لا يعرف الحال مثل أهله ..
ولا يحس بالجرح مثل صاحبه ..
استمعوا - معاشر عقلاء الشيعة - لما يقول هؤلاء النخبة ممن هداهم الله إلى الحق وتعرفوا منهم لماذا تركوا التشيع ولماذا اعتبروه ملة باطلة؟ استمعوا إليهم بقلوبكم قبل أبصاركم .. فالمسألة ليست سهلة .. إنها نار تلظى، لا يصلاها إلا الأشقى، الذي كذب وتولى

http://www.wylsh.com/contnent/talk.php

اعطوا أنفسكم فرصة للسماع وافتحوا قلوبكم للنور .. ولا تعرضوا عن الله فيعرض عنكم ..
ليس هناك ما يخيف .. إن اقتنعتم كان بها وإن لم تقتنعوا فقد أضفتم لمعلوماتكم شيئاً جديداً ..

ودامت عقول العقلاء

الله يهدي الشيعه الى طريق الحق

شكرا اسد الاسلام

أشكرك أخي الحبيب مواطن ..

سأضرب هذا المثال للأفاضل الشيعة :
لو أن أحدنا يسير في طريق وفجأة وجد أحد السالكين قد عاد أدراجه .. إن كان حاذقاً سيسأل أول المتراجعين عن سبب رجعته .. وإن كان ذكياً ولكنه أقل من سابقه فسيسأل بعد تراجع إثنين وهكذا .. أما من سلبه الله هذه النعمة وهي العقل فلن يسأل وسيمضي حتى يواجه مصيره (مع أن ذلك الطريق قد لا تكون فيه خطورة كبيرة تدعو لكل هذا الحذر فقط لأنه سيعود بعد الوصول لنقطة النهاية)..

ونحن نسير في طريق طويل إما أن يكون فيه نجاتنا الأبدية وإما أن يكون فيه عذابنا وشقاؤنا الأبدي السرمدي ومع هذا لا نسأل العائد .. لما عدت؟ وماذا وجدت؟!
المنطق يقول : أنه في مثل هذه الحالة التي يكون فيها الهلاك لا ننتظر العائد بل يكفينا التردد كمؤشر للخطر لنسأل المتردد ما بك؟ ولماذا أنت متردد؟

فهل من وقفة مع أقوال إخوانكم الذين تركوا التشيع .. لتعرفوا مالذي جعلهم يتركون ما وجدوا عليه آبائهم وأجدادهم الأولين؟