سعد بن معاذ
02-27-2006, 12:37 PM
الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
بعد حادثةِ تفجيرِ قبةِ ضريح الحسنِ بن علي العسكري وعليٍّ الهادي قامت قيامةُ الشيعةِ ولم تقعد في كلّ بقعةٍ يوجد هم فيها بعامةٍ وفي بلادنا بخاصةٍ ، فأقاموا المجالس التأبينية - زعموا - ، وسيروا المسيراتُ الموشحة بالسوادِ الذي هو شعارهم ودثارهم ، وعقدت الندوات ، تعبيراً عن غضبهم ! ولما يعرفوا مَنِ الفاعلِ لها ؟! وأصبح الضريحُ المهدومُ قبلتهم وهو في العراقِ ، بل صدرت رسائلُ الاستنكارِ من علمائهم وحوزاتهم !
ومع الأسف يسارع الإعلامُ العربي والعالمي بنقلِ الحدثِ ، في حين أن أهلَ السنةِ هناك يقتلون بدمٍ باردٍ صباحاً ومساءً والفاعلُ معروفٌ بالأدلةِ الواضحات ولم نسمع للإعلامِ العربي ركزاً في كثيرٍ من أحداثِ القتلِ لهم !
لماذا دم السني رخيصٌ عند إعلامنا العربي ؟!
هل كلما حصل حدث في العراقِ يخصُ الشيعة قام الشيعةُ في بلادنا والبلادِ المجاورةِ وجيشوا المسيرات وأقاموا المحاضرات وكتبوا الاستنكارات ؟!
لماذا هذه التبعيةُ والتعبئةُ عند أيّ حدثٍ في العراقِ ؟!
مَنْ المتسببُ في إقامةِ هذه المسيراتِ في حين أن بلادنا تمنعُ هذه المسيراتِ والمظاهراتِ ؟!
العوامية : مسيرة حاشدة تجوب الشوارع استنكاراً لـ«العمل الإجرامي الجبان»
انطلقت مساء الخميس وعصر الجمعة في بلدة العوامية مسيرة عزاء حاشدة احتجاجا على تفجير مرقد الامامين الهادي والعسكري في سامراء.
وانطلقت المسيرة الأولى من جوار حسينية الإمام المنتظر بحي الجميمة، والاخرى من ساحة كربلاء بحي الديرة لتجوبا شوارع البلدة بحضور ومشاركة لافتة للنساء والأطفال ورجال الدين.
وردد المشاركون شعارات تندد بالجريمة النكراء التي طالت مرقد الإمامين الهادي والعسكري في سامراء. كما رفع المشاركون شعارات الاستنكار والشجب مطالبين بالقصاص من الجناة الارهابيين.
وقد تزامنت المسيرة مع ذكرى وفاة الامام زين العابدين علي بن الحسين وشاركت فيها عدة مواكب للعزاء ببلدة العوامية منها «موكب سيد الشهداء، موكب الرسول الاعظم، موكب السيدة زينب، موكب أنصار الحسين، موكب عشاق الحسين، وموكب العقيلة» .
صور من المسيرة :
http://64.246.58.241/media/lib/pics/1140909396.jpg
http://64.246.58.241/media/lib/pics/1140909427.jpg
http://64.246.58.241/media/lib/pics/1140743570.jpg
بعد حادثةِ تفجيرِ قبةِ ضريح الحسنِ بن علي العسكري وعليٍّ الهادي قامت قيامةُ الشيعةِ ولم تقعد في كلّ بقعةٍ يوجد هم فيها بعامةٍ وفي بلادنا بخاصةٍ ، فأقاموا المجالس التأبينية - زعموا - ، وسيروا المسيراتُ الموشحة بالسوادِ الذي هو شعارهم ودثارهم ، وعقدت الندوات ، تعبيراً عن غضبهم ! ولما يعرفوا مَنِ الفاعلِ لها ؟! وأصبح الضريحُ المهدومُ قبلتهم وهو في العراقِ ، بل صدرت رسائلُ الاستنكارِ من علمائهم وحوزاتهم !
ومع الأسف يسارع الإعلامُ العربي والعالمي بنقلِ الحدثِ ، في حين أن أهلَ السنةِ هناك يقتلون بدمٍ باردٍ صباحاً ومساءً والفاعلُ معروفٌ بالأدلةِ الواضحات ولم نسمع للإعلامِ العربي ركزاً في كثيرٍ من أحداثِ القتلِ لهم !
لماذا دم السني رخيصٌ عند إعلامنا العربي ؟!
هل كلما حصل حدث في العراقِ يخصُ الشيعة قام الشيعةُ في بلادنا والبلادِ المجاورةِ وجيشوا المسيرات وأقاموا المحاضرات وكتبوا الاستنكارات ؟!
لماذا هذه التبعيةُ والتعبئةُ عند أيّ حدثٍ في العراقِ ؟!
مَنْ المتسببُ في إقامةِ هذه المسيراتِ في حين أن بلادنا تمنعُ هذه المسيراتِ والمظاهراتِ ؟!
العوامية : مسيرة حاشدة تجوب الشوارع استنكاراً لـ«العمل الإجرامي الجبان»
انطلقت مساء الخميس وعصر الجمعة في بلدة العوامية مسيرة عزاء حاشدة احتجاجا على تفجير مرقد الامامين الهادي والعسكري في سامراء.
وانطلقت المسيرة الأولى من جوار حسينية الإمام المنتظر بحي الجميمة، والاخرى من ساحة كربلاء بحي الديرة لتجوبا شوارع البلدة بحضور ومشاركة لافتة للنساء والأطفال ورجال الدين.
وردد المشاركون شعارات تندد بالجريمة النكراء التي طالت مرقد الإمامين الهادي والعسكري في سامراء. كما رفع المشاركون شعارات الاستنكار والشجب مطالبين بالقصاص من الجناة الارهابيين.
وقد تزامنت المسيرة مع ذكرى وفاة الامام زين العابدين علي بن الحسين وشاركت فيها عدة مواكب للعزاء ببلدة العوامية منها «موكب سيد الشهداء، موكب الرسول الاعظم، موكب السيدة زينب، موكب أنصار الحسين، موكب عشاق الحسين، وموكب العقيلة» .
صور من المسيرة :
http://64.246.58.241/media/lib/pics/1140909396.jpg
http://64.246.58.241/media/lib/pics/1140909427.jpg
http://64.246.58.241/media/lib/pics/1140743570.jpg