في بعض الاحيان يشعر احدنا بنقص في معدل النجاح...او انه بعيد عن تحقيق طموحه...بل ربما انه لا يملك طموحا اصلا...وانه يتجه نحو الفشل لا محالة

وفي احيان اخرى..نشعر بقيمتنا دون غرور...نشعر بتميزنا وتفوقنا وامتلاكنا لقدرات ربما يفتقدها الاخرون...وبانه من الممكن ان تكون لنا بصمة في مجتمعنا على اقل تقدير...

الشعور الثاني جميل :)

كيف تتعاملون مع كلا الشعورين؟

لا ادري
لم اعد احس بأي منهما

لا ادري
لم اعد احس بأي منهما

هذه مرحله خطيره .. يصل اليها الكثـير .. !
لها مسببات عديده .. ( الله يجيركم ) ..

على ما اظن اصبح الاغلب في زمننا .. يشعرون بالاحساس الاول .. و الله اعلم .. !

جزاك الله خيراً اخي على الموضوع .. !

............... السلام عليكم ..............









......... أكره اليأس ........... لهذا أحسّ بالشعور الثاني يعتريني ...... ( من ناحية التفوق على النفس ) .......!........

.......... لا أري لما .... أو أدري ..... لا أعرف ..... أو تصعب الإجابة .... أو سهلة الاجابة .... لا أعلم .......!!........

...... أو لا أريد التحدث .... أو أودّ التحدث ... ولا أعرف من أين أبدأ ... أو ربما ل لا أعرف ..... تراكيب متداخلة ببعضها ..... تنهش .... ترفض ..... لا أدري ............!!!.........


....... سبحان الله ..... في كل يوم لي ميلادٌ جديد .... وحديث جديد ..... وصفحة جديدة أطويها .... مهما تعثرت .........!!!!...........

......... لهذا أحسّ بأني أسير ........!..... وأقطع ........!..... وأأبى التوقف ......!.........




سلامي اليك
lady hla
القدس

يا اختي ليس الأمر خطيراً ولكن

لم نعد ننجز الكثير كي نفخر به ولا زال هناك فسحة من الأمل كي لا ييأس الإنسان

يا اختي ليس الأمر خطيراً ولكن

لم نعد ننجز الكثير كي نفخر به ولا زال هناك فسحة من الأمل كي لا ييأس الإنسان

هذه تقليب لمواجع .. !!

الامل .. صراحه .. بالرغم من قصر الكلمة .. الا انها مفقوده المعاني .. !

اختي حلا .. اسأل الله ان يديمكِ على ما يحب و يرضى لك ..

............. السلام عليكم ............









.......... آمين ..... بإذن الله .........!!!!.......... جزاكِ الله خيراً من قلب بغداد ............!!!............



سلامي اليك
lady hla
القدس

و جزاكِ الله خيراً مثله

اختي من قلب بغداد

لقد مر على هذه الأمة ظروف اقسى من هذه ولكن اليقين بالله زرع الأمل في نفوس رجال عظام بنوا مستقبلاً نحيا في ظله الآن. صحيح انه صعب على الإنسان ان يحيا تحت وطأة القصف ولكن سبحان من جعل عز هذه الأمة تحت ظلال الحراب.

مشكلتنا الآن انه لم يعد بمقدور الإنسان ان يمثز الصالح من الطالح وفي كل مرة نجد اناساً في هذا المقلب واناساً في المقلب الآخر وينهش الأخ لحم اخيه.

التفوق مكرمة من الله للإنسان والتميز نعمة عظيمة جداً قد لا يحس بها صاحبها إلا بعد ان يخسرها او بعد ان يضيع ملكاته الفكرية القوية فيما لا ينفعه ولا ينفع غيره من البشر.

انت متفوقة على الكثير من اقرانك لأنك احسست بأهمية البحث عن مكان آخر تتنفسين فيه وتنفسين فيه عن غضبك المكبوت. لا بد للإنسان يا اختي من الخروج من البيئة القاسية التي يعيش فيها. ليست القساوة بسبب الحروب فقط. إن الناس لا تقبل ان يخرج احد على العادي ويريدون ان يبقى الجميع مثلهم ولا يحبون رؤية من يفكر ابعد منهم.

ليس المهم ان نشعر بالتفوق ولكن الأهم ان نكون ممن يبنون جسوراً للتميز نقطعها إلى الجهة الأخرى ونعلم الناس ان الجهد له مردود ولو بعد امد بعيد. لكن لا بد من دعاء حار يصاحب هذا العمل.

من نصف ساعة كنت اتكلم مع صديقة هندية شاركتني في معظم دروس الماجستير وهي ستسافر إلى بلدها في الغد. لقد فشلت في إيجاد عمل لها هنا كما فشل صديقنا الآخر من لبنان. هي تظن انها متفوقة تماماً ولكن لم تجد لهذا التفوق اي صدى في هذا البلد ولذلك قررت ان تلم اسفارها وترحل. انا كنت افكر في بنات المسلمين الذين لم يعطوا نفس الفرص التي نالتها هذه الفتاة. سبحان الله كم اعرف من هن افضل منها بآلاف المرات ولكنهن متواضعات في حياتهن واحترمن ظروفهن وصبرن. الآن هي ترحل ولا زالت تدعي ان بإمكانها ان تنجح وتستخدم عقلها المميز في مكان آخر. قبل ان ترحل احببت ان اذكرها برب العالمين وبضرورة عبادة الإله الواحد بدل البقر التي يقدسونها. لكنها ابت ان تدخل في الموضوع وفضلت الرحيل رغم انها تعرف انها لم تعرف لم تستخدم الدماغ الذي تدعيه ابداً.

ارادت التميز في عملها ولكنها تركت المنطق في دينها. هذا هو فضل الإسلام.

انا اوردت هذه القصة كي اقول لك ان البيئة مهما كانت صعبة فلا تستطيع ان تحبط الإنسان والتفوق ليس بالنتائج إنما بالطريقة التي يبحث فيها الإنسان عن طريقه وفي الأسلوب الذي يتبعه من اجل الوصول لهدفه.

الحمد لله ان الله من علينا بما لدينا من ملكات ولا تحزنوا من هذا الشعور او ذاك.

السلام عليكم

قد قلت تقليب مواجع :)
اليقين موجود و هناك اقتناع بوجود الامل .. انما الاحساس فيه ينعدم بين فترة و اخرى .. !
ما الفائده من هذا المتنفس اذا كان الانسان سيعود لواقعه ليرى انه كان في عالم اخر ربما
مكانه ليس فيه و ليس هناك .. !
لا انكر لدي طموح و لدي افكار و كلها معطله .. بل لربما سأودعها على اعلى الرف
لأذكر نفسي بعد ضياعها بأنني على الاقل ما فضلت الفشل او ايقاف عقلي عن التفكير .. !
قبل ايام قلت لصوت و انا احادثها .. ( الحروب تقتل كل شيء ) .. !!
هذه حقيقه لا نستطيع ان نحورها او نغيرها .. !
الى متى سأبقى اتطلع لأحقق جزءً من الاهداف التي وضعتها لنفسي بعد 5 او 10 او 20 سنه .. !!
حين اشاهد من هم في نفس عمري ربما و لربما ليسوا على دين و انما حققوا ما يشعرهم
بالرضى عن انفسهم .. حينها سأشعر بمدى الاحقيه التي منحت لمن لا يستحقها .. !
و سأبدأ بالتراجع .. لنقطه البدايه .. لنفس النقطه التي ابدأ فيها من رفع معنوياتي ..
و للحقيقه ذاتها تفاهة الحياة .. !
اذا كانت الحياة تافهه فعلام نضع الاهداف و نرسم و نخطط .. و نبني مستقبلاً زاهياً .. !
قبل ايام ايضاً كنت احادث اختي .. احسست بأني اضحك على نفسي قلت لها ..
الشباب لدينا كله طاقه و مبدع و اهداف .. المفروض ان لا يستسلم للظروف ..
نَظرت الي .. قلت لها ادري ستقولين .. ( انظروا من يتكلم :) ) .. !

حقيقه و واقـع .. متى سيتغير حتى .. نحقق الاحلام التي نسطرها .. !

و الكلمات ذاتها تصلني .. ان نصر الله قريب .. و نعم بالله .. !

الكلام ذاته اعرفه .. احفظه .. لا استغني عنه .. انما ..
واقع .. بيئه .. مجتمع .. كـلها .. تزيد السوء سوءاً .. !!

في بعض الاحيان يشعر احدنا بنقص في معدل النجاح...او انه بعيد عن تحقيق طموحه...بل ربما انه لا يملك طموحا اصلا...وانه يتجه نحو الفشل لا محالة

وفي احيان اخرى..نشعر بقيمتنا دون غرور...نشعر بتميزنا وتفوقنا وامتلاكنا لقدرات ربما يفتقدها الاخرون...وبانه من الممكن ان تكون لنا بصمة في مجتمعنا على اقل تقدير...

كيف تتعاملون مع كلا الشعورين؟
التميز والتفوق.!.!.!.!

ارى التميز ان جلست مع من هى اقل منى حفظا لكتاب الله فاحمد الله على ما انعم به علىّ وادعو لها باكمال الحفظ والثبات...لكــــــــن هذا الشعور يحزننى حين ارى فرحها بحفظ سورة طويلة او كذا لاننا لم نشعر بمثل هذا الفرح كان الحفظ فى الصغر عاديا كحفظ اى شىء...سبحان الله

اما التفوق فلا اراه الا فى الدراسة ان سالت احدى الاخوات عن كيفية المذاكرة او فهم مادة معينة ووقتها انصحها بما استطعت وارجع لبيتنا اقضى ليلى باكية لا ادرى لماذا! اشكرا لربى ام حزنا على نفسى المقصرة

واحمدالله ابعد عن نفسى هذين الشعورين حتى لا اصاب بالعجب المهلك
ففى الحالة الاولى اغبطها على السعادة الغريبة التى تجدها
وفى الثانية انظر لهمة الفتاة فى تحصيل وفهم المواد فارفع بذلك همتى
وربنا يعين

يبدو أن الإحساس أصبح معدوماً ...

أنا في سباق مع الزمن ... لدي مشاريع كثيرة وكبيرة ولم أحقق منها إلا النذر القليل ...

في الأوقات التي يتحرك فيها الإحساس ... أرى أن ما أقوم به مقبولا ويحتاج إلى كثير من المثابرة والمتابعة، عسانا نستطيع فعل شيء خلال ما تبقى من عمرنا ... فالأيام تركض بسرعة هائلة وأنا أجد نفسي أنني لم أحقق كثيرا مما يدور في رأسي ...

أشعر مرات بالتفوق خصوصا خلال مرحلة دراستي ومرات بالتقصير ومرات بقصور العقل والفكر حسب الحالة..وما يحزنني فعلا هو عدم القدرة في بعض الاحيان على استثمار الطاقات التي ربما قد أمتلكها ولا أحسن إستخدامها أو لا استخدمها اصلا......

عدم القدرة في بعض الاحيان على استثمار الطاقات التي ربما قد أمتلكها ولا أحسن إستخدامها أو لا استخدمها اصلا......

السلام عليكم

و ما العائق .. هل هم الاهل ام المجتمع .. او البيئه او الامكانيات ..
او فتور الهمه .. او العزيمه .. .. ؟!؟!

وعليكم السلام...
ربما كل هذه العوائق أو أغلبها مجتمعة...

أيحق لي ان اتعجب .. قليلاً ..
و لربما سأعمل على تحفيزكِ لأستغلال هذه الطاقات قبل فوات الاوان .. :)

لم تتعجبين؟؟؟

من عدم استغلال هذه الطاقات .. !

طيب يا ستي ...إنتي بتستغلي كل طاقاتك؟؟

يييييي انا ...

شوفي ردي بالصفحه الاولى .. و انتي تعرفين .. !!!

رد مرقم بــ 10 .. !

خلص قرأت....الله ييسرلك ان شاء الله ...

هناك قول سمعته في هذا الموضوع واعجبني

كن كالطابع البريدي... يعلق برسالته ولا يتركها حتى يصل إلى غايته

السلام عليكم

و اياكم اختي .. انا لو تيسرت لي الظروف .. سأستغل هذه الطاقات
و اول الظرف التي تيسر ذلك .. [ الامن ] .. !!

صدقيني اختي .. مهما كانت العوائق لديك ..
فأنا ارى ان لديك نعمه استغليها قبل ان تختفي .. !
يسر الله لكِ امرك

وكما يقول اخينا بلال .. كن كالطابع ..

بس كميه اللاصق يلي في الطابع تختلف من شخص لاخر .. !!

شعرت به لدى إنهاء دراستي الجامعية... حين هنّأ أساتذتي الأطباء والدي بي عندما كنت أفضل المقدمات... بل كدت أطأ الثريا..
حاليا أفتقد لهذا الشعور لكنني أتذكره كلما وجه أحدهم إليّ تنبيه لجودة معلوماتي بين الفينة والأخرى.. أو عندما أصلح من معلومات أحدهم..
أشعر بالهزيمة لطالما هناك من يوجهني فيما هو ضمن دراستي... يعني حيث يكون متوجبا عليّ معرفتها وعدم إهمالها ونسيانها
أسأل الله لي ولكم المثابرة علّنا نخرج من هذه الدنيا بحسنة جارية بسبب علم انتفعنا به ونفعنا به...

الحقيقة أنا لم أتفوق بالطب......أو لم أشا التفوق.يعني لم يكن الطب أبدا من إهتماماتي قبل أن أدخل كلية الطب...يعني قدر الله وماشاء فعل...وحتى بالجامعة لم أكن أدرس كثيرا ولا أحب الحفظ كثيرا..لكن بطريقة التفكير والإستيعاب والممارسة كنت أنفع.....لكن كنت اشعر مرات بالتفوق في المواد العلمية وبسرعة الإستيعاب مقارنة ببعض الزميلات حتى أنهن كن يفضلن أن لا يراجعن معي ...

اختي صوت
إن شاء الله تبقين دوماً من المتفوقات

اختي وداد،
هذا خطأ شائع عندنا. انا عانيت من نفس المشكلة في الدراسة الجامعية الأولى ولكن الحمد لله عوضت في الماجستير واريد ان احصل اكثر إن شاء الله

ليست المشكل في الطب نفسه المشكلة أنني أكره الحفظ والطب يحتاج لكثير من الحفظ وهذا هو المشكل عندي...اتذكر في مرات كثيرة كيف كانت زميلاتي يسهرن للحفظ لساعات الصباح ويظلن في الخارج بالبطانيات معرضات للبرد القارس للحفظ فيما كنت انا ادرس نص ساعة على الأكثر وأنام:D

بارك الله بكم على اثراء الموضوع...

طيب هناك سؤال يطرح نفسه:

كيف يمكننا ان نحرك القدرات الكامنة فينا والتي تولد لدينا الشعور بالتفوق والتمييز مما يساعدنا على ان نقدم لمجتمعنا وامتنا الخير والنفع....

بمعنى آخر...ما هي سبل استنهاض همننا من زاوية ما نقدر عليه ونبرع فيه

بارك الله بكم جميعا.. شكرا يا بلال... سأنقل لك يا فاروق بعض ما قرأت... وأعتقد أنه إن شاء الله سيكون مختصر ونافع جدا.. من أسبــاب الارتقـــاء بالهمـــــــة:
العلم والبصيرة- إرادة الآخرة، وجعل الهموم همَّا واحداً- * الدعاء- الاجتهاد في حصر الذهن، وتركيز الفكر في معالي الأمور- التحول عن البيئة المثبطة- صحبة أولي الهمم العالية، ومطالعة أخبارهم- نصيحة المخلصين- المبادرة والمداومة والمثابرة في كل الظروف

أصحاب الهمة العالية هم الذين يقوون على البذل في سبيل المقصد الأعلى، و يبدلون أفكار العالم، ويغيرون مجرى الحياة بجهادهم وتضحياتهم، ومن ثَمَّ فهم القلة التي تنقذ الموقف، وهم الصفوة التي تباشر مهمة "الانتشال السريع" من وحل الوهن، ووهدة الإحباط.

زاحم بكتفيك وساعديك قوافل العظماء المجددين من السلف والخلف، ولا تؤجل فإن مرور الزمن ليس من صالحك، وإن الطغيان كلما طال أمده، كلما تأصَّلت في نفوس المتميعين معاني الاستخذاء، ولابد من مبادرة تنتشل، ما دام في الذين جرفهم التيار بقية عرق ينبض، وبذرة فطرة كامنة.

هذا زمان لا توسُّط عنده *** يبغي المغامر عالياً وجليلا
كن سابقاً فيه أو ابق بمعزلٍ *** ليس التوسط للنبوغ سبيلا
إن أمتك المسلمة تترقب منك جذبة "عُمَرِيَّة" توقد في قلبها مصباح الهمة في ديجور هذه الغفلة المدلهمة، وتنتظر منك صيحة "أيوبية" تغرس بذرة الأمل، في بيداء اليأس، وعلى قدر المئونة؛ تأتي من الله المعونة، فاستعن بالله ولا تعجز.

هذا زمان لا توسُّط عنده *** يبغي المغامر عالياً وجليلا
كن سابقاً فيه أو ابق بمعزلٍ *** ليس التوسط للنبوغ سبيلا

إن أمتك المسلمة تترقب منك جذبة "عُمَرِيَّة" توقد في قلبها مصباح الهمة في ديجور هذه الغفلة المدلهمة، وتنتظر منك صيحة "أيوبية" تغرس بذرة الأمل، في بيداء اليأس، وعلى قدر المئونة؛ تأتي من الله المعونة، فاستعن بالله ولا تعجز.


بارك الله بك يا صوت ... نقل موفق
أحسنتِ إختيار النقول

القيمة ليست بدرجات الدراسة العليا وفي إجراء التخصص من غيره بالنسبة للطب... المهم كيف تنفع من موقعك أيا كان هذا الموقع ...صدقوني اذا قلت لكم أنه 99.99 بالمئة ممن يجرون التخصص على الأقل ممن أعرفهم ينظرون إلى ذلك نظرة مادية بحتة ولأن التخصص يمنح لهم فرصا أكثر للعمل الليبرالي و يشكل موردا هاما...دون النظر في قيمة ما يقدمونه ولمن يقدمونه...
عندما قلت اني اشعر ان لدي طاقات لم تستغل فهذا ليس في مجال عملي...إذا كان الطب والإختصاص واكمال الدراسات هو الهدف فلم يكن ليستعصي ذلك علي ان شاء الله اذا عزمت.

من أسبــاب الارتقـــاء بالهمـــــــة:

العلم والبصيرة- إرادة الآخرة، وجعل الهموم همَّا واحداً- * الدعاء- الاجتهاد في حصر الذهن، وتركيز الفكر في معالي الأمور- التحول عن البيئة المثبطة- صحبة أولي الهمم العالية، ومطالعة أخبارهم- نصيحة المخلصين- المبادرة والمداومة والمثابرة في كل الظروف

أصحاب الهمة العالية هم الذين يقوون على البذل في سبيل المقصد الأعلى، و يبدلون أفكار العالم، ويغيرون مجرى الحياة بجهادهم وتضحياتهم، ومن ثَمَّ فهم القلة التي تنقذ الموقف، وهم الصفوة التي تباشر مهمة "الانتشال السريع" من وحل الوهن، ووهدة الإحباط.

زاحم بكتفيك وساعديك قوافل العظماء المجددين من السلف والخلف، ولا تؤجل فإن مرور الزمن ليس من صالحك، وإن الطغيان كلما طال أمده، كلما تأصَّلت في نفوس المتميعين معاني الاستخذاء، ولابد من مبادرة تنتشل، ما دام في الذين جرفهم التيار بقية عرق ينبض، وبذرة فطرة كامنة.


هذا زمان لا توسُّط عنده *** يبغي المغامر عالياً وجليلا
كن سابقاً فيه أو ابق بمعزلٍ *** ليس التوسط للنبوغ سبيلا
إن أمتك المسلمة تترقب منك جذبة "عُمَرِيَّة" توقد في قلبها مصباح الهمة في ديجور هذه الغفلة المدلهمة، وتنتظر منك صيحة "أيوبية" تغرس بذرة الأمل، في بيداء اليأس، وعلى قدر المئونة؛ تأتي من الله المعونة، فاستعن بالله ولا تعجز.



الله يكرمك ويبارك فيك:)

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=27822

شكرا لردك تلتول...
أهلا بك منال.... منوّرين..

دكتورة وداد اسمحي لي بسؤال من فضلك

وانا اساله لانك لست في سني اوو في بداية الشباب وبالتالي اعلم انك ستفهمين السؤال جيدا

لماذا يا ترى نرى الكثير من المسلمين الملتزمين المتعلمين يرددون نفس العبارة

"عندما قلت اني اشعر ان لدي طاقات لم تستغل فهذا ليس في مجال عملي...إذا كان الطب والإختصاص واكمال الدراسات هو الهدف فلم يكن ليستعصي ذلك علي ان شاء الله اذا عزمت."

يعني لماذا لا نبرع في تخصصاتنا حتى ولو كنا نحن من اخترناها؟

لماذا نرى استاذ الجامعة يبرع في اصول الفقه ولا ينجح النجاح الباهر في عمله

او نرى المهندسين بارعون في موضوع الاعلام والخطابة وجذب الناس وبعيدين عن التفوق العلمي المحض

ولماذا نردد دائما:لو اردت ذلك لفعلته؟
هل لديك تحليل لهذا؟

أولا أخي فاروق أتكلم عن نفسي في مجال عملي ...التفوق مطلوب وأنا لم أتكلم على ذلك لأننا كلنا نجتهد لذلك وأعتقد أن البراعة في إختصاص لا يستوجب أن يصل الإنسان لأعلى درجات الدراسة في ذلك رغم ان ذلك مطلوب ..والحمد لله في مجال عملي احاول ان أثبت وجودي على الاقل في منطقتي ....وهناك أمامي جهد كبير لأقوم به سواءا في المطالعة والمعرفة أو في الممارسة خصوصا في مجالي لأن حياة الإنسان ليست بالشيء الهين..أنا تكلمت عن إكمال الدراسة في مجال الطب الذي لا أراه أول اهتماماتي من جهة لأني أرى أنه لا يوازي بعض قدراتي العقلية التي يستوجبها قدرة الحفظ ثانيا لأن بمكاني الآن هو أنفع لي وللجميع منه وأنا في الإختصاص فاكمال الإختصاص لا يعني ابدا البراعة ثالثا لأنه ربما لدي اهتمامات أخرى أو أفكار أخرى أحاول تحقيقها ورابعا لظروف أخرى خاصة...لكن هذا لا يعني أنني لن أفعل وأنه ربما سيكون هدفا من الأهداف لاحقا....
بالشكل العام أن ما قلته متأصل في الكثير ولا أبالغ ان قلت أن ذلك آفة من بعض مسببات الاتحطاط العلمي الذي نعاني منه..ربما للعجز وضعف الهمة ونبرر ذلك بقولنا لو اردت ذلك لفعلته.. وربما لظروف أخرى كضعف التوجيه وظروف مرتبطة بالشخص او المحيط...