صلاح الدين يوسف
02-21-2006, 04:00 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أتمنى أن ينقلب أفراد جماعة الإخوان المسلمون في سوريا على صدر الدين البيانوني فهذا الرجل له تصرفات غاية في الغرابة
و الرجل يقود الإخوان بامتياز إلي الهاوية و كنت أظن أن إخوان سوريا راضين عن سياسات الرجل و لكن الحمد لله تبين لي وجود تيار معارض قوي له داخل الجماعة و الحمد لله رب العالمين و إليكم هذا المقال
الخط الداخلي للإنقاذ
الإخوان المسلمون السوريون
http://ikhwansyria.org/index.htm
خطوة أخرى نحو الإنتحار السياسي والإخواني !
أكاد أؤمن من شك ومن عجب .. هذه القيادة ليست من الإخوان في نسب !
يحتار المرء كيف يفسر قرارات وبيانات القيادة الضعيفة ، فمن انقلاب تام من مغازلة النظام في السنوات الماضية إلى وحش مفترس لا يترك فرصة إلا ويهاجم النظام فيها . فانتقال إلى مغازلة أطياف المعارضة وبيانات الربيع والخريف والصيف ، إلى التنسيق مع هذا التيار أو ذاك ، إلى فتح قنوات خفية مع أمريكا عبر وجوه ليبرالية مقنعة !
ثم نصل إلى آخر خطوة أضعفت شعبية الجماعة - التي تعاني أصلا من ضعف وهزال - وهي مد اليد إلى السفاح والمجرم واللص (عبد الحليم خدام) ، يد الجماعة تمتد تحت ذريعة التعاون من أجل إسقاط النظام وتخليص الشعب من الدكتاتور (الذي كانوا يغازلونه قبل سنوات) والذي اكتشفوا فجأة أنه نسخة أنيقة من وجه أبيه الكالح .
من هو هذا اللص ( الخدام) حتى تمتد يد الجماعة إليه !؟ ومن هي هذه اليد الملوثة التي تريد الجماعة مصافحتها ؟! إنه اللص الذي لم يترك جيبا وإلا وأدخل يده فيه ، ولم يترك جريمة إلا وقام بها من أجل المال والمنصب والجاه .
إنه (الخدام) الذي كان نائبا لحافظ الأسد ، وكان شريكا معه في جميع القرارات ، رغم أنه محسوب على السنة ، لكنه كان حذاء في أقدام الطائفة العلوية من أجل أن يضرب بها شعب سورية بكافة أطيافه .
إنه (الخدام) الذي كان يعلم عن مجازر حماة وتدمر وحلب ، وهو الذي أدار الملف اللبناني بكل تفاصيله المخزية ، لم تبق جريمة إلا وكان (الخدام) مشتركا فيها في الفترة التي كان فيها نائبا للرئيس .
تأتي قيادة الجماعة الآن لتلوث سمعة الجماعة عندما تمتد إلى يد (الخدام) !
نعم .. إنها (السياسة) فن الممكن ! وأخف الضررين .. واللعب بالمبادئ والثوابت .
إنها (التحالفات) التي أباحت كل محرم ، وأزالت جميع الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء .
ألم يكن الأولى بهذه اليد أن تمتد إلى (الصف الداخلي) في الجماعة وتقويه وترتبه وتربط حبال الثقة الممزقة ؟!
ألم يكن الأولى بهذه اليد أن تتمسك بثوابت العمل الإسلامي الإخواني وتبتعد عن دنس التحالفات وتشويه المسيرة وتمزيق ما تبقى من خيوط الثقة والترابط .
إنه قرار خاطئ من جميع النواحي ، من الناحية الجماعية الإخوانية ، ومن الناحية السياسية ، ومن الناحية التكتيكية وحتى من الناحية الأخلاقية .
كيف نرتق الفتق بيننا وبين الشعب السوري عندما نتخذ قرارات هي أقرب إلى الإنتحار السياسي ؟! فالكل يعرف (الخدام) وتاريخه ، ثم نأتي بكل سذاجة أطفال السياسة ونمد له اليد ليخلصنا من النظام الذي كان شريكا فيه ؟!!
ألا من عودة إلى الخط الأصيل أيتها القيادة ؟! ألا من صحوة تنقذ ما تبقى من هذا الجسم المهترئ ؟!
اللهم إننا بلغنا .. اللهم فاشهد .
الخط الداخلي للإنقاذ
الإخوان المسلمون السوريون
http://ikhwansyria.org/index.htm
كنت أتمنى أن ينقلب أفراد جماعة الإخوان المسلمون في سوريا على صدر الدين البيانوني فهذا الرجل له تصرفات غاية في الغرابة
و الرجل يقود الإخوان بامتياز إلي الهاوية و كنت أظن أن إخوان سوريا راضين عن سياسات الرجل و لكن الحمد لله تبين لي وجود تيار معارض قوي له داخل الجماعة و الحمد لله رب العالمين و إليكم هذا المقال
الخط الداخلي للإنقاذ
الإخوان المسلمون السوريون
http://ikhwansyria.org/index.htm
خطوة أخرى نحو الإنتحار السياسي والإخواني !
أكاد أؤمن من شك ومن عجب .. هذه القيادة ليست من الإخوان في نسب !
يحتار المرء كيف يفسر قرارات وبيانات القيادة الضعيفة ، فمن انقلاب تام من مغازلة النظام في السنوات الماضية إلى وحش مفترس لا يترك فرصة إلا ويهاجم النظام فيها . فانتقال إلى مغازلة أطياف المعارضة وبيانات الربيع والخريف والصيف ، إلى التنسيق مع هذا التيار أو ذاك ، إلى فتح قنوات خفية مع أمريكا عبر وجوه ليبرالية مقنعة !
ثم نصل إلى آخر خطوة أضعفت شعبية الجماعة - التي تعاني أصلا من ضعف وهزال - وهي مد اليد إلى السفاح والمجرم واللص (عبد الحليم خدام) ، يد الجماعة تمتد تحت ذريعة التعاون من أجل إسقاط النظام وتخليص الشعب من الدكتاتور (الذي كانوا يغازلونه قبل سنوات) والذي اكتشفوا فجأة أنه نسخة أنيقة من وجه أبيه الكالح .
من هو هذا اللص ( الخدام) حتى تمتد يد الجماعة إليه !؟ ومن هي هذه اليد الملوثة التي تريد الجماعة مصافحتها ؟! إنه اللص الذي لم يترك جيبا وإلا وأدخل يده فيه ، ولم يترك جريمة إلا وقام بها من أجل المال والمنصب والجاه .
إنه (الخدام) الذي كان نائبا لحافظ الأسد ، وكان شريكا معه في جميع القرارات ، رغم أنه محسوب على السنة ، لكنه كان حذاء في أقدام الطائفة العلوية من أجل أن يضرب بها شعب سورية بكافة أطيافه .
إنه (الخدام) الذي كان يعلم عن مجازر حماة وتدمر وحلب ، وهو الذي أدار الملف اللبناني بكل تفاصيله المخزية ، لم تبق جريمة إلا وكان (الخدام) مشتركا فيها في الفترة التي كان فيها نائبا للرئيس .
تأتي قيادة الجماعة الآن لتلوث سمعة الجماعة عندما تمتد إلى يد (الخدام) !
نعم .. إنها (السياسة) فن الممكن ! وأخف الضررين .. واللعب بالمبادئ والثوابت .
إنها (التحالفات) التي أباحت كل محرم ، وأزالت جميع الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء .
ألم يكن الأولى بهذه اليد أن تمتد إلى (الصف الداخلي) في الجماعة وتقويه وترتبه وتربط حبال الثقة الممزقة ؟!
ألم يكن الأولى بهذه اليد أن تتمسك بثوابت العمل الإسلامي الإخواني وتبتعد عن دنس التحالفات وتشويه المسيرة وتمزيق ما تبقى من خيوط الثقة والترابط .
إنه قرار خاطئ من جميع النواحي ، من الناحية الجماعية الإخوانية ، ومن الناحية السياسية ، ومن الناحية التكتيكية وحتى من الناحية الأخلاقية .
كيف نرتق الفتق بيننا وبين الشعب السوري عندما نتخذ قرارات هي أقرب إلى الإنتحار السياسي ؟! فالكل يعرف (الخدام) وتاريخه ، ثم نأتي بكل سذاجة أطفال السياسة ونمد له اليد ليخلصنا من النظام الذي كان شريكا فيه ؟!!
ألا من عودة إلى الخط الأصيل أيتها القيادة ؟! ألا من صحوة تنقذ ما تبقى من هذا الجسم المهترئ ؟!
اللهم إننا بلغنا .. اللهم فاشهد .
الخط الداخلي للإنقاذ
الإخوان المسلمون السوريون
http://ikhwansyria.org/index.htm