دخلت حماس السلطةفعلى ماذا ستفاوض حماس اسرائيل وهي في هذا الموقع، وماهي الحقوق التي تريد استعادتها للفلسطينيين اذا كانت حقوقهم هي عودة القدس وعودة الارض وعودة اللاجئين، واذا كان بني صهيون لن يتركوا حدودفلسيطين الا لحدود اكبربين خطي علمها..هل ستستطيع التوفيق بين موقعها في السلطة المتطلب لتعاملها مع الصهاينة ككيان ويتطلب لسياسة ومهادنة وربما لتنازلات وبين منطق المقاومة الذي يتطلب التعامل معه كمحتل ويستلزم ضربه بيد من حديد، رغم ان مما لا شك فيه ان اي احتلال لن يقبل بالرضوخ لمنطق المفاوضات والتنازلات الا تحت ضربات المقاومة الموجعة جدا..فأي الموقعين سيتغلب على حماس في المرحلة القادمة.مرحلة بدأت تعرف من الآن ضغطا اقتصاديا ودوليا من الاعداء وشبه الاصدقاء لكسر شوكة المقاومة مادامت حماس قد دخلت لعبة السلطة...

السلام عليكم،
انا افضل ان تنشق المقاومة لتعمل بشكل مستمر. الله اعلم إذا كانت الأخبار التي تروجها الصحافة العبرية صحيحة لأنها صرحت ان محمد ضيف انشق عن القيادة السياسية.

لا بد للمقاومة من الإستمرار وإلا انتهت حماس إلى ما انتهى إليه ابو عمار

الحمد لله أن الله منّ على إخواننا في حماس بقراءة بعيدة للمستجدات ... وبتآلف وتكاتف والتزام بقرارات القيادة لم يسبق لها مثيل إلا في عهد الإسلام الاول .. محمد ضيف المجاهد الكبير ما كان ليعصي الحركة التي أنبتته وأخرجته .... الثقة بين جناحي السياسة والمقاومة متبادلة ... وهو ما نطلبه نحن دائماً ... أن يكون الضاغط على الزناد البندقية يسيّره عقل راجح وفكر مستنير ... الصحابة حينما قبل الرسول صلى الله عليه وسلم بصلح الحديبية ثاروا وعزّ ذلك في نفوسهم ... ولكنهم بعد ذلك رجعوا فاتحين بعدد لا قبل لأعداء الغسلام به ... اليهود تعلم علم اليقين أن حماس إن طبقت مشروعها الإصلاحي في فلسطين تكسب مفصلاً استراتيجياً مهماً وتسيطر على قاعدة أكبر من التي تسيطر عليها الآن ... وتكون خطت خطوة كبيرة نحو الإنتصار المحتوم ... حماس لم تستلم الحكم بعد ... سترون منها ما يعجبكم ويرضي الله بإذن الله .. ولكنكم قوم تستعجلون

اذا كان الضغط من امريكا واسرائيل واروبا على حماس شديد فالضغط سيكون أشد من الأنظمة العربية التي لن تفرح لتولي حماس السلطة...
اخي ابو حامد نرجوا فعلا ذلك وصحيح ما قلته في ان يكون للمقاومة سند سياسي يخطط ويحسب له وهذا ما يعد مكسبا هاما لاي مشروع مقاومة،لكن لا يمكن الإنكار ان معادلة السلطة والمقاومة صعبة التحقيق في مثل هذه الضغوط والتكالب من الصديق قبل العدو...وفي كل الأحوال نرجوا من الله تعالى ان يسدد خطاهم...