تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هجوم على منشأة نفطية وقوات الشرطة تقول أنها أحبطته



fakher
02-24-2006, 02:07 PM
قالت الشرطة السعودية أنها أحبطت هجومين على منشأة نفطية في منطقة ابقيق شرق المملكة.

وكان قد سمع دوي انفجار وطلقات نارية في مصفاة ابقيق، حسبما اعلن شهود عيان في المنطقة.

واشارت قناة العربية عن مراسلها هناك ان قوات الامن السعودية قتلوا منفذي العملية التي دامت نحو 25 دقيقة.

واضافت القناة ان سيارة مفخخة فجرت عن بعد بعدما اطلقت قوات الامن السعودية النار عليها حين حاولت اقتحام المصفاة.

يذكر ان تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن سبق ودعا الى مهاجمة المنشآت النفطية في المملكة.

وتعتبر مصفاة ابقيق واحدة من اكبر مصافي النفط في العالم، وهي تقوم بتصفية وتكرير ثلثي انتاج النفط السعودي.

ويقول الخبراء الامنيون إن هجوما كبيرا على مصفاة ابقيق قد يؤدي الى خفض الصادرات النفطية السعودية الى النصف ولمدة عام كامل.

من هناك
02-24-2006, 03:02 PM
ولكن لماذا تفجير المصافة؟
اليس في هذا ضرب للإقتصاد إسلامي؟
هناك طرق اخرى لللتضييق على تجار النفط. علماً ان امريكا تريد ان تبتعد عن النفط وبذلك تؤدب الدول العربية وتفقر الشعوب في آن معاً. ا

كما احب ان انوه بزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز للصين والهند لأن هاتين الدولتين سوف تبتلعان كل انتاج النفط العالمي قريباُ ولن يكون مصدري النفط تحت رحمة امريكا وحسب. لذلك لا استبعد ان يكون للأمريكيين يد في هذه العملية او يشجعوها عبر جهاديين مخترقين لأن الشركات الأمريكية العملاقة تربح 80% من ارتفاع اسعار النفط ولا يبقى للدول المنتجة إلا 10% وللشركات الناقلة حوالي 10% لأن معظم العقود النفطية تباع قبل اشهر وسنوات احياناً.

مثلاً، لم يؤثر احتلال العراق للكويت على اسعار النفط إلا بشكل جزئي قليل. لكن ما يؤثر في الأسعار بشكل هائل ويخيف البورصات الأمريكية هو التغيير السياسي في الدول المنتجة (فنزويلا، نيجيريا، العراق، ايران). كما ان سلامة طرق النفط تؤثر بشكل كبير على الأسعار المستقبلية لأن البورصة لا تعرف متى يصل النفط المستقبلي وكيف سيصل.

إذا كانوا فعلاً يريدون ان يؤثروا في التدفق النفطي إلى الدول الغربية فليس المصافي هي الطريقة للعرقلة لأن المصافي تؤمن المشتقات للسوق المحلية اكثر بكثير من السوق العالمية وخصوصاً في الغرب لأنهم يكررون بأنفسهم

fakher
02-25-2006, 11:15 AM
تبنى تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن مسؤولية هجوم استهدف منشآت إبقيق النفطية الواقعة شرقي البلاد، وأسفر عن مقتل اثنين من رجال الأمن السعوديين واثنين من المهاجمين.

وقد تبنى التنظيم الهجوم الذي وقع أمس الجمعة في بيان على شبكة الإنترنت منسوب إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي قال إن اثنين من عناصره نفذا العملية.

ولم يتبنّ في البداية أحد الهجوم الذي وقع أمس بعض صلاة الجمعة واستهدف منشآت إبقيق، التي تعد عصب صناعة النفط بالسعودية، حيث يكرر أكثر من 60% من الإنتاج.

لكن الأنظار اتجهت إلى القاعدة، وعاد إلى الأذهان نداء زعيمها أسامة بن لادن في ديسمبر/كانون الأول 2004 لاستهداف منشآت النفط بالخليج العربي، لوقف تدفقه نحو الغرب.


ويعتبر هذا أول هجوم على منشأة نفطية سعودية, وسبقه قبل ذلك هجوم في أول مايو/أيار 2004 على شركة أميركية بمنطقة ينبع، حيث قتل مسلحون ستة من العمال الغربيين وسعوديا، قبل أن تتمكن قوات الأمن من القضاء عليهم.


قتلى بالطرفين:
وأفادت مصادر سعودية بأن ضابطين في قوات الأمن السعودي قتلا خلال هجوم إبقيق الذي أسفر أيضا عن مقتل اثنين على الأقل من منفذيه.


ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر بوزارة الداخلية السعودية، أن سيارتين استخدمتا لتنفيذ الهجوم قامتا بمحاولة الدخول إلى معامل إبقيق الصناعية من إحدى البوابات الجانبية، وعند اشتباه رجال الأمن في هاتين السيارتين تم تبادل إطلاق النار معهما، حيث انفجرتا بالقرب من المدخل".


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر نفطية سعودية قولها إن الانتحاريين اللذين حاولا تفجير المعامل النفطية، كانا يرتديان زي شركة أرامكو السعودية التي تشغل المنشأة. كما كانت المفخختان اللتان كانا يقودانهما تحملان ألوان الشركة نفسها.


اشتباك لساعتين:

وفي رواية أخرى تحدث صحفي سعودي وصل مكان الانفجار بعد وقت قليل من وقوعه، عن سيارة واحدة انفجرت في المرة الأولى، قائلا إن الثانية انفجرت بعد أن اشتبك الحراس مع شخصين على متنها، قبل أن يليه اشتباك آخر لساعتين من مسلحين آخرين خارج المنشأة النفطية.


وقال الصحفي لوكالة أسوشيتد برس إنه شاهد عمالا يصلحون أنبوب نفط, علما بأن وزير النفط علي النعيمي تحدث عن "حريق بسيط" أحدثه الهجوم وتمت السيطرة عليه، دون أن يؤثر على عملية الإنتاج.