من هناك
02-20-2006, 01:48 AM
أحيت مدينة طرابلس ومحلة التبانة ذكرى مرور 20 عاماً على غياب المناضل خليل عكاوي (أبو عربي) للمرة الاولى منذ تاريخ اغتياله في العام 1986 عبر إطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية في محلة التبانة، وذلك في احتفال شعبي حضره رئيس البلدية رشيد جمالي، ونائبه أحمد قمر الدين.
بعد قص الشريط التقليدي للشارع، ألقى عربي خليل عكاوي كلمة أشار فيها الى أنه على مدى 20 عاما <<كان ممنوع علينا ذكر اسم الشهيد أبو عربي>>، لافتاً الى أن التبانة قدمت الكثير من دماء شبابها وشيبها دفاعاً عن كرامة طرابلس وأهلها، مؤكداً أن أبناء التبانة سيسعون لدى كل مواقع المسؤولية من أجل رفع الظلم عن أبناء التبانة من دون تمييز، وإنصاف هذه المنطقة لكي تأخذ دورها الفعال في حركة المدينة على كل المستويات، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو تربوية.
واعتبر عضو مجلس بلدية طرابلس أحمد المرج أن إطلاق اسم أبو عربي على أحد شوارع التبانة، ليس إحياء لذاكرة الحرب، بل هو دعوة الى نسيان الأحقاد والضغائن ولفتح صفحة جديدة تتطلع الى المستقبل، مؤكداً أن اليد ممدودة للجميع من أهالي التبانة الى أهالي جبل محسن، داعياً الى دفن الأحقاد، والى تحصين الوحدة الوطنية في مواجهة التطرف والتعصب.
ثم ألقى جمالي كلمة أكد فيها أن المدينة اليوم أنصفت بعد عقدين من الزمن المناضل خليل عكاوي الذي دفع دمه ثمناً لقناعاته وثمناً لإيمانه، وثمناً لكرامة هذه المدينة. كما أكد التزامه بالعمل من أجل نهوض التبانة أولا، <<لأنها ركيزة نهوض طرابلس، وطرابلس تحتاج الى النهوض، لكن هذا النهوض يجب أن يبدأ من هذه المنطقة التي كانت قلباً اقتصادياً نابضاً للبنان قبل أحداثنا الدامية>>.
بعد قص الشريط التقليدي للشارع، ألقى عربي خليل عكاوي كلمة أشار فيها الى أنه على مدى 20 عاما <<كان ممنوع علينا ذكر اسم الشهيد أبو عربي>>، لافتاً الى أن التبانة قدمت الكثير من دماء شبابها وشيبها دفاعاً عن كرامة طرابلس وأهلها، مؤكداً أن أبناء التبانة سيسعون لدى كل مواقع المسؤولية من أجل رفع الظلم عن أبناء التبانة من دون تمييز، وإنصاف هذه المنطقة لكي تأخذ دورها الفعال في حركة المدينة على كل المستويات، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو تربوية.
واعتبر عضو مجلس بلدية طرابلس أحمد المرج أن إطلاق اسم أبو عربي على أحد شوارع التبانة، ليس إحياء لذاكرة الحرب، بل هو دعوة الى نسيان الأحقاد والضغائن ولفتح صفحة جديدة تتطلع الى المستقبل، مؤكداً أن اليد ممدودة للجميع من أهالي التبانة الى أهالي جبل محسن، داعياً الى دفن الأحقاد، والى تحصين الوحدة الوطنية في مواجهة التطرف والتعصب.
ثم ألقى جمالي كلمة أكد فيها أن المدينة اليوم أنصفت بعد عقدين من الزمن المناضل خليل عكاوي الذي دفع دمه ثمناً لقناعاته وثمناً لإيمانه، وثمناً لكرامة هذه المدينة. كما أكد التزامه بالعمل من أجل نهوض التبانة أولا، <<لأنها ركيزة نهوض طرابلس، وطرابلس تحتاج الى النهوض، لكن هذا النهوض يجب أن يبدأ من هذه المنطقة التي كانت قلباً اقتصادياً نابضاً للبنان قبل أحداثنا الدامية>>.