( كارثة السلام 98 )

استمر قرابة الساعتان، مر سريعاً وكأن مدة البرنامج دقائق معدودة، وذلك لأن الحدث كبير ولأن كل كلمة يقولها الناجي تجبرك لإستماع ما بعدها
شاهدتُ هذا ا لبرنامج أربع ساعات فلم تكفيني رؤية واحدة فقط بل أنتهى البرنامج فعدته مرة اخرى ولا زلت اتمنى رؤيته
القصص التي تُروى ،،، لها وقع في القلب غريب
ولقد أبدع الضيف الوصف وهو احد الناجين ويُدعى حمود بن سالم الشامان من أهل القصيم كلما قال قصة له وهي كثيرة في كارثة هذه العبارة وبلغت القصة اشد توهجها، تمت وقفته ثم قامت القناة بلقيا آخرين يعبّرون عن ما حصل لهم

حتى نشتاق بجد بما سوف يقوله فيما بعد
حقيقة الناجي حمود الشامان لمسنا في وصفه شيئاً أراد ان يوصله بطريقته الخاصة فلقد والله علمنا كما ذكر أخي تميم وهو كاتب هذه الساحة
علمنا دروس في العقيدة في دقائق .. نحتاج لسنوات لكي نعيها ..
علمنا صدق التعلق بالله تعالى ..
علمنا حقيقة التوكل على الله تعالى ..
علمنا معنى الصبر على أقدار الله المؤلمة ..
علمنا صدق اللجوء لله في الملمّات والمصائب ..
علمنا أن هذه الدنيا ليس لها قدر عند الله تعالى .. - فلماذا هذا التعلق الأعمى بها - !!
الشيخ حمود الشامان
مثال رائع لمن قوي ايمانة ورضي بماقدرة الله له
فطوبى له كمال عقلة وصبرة على الكارثة التي يرتعد اي انسان لمجرد مشاهدتها فكيف الحال بالشامان الذي عاش الكارثة بحذافيرها.....ماشاء الله لاقوة الابالله
يكفي انة زاول مهنتة الدعوية والناس يوشكون الهلاك فاخذ يذكرهم بالله فبعضهم يابى ذكر الله لاحول ولاقوة وبعضهم يندب حظه وبعضهم تمسك بايمانة بالله ..
لله درّك إن أبكيت مذيعك فهد فلتعلم أنك أبكيت الكثير والكثير من مطالعي هذه القناة المباركة
أكاد أشهد يا شيخ أن كلماتك عملت الكثير في نفوس الكثير مما كنتَ أنت تريد إيصاله بطريقة ذكية مبدعه لله درك ايها الشيخ دقائق معدودة جعلت الناس تدعو لك وأحبتك وكم من عين فاضت وكم من أجر ثبت لك بإذن الله



منقول من موقع الساحة العربية((الساحة السياسية)) بقلم جليس الساحة





وهذه صوره من البرنامج.......(مقدم البرنامج بكى ..كما بكى غيره من المشاهدين)


http://up.c-ar.net/06/02/b28b.jpg



ولمن فاتته حلقة العبارة 98 ..
ابشركم أن الحلقة ستعاد يوم الجمعة القادم الساعة التاسعة والنصف مساء .
وسيعلن غداً عن هذا الموعد في القناة .

فلا تضيعوا فرصة مشاهدتها... فهي مؤثره جداً ..وفيها وعظة وعبره ..