تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : **سيرة وحكاية سيد الشهداء...**



الفاطميه
02-18-2006, 09:15 PM
الميلاد :

في 3 شعبان 4هـ وُلد سيدنا الحسين عليه السلام وقد استبشر رسول الله صلى الله عليه وآله بولادته وانطلق إلى بيت ابنته فاطمة ليبارك لها الوليد أذّن جدّه النبي صلى الله عليه وآله في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى وسمّاه حسيناً وفي اليوم السابع لولادته عقّ عنه أبوه علي عليه السلام ووزّع لحم عقيقته على الفقراء والمساكين

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وآله يحب حفيده الحسين عليه السلام وقد دمعت عيناه حزناً بعد أن أخبره الوحي بما سيجري على الحسين عليه السلام في المستقبل

كان رسول الله صلى عليه وآله يقول حسين مني وأنا من حسين وهو إمام ابن إمام وسيكون من نسله تسعة أئمة آخرهم المهدي وهو يظهر في آخر الزمان يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً .

في عهد ابيه :

قضى الحسن ستة أعوام في أحضان جدّه النبي تعلّم فيها الكثير من أخلاق جده وأدبه العظيم وعندما توفَّي النبي صلى الله عليه وآله أمضى 30 سنة من عمره الشريف في عهد أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام وتألم لمحنته فوقف إلى جانبه

عندما تولّىسيدنا علي عليه السلام مسؤولية الخلافة كان الحسين عليه السلام جندياً مضحياً يقاتل من أجل تثبيت راية الحق شارك في معارك الجمل وصفين والنهروان وعندما استشهد سيدنا علي عليه السلام بايع الحسين عليه السلام أخاه الحسن عليه السلام بالخلافة ووقف إلى جانبه ضد معاوية


الامام في عهد معاوية :.

دس معاوية السم إلى الامام الحسن عليه السلام فاستشهد فتصدى سيدنا الحسين إلى الامامة وكان عمره 46 سنة كان سيدنا الحسين يدرك أن معاوية هو السبب في كل مآسي المسلمين

كان معاوية يتظاهر بشعائر الاسلام ولكنه كان يعمل في الخفاء للقضاء على الدين وكان يحرص على بقاء أهل الشام في جهل تام بحقائق الاسلام وصحابة الرسول المخلصين وكان يبثّ الدعايات المغرضة لتشويه سمعة آل البيت عليهم السلام وكان يطارد كل من يعارض سياسته فقد قتل كثيراً من أصحاب النبي وأصحاب سيدنا علي كان في طليعتهم حجر بن عدي الذي قتله مع ابنه في مرج عذراء خارج دمشق

كان معاوية يفكر ويعمل لتنصيب ابنه يزيد للخلافة مع علمه بأخلاق يزيد وكان شاباً يسخر من الدين وأهله يشرب الخمر ويقضي أكثر وقته يلعب مع القرود

حذّر سيدنا الحسين عليه السلام من خطورة ما يفعله ولكن معاوية لم يصغِ إلى أحد وأعلن نيّته في بيعة يزيد ثم أخذ له البيعة بالقوة وأجبر الناس على ذلك.


مع يزيد :


مات معاوية وجاء إلى الحكم ابنه يزيد وكان أول ما قام به هو أن بعث برسالة إلى الوليد حاكم المدينة المنورة وأمره أن يأخذ البيعة من سيدنا الحسين عليه السلام بقوة

استدعى الوليد حاكم المدينة سيدنا الحسين عليه السلام وعرض عليه أمر يزيد

كان سيدنا الحسين يدرك أن يزيد يريد من وراء ذلك ان يقول ان الحسين وهو ابن رسول الله قد بايع ومعنى هذا أن خلافته شرعية لذلك رفض الامام عليه السلام بيعة يزيد ذلك الرجل الفاسق الذي يشرب الخمر ولا يحكم بما انزل الله

هدد الوليد سيدنا الحسين بالقتل إذا هو رفض بيعة يزيد غير أن الامام عليه السلام لا يفكر في شيئ سوى مصلحة الاسلام حتى لو كان في ذلك قتله



الكوفة تستنجد بالامام



كان المسلمون يتململون من ظلم معاوية وكانوا يتمنون أن تعود حكومة علي بن أبي طالب حكومة العدل الاسلامي وعندما سمع أهل الكوفة ان الامام الحسين قد رفض البيعة ليزيد بعثوا برسائلهم إلى الامام يطلبون منه القدوم إلى الكوفة وانقاذهم من الظلم والجور وصل عدد الرسائل التي تسلّمها الامام اثني عشر الف رسالة كلها كانت تقول أقدم يابن رسول الله فليس لنا امام غيرك .

سفير الحسين عليه السلام :

أرسل الامام الحسين عليه السلام ابن عمه مسلم بن عقيل سفيراً إلى الكوفة وسلمه رسالة إلى أهل الكوفة جاء فيها post:

أما بعد فقد أتتني كتبكم وفهمت ما ذكرتم من محبتكم لقدومي عليكم وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل

أستُقبل مسلم بن عقيل استقبالاً حاراً والتف حوله الناس يبايعون الامام الحسين عليه السلام

وبلغ عدد الذين بايعوا أكثر من ثمانية عشر ألفا عندها كتب مسلم بن عقيل رسالة إلى سيدنا الحسين يخبره فيها اجتماع أهل الكوفة على نصرة الحق ورفض البيعة ليزيد ويطلب من الامام القدوم في أول فرصة



مصرع مسلم



كان يزيد يراقب ما يجري في الكوفة فعين حاكماً جديداً هو عبيد الله بن زياد الذي وصل الكوفة على جناح السرعة

بدأ ابن زياد سياسته في الارهاب والقتل وتقديم الرشاوي وراح يهدد الناس بجيش سوف يصل من الشام خاف أهل الكوفة وتخلّوا عن مسلم فبقي وحيداً ولكنه لم يستسلم فظل يقاتل وحده إلى أن جرح بشدّة فوقع أسيرا ثم استشهد رضوان الله عليه وصلت أخبار قتل مسلم وبعض أنصاره إلى سيدنا الحسين وهو في طريقه إلى الكوفة وعرف أن أهل الكوفة قد غدروا به فقال الامام لأصحابه والذين التحقوا به من لحق بنا استشهد ومن تخلّف عنا لم يبلغ الفتح كان سيدنا الحسين يعرف المصير الذي سيواجهه ولكن الامام كان يفكر بأداء واجبه تجاه الإسلام والمسلمين.

هدف الحسين عليه السلام:


أعلن سيدنا الحسين رفضه البيعة ليزيد لأن يزيد لا يليق بالخلافة فهو رجل فاسق يشرب الخمر ويحلّل الحرام ويحرّم الحلال لذلك قال سيدنا الحسين عليه السلام في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية إني لم أخرج مفسداً ولا ظالماً وانما خرجت لطلب الإصلاح في امّة جدّي صلى الله عليه وآله وسلم أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب عليهم السلام

كان سيدنا الحسين يعرف أنه سيُقتل في الصحراء مع أصحابه وأهل بيته ولكنه أراد أن يوقظ المسلمين من نومهم ليعرفوا حقيقة معاوية وابنه يزيد وأنهم يفعلون كل شئ من أجل البقاء في الحكم حتى لو قتلوا سبط النبي وأخذوا حرمه سبايا .

الحسين عليه السلام يوم عاشوراء:

قطع جيش يزيد الطريق على قافلة الحسين عليه السلام في مكان يدعى كربلاء قرب نهر الفرات ومنعوا الماء عن الاطفال والنساء

وفي يوم 10 محرم وكان الحرّ شديداً وعظ سيدنا الحسين عليه السلام الناس وحذّرهم من عاقبة عملهم

أيها الناس انسبوني من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وانتهاك حرمتي ألست انا ابن بنت نبيكم وابن وصيه وأول المؤمنين بالله والمصدق لرسوله

أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي

أوليس جعفر الطيار عمّي

أولم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي هذان سيدا شباب أهل الجنة

كان أهل الكوفة يعرفون جيداً ولكن الشيطان قد غرّهم ففضّلوا حياة الذلّ مع يزيد وابن زياد وتركوا الحسين عليه السلام وحيداً

قالوا لسيدنا الحسين عليه السلام بايع يزيد كما بايعناه نحن أجاب الحسين عليه السلام لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد

أصدر عمر بن سعد قائد جيش يزيد أمره بالهجوم على معسكر الحسين عليه السلام وحدثت معركة ضارية سقط فيها خمسون شهيداً وبقي مع الامام عدد قليل من أصحابه وأهل بيته فكانوا يتقدمون إلى الموت الواحد تلو الآخر بشجاعة وبسالة دون أي احساس بالخوف وكانوا يعتقدون انهم سوف يستشهدون في سبيل الله ويذهبون إلى الجنة استشهد جميع اصحابه وأهل بيته وبقي سيدنا الحسين وحيداً فودّع عياله وأمرهم بالصبر والتحمل في سبيل الله ثم ركب جواده وتقدم يقاتل آلاف الجنود لوحده حتى سقط شهيداً فوق الرمال لم يكتف ابن زياد بقتل سيدنا الحسين بل أمر بعض الفرسان الذين باعوا ضمائرهم بأن يدوسوا على صدره فانبرت عشرة خيول وراحت تمزّق صدر الحسين بحوافرها

بعدها أمر ابن سعد بإضرام النار في خيام الحسين بعد أن نهبوها وأخذوا الأطفال والنساء سبايا إلى الكوفة وكانت فيهم زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وزين العابدين ابن الامام الحسين عليه السلام تقدمت زينب بشجاعة إلى جثمان أخيها الحسين وضعت يديها تحت الجسد الطاهر ورفعت رأسها إلى السماء وقالت بخشوع الهي تقبل منّا هذا القربان.

محمد بن حمد
02-19-2006, 04:00 AM
كذب وفتراء هو الشهيد السعيد عند أهل السنة ولقبه مع أخيه رضي الله عنهما سيدا شباب أهل الجنة فهذا هو الصحيح والحقيقة التي تريدون أن تخفوها.

نبذة عن الصحابي الجليل وسيد الشهداء حـمزة بن عبد المطلب

الحمد لله أعزنا بالإسلام وقوانا بالإيمان عقيدة في القول والعمل ، والصلاة والسلام على محمد وعلى آلــه وصحـبه الطيبين

فإنه من دواعي سروري وإغتباطي أن أتحدث عن شخصية إسلامية لها دور بارز في عزة الإسلام ، رافــع رايـته خـفاقـة

عالية ، لقد خاض حمزة بن عبدالمطلب أكثر من معركة برز فيها بطلاً مغواراً ومقاتلاً شجاعــاً لـه مـن المواقف ما لايتسع المقام لذكرها وقد وردت من خلال هذه السطور بشكل مقتطف لا يفي باستقساء تاريخـه (رضي الله عنه ) أو تعـطي جـانباً من جوانب حياته التاريخية والاسلامية فقد خاض معركة أحد بقلب طاهر وعقيدة قوية راسخة وبشجاعة الأسد عندما يرى فريسته فهو حقاً أسد الله وأسد رسول الله صلى الله عليه وسلم

لقد أودت بحياته يد الغدر والخيانة آنذاك كما تقرأ أخــي القارئ ذلك مـن خلال هذة الكلمات وبكت عليه البواكي ونعاه

أصدقاؤه بأبيات من الشعر تنم عن حبهم له واسفهـم عـلى فـراقه كيف لا وهو عـم الرسول صلى الله عليه وسلـم وأخـوه

مـن الـرضاعـة فرضيا الله عنه ووفقنا الله سبحانه لأن نحذو حذوه ونقتفي أثره

اسمه ونسبه

هــو حـمزة بن عبد المطلب بن هاشم أبو عمارة ، أحد صناديد قريش وساداتهم في الجاهلية .أمـا فـي الاسلام فـكـان سيد الشهداء ، وأسـد الله ورسوله . سماه بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهــو عـم النبي صلى الله عليه وسلـم وأخـوه مــن الرضاعة . ولـد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وأسـلـم فـي السنة الثانية ولازم نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكـان اسلامه بعد أن ضرب أبا جهل لما علم أنـه تعرض للرسول صلى الله عليه وسلم بأذى ، وقال له ردها علي إن استطعت وأعـلن إسلامه ، فعز المسلمون به ؛ لأنه كان أعز قريش وأشدها شكيمة . لذلك قالت العرب لما أسلم : اليوم عزّ محمد وإن حمزة سيمنعه وقد كفوا عن بعض أذى المسلمين . هاجر إلى المدينة ، وشهد بدراً ، وأبلى فيها بلاءً حسناً وقاتل فيها بسيفين . عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء ، وأرسله في سرية . فكان لواؤه أول لواء عُقد في الاسلام . شهد أحـداً وقتل بها مــن المشركين عـدداً كبيراً ، فتربص به وحـشـي بن حرب مـولى بني نوفل فقتله بحربة كـان يرمي بها رمي الحبشة فلا يكاد يخطئ من قرب أو مـن بعـد ، ومـثـلـت بـه هند بنت عتبة , ووحشي هـو الـذي قتل مسيلمة بالحربة ذاتها التي قتل بهاحمزة فقال : قتلت بحربتي هذه خير الناس وشر الناس .

إن لقب ( سيد الشهداء ) يُسْتَعْمَلُ في الهند للحسين بن علي رضي الله عنهما ، وهذا ليس مما يختص بالجهلة والعامة ، بل قد تورط فيه كثير من أهل العلم والدين ، وبما أن إطلاق مثل هذه الألقاب والألفاظ على أحد من الصحابة ربما يكون إعتمادًا على التقاليد الدينية والروايات الشرعية فلا غرو أن يكون زعمهم أن لقب ( سيد الشهداء ) للحسين بن علي رضي الله عنهما مما هو ثابت بالنصوص والروايات . فمست الحاجة إلى البحث عن هذا اللقب ، وهل ورد له (للحسين) في الأحاديث والآثار أم لا ، ومن الأمر المعلوم أنه ليس لنا أن نتدخل في تعيين معنى الشهيد الشرعي لأحد من الناس ، وأن معناه إنما يتعين بدلالة القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، أي لا مساغ لنا أن نقوم بتحديد معنى الشهادة من عند أنفسنا وتطبيقه على من نشاء ، ولكن تعيينه وتطبيقه إنما يكون من الطرق التي وردت في كتاب الله وسنة رسوله .


إن لفظ (سيد الشهداء) قد ورد في الأحاديث لرجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، هما حمزة وبلال رضي الله عنهما . فروى الحاكم في مستدركه ج 3 : ص 199 من طريق جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( سيد الشهداء عند الله تعالى يوم القيامة حمزة ) . وصحّح الحاكم الحديث بقوله: ( هذا حديث صحيح الإسناد ) وصحّحه الذهبي أيضًا . وأخرج الحاكم أيضًا في المستدرك ج 3 : ص 192 عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( إن أفضل الخلق يوم يجمعهم الله الرسل ، وأفضل الناس بعد الرسل الشهداء ، وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ). وفي كنز العمال ج 6 : ص 171 ، معزوا إلى كتاب الألقاب للشيرازي عن جابر رضي الله عنه أنه قال : ( حمزة سيد الشهداء يوم القيامة ) وفيه أيضًا معزوًا إلى المعجم الكبير للطبراني عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ) وفي نصب الراية للزيلعي ج 2 : ص 250 : ( والمعروف في قوله عليه السلام سيد الشهداء إنه حمزة (إلى قوله) ورد نحو ذلك في بلال ، رواه البزار في مسنده من حديث زيد بن أرقم ) وكذا في الدراية لابن حجر، أما الزيلعي فيقول بعد إيراد الحديث الذي ورد فيه لفظ سيد الشهداء لبلال رضي الله عنه: ( وينظر في بقية السند والمتن ) فتبيّن مما ذكرنا أن لفظ سيد الشهداء لحمزة قد ورد في العديد من الأحاديث والآثار التي صحّحها أصحاب العلم والفن ، و ورد في رواية لبلال أيضًا ولكنها ليست في تلك المنزلة من الصحة.

وملخّص القول أن استعمال ( سيد الشهداء ) لريحانة الرسول وفلذة كبد فاطمة البتول الحسين بن علي رضي الله عنهم لايقوم على أساس ديني أو نص شرعي ، ولسنا نعلم على التحقيق أن تلقيبه به متى ابتدأ وكيف ابتدأ ؟ وإنما يبدو أنه من محدثات الذين يعتقدون معنى أهل بيت النبي أن يثبت لهم من الفضائل والمناقب مالا أصل له ولا أساس ، فينكرون فضائل سائر الصحابة ومزاياهم ويطبقونها على أهل البيت ، على أن التعبير عن الحب والتقدير وإظهار الإجلال على هذا النحو مما يمجه العقل وتاباه الطبيعة ، فالحب الصادق والتقدير الحقيقي أن يقال ويعبر عما ثبت بالنص ، وأن لا يتخطى في إبداء الحب حدود الشرع ونصوصه ولكن يكون في مثل هذا الأمر أن غلاة الناس يحدثون شيئا ثم الذين يسلكون سبيل الحق والهدى يقبلون عليه لإعجابهم وتقديرهم لجميع الأولياء والأسلاف . ولا يخطر ببالهم ما يحفز على إحداثه من ميول وأفكار خطيرة هدامة ، وما ينجم منه أو يمكن أن ينجم منه من مفاسد شرعية .

هذا ونسأل الله الهداية لي ولكم

محمد بن حمد
02-19-2006, 07:47 AM
http://www.al-sahabah.com/wallpapers/7amzah_3_800.jpg

سيد الشهداء

حمزة بن عبد المطلب

إذا قيل " أسد الله " انصرف ذهن السامع إلى ذلكم البطل المجاهد حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الإمام البطل الضرغام – أسد الله – أبو عامرة ، وأبو يعلى القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدريّ الشهيد ، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخوه من الرضاعة

لقد كان لحمزة مواقف تسطر بماء الذهب ، بل سطرها التاريخ بأحرف من نور وحضنها بين دفتيه يخبر بها أجيال المستقبل ؛ لكي يستفيد و من تلك المواقف الغابرة الماضية ، لقد سطر التاريخ سيرة أفضل جيل شهدته البشرية ، فوالله لو حلفنا بين الركن والمقام لحلفنا : انه لم تعرف البشرية جيلاُ مثل جيل الصحابة ، نبلا وعدلا ، وعزة ،وتضحية ، وإيمانا ، وصدقا . فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين .

(( وليس في الأمة كالصحابة في الإصابة للحكم المشروع ، والهدي المتبوع . فهم أحق الأمة في إصابة الحق والصواب واجدر الخلق بموافقة السنة والكتاب ، ويشهد لهذا ما رواه الإمام احمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (( من كان متأسياُ فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنهم أبرّ هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومهم هديا ، وأحسنهم حالا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوا آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم )) .

وآن الأوان أن نتحدث عن سيد الشهداء الذي قال فيه : ( سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر ، أمره ونهاه ، فقتله ) .

وهو أسد الله !

قال سعد بن أبي وقاص : كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله بسيفين ويقول : أنا أســد الله .

لقد صال حمزة بسيفه رضي الله عنه ميمنة وميسرة يهد الناس بسيفه هدا ما يليق شيئا ، مدافعاُ عن كلمة الحق (( لا إله إلا الله )) ، وبينما هو كذلك ، كان هناك من يترصد له ليقتله ، وذلك لأن حمزة كان بغيته المنشودة ، فبقتله يذوق وحشي طعم الحرية كما وعده مولاه جبير بن مطعم ، حيث بقول وحشي (ورأيت رجلا إذا حمل لا يرجع حتى يهزمنا ، فقلت من هذا ؟ قالوا حمزة .قلت : هذا حاجتي ) .

ولنقرأ قصته في اصح كتاب من كتب السنة . ونورد بعض الفوائد منها . قال البخاري : (باب قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ) قال البخاري : وحدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله حدثنا جحين المثنى حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال :

(خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار ،فلما قدمنا حمص ،قال لي عبيد الله بن عدي :هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة ؟قلت نعم . وكان وحشي يسكن حمص ، فسألنا عنه ،فقيل لنا : هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت .قال :فجئنا حتى وقفنا عليه بيسير،فسلمنا،فرد السلام ،قال عبيد الله متجر بعمامته ما يرى وحشي إلا عينه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشي أتعرفني ؟ قال : فنظر إليه ثم قال :لا والله قال ، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج إمرأة

يقال لها أم قتال بنت أبي العاص ، فولدت له غلاما بمكة فكنت استرضع له ، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه ، فلكأني نضرت إلى قدميك . قال : فكشف عبيد الله عن وجهه فقال : ألا تخبرنا بقتل حمزة قال : نعم ، إن حمزة قتل طعمية بن عدي بن الخيار ببدر فقال لي مولاي جبير بن مطعم :إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر . قال : فلما أن خرج الناس عام عينين ، وعينين جبل بحيال أحد ، بينهما واد - خرجت مع الناس إلى القتال ، فلما اصطفوا للقتال خرج سباع فقال : هل من مبارزة ؟ قال : فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال : يا سباع ، يا أبن أم أنمار مقطعة البظور ، اتحاد الله ورسوله ؟ قال ثم شد عليه ، فكان كأمس الذاهب قال وكمنت لحمزة تحت صخرة ، فلما دنى مني رميته بحربتي في ثنّته حتى خرجت من بين وركيه ، قال : فكان ذاك العهد به . فلما رجع الناس رجعت معهم فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا إلى رسول الله رسلاُ ، فقيل لي : إنه لا يهيج الرسل ، قال : فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رآني قال لي : أنت وحشي ؟ قلت نعم . قال أنت قتلت حمزة ؟ قلت : قد كان من الأمر ما بلغك . قال : فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني ؟ قال : فخرجت . فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن لعلي أقتله فأكافئ به حمزة قال : فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان قال : فإذا رجل قائم في ثلمد جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس ، قال : فرميته بحربتي . فوضعتها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه . قال ووثب رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته قال : قال عبد الله بن الفضل : فأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول (( فقالت جاريه على ظهر بيت : وا أمير المؤمنين قتله العبد الأسود )) .

مقتــل حمزة :

عن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من رأى مقتل حمزة . فقال رجل : أعزك الله أنا رأيت مقتله ، فانطلق فوقف على حمزة فرآه قد شق بطنه وقد مثـل بـه فقـال يا رســول الله قد مثــل به فكـره رسول الله أن ينضر إليه ووقف بين ظهراني القتلى وقال : أنا شهيد على هؤلاء لفّوهم بدمــــائهم فإنه ليس مجروح يجرح في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة يدما لونه لون الدم وريحه ريح المسك قدموا أكثرهم قرآنـا واجعلوه في اللحد .

حمزة والكفن من خلال حديث أبي أسيد الساعدي :

وعن أبي اسيد الساعدي قال : أنا مـع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمـــــزة بن عبد المـطلب فجعلوا يجرون النمرة على وجهه فينكشف قدماه ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوها على وجهه وإجعلو على قدميه من هذا الشجر قال : فرفــع رسول الله صلــى الله عليه وسلم رأسه فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف والمدينــة خير لهـــم لو كــانوا يعلمــون لا يصبر علـى لأوأئها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعاُ أو شهيداُ يوم القيامة .



تكفين حمزة رضي الله عنه :

قال الأمام احمد رحمه الله حدثنا سليمان بن داود الهاشمي أنبأنا عبد الرحمن ، يعني أبن أبي الزناد ، عن هاشم عن عروة قال : أخبرني أبو الزبير : أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى ، قال فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم ، فقال : المرأة المرأة ! قال الزبير : فتوسمت أنها أمي صفية ، قال : فخرجت أسعى إليها ، فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى ، قال : فلدمت في صدري ، وكانت امرأة جلدة ، قال : إليك الأرض لك ، قال : فقلت :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك ، قال : فتوقفت ، وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله ، فكفنوه فيهما ، قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة ، قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لاكفن له ، فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب ،

فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر ، فأقرعنا بينهما ، فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له .


حمزة ووحشي بين الشهادة والإسلام :

وعن وحشي قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : وحشي ، قلت نعم ، قال : قتلت حمزة ، قلت نعم . والحمد لله الذي أكرمه بيدي ولم يهني بيده . قالت له قريش : أتحبه وهو قاتل حمزة ؟! فقلت : يا رسول الله فاستغفر لي فتفل في الأرض ثلاثة ودفع في صدري ثلاثة وقال : وحشي أخرج فقاتل في سبيل الله كما قاتلت لتصد عن سبيل الله

محمد بن حمد
02-19-2006, 07:53 AM
وقد أكد هذا علي بن أبي طالب في كتب الرافضة فقد جاء في الكافي ج 1 صفحة 224

(باب) * (ان الائمة ورثوا علم النبي وجميع الانبياء والاوصياء) * * (الذين من قبلهم) *

2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن أول وصي كان على وجه الارض هبة الله بن آدم وما من نبى مضى إلا وله وصي وكان جميع الانبياء مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي، منهم خمسة اولو العزم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد، وورث علم الاوصياء، وعلم من كان قبله، أما إن محمدا ورث علم من كان قبله من الانبياء والمرسلين. على قائمة العرش مكتوب: " حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء، وفي ذؤابة العرش (3) علي أمير المؤمنين " فهذه حجتنا على من أنكر حقنا، وجحد ميراثنا، وما منعنا من الكلام وأمامنا اليقين، فأي حجة تكون أبلغ من هذا.

الفاطميه
02-20-2006, 04:39 AM
حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه وأرضاه)..صحابي جليل ..وهذا لايختلف عنه اثنان ..

وهو سيد شهداء احد ..

اما الحسين (عليه السلام)فهو سيد الشهداء ..


ولنا عودة...

محمد بن حمد
02-20-2006, 05:07 AM
بل أن حمزة رضي الله عنه هو سيد الشهداء رضي الرافضة أم لم يرضوا ولم يذكر في الأثر أن رسول الله أطلق عليه لقب سيد الشهداء.

أما لقب ( سيد الشهداء ) يُسْتَعْمَلُ في الهند للحسين بن علي رضي الله عنهما وتقدرين تسألين الخميني :D لتتحققي من هذا الخبر.

الفاطميه
02-20-2006, 05:33 AM
اعتقد انك موجاي تسأل وتتناقش ..
اذا كنت جاي تهزأ وتتمايع اذهب بعيداً .. فأنا امقت هذا الأسلوب ..

محمد بن حمد
02-20-2006, 07:45 AM
اعتقد انك موجاي تسأل وتتناقش ..
اذا كنت جاي تهزأ وتتمايع اذهب بعيداً .. فأنا امقت هذا الأسلوب ..

سامحك الله الذي يطلب دليل يقال له هكذا

الأدلة واضحة سيد الشهداء هو حمزة ابن عبدالمطلب وفي رواية يشترك معه فيها بلال ابن رباح رضي الله عنهما.

لا شك أن الحسين رضي الله عنه هو شهيد ولكنه ليس سيد الشهداء ;)

أبوحامدالقعقاع
02-20-2006, 08:06 AM
أولاً سيد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .. وليس للحسين من هذا اللقب شيئ .. الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لا ننكر قدرهم ولكننا لا نعظمهم ونلصق بهم ما ليس لهم وليسوا له .. ولو كنتم متجردون في حب النبي وآله لما اعترضتم على كون حمزة سيداً للشهداء .. لأنه عم النبي وعم علي فهو بتصنيفكم من آل البيت .. واستشهد في غزوة أحد أي أنه مات مؤمناً وليس كباقي الصحابة الذين تزعمون زوراً وبهتاناً وحقداً أنهم ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ... رفضكم لحمزة كونه سيد الشهداء لإنكم لا ترون الدين إلا من عند علي ابتداءً ... وترفضون كل ما جاء على لسان أهل السنة والجماعة حتى ولو كان حقاً ... وأخيراً أقول لك إن عادة القطع واللصق في المواضيع تحرج صاحبها أحياناً ... ولو أنك قرأت ما نقلت لوجدت أن الحسين يباهي في معركة كربلاء بانتسابه إلى عم أبيه سيد الشهداء حمزة ... فاقرأي ما كتبت كي لا تحرجي مرة أخرى !!!!



أيها الناس انسبوني ....
أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي
.
ثانياً معاوية رضي الله عنه من كتبة الوحي رضوان الله عليهم ... ماجرى بين الصحابة عصم الله منه سيوفنا فنحن نعصم ألستنا ونقول (( تلك أمة خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون )) .. أما قولك أن معاوية كان يهدم الدين فنرجعك إلى التاريخ لتقرأي تاريخ الفتوحات الإسلامية وكيف وصل الدين إلى أصقاع الدنيا عن طريق جهاد أولئك الصحابة الأخيار .. أما الحسن رضوان الله عليه فليس معاوية هو الذي دس له السم .. بل زوجته الفارسية الأصل .. ويكفي ان نقول هذا لتعلمي من هو صاحب القرار في قتل الحسن .. يا أتباع المجوس والزنادقة المظلمي العقول والقلوب ... عودوا إلى دينكم ..دين الله ورسوله الذي نقل إلينا متواتراً على أيدي هؤلاء الصحابة الأخيار الأطهار ...

محمد بن حمد
02-20-2006, 09:11 AM
لله درك أخي أبو حامد على هذا الرد

أبوحامدالقعقاع
02-25-2006, 09:01 AM
جزاك الله خيراً ... ولكن أين صاحبة الموضوع لترد

أبوحامدالقعقاع
02-27-2006, 10:34 AM
من جديد ... حتى لا يضيع الموضوع ... أين هي المتباهية التي لم تقرأ ما كتبت يداها لترد ...

أولاً سيد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .. وليس للحسين من هذا اللقب شيئ .. الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لا ننكر قدرهم ولكننا لا نعظمهم ونلصق بهم ما ليس لهم وليسوا له .. ولو كنتم متجردون في حب النبي وآله لما اعترضتم على كون حمزة سيداً للشهداء .. لأنه عم النبي وعم علي فهو بتصنيفكم من آل البيت .. واستشهد في غزوة أحد أي أنه مات مؤمناً وليس كباقي الصحابة الذين تزعمون زوراً وبهتاناً وحقداً أنهم ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ... رفضكم لحمزة كونه سيد الشهداء لإنكم لا ترون الدين إلا من عند علي ابتداءً ... وترفضون كل ما جاء على لسان أهل السنة والجماعة حتى ولو كان حقاً ... وأخيراً أقول لك إن عادة القطع واللصق في المواضيع تحرج صاحبها أحياناً ... ولو أنك قرأت ما نقلت لوجدت أن الحسين يباهي في معركة كربلاء بانتسابه إلى عم أبيه سيد الشهداء حمزة ... فاقرأي ما كتبت كي لا تحرجي مرة أخرى !!!!
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفاطميه


أيها الناس انسبوني ....
أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي .

ثانياً معاوية رضي الله عنه من كتبة الوحي رضوان الله عليهم ... ماجرى بين الصحابة عصم الله منه سيوفنا فنحن نعصم ألستنا ونقول (( تلك أمة خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون )) .. أما قولك أن معاوية كان يهدم الدين فنرجعك إلى التاريخ لتقرأي تاريخ الفتوحات الإسلامية وكيف وصل الدين إلى أصقاع الدنيا عن طريق جهاد أولئك الصحابة الأخيار .. أما الحسن رضوان الله عليه فليس معاوية هو الذي دس له السم .. بل زوجته الفارسية الأصل .. ويكفي ان نقول هذا لتعلمي من هو صاحب القرار في قتل الحسن .. يا أتباع المجوس والزنادقة المظلمي العقول والقلوب ... عودوا إلى دينكم ..دين الله ورسوله الذي نقل إلينا متواتراً على أيدي هؤلاء الصحابة الأخيار الأطهار ...

محمد بن حمد
02-27-2006, 03:55 PM
قالت يا فكيك وأعتقد أنها صدمت في باب المنتدى وهي طالعة منه :D

بنت الاخرة
02-27-2006, 04:19 PM
قصة الشهيد السعيد السيد السبط الحسين عليه السلام:
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه. فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.
فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي. ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف. وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل. وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم. وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها. ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء. ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:
1- أن تدعوني أرجع.
2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.
فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.

بنت الاخرة
02-27-2006, 04:22 PM
من قتل مع الحسين في الطف:
من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.
من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.
من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.
من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.

حكم خروج الحسين:
لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".
وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.

كيف نتعامل مع هذا الحدث:
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.
والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح

موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى



رأس الحسين:
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

موقع المنهج للشيخ عثمان الخميس حفظه الله

أسد الإسلام
02-27-2006, 07:49 PM
الثابت في كتبنا (الموثقة والمنقحة من أي زيف أو ضعف) أن الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن أبيهما وأمهما وصلى الله وسلم على جدهما هما (سيدا شباب أهل الجنة) وهذه منزلة لا تقل عن منزلة عمهما وعم أبيهما حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وألحقنا معه ومعهما ..

هذا ما أحببت إضافته والسلام ،،

أبوحامدالقعقاع
02-28-2006, 09:11 AM
يا هذا .... لا تحول الموضوع عن غايته الأساسية ... موضوعنا محدد.. ومن جديد ... حتى لا يضيع الموضوع ... أين هي المتباهية التي لم تقرأ ما كتبت يداها لترد ... أين أنت يا الفاطمية
أولاً سيد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .. وليس للحسين من هذا اللقب شيئ .. الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لا ننكر قدرهم ولكننا لا نعظمهم ونلصق بهم ما ليس لهم وليسوا له .. ولو كنتم متجردون في حب النبي وآله لما اعترضتم على كون حمزة سيداً للشهداء .. لأنه عم النبي وعم علي فهو بتصنيفكم من آل البيت .. واستشهد في غزوة أحد أي أنه مات مؤمناً وليس كباقي الصحابة الذين تزعمون زوراً وبهتاناً وحقداً أنهم ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ... رفضكم لحمزة كونه سيد الشهداء لإنكم لا ترون الدين إلا من عند علي ابتداءً ... وترفضون كل ما جاء على لسان أهل السنة والجماعة حتى ولو كان حقاً ... وأخيراً أقول لك إن عادة القطع واللصق في المواضيع تحرج صاحبها أحياناً ... ولو أنك قرأت ما نقلت لوجدت أن الحسين يباهي في معركة كربلاء بانتسابه إلى عم أبيه سيد الشهداء حمزة ... فاقرأي ما كتبت كي لا تحرجي مرة أخرى !!!!
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفاطميه


أيها الناس انسبوني ....
أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي .

ثانياً معاوية رضي الله عنه من كتبة الوحي رضوان الله عليهم ... ماجرى بين الصحابة عصم الله منه سيوفنا فنحن نعصم ألستنا ونقول (( تلك أمة خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون )) .. أما قولك أن معاوية كان يهدم الدين فنرجعك إلى التاريخ لتقرأي تاريخ الفتوحات الإسلامية وكيف وصل الدين إلى أصقاع الدنيا عن طريق جهاد أولئك الصحابة الأخيار .. أما الحسن رضوان الله عليه فليس معاوية هو الذي دس له السم .. بل زوجته الفارسية الأصل .. ويكفي ان نقول هذا لتعلمي من هو صاحب القرار في قتل الحسن .. يا أتباع المجوس والزنادقة المظلمي العقول والقلوب ... عودوا إلى دينكم ..دين الله ورسوله الذي نقل إلينا متواتراً على أيدي هؤلاء الصحابة الأخيار الأطهار ...

الفاطميه
03-01-2006, 10:03 AM
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ...
اشكر كل من مر على الموضوع واعطانا رأيه ...واتغاضى عن كل من اساء الي في غيبتي ..وظن في السؤ وما كنت لأضع شيئا باسمي وانا اجهل مضمونه..


يا هذا .... لا تحول الموضوع عن غايته الأساسية ... موضوعنا محدد.. ومن جديد ... حتى لا يضيع الموضوع ... أين هي المتباهية التي لم تقرأ ما كتبت يداها لترد ... أين أنت يا الفاطمية
أولاً سيد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .. وليس للحسين من هذا اللقب شيئ .. الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة لا ننكر قدرهم ولكننا لا نعظمهم ونلصق بهم ما ليس لهم وليسوا له .. ولو كنتم متجردون في حب النبي وآله لما اعترضتم على كون حمزة سيداً للشهداء .. لأنه عم النبي وعم علي فهو بتصنيفكم من آل البيت .. واستشهد في غزوة أحد أي أنه مات مؤمناً وليس كباقي الصحابة الذين تزعمون زوراً وبهتاناً وحقداً أنهم ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ... رفضكم لحمزة كونه سيد الشهداء لإنكم لا ترون الدين إلا من عند علي ابتداءً ... وترفضون كل ما جاء على لسان أهل السنة والجماعة حتى ولو كان حقاً ... وأخيراً أقول لك إن عادة القطع واللصق في المواضيع تحرج صاحبها أحياناً ... ولو أنك قرأت ما نقلت لوجدت أن الحسين يباهي في معركة كربلاء بانتسابه إلى عم أبيه سيد الشهداء حمزة ... فاقرأي ما كتبت كي لا تحرجي مرة أخرى !!!!
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفاطميه


أيها الناس انسبوني ....
أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي . ..لقد قلت لكم ان حمزة سيد شهداء احد وهوسيد شهداءالمعارك الإسلاميةعند ظهور الإسلام والحسين هوسيد شهداء كربلاءالتي ليس لها مثيل في التاريخ.. واذا وجدت مايثبت فسأسرع به اليكم ..

ثانياً معاوية رضي الله عنه من كتبة الوحي رضوان الله عليهم ... ماجرى بين الصحابة عصم الله منه سيوفنا فنحن نعصم ألستنا ونقول (( تلك أمة خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون )) ..
اذا كنت من محبي معاوية وتتكلم عنه بقدسية كأن تنسب اليه انه كاتب الوحي ..
انكم مغالون في حب الصحابة لدرجة انكم لاترون عيوبهم الكبيرة التي بسببها اصبح التاريخ اسود ..عجيب ان تقدسوا هؤلاء وترفضون ان نقدس من قدسهم الله ورسوله ..
أما قولك أن معاوية كان يهدم الدين فنرجعك إلى التاريخ لتقرأي تاريخ الفتوحات الإسلامية وكيف وصل الدين إلى أصقاع الدنيا عن طريق جهاد أولئك الصحابة الأخيار ..
ليسو كل الصحابة سواء ..اما عن الفتوحات .. فهذه سياسة معاوية وهنا يطول الحديث ..
أما الحسن رضوان الله عليه فليس معاوية هو الذي دس له السم .. بل زوجته الفارسية الأصل ..
كلنا يعلم قصة الإمام الحسن وغدرزوجته جعدة التي اغر بها معاوية بأن يزوجها ابنه يزيد الذي سوف يكون الخليفة ويغرقها بالمال والحرير فنفذت ماأوحاه اليها فدست اليه السم وقتلته ولكنها لم تلقى من معاوية الا الخذلان فقد قال لها بأنه لايأمن على ابنه من قاتلة الإمام الحسن ..

ويكفي ان نقول هذا لتعلمي من هو صاحب القرار في قتل الحسن .. يا أتباع المجوس والزنادقة المظلمي العقول والقلوب ... عودوا إلى دينكم ..دين الله ورسوله الذي نقل إلينا متواتراً على أيدي هؤلاء الصحابة الأخيار الأطهار ...

اهل البيت سلام الله عليهم هم الأطهار الأخيار الذين امرنا رسول الله باتباعهم والسير على خطاهم فالرسول لم يقل ان نتبع الصحابة فهو يعلم علم اليقين ان الصحابة فيهم المنافق وفيهم المنقلب على عقبيه والدلة من النصوص كثيرة لكنها تحتاج الى من يقرأها ويتبعها.

أسد الإسلام
03-01-2006, 10:54 AM
سؤال للفاطمية .. كم عدد الصحابة المؤمنون الذين بقوا على إيمانهم في كتبكم؟

أرجو الإجابة؟

محمد بن حمد
03-01-2006, 04:50 PM
أحب أن انوه أن رد الزميلة جاء بعد تعقبنا لها في موضوع أخر دخلت المنتدى ووضعت ردآ أحمقآ ووجهنا لها سؤال في ذلك الموضوع وها هي تهرب منه كما هربت من هذا الموضوع وهذا كان سؤالنا لها:


لقد هربت الفاطمية من موضوع سيرة وحكاية سيد الشهداء وأنا على يقين أنها سوف تهرب ولن تجيب على سؤالي هنا أيضآ:

أذكري سبب نزول هذه الآية مع تفسيرها وفيمآ نزلت؟

أرجوا أن نقرأ لكِ جوابآ ولا يكون مصيركِ الفرار كالعادة :D

ومن أراد التأكد فهذا رابط الموضوع:

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=12669&page=2

شوفوا الساعة كم وضعت ردها في الموضوع مع أن لها موضوع في هذا القسم كذبت فيه وعندما حاصرتها ردت على أنني اتمايع والحمد لله أننا رجال يعرف الله ويبتغي فضله لا تعرف طريقآ للتمايع مع النسوه.



اشكر كل من مر على الموضوع واعطانا رأيه ...واتغاضى عن كل من اساء الي في غيبتي ..وظن في السؤ وما كنت لأضع شيئا باسمي وانا اجهل مضمونه..


وبعد هذا أستحلفكم بالله يا من تطلعون على هذا الموضوع هل ما كتبته هذه الزميلة يعتبر ردآ على سؤال أخينا أبوحامد القعقاع أم هروب من السؤال أم أن الحقيقة التي تهرب منها هذه الزميلة هي أنها في غاية الأسف على فتح مثل هذا الموضوع بين أسود السنة.

أصحي أيتها الزميلة فهذا القسم تابع لأهل السنة الذين لا يرضون الكذب على الله ورسوله من شرذمة المجتمع, ولو أن هذا الموضوع في منتدى شركي مثل يا جسين و هجر والميزان كان حذف رد أهل السنة لكي يوهم بنو رويفضة أنهم إنتصروا على أهل السنة.

موضوعنا واضح وضوح الشمس هل عندكِ دليل على أن الحسين رضي الله عنه هو سيد الشهداء. والدليل الذي نريده هو قول رسول الله عليه الصلاة والسلام , لا نريد قول على بن أبي طالب أو أبنائه أو أحفاده. رضي الله عنهم.




اهل البيت سلام الله عليهم هم الأطهار الأخيار الذين امرنا رسول الله باتباعهم والسير على خطاهم فالرسول لم يقل ان نتبع الصحابة فهو يعلم علم اليقين ان الصحابة فيهم المنافق وفيهم المنقلب على عقبيه والدلة من النصوص كثيرة لكنها تحتاج الى من يقرأها ويتبعها.



أما قولكِ عن أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم فأقول لكي ومن هذا المنبر خسأتي وخاب مسعاكي لم يبقي إلا من يجيز الدبر والنتعة ليلوك بين فكيه أصحاب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم.

هذا تنبيه لكِ يا رافضية فإن طلبتي الحق فأنتي مرحبٌ بكِ في هذا القسم أما غير ذلك فهذا القسم يتعذركِ ولا كرامة لمن يطعن في الصحب و الآل رضوان الله عليهم.

بنت الشيعة
03-02-2006, 06:37 AM
شكرا أخت فاطمية

السلام على الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة

اللهم صلى على محمد وآل محمد
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة و لياً و حافظا و قائدا و نصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه ارضك طوعا و تمتعه فيها طويلا

محمد بن حمد
03-02-2006, 08:58 AM
السلام على الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة


أيتها الزميلة بنت الشيعة أهل السنة ولله الحمد لا ينكرون أن الحسن والحسين رضوان ربي عليهم سيدا شباب أهل الجنة فهذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم.

ولكن أنكارنا هو الذي شكرتي عليه الفاطمية وهو أن الحسين سيد الشهداء فهل نورتينا بقول ثابت على نفس الشرط الذي طلبناه من أختكِ الفاطمية.

وليتكِ أيضآ تجيبي على سؤال أخونا أبوحامد القعقاع الذي فرت منه الفاطمية ;)

بنت الشيعة
03-02-2006, 10:47 AM
نعلم ان حمزة عليه السلام سيد الشهداء و لكننا نلقب الامام الحسين عليه السلام ايضا بسيد الشهداء تكريما له لانه كان يدافع عن الدين مثل ما فعل عمه الحمزة عليه السلام و لانه حقا سيد الشهداء

أسد الإسلام
03-02-2006, 11:10 AM
سؤال يا بنت الشيعة (على الهامش) :
لماذا تعظمون الحسين عليه السلام لوحده هو وذريته؟
فمثلاً توقيعك كتبتِ فيه : ياحسين
فلماذا لم يكن : يا علي أو يا حسن؟
مع إنهم كلهم قتلوا وهم شهداء :)

أجيبينا

بنت الشيعة
03-02-2006, 11:19 AM
فمثلاً توقيعك كتبتِ فيه : ياحسين
فلماذا لم يكن : يا علي أو يا حسن؟


انا ما كتبت لبيك يا حسين لاني فقط احب الامام الحسين عليه السلام فقط
لا و الف كلا انا احب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم وكل عترة محمد عليهم السلام
ولكن كتبت لبيك يا حسين لاننا في محرم في هذا الوقت و لان الحسين قتل في محرم تذكرت مصيبته و كتبت هذا و ليس بمعناتها اني احب الامام الحسين عليه السلام فقط
و لبيك ياحسين تعني لبيك يارسول الله و تعني لبيك ياعلي و تعني لبيكم يا عترة بيت محمد
تعرف لماذا لانهم كلم هدفهم واحد هو المحافظه على الدين الاسلامي و عبادة الله و حده لا شريك له

أسد الإسلام
03-02-2006, 02:00 PM
كل هالكلام على رأسي ..
لكن سؤالي لم تجيبي عليه :)

1. أين عصمة الذرية الحسنية في كتبكم ؟
وأريد منكِ أن :
2. ومنهم الأئمة المعصومين من ذرية الحسن رضي الله عنه :)
واعتبري هذا تحدياً لك أمام الجميع:)

بنت الشيعة
03-02-2006, 04:30 PM
نحن قلنا ان العصمة للرسول و الائمة الاثنى عشر و الذين تسعة منهم من صلب الامام الحسين عليه السلام
و لم يكن هناك أئمة من نسل الامام الحسن اقصد ان الائمة التسعة المعصومين من صلب الامام الحسين عليه السلام
و نحن اكدنا بمعصومية الائمة الاثنى عشر لا غير

محمد بن حمد
03-02-2006, 04:37 PM
ولا يزال الفرار واضح من الزملاء الرافضة بعد الضرب على القفى

أسد الإسلام
03-02-2006, 05:00 PM
نحن قلنا ان العصمة للرسول و الائمة الاثنى عشر و الذين تسعة منهم من صلب الامام الحسين عليه السلام
و لم يكن هناك أئمة من نسل الامام الحسن اقصد ان الائمة التسعة المعصومين من صلب الامام الحسين عليه السلام
و نحن اكدنا بمعصومية الائمة الاثنى عشر لا غير

نحن أكدنا .. ونحن قلنا؟
ومن أنتم؟ وهل أنتم من يحدد العصمة أم أنها من الله؟ هذا أولاً ..
ثم ما هي المعايير التي وضعت على أساسها العصمة؟
ولماذا يحرم منها آل الحسن منها؟
وسؤال مهم جداً : أنتِ عربية أم فارسية؟


وضحي طال عمرك :)

أبو عمر
03-03-2006, 02:30 PM
نعم بارك الله فيكم اخواني تاريخنا من الصحابه الذين كانو حول الرسول صلى الله عليه وسلم وقريبين منه وليس من بلاد الفرس الذي اخترعو لهم مذهب وجعلو بعض العرب خدام لهم

بنت الشيعة
03-09-2006, 04:38 AM
نحن أكدنا .. ونحن قلنا؟
ومن أنتم؟ وهل أنتم من يحدد العصمة أم أنها من الله؟ هذا أولاً
نحن لم نألف من عندنا بل قلنا بعصمة أهل البيت من جراء أدله

لقد مارس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إجراءً عملياً في ضمّ علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام بردائه ليؤكد نزول آية التطهير فيهم دون غيرهم من أهل بيته وأزواجه وسائر المسلمين ، ولم يكتف صلى الله عليه وآله وسلم بهذا القدر ، بل أكّد على تطبيق هذا المفهوم مراراً ليؤكد للناس أن هؤلاء هم أهل بيته دون غيرهم وليبيّن عظم منزلتهم .

فقد روي عن أبي الحمراء أنه قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثمانية أشهر بالمدينة ، ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى إلى باب علي فوضع يده على جنبتي الباب ، ثم قال : «الصلاة الصلاة » ﴿ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيراً ﴾ (218) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_218) ، وذلك بعد نزول قوله تعالى ﴿ وأمُر أهلَكَ بالصَّلاةِ ﴾ (193) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_193) .

وفي رواية اخرى عن أبي الحمراء ، قال : شهدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب عند وقت كل صلاة فيقول : «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت » ﴿ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيراً ﴾ (20) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_20).

وروي نحوه عن ابن عباس (21) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_21).

ولم يكن هذا الاجراء اعتباطياً من نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، بل إنه قول وفعل وتقرير ينبىَ عن الارادة الالهية في تحديد المصداق الحقيقي لاَهل البيت في آية التطهير .

5 ـ إن آية التطهير تقضي بإذهاب الرجس الذي هو الذنوب والآثام عن أهل البيت ، وقد صدّر النص بأقوى أدواة الحصر ﴿ إنما ﴾ لاِرادة التطهير وإذهاب الرجس .

قال الزمخشري : تطهّر من الاثم : تنزّه منه (22) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_22).

وقال الرازي : ﴿ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ ﴾أي يزيل عنكم الذنوب (23) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_23).

وقال الطبري : إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيراً .

وروى بسنده إلى سعيد بن قتادة أنه قال : ﴿ إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيراً ﴾ فهم أهل بيتٍ طهّرهم الله من السوء وخصّهم برحمة منه (24) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_24).

وروي عن ابن عطية أنه قال : الرجس اسم يقع على الاثم والعذاب وعلى النجاسات والنقائص ، فأذهب الله جميع ذلك عن أهل البيت (25) (http://www.ansaralhusain.net/maaref_detail.php?id=90#hamesh_25).

فالآية حسب كلام هؤلاء الاَعلام تفيد عصمة أهل البيت عليهم السلام ، وأن الله تعالى أذهب عنهم الذنوب والآثام وطهّرهم من كل ألوان المعاصي ، وذلك مقتضى العصمة .

أبوحامدالقعقاع
03-09-2006, 06:08 AM
بماذا تفتخرين ... بماخور رافضي كبير اسمه المتعة ... تختلط فيه الأنساب لا يعرف فلان ابن من .... فنضع له عمامة سوداء ونسميه سيد ..
بماذا تفتخرين ... بانتماء صريح إلى الزنادقة الفرس الذين دخلوا الدين ليهدموه فكادوا له وقتلوا أحد عظمائه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...
بماذا تفتخرين ... بعيد النيروز والتقاليد المجوسية التي أدخلها سادتك الذين اسودت قلوبهم فطغت على ملابسهم وعمائمهم ...
بماذا تفتخرين ... بمرات المتعة التي تمتعت بها فأصبحت إما بمرتبة الحسن أو بمرتبة الحسين أو بمرتبة علي أو بمرتبة الرسول صلى الله عليه وسلم ... أو لعلك فقت تلك الدرجات فتمتعت أكثر .... سبحانك هذا بهتان عظيم ..
سؤال من سبقني واضح ... لماذا التفريق بين ال الحسن وال الحسين ... ألأن آل الحسين هم أحفاد كسرى الفارسي ؟؟؟ أم ما هو السبب يا ترى ؟!!!افتخري بالمتعة ونحن نفتخر بتحريمها .... وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

أبو عمر
03-09-2006, 03:15 PM
أحسنت اخي أبو القعقاع على ماذكرت من حجج دامغات أثابك الله أنت وأخوانك يكفيني أن أشاهد ماتكتبه من كلام أن وزناه فهو من ذهب .