والخروج عن طاعته من أكبر الكبائر التي يستحق الخارج عليها القتل).

سوسو": (وكيف لنا أن نعلم كفر السلطان؟).

"شيخ السلطان": (أحسنت يا "سوسو"، إننا لا يجوز لنا أن نكفر السلطان إلا إذا اعتقد جواز ما حرم الله، والاعتقاد مسألة قلبية لا يعلمها إلا الله، إذن فلا سبيل لنا إلى معرفة الكفر إلا إن يصرح السلطان هو بذلك، وأنا على يقين بأن السلطان لن يصرح بذلك أبداً، إذن فلا سبيل للخروج عليه...).

"سوسو": (إذن يا مولانا الشيخ لا سبيل لنا للخروج على السلطان، فماذا نفعل؟).

"شيخ السلطان": (قلت لك يا "سوسو"؛ نصبر على السمع والطاعة).

"سوسو" – بغضب -: (إلى متى نصبر على الكفر والزندقة؟ هل الله يرضى بذلك ويأمر به؟ أم يريد تطهير العباد والبلاد من الشرك والكفر؟).

"شيخ السلطان" - وقد عاوده غضبه -: (ماذا تقول؟ معاذ الله من قولك، بل الله يريد تطهير العباد والبلاد من الشرك والكفر يا "سوسو").

"سوسو": (إذن نعمل على إزالة السلطان لأن إرادته تخالف إرادة الله سبحانه).

"شيخ السلطان" - وقد أحمر وجهه غضباً -: (نخرج على السلطان، هذا منكر عظيم مخالفة لإرادة الله، بل الواجب علينا أن نطيع السلطان، فطاعة السلطان إرادة الله يا "سوسو").

"سوسو": (سيدي الشيخ كيف تقول؛ إن طاعة السلطان إرادة الله؟ وما بعث الله به رسله هو دعوة الناس إلى التوحيد، والكفر بكل ما سواه، والسلطان يعمل على خلاف ذلك، وهل أوجد الله السلطان إلا لإقامة شرعة والذود عنه، واحتضان المسلمين تحت راية واحدة؟).

"شيخ السلطان": (هذا صحيح يا "سوسو"، ولكن لا نستطيع الخروج على السلطان، إنها الفتنة يا "سوسو" الفتنة).

"سوسو": (وأي فتنة يا شيخ وقد أمرنا الله سبحانه بالعمل لإعلاء كلمة الحق؟).

"شيخ السلطان" – مضطرباً -: (الدماء، الدماء يا "سوسو"، الدماء).

"سوسو": (هل الواجب علينا يا شيخنا هو بذل نفوسنا وأموالنا في سبيل الله، أم الواجب هو تضييع دين الله حفاظاً على أنفسنا وأموالنا؟).

"شيخ السلطان": (الواجب علينا أن نبذل أنفسنا وأرواحنا في سبيل الله، ولكن...).

"سوسو": (لا عذر لك يا سيدي أمام الله، لا عذر لك بدفاعك عن الظلم وأنت تعلم الحق، الواجب عليك هو حث المسلمين على إقامة دينهم الحق، لا حثهم على الصبر على الكفر والنفاق الذي جاء الإسلام لدحرهما).

"شيخ السلطان" - مرتبكاً مترقباً -: (اسكت يا "سوسو" اسكت، لا يسمعك السلطان).

"سوسو": (هذا ما خرجت به، حسبتك ستقول الحق وتصدع به!).

"شيخ السلطان": (أقول الحق وأصدع به ويلي، ويلي من بطش السلطان، أي مصيبة هذه التي وقعت فيها، النجاة، النجاة).

"شيخ السلطان" - دافعاً الشبه عن نفسه يصيح بأعلى صوته -: (احذروا "سوسو" التكفيري، احذروا "سوسو" التكفيري)!



الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز بركات

وداد
02-28-2006, 08:37 AM
الله يكثر من أمثال السوسويات في هذه المرحلة ويبعدهم عن أمثال شيخ الخذلان ..ربما فيما بعد يصبحون صوصويات تصدح بالحق بعيدا عن الغناء والمعازف..

fakher
02-28-2006, 08:54 AM
ان شاء الله ...

منير الليل
02-28-2006, 10:14 AM
إنما أكلت عندما أكل الثور الأبيض...

وستأتي الأدوار تباعا ...

كلسينا
02-28-2006, 11:53 AM
هل كل التكفيريين ، فعلاً مثل سوسو ؟
أو أن هناك تكفيريين مرفوضين ، وألصق بهم سوسو وأمثاله ؟
نسأل الله العفو والعافية ، فحالنا لا يسر عدو ولا حبيب .

فـاروق
02-28-2006, 12:04 PM
يا عمي شو هالحج...رهيييييييييب

نقطة ممتازة يا معلم....وعم حكيكي يا جارة لتسمعي يا كنة...

ليس كل سوسو تكفيري...وليس كل التكفيريين يتكلمون بمنطق سوسو....ويا نوسو..

حج انا برأي تبلش تفتح شي دكانة...اليوم موسم..بوكرا بتندم

كلسينا
02-28-2006, 01:39 PM
يا حبيبي لن نفتح دكان ولكننا إن شاء الله سندمركل الدكاكين ونبني منهم إسلام .
خليك معنا يتبع .:-)

فـاروق
02-28-2006, 02:05 PM
كلهم ببلشوا هيك...وبعدين بيعلقوا يافطات...وكم يوم بعدها يعلن عن افتتاح الدكانة :)

حازم فرج الله
02-28-2006, 04:45 PM
والله بالفعل ما بدرى لوكتيش الصمت على حكام العار و مشايخ السلطان الى مصلحة عدوهم اهم من مصلحة شعبهم الله ايسلط عليهم الى يذبحهم على كراسيهم ويريحنا منهم اذناب الصليبين والصهاينة

وداد
03-01-2006, 08:02 AM
سوسو بحث عن الحق بنية سليمة وان كان مغنيا ...بحث وفكر وناقش وكان محتاجا لمن يوجهه وهو ربما احسن حالا من ثمانين بالمئة من الشباب المسلم الذي ربما فيهم من يكتب من وراء شاشات الكمبيوترالآن ندعو الله ان يهدينا واياهم..

هرمجدون
03-01-2006, 10:49 AM
سبحان الله كان الحق مع شيخ السلطان حتى آخر لحظة فنعوذ بالله من مضلات الفتن وكيف صار شيخ السلطان الذي هو سوسو يميل لجانب العاطفه على الحكمة والعقل والدليل.



قال فقيه الزمان -رحمه الله تعالى-:

((إنه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف ونحوه؛ لضعف المسلمين مادياً ومعنوياً، وعدم إتيانهم بأسباب النصر الحقيقية، ولأجل دخولهم في المواثيق والعهود الدولية، فلم يبق إلا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة)).

كلسينا
03-01-2006, 05:37 PM
الدعوة هي أساس العمل الإسلامي . ولكن الجهاد هو ركن أساسي من أركان الدعوة ، فالجهاد ليس فقط سيف في معركة
ضد أعداء محددين . ولكن الصبر على أذى المتضررين من الدعوة جهاد .
والثبات على الحق في وجه طواغيت العصر وكل عصر جهاد .
وإنشاء المجتمع المسلم الذي يُحكم بما أنزل الله جهاد .
والصبر على عدم تجاوب الناس وتسفيههم للداعي جهاد .
أما بالنسبة للأخ فاروق .
كلهم ببلشوا هيك...وبعدين بيعلقوا يافطات...وكم يوم بعدها يعلن عن افتتاح الدكانة
إذا كانت دكانة لله وليس لمن فتحها من الأمر شيئ ( ولا أي مصلحة شخصية مادية أومعنوية )فلن يختلف مع أحد إلا أصحاب الدكاكين المشخصنة والمسيسة . فنسأل الله له العون والصبر لأن مخاضه ليس سهل وطريقه لن يكون مزروع بالورود . وهنا الجهاد .
فكسر الكعبات الشخصية والطواف حول كعبة الله هو الجهاد وهو طريق البداية ، جمعنا الله وأياك فيه .

شيركوه
03-09-2006, 06:25 PM
السلام عليكم

بغض النظر عن كل ما قيل وخروجا عن موضوع التكفير وخلافه ... مع اني اؤيد وجهة نظر سوسو :)

منذ فترة اسبوعين تقريبا او اكبر ربما يعني عندما بدات طفرة الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم
ارى بعضا من اخوتي يشاهد مغنيا مصريا شعبيا ... يدعى شعبان عبد الرحيم "شعبولا" وهو يغني نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

:) ما هي تعليقاتكم

السلام عليكم

من هناك
03-09-2006, 06:34 PM
الله المستعان

هذا الرجل امي ومن الشعب الأمي ويغني لهم وقد استطاع الوصول إلى قلوبهم في زمن عجز فيه العلماء عن استقطاب قلوب الناس

شيركوه
03-09-2006, 07:06 PM
صدقت

مع انها كلمة محزنة التي قلتها يا اخي بلال
ولكنها الصدق

السلام عليكم

كلسينا
03-10-2006, 05:24 PM
رغم سوء النتيجة ، ولكن الجيد فيها أننا عرفنا ما يستهوي العامة وهم الأكثرية ، فلنخبر علمائنا وليعتمدوا اللهجة الشعبية والألفاظ المفهومة لدى العامة ، والنزول إلى مستوى أدراك البشر وتعليمهم الدين من زاوية تلامس حياتهم ومشاكلهم اليومية ، وأظنها طريقة نجحت قبل ذلك مع العديد من المشايخ ونالوا شهرة عالية وشعبية كبيرة .

fakher
03-11-2006, 08:47 AM
إذا عمل هيك ما بيصير شيخ ... يجب أن يقول مصطلحات لا يفهمها أحد ...

وداد
03-11-2006, 12:50 PM
لا يجب ان نهمل ابدا ان امثال هذا السوسو التكفيري هم من يمثلون غالبية الشباب المسلم..

ابراهيم العلي العليان
03-11-2006, 04:33 PM
اللهم نصر سوسوواهدي الشيخ امين
اشكرك اخي على هذه اللفتة الضريفة لكن يجب ان لا ننسى
كما تكونوا يولى عليكم................يافرعون مين فرعنك ما لقيت حدى يردني..........السلطان من الشعب فان الشعب شعب فالسلطان فرد من الشعب.............................. .....
اخوكم الحريري السوري

mhkfero
03-12-2006, 09:31 AM
Ahlan fik akhona 7ariri en kent souri wala gayrou .Falard lilah wa el5alk 3iyalahou.Wa ana 3an nafssi arfod ta2simet fara3inet al3aser wa kol 3aser.