من 16 شباط إلى 14 آذار هي أبرد أيام فصل الشتاء ، ولكن هذه السنة في لبنان وعلى الصعيد السياسي يبدو أن الحرارة مرتفعة جداً في هذه الأيام والجو السياسي لا يتوافق مع الطقس . فالقرار الذي أتخذته قوى 14 آذار لتعبئة الشارع لإسقاط رئيس الجمهورية في 14 آذار 2006 ، أعتبره البعض طبول حرب تقرع وزبداية لحرب أهلية .
فنقول أتقو الله فينا يا أهل السياسية والكراسي وتحاربوا كيف ما يحلو لكم ، ولكن حيدوا الشارع كفى هذا الشعب ما ذاق من ويلات (الحرب الأهلية والحرب الباردة ) .

اخي كلسينا،
كل نار وبدها حطب والشعب المسكين هو وقود نار السياسيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة انا ارى ان الشعب بدأ يتحول الى رماد لأنهم استعملوه حطبا في المرات السابقة اما الآن فقد بدأوا باستعمال السياسيين حطبا للمواجهة القادمة.
فسياسيونا لا يستطيعون ان يقوموا بأي شيء من دون محرك خارجي فما بالك بانقلاب على رئيس البلاد والدليل على ذلك انه قبل فترة قليلة من 14 شباط بدأت قوي 14 آذار بالخمول والتفرق وربما الانقسام فعندها بدأت التحركات الاجنبية من كل حدب وصوب وبدأت تجتمع وتجتمع وتدور من بيت الى بيت ومن مقر الى مقر حتى كان ما كان في 14 شباط وما تلاه من تحديد تاريخ لوضع نهاية لحكم الرئيس.
والسؤال هو هل قوى 14 آذار تعلم ماذا بعد 14 آذار القادم؟
يعني اسقطنا الرئيس الجنرال فماذا انتم فاعلون؟
والله اعلم سيأتون برئيس جنرال ثان ولكن هذه المرة مخبول ايضا فما الفرق وسيبقى الوطن والمواطن بين مطرقة الكهرباء وفيول او غاز وسندان التعيينات الادارية ومن من الرؤساء سيأخذ النصيب الأكبر منها
فربما تكون الحرب الأهليه أفضل لنا من هذه الدوامة التي لا نعرف قاعا لها ولا حد

أختي الكريمة ، وجهة نظرك صحيحة ولكنها مفعمة بالسلبية ، حتى بات بنظرك أن الحرب أحسن ، نسأل الله أن لا يعيدها .
فمهما كان الوضع سيئ ولكنه ليس أسوء من الحرب ، أسئلي من عاشوها وذاقوا ويلاتها .
ولكن هناك شيئ علينا القيام به فأنظري وأبحثي ما هو ، ولا بد من نقطة ضوء في هذا الظلام الدامس . ولكن علينا البحث عنها .

اوافقك الراي يا حج..

اخت من لبنان...بالطبع لا تقصد ان الحرب افضل بكل ما للكلمة من معنى...ولكنه تعبير كثيرا ما سمعنا يتردد على السنة البعض والسنتنا ايضا وهو تعبير عن سوء الوضع المعاش...

ولكن كما قال محمد...الحرب صعبة ومريرة..بل ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال "لا تتمنوا لقاء العدو" مع ان لقاءه جهاد ثوابه الجنة...

ولكن ويلات الحرب والخوف على العائلة والاحباب تنخر في عزيمة المرء وتهدد صلابة مبادئه...

نسال الله فرجا قريبا تاما هينا لينا..وعزا ومنعة يكون لنا نصيب في اذكائها والدعوة اليها

اللهم آمين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخ كلسينا وأخ فاروق بارك الله فيكما
فعلا للحرب ويلات لا يعرفها الا من عايشها وقد عايشتها بكل تفاصيلها ودقائقها وساعاتها وايامها واعوامها واعلم جيدا كم هي مريرة ولكن كنا نعلم ايضا ان الوضع الماساوي الذي نعانيه ناجم عن حالة الحرب اما الآن فإننا نملك من السلم "خيرات الله" ومازلنا نعاني الفوضى والفساد والقهر ووضعنا اصبح مأساويا اكثر. وكلما ظننا ان الأمور ستسير الى الأمام عادت بنا الأحداث الى ظروف الحرب. وآخرها ما كان من مواقف يوم الأحد التالي ليوم الأحد الرهيب، تلك المواقف التي صدرت من ممثل القوات اللبنانية والنائبة عن حزب الكتائب في لائحة تيار المستقبل ورئيس الجمهورية الاسبق وغيرهم. يعني ما شاء الله ما ناقصهم غير بوسطة بعين الرمانة حتى يبدأوا الحرب.
فالقيمون على البلد كلهم لا يعرفون الا منطق الحرب لأنهم زعماء حرب وماداموا هم الذين يستلمون زمام الحكم فلا بد ان يكون الحل هو الحرب لا غيرها.
وطبعا لا اتمنى عودة الحرب فمن يتمنى ذلك وبعتذر اخ كلسينا ما عم اقدر شوف ولا نقطة ضوء الا انني اعلم انه يمكنني القيام بالكثير ولكن ربما على مستوى محلي وضيق جدا لا على صعيد الوطن للأسف.

لبنان يا أخوة مقبل على حدثٍ كبير ، ولكن لا نعلم ما هو بالتحديد ، فجميع المؤشِّرات تدلُّ على ذلك ، وأرجو أن يكون هذا الحدث خيرٌ لهذا البلد . انتهى ،،

المهم ان لا نرى اليوم الذي يجب ان نتمسك فيه بجذع شجرة!

اانت اكيد انك لم تراه يا فاروق؟

ايها افضل ان امسك بجذع شجرة او اصفق من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم للائحة التامة؟

نعم انا لم اره...فمازال في امة محمد صلى الله عليه وسلم من يجمعني به حب الدين والعمل على اقامته في انفسنا وبين الناس...

ما زال هناك في امة محمد من ينصح لله ويدل على الخير

أختى من لبنان :

ولا نقطة ضوء الا انني اعلم انه يمكنني القيام بالكثير ولكن ربما على مستوى محلي وضيق جدا لا على صعيد الوطن للأسف.
أختي الكريمة هذه هي بقعة الضوء بعينها .ولكن أن تعملي هذا الكثير ولو على مستوى ضيق ، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها .ولو كل واحد منا عمل على هذا المستوى ، دون ملل وكلل ، وأضاء ولو شمعة صغيرة بهذا الظلام البهيم ، لتلاقت الأنوار
وأزحنا ولو جزء صغير من الظلمة وأوجدنا بقعة النور ، إن لم نستطع إزاحة الظلمة كاملةً .
وتذكروا أنه عسى أن تكرهوا شيئ وهو خير لكم .
المهم هو إخلاص النية لله بالعمل ، فإن لم ينجح بالدنيا ، فلن يضيع بالآخرة .

بارك الله فيك اخ كلسينا وشكرا للنصيحة المهمة والتشجيع

وبارك بك وبكل من شارك معنا بالموضوع .

.... السلام عليكم .....



... وصار في صقيع كمان ... مش بس برد وشتا !!!!!!


سلامي اليك
lady hla
القدس

سبحان الله وها هو التاريخ يعيد نفسه من سنة لسنة .
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم )