تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الجمهورية: الأكثرية النيابية الجديدة تعمل بدعم اجنبي - إسرائيلي



fakher
02-27-2006, 05:21 PM
إتهم رئيس الجمهورية العماد إميل لحود "الأكثرية النيابية الجديدة بأنها تعمل بدعم من القوى الأجنبية المتحالفة مع إسرائيل، على تأليب اللبنانيين وتقسيمهم، لأهداف باتت معروفة تتلخص بإضعاف لبنان، ولأجل ذلك، كان لا بد من السيطرة على المؤسسات اللبنانية كافة ".

وقال "إن رئيس الجمهورية يزعج هؤلاء لأنه يتولى رئاسة المؤسسة الوحيدة التي لم يتم الاستيلاء عليها حتى الآن".

اضاف :" لن اسمح بأن يتم استعباد الشعب اللبناني الذي عانى بما فيه الكفاية، ومن أراد ذلك فلن يتمكن من هذا الأمر إلا بإعادة لبنان إلى مخاطر الحرب الأهلية". وشدد رئيس الجمهورية على أنه " بالرغم من اضاليل الأكثرية النيابية وغير الشعبية، وبالرغم من إرادة القوى التي تتلاعب بأفرادها جميعا، فهو سيحتفظ بسدة الرئاسة التي هي في خدمة الوطن، ملاحظا أن الحكومة الجديدة المنبثقة عن الأكثرية النيابية فشلت في مبادراتها كافة، وهي بدلا من أن تتحمل مسؤولياتها كانت في كل مرة تلقي التبعة على الآخرين". كلام الرئيس لحود جاء في رسالة نشرتها صحيفة "لوريان لوجور"، ردا على الكتاب المفتوح الذي وجهه إليه رئيس تحرير الصحيفة في عددها السبت الماضي.

وفي ما يلي ترجمة لرسالة الرئيس لحود: "انني لو توجب علي الرد على الحملة الاعلامية والسياسية، المحلية والاجنبية المنظمة، بوجهي، لكنت اضعت وقتا ثمينا، اخصصه لانقاذ لبنان من التهديدات التي ينوء تحتها، بسبب المغامرات المتهورة للساسة الذين يسعون لجرنا اليها جميعا. بالعودة الى تمديد ولايتي في آب 2004، ها انتم تذكرون بخجل "طبقة سياسية مفرطة بولائها لرغبات دمشق". اقول "بخجل" خصوصا وان من تسمي نفسها أكثرية برلمانية حالية، لم تكن شديدة التأييد تجاه رغبات دمشق، بل أكثر كانت تمضي الوقت وترهق الجهد لاستجلاب فضلها ومساعدتها لغايات محض منفعية وشخصية. ولاجل ذلك أعود بكم بالذاكرة للعام 1975. تلك السنة التي "رجا" فيها "سياديو" الساعة الاخيرة مثل آل الجميل وكافة اعضاء الجبهة اللبنانية، سوريا التدخل لانقاذ المسيحيين الذين وضعوهم، بفضل اخطائهم، في خطر الزوال. وما ان دخلت القوات السورية لمساعدتهم ضد الجبهة الفلسطينية - الاسلامية - التقدمية، التي كان ينتمي اليها حلفاؤهم اليوم، اضافة الى الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الشيوعي... حتى انقلبوا ضد من ساعدهم وتحالفوا مع الاسرائيليين الذين انتهى بهم الامر باجتياح لبنان وبفرض الرئيس امين الجميل في سدة الحكم، بموافقة الدول الغربية الكبرى التي ارسلت قواتها، ليس لمساعدة لبنان، ولكن بصورة حصرية، لتثبيت مصالحها الاستراتيجية.

وبالرغم من دعم اسرائيل ومن وجود القوات الغربية، فأن الرئيس امين الجميل وجد نفسه مرغما على رفض اتفاق الاذعان، اتفاق 17 ايار مع اسرائيل، لان الانتفاضة الشعبية كادت ان تطيح به. وفي العام 1988 قام باثنتي عشرة زيارة الى دمشق ليرجو السوريين القبول بتجديد ولايته.

هذا للدلالة كم ان "نضاله اليوم من اجل الاستقلال" ينطوي على ارتدادات منفعية. وهو اذ اضاع الكثير من وقته ليسمح بانتخاب رئيس جديد، شكل حكومة عسكرية، على رأسها العماد ميشال عون، الذي اصبح عندئذ رئيسا لمجلس الوزراء، معترفا به فقط من المنطقة المسيحية.

وهل نعود الى الصراع الضاري داخل القوات اللبنانية بين مناصري الدكتور سمير جعحع والسيد حبيقة؟ هل نعود الى انتفاضة القوات اللبنانية الموالية للدكتور جعجع بوجه الحكومة(المسيحية) التي يرأسها العماد ميشال عون، والى الحروب التي اشعلتها القوات اللبنانية، في قلب بيروت الشرقية والجبل المسيحي، ضد الجيش اللبناني والدولة اللبنانية، وهي افعال لا يمكن وصفها الا بالخيانة؟ كم من اللبنانيين الابرياء وكم من المسيحيين قتلوا او ارغموا على الهجرة، في تلك الفترة، بفعل اخطاء قائد القوات اللبنانية، الذي يعلن اليوم ان الرئاسة هي ملك له؟ انتم تتحدثون "عمن يجمع"، في الوقت الذي تدعمون من قسم المسيحيين وكان سببا، لاندحارهم ولفقدانهم صدقيتهم الدولية. وانه بتدخل من القوى العظمى، وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، تم انعقاد لقاء نيابي في الطائف، في المملكة العربية السعودية، حيث تم التصويت على ميثاق جديد، وعهد بلبنان الى سوريا، مرة جديدة، كي تعنى بتأمين الامن الذي دمرته القوات اللبنانية، المدعومة سابقا لهذه الغاية من قبل القوى العظمى ذاتها.

هكذا فان مصالح الدول العظمى التي تدعمهم من جديد اليوم قد تبدلت ويمكن ان تتبدل ايضا في المستقبل القريب.

اختار المجلس النيابي الاستاذ الياس الهراوي رئيسا للجمهورية. وتم تعييني قائدا للجيش من قبل الحكومة الجديدة، من دون ان اكون قد زرت دمشق سابقا، ومن دون ان اكون قد عرفت او قابلت أيا من القادة السوريين، وذلك خلافا لاولئك الذين ينعتوني اليوم، بأني قريب من سوريا، او "يتهمونني" بأنني لست على عداء مع السوريين، كما لو ان في الامر سبابا. كان الواجب يقضي باعادة بناء الجيش اللبناني وتوحيده، وتحرير الثكنات المحتلة من الميليشيات، ومن بينها تلك الموجودة في البقاع والشوف (من قبل الحزب التقدمي الاشتراكي) وفي المناطق المسيحية (القوات اللبنانية). وحدها سوريا، بقيادة الرئيس حافظ الاسد، هي التي ساعدتنا لهذه الغاية0 وبمساعدتها، نجحت في القيام بهذه المهمة على اكمل وجه، كما نجحت لاحقا، بحماية المقاومة التي ارغمت اسرائيل على مغادرة القسم الاكبر من اراضينا المحتلة. فكانت المرة الاولى التي تجبر فيها اسرائيل على مغادرة ارض عربية محتلة، من دون أي مقابل، بفضل وحدة الدولة والشعب والمقاومة. ولم تتوقف المساعدة السورية عند هذا الحد، ذلك ان سوريا ومنذ العام 1989، ساعدتنا على استعادة الامن في البلاد، لدرجة غدا معها الاستقرار في لبنان، مضرب مثل، ليس فقط بالنسبة لكل دول الشرق الاوسط، بل للعالم، ما سمح للبنان بالنهوض واعادة اعمار نفسه، ليعود تاليا منارة عيش بين مختلف الطوائف التي يتكون منها. وكما ترون فان العلاقات بين لبنان وسوريا لم تكن باتجاه واحد، ولكنها كانت علاقات اخوية ولمصلحة لبنان، كما لمصلحة سوريا والعرب. وقد ظل الامر كذلك حتى العام 2005، عام الجريمة النكراء التي تمثلت باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لمصلحة من كان ما حدث؟ من دون استباق نتائج التحقيق الدولي، ومن دون السعي الى التأثير عليه، بأي طريقة، يمكنني اليوم التأكيد انه لم يكن لا للدولة السورية ولا للاجهزة الامنية اللبنانية، المتهمة زورا، أي مصلحة في خسارة الرئيس رفيق الحريري. ان من اراد ازاحته كان يريد تدمير ما تم بناؤه بصورة متلازمة من الناحيتين الامنية والاقتصادية، وما لأحد مصلحة في رؤيته مدمرا نتيجة هذه الجريمة النكراء. لقد تم تشكيل حكومة جديدة بهدف اجراء الانتخابات النيابية وقد رفض مشروع قانون الانتخاب العادل، الذي تم اقتراحه من قبل وزير الداخلية سليمان فرنجية، لمصلحة القانون الانتخابي العائد للعام 2000 الذي فصله غازي كنعان0 وتمت الموافقة عليه بسرعة، وتحت وطأة الضغوط الدولية. وقد انضوت القوى "الاستقلالية" ل14 آذار تحت هذا الخيار، على الرغم من تأكيداتهم المتكررة لرغبتهم في تحرير كل ما هو سوري وعلى الرغم من الوعود التي قطعوها للبطريرك الماروني. هكذا جرت الانتخابات، وفقا لقانون انتخابي يهمش الاصوات المسيحية التي ارتدت تاليا للتيار الوطني الحر. فالنواب المسيحيون الذين تم انتخابهم خارج تحالف التيار الوطني الحر كانوا على لوائح تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، اللذين استخدما خطابا طائفيا عنيفا لتفادي "تسونامي" العماد عون، الذي خدع من قبل حلفائه في 14 آذار. وبهدف اطلاق الدكتور جعجع من السجن، فرض تيارالمستقبل عفوا لمتطرفين متشددين قاموا بقتل جنود في الجيش، ربما تبختر بعض منهم في شوارع الاشرفية ذات احد من شباط. ما هي الوعود الاخرى المتبادلة بين الدكتور جعجع، ونواب 14 آذار والنائب سعد الحريري؟ هل موضوع الرئاسة، ضمن سلة الوعود هذه؟ قبضت الحكومة الجديدة المنبثقة عن الاكثرية النيابية على مقاليد الحكم واستبدلت القادة الامنيين بموالين. وبالرغم من وعودها، فقد فشلت في مبادراتها كافة، الامنية منها والاقتصادية، كما في وعودها المقطوعة للدول الاجنبية. وبدل تحمل مسؤولياتها، كانت، في كل مرة، تلقي التبعة على الآخرين، تارة على السوريين، وطورا على رئيس الجمهورية، و"بقايا" النظام الامني السابق0 ليس ذلك الا بهدف الاقناع ان الحكومة غير مسؤولة، غير قادرة ولا تحكم.

fakher
02-27-2006, 05:22 PM
انها حكومة معارضة تدعو لتظاهرات شعبية ضد نفسها، وتوجهها ضد رئاسة الجمهورية. هكذا، فالتظاهرات الاخيرة المنددة بالرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، قد تم تنظيمها تحت لوائها، وتم تحويلها عن هدفها الاساس للانقضاض على الاشرفية وعلى الكنائس، وقد تم توجيه التهمة الى سوريا، كما لو ان الحكومة لا تتحمل أي مسؤولية. تراهم اتوا ليوحدوا او ليوجدوا الانقسامات؟ تراه ذلك هو الدور الذي كلفوا به من "رعاتهم" الدوليين؟ ترى لهذه الغاية تم استقبال زعيم تيار المستقبل وزعماء الأكثرية الآخرين في السفارات ومواقع القرار الغربية؟ وهل لاجل الاستراتيجية الدفاعية للمقاومة، ولتأكيد حق العودة للفلسطينيين، وهما امران في غاية الاهمية والمنفعة الحيوية للسلام ولوحدة لبنان، تتم مقاطعة رئيس الجمهورية؟ في الوقت عينه، وقع التيار الوطني الحر وحزب الله مشروع تفاهم وطني مقترحين على ممثلي الاكثرية البرلمانية مناقشته.

وقد رفض هؤلاء الامر، على الرغم من الدعوات السابقة للسيد جنبلاط الى اتفاق وطني حول سلاح حزب الله، وتوالت الهجومات الكلامية ضد العماد عون وحزب الله بشكل اكثر حدة، لماذا؟ تراهم ضد الحوار والوفاق،او يتم التلاعب بهم من الخارج؟ ان خطابهم الداعي للوحدة الوطنية يتناقض مع اعمالهم الهدامة. في رسالتكم المفتوحة، اشرتم إلى التحقيق الدولي وإلى قادة اجهزة المخابرات اللبنانية، القابعين حتى اللحظة في السجن من دون محاكمة، ولقد سمحتم لنفسكم بادانتهم قبل نهاية التحقيق. ترى في الامر اعداما اعلاميا يعد به دعاة "الفوضى" السياسية الجديدة في لبنان، كعدالة للشعب اللبناني؟ لقد قالوا انهم يفتشون عن الحقيقة في مقتل الرئيس الحريري، لكنهم يظهرون بتصرفاتهم، ان الحقيقة تهمهم اقل بكثير من الاستفادة سياسيا، من دم الصديقين، ذلك انهم لا يريدون معرفة نتيجة التحقيق بل يسعون خصوصا لاعدام خصومهم السياسيين. اليوم، تقوم الاكثرية البرلمانية، بدعم من القوى الأجنبية المتحالفة مع إسرائيل، بتأليب اللبنانيين وبتقسيمهم لأهداف باتت معروفة، وهي تتلخص بإضعاف لبنان. لأجل ذلك، كان لا بد من السيطرة على كافة المؤسسات اللبنانية. لقد قام هؤلاء السياديون المفترضون، بدعم من القوى الأجنبية ذاتها، باقتحام المجلس النيابي، مستخدمين قانون انتخاب غير عادل جلب للمجلس النيابي وللحكومة اكثرية تحت رحمتهم، حيث المال يسيطر على بعض وسائل الاعلام التي اطلقت حملة مكثفة من التضليل الإعلامي والتجييش الخادع للشعب اللبناني بهدف الاستيلاء على المؤسسة الوحيدة غير الخاضعة، وهي رئاسة الجمهورية. ومن حسن الحظ ان هذا الشعب مدرك، وقد ازداد مناعة بعد سنوات الحرب الاهلية، ليكون عالما بالامور من حوله. ففي استطلاع للرأي اظهر الشعب بشكل اكيد انه متمسك بان ينهي الرئيس الحالي ولايته الدستورية. فالشعب يدرك ان الرئيس يدافع، "كمجسد" لوحدة الوطن، بمساعدة من الوطنيين المخلصين، فهو تاليا، ليس بحاجة للغرباء كي ينقذ "وطنه من الكارثة" التي تحاك، لكن عليه ان يسمع صوت العقل ومنطقه للمصطادين بالماء العكر، الذين يثيرون الناس باكاذيبهم واضاليلهم. هذا لا يرضي لا اولئك الذين يدارون من الخارج ولا الذين ينقلون المال الوسخ لشراء الضمائر0 ان رئيس الجمهورية يزعج هؤلاء لان في يده المؤسسة الوحيدة التي لم يتم الاستيلاء عليها حتى الان، ويحد تاليا من دكتاتوريتهم الهادفة الى التنعم بالسلطة والانتفاع من مغانمها، بهدوء. صحيح ان بعض الدول وبعض النواب والوزراء التابعين لها، كي لا نقول المستخدمين منها، يقاطعون رئيس الجمهورية اللبنانية. هذا ليس عيبا في الاوضاع الحالية، الامر مدعاة فخر للرئيس وللشعب اللبناني، لانه يواجه، بالرغم من العواصف والانواء، كافة القوة الداخلية والخارجية التي تريد الشر للبنان ولشعبه. ان الرئيس الحالي هو من يجسد ما تتطلبه مندرجات القرار 1559 لجهة وجود رئيس قوي يمتلك القدرة، على الرغم من التدخلات الاجنبية الهادفة الى تقويض لبنان وشرذمة شعبه بهدف التلاعب بهما وفق اهوائها. لن اتحدث اذا عما تسمونه "مسؤولية معنوية"، تطاول الروح المخادعة ولا تدع شرفا لمن تطاوله، ففي الامر حملة تضليلية بحق لبنان. انني لن اسمح بان يتم استعباد الشعب اللبناني الذي عانى بما فيه الكفاية، ومن اراد ذلك فانه لن يتمكن من هذا الامر الا باعادة لبنان الى مخاطر الحرب الاهلية، تماما كما كانت الحال عليه عندما فرض الاجنبي، بقوة السلاح، الرئيس امين الجميل رئيسا. انني حامي الدستور في البلاد، وضامن للشعب اللبناني حرياته وامنه، وانا لن ادع لا الدستور، ولا الحريات ولا الامن تحت رحمة حكومة، هي في احسن الاحوال غير مسؤولة ومسودة حكومة، وفي اقسى الاحتمالات مرتبطة بالمصالح الخارجية. كما ترون، اذا لم تشوه طموحاتكم رؤيتكم، فأمامي الكثير من العمل، وبالرغم من ذلك لدي الوقت لاقرأ مراسلتكم الطويلة وللرد عليها ايضا بصورة تفصيلية. ان ضميري يدفعني، بالرغم مما ترجونه، وبالرغم من اضاليل الاكثرية النيابية وغير الشعبية، وبالرغم من ارادة القوى التي تتلاعب بكم مجتمعين، الى الاحتفاظ بسدة الرئاسة، التي هي رسالة في خدمة الوطن.

كلسينا
02-27-2006, 05:37 PM
أعذرني أخي فخر : ولكني ما بهضم حديثه وخصوصاً هذه الأيام ، وكل مرة بجرب فيها أن أسمع أو أقرأ ما قال ،
برجع وبقول ريته سبح وضل عم يسبح وما حكي .

من هناك
02-27-2006, 05:52 PM
لأ احسن يطلع من المسبح ويدهن شوية زيت

سبحان الله كيف تشوه الوجوه وتنقلب الطاولة على الجميع. ليتنا موحدون كي نستغل هذه الفرصة الثمينة

كلسينا
02-27-2006, 06:30 PM
موحدون ؟ يا أبو الليل إذا ما شتغلنا نحن على هذا الموضوع ، ناطر بنت الرز توحدنا ، ولا مناخذ عقاقير للوحدة ومنتوحد .
يجب علينا نحن من نعاني من التفرقة صياغة خطواتنا وخطاباتنا في هذا الإتجاه ، ومحاربة كل ما يصب أو يؤدي إلى عكس ذلك .
طبعاً بالحكمة والموعظة الحسنة ، والحجة البالغة ، لا بالسيف والسب والشم ، كما يفعل بعض أخواننا ، سامحهم الله جميعاً ،
وحاسبهم على نواياهم لأننا نعلم أنها طيبة .

من لبنان
02-27-2006, 06:37 PM
انا بس عندي سؤال واكيد انا مش مع هالرئيس الجنرال
بس انو كل الناس عم تطالبه ان يفل ويرحل ويترك الكرسي طيب هذا الذي سيأتي مكانه هل سيكون افضل منه؟

فـاروق
02-27-2006, 10:14 PM
شفت يا بلال...الكل مجتمع على اهمية المرونة في الحوار...

------------

سؤال الاخت من لبنان جوهري....وجوابه معروف...كلو اضرب من بعضو

من هناك
02-27-2006, 10:17 PM
كلا سيأتي قديس اكل لحم الناس او جنرال مجنون آخر :(

من هناك
02-27-2006, 10:17 PM
يا مرن. بدك استخدم معك الإسم المرن بلهجة اهل الجنوب :)

وداد
02-28-2006, 07:51 AM
عادي راح لحود....جاء مارون ثاني...وين المشكل ...لا ارى المشكل برئيس الجمهورية ..

fakher
02-28-2006, 08:51 AM
معظم الذين يطالبون رئيس الجمهورية اليوم بالرحيل، هم أنفسهم من طبل وزمر وغنى له "من فرح الناس عرفنا إنك جاي" ...
الرجل لم يكذب خبر ولقد جاء وجاءت معه كل مصائب الدنيا ...
اليوم نحن أمام استحقاق رئاسة الجمهورية، جعجع يقول لن أرشح نفسي فمن غير المقبول أن أخرج من السجن إلى رئاسة الجمهورية، عون يطحش بكل أمكانياته ومدعوم من أم الموارنة (فرنسا) وهو ينتظر مباركة فرعون هذا العصر (أمريكا) ...

في كل الحالات سيأتي رئيس جمهورية يحظى برضى ومباركة الولايات المتحدة وفرنسا، ونحن علينا التعامل معه والوصول إلى قواسم مشتركة نحفظ بها حقوقنا وكرامتنا ...

كلسينا
02-28-2006, 12:07 PM
وجهات نظر متنوعة . ولكن السؤال هل رئيس الجمهورية كماروني لا يعنينا كمسلمين أي كان . وهو للموارنة كالموقع ؟
أو أننا كمسلمين لنا رأي ومصالحنا تلتقي مع شخص ماروني وتختلف مع الآخر ؟

حازم فرج الله
02-28-2006, 04:27 PM
السلام عليكم يا اخوان لبنان بيتعرض لمؤامرة ليست صغيرة بل كبيرة جدا ولو حسبناها صح فان المطلوب هو سلاح المقاومة وسلاح الفلسطينين للهدف الاكبر وهو حماية امن الصهاينة فى حال حدث مخططهم الاكبر وهو ضرب ايران ليس لانها نووية كما يدعون ولاكن لانها هى التهديد الاخير للصهاينة وما اغتيال رفيق الحريرى رحمه الله الا لتقريب هدفهم الكبير وهو حماية امن الصهاينة من الجانب اللبنانى لانهم هذول الناس بيفكروا لابعد الحدود فالجبهة السورية لا يوجد منها خطر عليهم ولكن الخطر يكمن فى الجنوب اللبنانى الصامد اما خطر الجبهة السورية فلن يكون الا فى حال استطاع المجاهدون وصول سوريا ولكن للاسف الشديد السوريين بغبائهم واقولها بغبائهم عندما يعلمون بمجموعة من المجاهدين القادمين لحماية ارضهم وبدأ بناء قاعدة لهم ليتمكنوا من ضرب الصهاينة تذهب وتتصدى لهم ولكن الله عز وجل وعد جنوده بالتمكين وسيمكنهم عما قريب لتعرفون كيف انا راح اقول الكم كيف الصليبين سيحاولوا ضرب ايران وسوريا ولبنان رايحات فى الرجلين هذا باعتقادهم ولكن هم لا يعلمون ان مكر الله شديد فالمجاهدون هم يخططون لهذا اليوم بفارغ الصبر ان يقتربوا من ارض الرباط سوريا فلسطين الاردن لبنان وبذلك الصليبين يقدمون لهم خدمة ثمينة على طبق من فضة فانا ااكد ان الاغتيالات التى تحدث فى لبنان ماهية الا من خلف الصهاينة والصليبين وليس من مصلحة السوريين هذا وانا اسف على الاطالة

من هناك
02-28-2006, 04:50 PM
السلام عليكم،
لقد خسرنا معركة الإنتخابات النيابية ولا بأس في العمل لإيصال الصوت في الإنتخابات الرئاسية لأن الرئيس القادم قد يحقق بعضاً من التوازن المفقود الآن.

لقد استجرنا من رمضاء السوريين بنار امريكا فهنيئاً لكل من طبل وزمر على المنابر للزحف الأزرق

كلسينا
03-01-2006, 06:21 PM
أخي بلال للمرحلة مقتضيات ، ولكل طرف كان هناك رؤية . والغالبية كان ينظر إلى المشكلة القريبة على أنها أولى .
وهي إنهاء دور السوريين كاملاً في لبنان ، بعد التجربة السيئة التي عاشها الناس معهم ، وكانت المرحلة يوم الإنتخابات .
إما إعادت سوريا من الشباك بعد خروجها من الباب ، أو قطع الطريق عليها نهائياً .
وخصوصاً أن السوريون كانوا يخططون لجعل مسرح معاركهم مع الأمريكان في لبنان ، وهذا ما جعل الناس تزحف كالجراد
ولا تستطيع لومهم اليوم . وهذا ما كتبناه سابقاً في موضوع المطرقة والسندان . فإذا أعتبر الشعب اللبناني أنه تخلص من الطرقة السورية
فهو مازال على السندان الأمريكاني ، والله يستر من المطرقة القادمة .

من هناك
03-01-2006, 06:39 PM
هربنا من تحت دلفة سوريا لمزراب القوات وجنبلاط ما الفرق؟

كلسينا
03-01-2006, 06:49 PM
أنوكنا تحت الثلاث مزاريب وأرتحنا من واحد . دخلك كل هاللت يلي عم تشوفوا على المنتدى كنت تشوفوا قبل ؟
وهذه عند اللبناني من أهم المتغيرات .

من هناك
03-01-2006, 07:05 PM
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه

كلسينا
03-02-2006, 05:49 PM
أضحك الله يبسطك ، ولكن وضعنا هو المضحك المبكي مع الأسف ، كتر اللت وقلة العمل ، وما خاربنا إلا هذه الألسن .

من هناك
03-02-2006, 09:35 PM
الله المستعان