عبد الرحمن الماجدي من امستردام: هاجم مسلحون صباح اليوم موكب تشييع جثمان مراسلة قناة العربية في بغداد اطوار بهجت قرب مقبرة الكرخ غرب بغداد.وقد هوجم موكب التشييع قبيل وصوله للمقبرة باطلاق رشقات من اسلحة نارية من قبل سيارة صالون ثم تلاه اطلاق نار كثيف من منازل قريبة من المقبرة حسب مراسل العربية ضياء الناصري الذي ارسل عبر تلفزيون العربية من مكان التشييع نداء استغاثة لانقاذ موكب التشييع من الهجوم المسلح الذي يتعرضون له.واضاف الناصري ان احد المشيعين اصيب بجروح وهرع بقية المشيعين للاحتماء بمنازل ريفية قريبة. وكانت قوة أمنية رافقت الموكب لغرض الحماية مكونة من بعض المسلحين لم تكن كافية لصد نيران المهاجمين.
ويشارك في التشييع عدد من الصحافيين العراقيين وكادر العربية في بغداد بالاضافة الى نقيب الصحافيين العراقيين وعضو الجمعية الوطنية القريب من التيار الصدري الذي مازال محاصرا في احد المنازل الريفية.
وكانت مراسلة العربية في بغداد أطوار بهجت خطفت مع اثنين من زملائها وقتلوا في منطقة الدور وهم يحاولون دخول مدينة سامراء اثر تفجير ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري قبل ثلاثة ايام. الامر الذي ادخل البلاد في تصفيات طائفية تسبب بتدمير بعض المساجد ومقتل العشرات في بغداد والمحافظات العراقية. وتمت السيطرة على الانفلات الامني بعد فرض حظر التجول من قبل الحكومة العراقية وتدخل الجيش العراقي لغرض التهدئة.
من جانب اخر قال حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ان منزله تعرض للمحاصرة من قبل مسلحين تابعين للحكومة. فيما قال مراسل العربية في المكان انهم هوجموا من نفس المكان الذي يقع فيه منزل الضاري. وقال الضاري في حديث هاتفي لتلفزيون العربية انه لن يطلب العون من الجزارين في وصفه للحكومة العراقية وان لديه من القوة لتلقين اي مهاجم درسا لن ينساه. وأضاف ان ماتم الاتفاق عليه في مؤتمر الوفاق في القاهرة قد تم نقضه. وناشد الحكومات العربية والاسلامية للتدخلز وان قلبه مفتوح للجميع لحل اي أزمة.
وقد ارسلت وزارة الداخلية العراقية قوات من المغاوير لايقاف اطلاق النار. وقتل شخصان من قبل يرافقون موكب التشييع بالاضافة الى عدد من الجرحى.
وقال النائب فتاح الشيخ الذي يرافق الموكب ان حماية منزل الشيح حارث الضاري ظنوا ان حماية موكب التشييع قادمون لمحاصرة منزل الضاري او ان واش اتصل بمنزل الضاري بأن هناك قوة حكومية قامة لمحاصرته فتم اطلاق النار على الموكب. ثم تلاه قنص لرجال الشرطة الذين قدموا لانقاذ الموقف.
وأضاف الشيخ ان الموكب حوصر في منطقة سنية. وأن سيارة سوداء صالون سوداء جاءت واطلقت النار على الموكب ثم جاء اطلاق النار من قبل حماية منزل الشيخ الضاري. وأن لاوجود لاي عملية حصار لمنزل الضاري من قبل القوات العراقية. واضاف ان القوات الاميركية قريبة من المكان تتفرج على تراشق النيران.

وكان يقطن في منطقة ابي غريب غرب بغداد عدد من الشيعة تم تهجيرهم في العامين الماضيين. وبقي عدد قليل منهم في منطقة النصر والسلام. وربما يكون بعض النواب في الجمعية الوطنية مستهدفين من الهجوم على الموكب.

وبعد الانتهاء من عملية الدفن انفجرت عبوة ناسفة بين المشيعين من الصحافيين وعائلة القتيلة اطوار بهجت تسببت بعدد من الضحايا.

الخبر عار عن الصحة ...

التفجير استهدف دورية أميركية كانت تمر في شارع قريب من موكب التشييع، وهذا ما دفع قوات الشرطة العراقية لإطلاق النار على الأبنية المجاورة لموكب التشييع فقام الأهالي وبعض المسلحين بالرد على الشرطة.

نسيت أن أقول لكم أن ما نقلته لكم هو ما سمعته من شاهد عيان أجرى اتصالا مع الجزيرة في نشرة الواحدة بتوقيت مكة المكرمة.