تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل شاهدتم الحلقة الأخيرة من الاتجاه المشاكس؟؟



mohammad
02-23-2006, 12:22 AM
السلام عليكم

لقد كان الضيف في الدوحة هو الدكتور المصري الاستاذ في جامعة الازهر ابراهيم الخولي... ومن الطرف الآخر باحثة ملحدة علمانية مجهولة الجنسية تدعى وفاء سلطان....

والدكتور جزاه الله خيرا مسح الأرض بالولية وكان نهارها متنيل بطين.... لدرجة ان الدكتور فيصل القاسم صار يقول لها.... أرجو ان تردي ان كان لديكِ رد...

كانت تقارع الاسلام وتناصبه العداء من اول تعليق لها.... ولكن كل كلامها كان يدحضه الدكتور ابراهيم

ما شاء الله عنه... وهو يتكلم لم يخطر في ذهني إلا الشيخ عبد الحميد الكشك رحمه الله... وكأنه هو بطريقة الكلام والرد على الباطل....

أول مرة اتابع فيها البرنامج كاملا من دون ان ابرح مكاني.....

مختلف
02-23-2006, 12:28 AM
وفاء سلطان .. وفاء سلطان .. وفاء سلطان .. !!
:confused:
أين سمعت بهذا الاسم من قبل .. !؟
نعم تذكّرت .. قرأت لها مقالات حاقدة على موقع النّاقد المسيحي .. !!
وأعتقد بأنّها تحمل الجنسيّة الأمريكيّة إن لم أكن مخطئاً ..

mohammad
02-23-2006, 12:30 AM
صحيح اخي مختلف هي امريكية الجنسية .... وكانت على الهواء من لوس انجليس....

بوركت لمرورك....

مختلف
02-23-2006, 12:31 AM
الله يبارك فيك أخي محمّد .. هل بالإمكان الحصول على رابط مرئي أو صوتي .. أو حتّى مكتوب للحلقة .. !!

من هناك
02-23-2006, 12:39 AM
انظروا إلى ردها من سنة على نفس البرنامج

يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه!
لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا!
من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على انسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الإتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة!
لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على ازعاجي!

أعتذر من جميع المشاهدين الذين أزعجتهم كلمتي هذه فالإنسان ليس إلها!
استضافني الدكتور فيصل القاسم مشكورا من الأعماق في برنامجه وكان نعم المضيف!

حاول هو الآخر أن يقسّم الوقت بالتساوي، لكن الوحوش لاتؤمن بمبدأ القسمة العادلة وتتعامل دائما مع الأشياء بمنطق الغابة!
لم يتعلم هذا الوحش في حياته أن يحاور إلاّ بالسيف، ولذلك عندما وجد نفسه مجردا أمام الناس منه لجأ إلى لسانه الداشر كي يقوم مقامه!
يفهم هذا اللسان بأنّ الصراخ والزعيق والنباح نصرا لذلك راح يرغد ويزبد غير مكترث بأهميّة الوقت وبحقّ المشاهد بأن يسمع كلا الجانبين.

كنت بعيدة عنه آلاف الأميال ولم أكن، لحسن الحظّ، أراه ومع هذا شعرت بسعير لهاثه والشرر الذي يتطاير من عينيه حتى كاد يحرقني.
فقره العلمي المدقع وخواؤه المعرفي حشره في خانة الإتهامات، فراح ينهل منها ويرشقني ظنا منه أنه سيقلّل من أهميتي ويرفع من شأنه!
حتى جاءت نتائج الإستطلاع لتفاجئني بأنّ 36% من المشاهدين صوّتوا لصالحي!

هل يدري هذا المعتوه وأمثاله مامعنى أن يصوّت لصالحي 36% من سكان العالم العربي خلال الدقائق الأولى التي سمعوني بها؟ّ!!
هل يستطيع أن يعي الرسالة التي حملتها له تلك النتيجة؟!!
حتّى الأمس القريب كان العالم العربيّ، بأغلبيته الساحقة المسلمة، يعيش داخل زجاجة. وكان انسان هذا الوطن يؤمن بأنّ القرضاوي أكثر علما من انشتاين!!

في لحظة مواجهة مع الحقيقة انقلب 36% من ناسه على تعاليمهم وكفروا بكتبهم وصرخوا بأعلى صوتهم: صدقت وفاء سلطان!

إنّه تطور، في اعتقادي، اسرع من سرعة الصوت!
ولكن هل يعي هذا المعتوه تلك الحقيقة؟

لقد فوّت عليّ جنونه الإجابة على بعض الأسئلة الهامة، ولكن ليس في الأمر ضرر! فالقارئ يعرفني من خلال منبري وأعد جميع قرائي أن أوافيهم في مقالاتي القادمة بما فاتهم سماعه.
هناك سؤال واحد يؤسفني جدا عدم إتاحة الوقت لي كي أجيب عليه ألا وهو: لماذا تحاولين أن تكون أمريكيّة أكثر من الأمريكي؟
وخوفا من أن أنساه في غمرة الأفكار التي تتزاحم في رأسي الآن، خوفا من أنساه فلا أجيب عليه في مقالاتي القادمة سأجيب عليه الآن:
نعم أنا أمريكيّة أكثر من الأمريكيّ نفسه!

فالذي يولد في النار يعرف قيمة الجنة أكثر مما يعرفها الذي ولد فيها!
أنا أعرف قيمة أمريكا أكثر مما يعرفها أيّ مواطن أمريكي آخر.

هو لايعتبر لقمة عيشه الكريمة وبيته الجميل الآمن والخدمات التي تقدّمها له بلديّة المدينة أو القرية التي يسكنها والطبابة التي هي في متناول يديه، لايعتبر كلّ هذه الإمتيازات منّة يتصدّق عليه بها جورج بوش بل هي أبسط حقّ من حقوقه. عندما لاتعجبه وجبة الغذاء التي يتناولها طفله في المدرسة مجانا يقيم الدنيا على رأس المسؤولين ولا يقعدها!

أذكر مهرجانا خطابيا على غرار المهرجان الذي ثقب به وحش "الإتجاه المعاكس" آذاننا.. مهرجانا أُرغمنا مرّة كأطباء لحضوره، وكانت المناسبة ذكرى الحركة التصحيحة في سوريّا.

بعد الإصغاء إلى الكثير من الزعيق والصراخ تمجيدا بالسيّد القائد وانجازاته تحت أشعة الشمس الحارقة، شقّ الجموع رجل كان يشتغل آذنا في إحدى المدارس القريبة وانتزع الميكروفون من يد أحد المنافقين محاولا أن ينافسه في النفاق ليقول:

انظروا إلى هذه الجبال والسهول والوهاد! كلّها من انجازات الحركة التصحيحة!
في أمريكا اللقمة النظيفة حق وليست منّة، بينما في بلادنا صارت الجبال والسهول والوهاد من إنجازات القائد!
******

قالت لي سيّدة أمريكيّة مرّة وفي سياق الحديث عن الإرهاب والإسلام: الدين الإسلامي دين محبّة وتسامح ولا يمكن أن يأمر هؤلاء الإرهابين بالقتل!
قلت لها مستفسرة: ماذا تعرفين عن الدين الإسلامي وماذا قرأت عنه؟
ـ لاأعرف شيئا ولم أقرأ عنه. ولكن بإعتباره دين لاأستطيع أن أصدّق إنه يأمر بالقتل!
هكذا هم الأمريكون يقييمون كلّ شيء بناء على مقاييسهم الإنسانيّة: كلّ بشري في قاموسهم انسان وكلّ دين دين!

إذا جئت اليهم من اليمن وقلت لهم: أنا من المريخ يسألونك ببراءة: وكم يبعد المريخ من هنا!
الأمر ليس جهلا بقدر ماهو احترام لآراء الناس وتصديق لهم.
هذه السيدة لا تعرف عن الإسلام شيئا ولكنها تفترض بأنّ كل دين دين!
أما وفاء سلطان فلا زال الماضي حيّا في ذاكرتها، ولم تزل اصوات الذين غربلوا جسد الدكتور يوسف اليوسف في جامعة حلب بالرصاص وهم يهتتفون: الله أكبر..الله أكبر! مازالت تضجّ داخل رأسها!

لذلك فهي تعرف قيمة أمريكيّتها أكثر مما يعرف أي أمريكي آخر قيمة أمريكيّته!

******

الأمريكيّ لايعرف "عيد الضبعة" أمّا أنا فأعرفه جيدا!
ولذلك لايعرف الأمريكي قيمة الحياة بعيدا عن هذه الضبعة. وفاء سلطان تعرفها!
من هو عيد الضبعة؟
إنه اسم حقيقي لوحش بشريّ حقيقي!
كان في اوائل الثمانينيات رئيسا للديوان في وزارة الصحّة في مدينة دمشق.
نعم اسمه عيد الضبعة! وكان في حقيقة الأمر ضبعة من العيار الثقيل!
كنت زمنها طبيبة أشتغل بعقد عمل مع مديريّة الصحة في مدينة اللاذقية. وكان علينا نحن الأطباء العاملين بعقود أن نسافر مع انتهاء كل عام إلى دمشق كي نقوم بتجديد العقد في الوزارة. وكان السفر يكلّفني ـ على الأقلّ ـ راتب شهر.

فأجور الطريق، ناهيك عن المبيت يوم أو يومين في العاصمة وثمن طوابع العقد تلتهم راتبا بكامله.
تركت طفليّ يوما بحضانة أمي وسافرت مع زوجي إلى العاصمة كيّ نجدد العقد قبل نهاية العام وإلاّ سيتوقف الراتب.
ورغم ضآلة هذا الراتب، كأعلى راتب شريف في المجتمع، كان يسدّ بعض الرمق ويحمي من الموت جوعا.
وصلنا العاصمة ومكثنا هناك ثلاثة أيام ننتظر حضرة الوزير كي يعود من إحدى سفراته إلى الخارج. في اليوم الثالث وفي نهاية الدوام تكرّم حضرته بالتوقيع على العقد فركضت به كالمجنونة إلى الديوان كي أسجله قبل أن ينتهي الدوام، لأفاجئ برئيسه يقول: تحتاجين إلى طوابع بقيمة ثلاثمائة ليرة سورية!

ـ ومن أين باستطاعتي شراء تلك الطوابع؟
ـ من كشك الطوابع في مبني الوزارة ولكنّه مغلق الآن وعليك أن تعودي غدا!
ـ دخيلك طفلتي لم تبلغ بعد شهرها الثالث ومضى على غيابي عنها ثلاثة أيام. أنا في أشدّ القلق!

رقّ قلب الضبعة على هذه الأمّ المضّطربة فردّ: اسمعي! شفقة عليك، ليس إلاّ، سأسمح لك أن توقعي العقد بعد أن تدفعي قيمة الطوابع وسأشتريهم لك غدا وألصقهم بنفسي!
كدّت من شدة فرحتي وامتناني أن أقبّل يده.
عدت أدراجي إلى آولادي وأنا أدعو إلى الله بأن يوفق كلّ الوحوش إكراما لتلك الضبعة التي أكرمتني.

لم تنته المآساة بعد عودتي بل، على العكس، كانت في بدايتها!
انتهى الشهر الأول من العام ولم يصل راتبي الهزيل من العاصمة!
لا أحد في مديريّة صحّة اللاذقيّة يعرف السبب، لكنّ المحاسب واساني ناصحا بضرورة الإنتظار شهرا آخر فرواتب الأطباء المتعاقدين تتأخر أحيانا.

مضى الشهر الثاني ثم الثالث ثم الرابع وأنا على أحرّ من الجمر!
شحّت ثلاجتنا واهترأ حذاء مازن، ولم نعد قادرين أن ندفع تكاليف السفر مرّة أخرى إلى العاصمة كي نعرف السبب!

بعت خاتما ذهبيا كانت أمي قد قدمته لي كهديّة في عرسي، وتوجهّت على الفور إلى محطة باصات دمشق لأتعلق بإحداها.

ـ استاذ عيد! رواتبي لمدة أربعة أشهر لم تصل!
رمقني بنظرة ازدراء من تحت نظارتيه الغليظتين ثم راح يبحبش في أرشفه متظاهرا بالجديّة.
سحب أوراق عقدي متسائلا: لم تلصقي عليه الطوابع المطلوبة ولذلك لم نتمكّن من تصديقه!

ـ استاذي الكريم! ألا تذكرني؟ لقد وقعت العقد منذ أربعة أشهر ودفعت لك ثمن الطوابع!
تجهّم وجهه: أنا لست بائع طوابع ياسيّدتي، أنا رئيس الديوان!
وخوفا من أن أنتظر أربعة أشهر أخرى قابلته بابتسامة: يبدو أن ذاكرتي قد خانتني هذه المرّة!

ثمّ عدت إلى مكتبه بعض قليل وبحوذتي طوابعا بقيمة ثلاثمائة ليرة سوريّة.
لقد ألتهمت الضبعة خاتمي الذهبي وراتبا آخر من رواتبي!

في طريقي من دمشق إلى اللاذقية، توقفت في منطقة "العريضة" حيث تكثر مواد التهريب القادمة من لبنان ويكثر المهرّبون واشتريت بما تبقى من هديّة أمي علبة حليب نيدو لفرح وصندوق راحة حلقوم لمازن.

نمت وزوجي تلك الليلة على الطوى.

في أمريكا لايوجد ضباع تلتهم رواتب الناس لذلك لايعرف الأمريكيّ الفرق. وفي العالم العربي الإٍسلامي تنهش الضباع لحوم البشر ولذلك تعرف وفاء سلطان الفرق.

ألا يحق لها أن تكون أمريكيّة أكثر من الأمريكيّ نفسه؟!!

******

في برنامج "الإتجاه المعاكس" التهم الضبع أحمد بن محمد استاذ السياسة الشرعية في الجزائر حقي من الوقت، ولم يسمح لي أن أجيب على سؤال المضيف: لماذا تحاولين أن تكون أمريكيّة أكثر من الأمريكي؟

ولكن لابدّ وأن يقرأ يوما ما كلّ المشاهدين جوابي على صفحات الناقد ويتذكّرون سيّدة أظهرت لهم الفرق بين الإنسان والوحش وأثبتت أن الحرب ضدّ الإرهاب ماهي إلاّ صراع بين الحضارة والبداوة، بين المدنيّة والهمجيّة، بين الحرية والأستبدا،د بين الديمقراطيّة والقمع، بين العلم والجهل، بين الحبّ والحقد، وبين الله والشيطان.

حاول الدكتورفيصل القاسم جاهدا أن يسيطر على هذا الضبع، ورغم محاولته الجّادة لم ينجح!

لكن ليس بوسعي إلاّ أن أشكره من أعماقي فلقد منحني فرصة ذهبيّة كي أنقل رسالتي وأعرّف العالم العربي على امرأة ستغيّره، اسمها وفاء سلطان!

**********
نشرت في الناقد

من هناك
02-23-2006, 12:41 AM
هذا اعتراضها على بوش لما قال ان الإسلام دين سماحة واعتدال

في ظلّ أيّة دولة تتبنى العقيدة القائلة: قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ورسوله.. لا يمكن أن تُحترم حقوق الانسان ولا أن تُصان حريّته، لأن تلك العقيدة انتهكت منذ البداية حقّه في أن لا يؤمن بالله! ناهيك عن حقّه في أن لا يؤمن برسوله!

عندما يخرج علينا السيّد جورج بوش بقوله: الاسلام دين تسامح، هو ينطلق من مفهومه للدين بشكل عام وليس من المامه ومعرفته بالتعاليم الاسلاميّة. أنا أعرف بأنّ موقفه كسياسيّ يتطلب منه بعض الدبلوماسية، لكن تكرار تعابير كهذه ومن قائد لأعظم بلد في العالم يقوّض مصداقيّتنا نحن الذين خرجنا على تعاليمنا بعد أن اكتشفنا آثارها السلبيّة على حياتنا وحياة أجيالنا القادمة. هو عندما يفعل ذلك يخرب في لحظة واحدة ما نبنيه نحن العلمانيون في سنين.

من هناك
02-23-2006, 12:43 AM
هذا تعليقها على تفجيرات الأردن في مؤتمر للأقباط في مصر

عندما نظرت الى السيّدة ساجدة الريشاوي التي كان من المقرر ان تفجّر نفسها مع زوجها داخل فندق راديسون في عمّان، عندما نظرت اليها خفّ غضبي وتنامى لدي احساس بالشفقة. مخلوقة احطت بها تعاليمها الى مستوى البهيمة او ربّما أدنى.

قالوا لها طيعي زوجك كما تطيعين ربّك، وكل ما فعلته لم يخرج عن نطاق تلك الطاعة.

لف زوجها حول خصرها حزاما ناسفا وقال لها اتبعيني، وانا على ثقة لن يصلوا في تحقيقاتهم مع هذه السيدة الى ابعد من ذلك لأنها لاتعرف ابعد من ذلك.

في سياق التحقيقات الاولية قالت لهم: ركبنا سيارة بيضاء من العراق الى الاردن. هذا كل ما اسفر عنه التحقيق الاوليّ ولا أعتقد انّه سيسفر لاحقا عن شيء أهم. غنمة يقودها راعي الى المذبح وهي تتبعه باخلاص وولاء. جاءت لتمارس مع زوجها الارهابي ارهابه بعد أن تأكدت من سلامة غطاء رأسها الذي بموجبه ستدخل جنّة الخلد!

أيها السادة الحضور.

في دفاعي المستميت عن المرأة لم أعانِ من الرجل كما عانيت من المرأة.

كانت الأسبق الى شتمي وتكفيري والدعاء لقتلي!

ومع هذا يعزّ عليّ أن أتخذ موقفا معاديا لها. هي قضيّتي.. هي صليبي الذي أحمله على ظهري.

لن أعاديها وسأظل خلفها حتى تعي مقدار قيمتها، ولتعلم كلّ النساء في وطني عندما يقف الله ضدّ المرأة سأقف ضدّ الله!

لا أمن في بلاد لا تحترم حقّ كلّ انسان بغض النظر عن دينه وعرقه ووطنه!

أمريكا كدولة عظمى معنيّة بمساعدتنا، وأنا كامريكيّة من اصل سوريّ اؤمن حق الايمان بقدرة امريكا وحسن نواياها حيال تلك المهمة!

أشكر مرّة اخرى القائمين على ادارة وإنجاح هذا المؤتمر.

أشكر امريكا البلد المضيف والمضياف.

fakher
02-23-2006, 07:49 AM
الحمد لله الذي نصر الشيخ ابراهيم الخولي عليها ...
بالفعل لقد شاهدت الحلقة ... وهو قد مسح بها الأرض بكل ما للكلمة من معنى، خاصة عندما تبجحت هذه الفاجرة وقالت أن الإسلام يصنف الناس بمسلمين وغير مسلمين وقالت أن هذا عنصرية، فرد عليها الشيخ أن المسيحية تستخدم ذات التصنيف وإلا لما كان هناك مسيحي ومسلم وغيرهما ولما كان هناك ذكر وأنثى ،،،

حتى خلط الأشياء لا تحسنه هذه الحاقدة ...

من هناك
02-23-2006, 02:03 PM
إنها تحاول ان تتزلف الأمريكيين للحصول على مقعد دراسات خاصة بالمرأة الشرقية

هذا كل ما في الامر

صقر
02-24-2006, 12:49 AM
الحمد لله الذي نصر الشيخ ابراهيم الخولي عليها ...
بالفعل لقد شاهدت الحلقة ... وهو قد مسح بها الأرض بكل ما للكلمة من معنى، خاصة عندما تبجحت هذه الفاجرة وقالت أن الإسلام يصنف الناس بمسلمين وغير مسلمين وقالت أن هذا عنصرية، فرد عليها الشيخ أن المسيحية تستخدم ذات التصنيف وإلا لما كان هناك مسيحي ومسلم وغيرهما ولما كان هناك ذكر وأنثى ،،،

حتى خلط الأشياء لا تحسنه هذه الحاقدة ...


صحيح .... لقد غشيت من الضحك حين ذلك..... الحمد لله

بوركت يا بلال على هذه المعلومات .....

أخي مختلف .... الحلقة غير متوفرة على موقع الجزيرة بعد.... سآتيك بها حال توافرها إن شاء الله ((إذا وضعوها))

من هناك
03-11-2006, 06:32 PM
رأي آخر في هذه المخلوقة العجيبة

mohammad
03-11-2006, 11:54 PM
لا غبار على ذلك

هل أرسل الاخ ياسر هذه المقالة الى الجزيرة أم نشرها في إحدى الصحف... وهل لاقت صدى لديهم أم لا؟؟؟

من هناك
03-11-2006, 11:58 PM
لديه قائمة بريدية وبعض الصحف المحلية الصغيرة تنقل عنه ولكن لا اظنه ارسلها للجزيرة
هل لديك افكار ما؟

mohammad
03-12-2006, 12:33 AM
نعم.... منبر القدس.... الصفحة 16 من "القدس العربي"

يحررها أنور القاسم أخو الدكتور فيصل... وعلى الاغلب سينقل له الرسالة على الهاتف قبل النشر

anwar at alquds dot co dot uk

من هناك
03-12-2006, 01:30 AM
بارك الله بك واظن ان الأخ ياسر لن يعترض على نشرها

mohammad
03-12-2006, 11:41 AM
سلمك الله... هذا جيد إن شاء الله

من هناك
03-12-2006, 04:25 PM
ولكن ارسل لي الرابط متى نشرت حتى اخبره

صقر
03-12-2006, 05:07 PM
إن شاء الله

من هناك
03-14-2006, 03:13 AM
نقلاً عن الأخ حازم
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=14261

]2006م، 12 صفر 1427 هـ الموقع العربية
امتدحت اليهود بعد مشاهدتها "اسلاميين" يغتالون أستاذها في الشارع
طبيبة سورية تُهدد بالقتل بعد وصفها الإسلام بـ"البربرية والتخلف"
دبي - حيان نيوف
فتحت أجهزة الأمن الأمريكية تحقيقا في قضية تعرض كاتبة وطبيبة أمريكية من أصل سوري تدعى وفاء سلطان لتهديدات بالقتل على خلفية تصريحات وكتابات انتقدت فيها تعاليم الاسلام وأجرت مقارنة بين رد فعل اليهود بعد "الهولوكست" ورد فعل المسلمين عقب أي اعتداء يتعرضون له من خلال تفجير أنفسهم أو تفجير السفارات، -حسب تعبيرها-.

وأكدت الكاتبة وفاء سلطان هذه المعلومات لـ"العربية.نت"، موضحة أن "السلطات المعنية بالأمر تعرف مصدر التهديد وهم يراقبون وضعي الآن". وأضافت " التهديدات بالقتل مستمرة وهي تأتيني عبر الهاتف وعلى جهاز تسجيل الرسائل الصوتية وعبر البريد الإلكتروني، ولا يعرّفون بأنفسهم ولا يتركون أسماءهم".
وبرزت "قضية" الكاتبة والطبيبة وفاء سلطان مؤخرا في الصحافة الأمريكية حيث أفردت لها صحف بارزة مثل "نيويورك تايمز" تحقيقات خاصة حول التهديدات التي تتعرض لها على خلفية الأفكار التي تنشرها إما في مقابلات مع وسائل الإعلام أو مقالات دورية.
وشددت الكاتبة المنحدرة من مدينة بانياس على الساحل السوري، في الآونة الأخيرة على فكرة أن الصراع القائم في العالم الآن "ليس صراعا بين الأديان أو الحضارات وإنما بين حقبتين أو بين عقليتين واحدة ترجع للعصور الوسطى وأخرى للقرن الحادي والعشرين أو بين التخلف والحضارة وبين البربرية والعقلانية"، وذلك في مقارنة واضحة بين الغرب والإسلام.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أجرت حوارا مطولا معها أشارت في سياقه إلى أن أحد رجال الدين المسلمين في سوريا قال إن "سلطان أساءت للإسلام أكثر من رسوم الكاريكاتور التي سخرت من الرسول".
انتقادها "تعاليم الاسلام"
ورغم انتقاد حديثها ووصفها أنها "مهرطقة" كما فعل أحد الأساتذة في جامعة الأزهر ابراهيم الخولي في حوار معها، تتمسك وفاء سلطان بآرائها حيال التعاليم الاسلامية وتنقد الحديث النبوي الشريف القائل: "إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل، فإنه يقطع صلاته الحمار، والمرأة، والكلب الأسود". وقالت أنا أنتقد تعاليم تقرن بين المرأة وبين الكلب والحمار بمعنى أننا نتسبب بقطع الصلاة إذا مررنا أمام المصلي، وأنا إنسانة بكامل عقلي من المؤكد سوف أرفض هذه التعاليم".
وأجرت مقارنة بين ردة فعل كل من المسلمين واليهود للمحن التي تعرضوا لها. وتقول إن اليهود خرجوا من الهولوكست وأجبروا العالم أن يحترمهم من خلال المعرفة والعمل وليس من خلال الإرهاب والبكاء والصراخ .
وتتابع " لم نرَ يهوديا واحدا فجّر نفسه في مطعم ألماني ولم نرَ يهوديا يدمّر كنيسة ولم نر يهوديا يعلن احتجاجه عبر قتل الناس". وتستطرد "المسلمون فقط يدافعون عن معتقداتهم بحرق الكنائس وقتل الناس وتدمير السفارات وهذا لا يحرز أي نتائج، ويجب أن يسأل المسلمون أنفسهم ماذا يمكن أن يقدموا للبشرية قبل أن يطالبوا البشرية باحترامهم".
اغتيال طبيب أمام عينيها
ويبدو من من حديث وفاء سلطان لـ"العربية.نت" أن تغييرا طرأ على حياتها الفكرية وموقفها من الإسلام بعد أن شاهدت اغتيال أستاذها الجامعي يوسف اليوسف في إحدى شوارع مدينة حلب السورية. وتروي هذه الحادثة لـ"العربية.نت" قائلة:" البروفسور يوسف اليوسف كان استاذي في الجامعة ويدرّس مادة (العينية) في جامعة حلب وكان أنبل إنسان، و قتل في شارع التلل في حلب.. وأنا كنت أسير في الشارع عندما قتل وركض الناس نحوه بعد أن جاء مجموعة من الملتحين وقتلوه وصرخوا الله أكبر.."، وتتابع " كان معه ابنة أخته التي أصيبت بحالة هستيرية جدا تصرخ وتبكي".
وتتهم وفاء سلطان جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالوقوف وراء عملية اغتيال الطبيب يوسف اليوسف. إلا أن مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ذكرت لـ"العربية.نت" أن جماعة الإخوان المسلمين "لا تعرف شيئا عن هذه القصة أو عن هذا الطبيب، وأشار المصدر إلى أنه "لايمكن الافتراض أن أي شخص ملتح ويصرخ الله أكبر في مكان ما أن يكون من جماعة الإخوان".
وليس لـ"وفاء سلطان" أي انتماء سياسي، وتنتمي لعائلة "لا تمتهن السياسة أصلا" كما تقول. وهي تتحدث عن كتاب سيصدر لها حديثا عن الاسلام ، وهو الكتاب الذي وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" أنه "سيحدث دويا كبيرا في العالم الاسلامي". واسم كتابها " السجين الهارب". وفكرة الكتاب هي نظرة الإسلام للخالق من وجهة نظر وفاء سلطان وبناء على التعاليم الاسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن وفاء سلطان تقيم في الولايات المتحدة بمدينة لوس أنجلوس، منذ عام 1989 وزارت سورية العام الماضي. ورغم التهديدات التي تتعرض لها، تقول إنها لا تخاف على نفسها، وتتوقع اغتيالها. مع ذلك، تشير أخيرا إلى وجود تغيير لدى المفكرين الاسلاميين الذين "يعرفون أن هذه التعاليم تخلق إنسان مشوها وهناك تجاوب معي من قبل العديد من مفكري الاسلام ولكن أتحفظ على أسمائهم.. في وقت لا يوجد فيه رجل دين إصلاحي" -على حد تعبيرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

المصدر http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/13/21935.htm
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

حسبى الله ونعمى الوكيل على هكذا انسانة

[COLOR=Teal]ماذا نقول بعد ذلك هاهم من تعلموا على يد اسيادهم الامريكان

[/COLOR