إن الجماعة الاسلامية في لبنان ، لا تزال تحتفظ بإطار تطبيقي عملي لمبادءها الدعوية ، التي تقول أن الاسلام دين شامل ينطبق على جميع مظاهر الحياة ، وان اقامة دولة الاسلام تبدأ من الفرد ثم الاسرة فالمجتمع المسلم فالدولة الاسلامية ، ولكن الملاحظ منذ 1993 وما بعدها أي بعد مرور عام على فوز الجماعة ببعض المقاعد البرلمانية ، أن هذا الفوز قد دغدغ أحلام بعض المنضوين تحت راية الجماعة بالوصول الى السلطة ، فرأينا تحولا في المنحنى البياني للخط الدعوي للجماعة نزولا بعكس خط تصاعدي للخط السياسي الذي لا يزال هو الأبرز والذي غطس الجماعة في وحل المستنقع اللبناني في مقابل إنكفاء واضح لزخم الدعوة ، مع العلم ان الجماعة لا يزال فيها طاقات بحاجة اللى اعادة تأهيل وزيادة معلومات شرعية ، لا أن تتقولب في إطار جامد صنعته أيدي السياسة اللبنانية.

شكلك متحامل على الجماعة ... والله أعلم

مع ذلك فأن التجربة مهمة جداً وكان يجب ان تكون درساً للجماعة ولغيرها ممن قاطعوا الإنتخابات اولاً ثم نزلوا فيها

لا بد لكل طالب من الدرس قبل الإمتحان إلا الجماعات الإسلامية لا تحضر فروضها ولكنها دوماً تتسابق فيما بعضها

هذا متحامل آخر نضيفه إلى أبو راتب ...

اي ابو راتب منهم؟

ابو راتب "أخونا حفظه الله تعالى"

حفظه الله تعالى