تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صحافية العربية القتيلة حاورت المسلحين



فـاروق
02-23-2006, 12:31 PM
أسامة مهدي من لندن: بفقدان قناة العربية الفضائية التي تبث من دبي ثلاثة من صحافييها اغتيلوا اليوم يرتفع عدد الصحافيين القتلى في العراق خلال السنوات الثلاث الاخيرة الستين فيما قال زملاء لمراسلة القناة "اطوار بهجت" التي اغتيلت مع مهندس الصوت خالد محسن والمصور عدنان خير االله انها حاورت المسلحين الذين قتلوها وزميليها وحاولت اقناعهم بانها تقوم بواجب اعلامي لكنهم ارغموها وزميليها على الصعود في سيارتهم ثم تصفيتهم بالقرب من مدينة سامراء شمال بغداد الليلة الماضية ليتم العثور على جثثثهم فجر اليوم .



وقال مصدر في القناة ان أطوار التي كانت تعمل في صحف عراقية قبل سقوط النظام السابق قررت التوجه إلى مدينة سامراء (120 كم شمال بغداد) لتغطية أحداث تفجير ضريح الأمامين علي الهادي وحسن العسكري هناك بعد أن كان مقررا لها أن تتوجه إلى مدينة كركوك لتصوير حلقة من برنامج "مهمة خاصة" فيما اوضحت مراسلة العربية في العاصمة العراقية هدير الربيعي أن أطوار أصرت على التوجه إلى المدنية رغم " تحذيراتنا لها بخطورة الوضع هناك، إلا أن ذلك لم يمنعها لكونها تعشق عملها وتتفانى لأجله". اما المراسل أحمد صالح مراسل "العربية" في بغداد فقد كشف من خلال حديثه مع الناجي الوحيد من فريق القناة في سامراء ويدعى أنمار عاشور أن اثنين من المسلحين كان في سيارة بيك آب توقفا بالقرب من المكان الذي كانت تتواجد فيه أطوار مع زملائها، وخرجوا من السيارة وبدؤوا بإطلاق النار في الهواء وهما يصرخان "نريد المذيعة.. نريد المذيعة". وقد تسبب اطلاق النار في حدوث حالة من الفزع بين الأهالي الذي سارعوا بالاحتماء أو الهروب من المكان، وقام عاشور بالاحتماء في احد الأماكن مراقبا الوضع.


واضاف صالح نقلا عن الشاهد عاشور أن أطوار تحدثت مع المسلحين وحاولت اقناعهما أن تقوم مع الفريق الإعلامي بتغطية اعلامية محايدة لكن" ذلك الكلام يبدو أنه لم يقنع المسلحين حيث أجبروا أطوار وزميليها على الصعود معهما في السيارة واقتيادهما إلى جهة مجهولة".


وقالت الربيعي أن أطوار رغم صغر سنها (26 عاما) إلا استطاعت أن تثبت حضورا قويا من خلال عملها في عدة قنوات فضائية عربية وصحف عراقية وعربية وذلك قبل أن تنضم لقناة العربية قبل نحو ثلاثة أسابيع، وكانت آخر من ذكرته للزميلة هدير الربيعي" أنا مدينة من سامراء ولا يمكن لأحد أن يمسني بسوء ويجب أن نسعى بالمشاركة لاخماد أي فتنة طائفية".


واشار صالح الى أن أطوار أرادت أن توجه رسالة للعراقيين بكافة طوائفهم من خلال توجهها لمدينة سامراء لتقول من خلالها أنه لا يوجد أي فرق بين سني وشيعي في البلاد.


وبمقتل صحافيي العربية الثلاثة فقد تجاوز عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق منذ الحرب التي وقعت هناك واسقطت نظام الرئيس السابق صدام حسين الستين قتلوا خلال تغطياتهم الصحافية اما عن طريق السيارات المفخخة او الاختطاف ثم الاغتيال من قبل المسلحين او عن طريق العمليات العسكرية للقوات الاميركية . وقد تم صباح اليوم نقل جثث الصحافيين الثلاثة التي وجدت اللليلة الماضية في ضواحي بلدة الدور بالقرب من سامراء الى بغداد حيث حفظت في الطب العدلي في بغداد قبل تسليمها الى ذويها .


===========

حسبنا الله ونعم الوكيل...حنى المذيعات يقتلن...لم يعد هناك فرق بين امرأة ورجل..وبين صحفي وعميل...

رحمها الله..ورحم كل موتى المسلمين
وقال مصدر في محافظة صلاح الدين للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/اليوم الخميس:"ان الجثث الثلاث تم نقلها الى مستشفى سامراء العام"مشيرا الى ان هؤلاء الصحفيين كانوا يحاولون الدخول الى سامراء ولكن الطرق اليها كانت مغلقة فحاولوا الدخول اليها عبر طرق زراعية من جهة الشمال لكن مسلحين مجهولين اختطفوهم ونقلوهم الى جهة مجهولة .