كلسينا
02-18-2006, 05:32 PM
لقد رفع الصحفي شارل أيوب على الهواء مباشرةً في برنامج كلام الناس مقابل الصحفي المخضرم راجح الخوري ، لواء عجز عن رفعه مع الأسف أسعد هرموش ، وحددنا أسعد هرموش لأن هذا اللواء كبير بعض الشيئ على شارل وكنا نتمناه أن يكون لواء الجماعة الإسلامية في لبنان . ( لواء المواطن الذي دفع ومازال يدفع ثمن جشع السياسيين وطمعهم ).
فبعد أن حاول راجح الخوري بدهائه أن يحشر شارل بزاوية مغلقة ، فجر شارل قنبلة ملفات الفساد مع تحديد الأسماء متحدياً بالمواجهة وذكر أسماء الشهود . والتي مازال الجميع يتهرب من فتحها ،بدأ برئيس الجمهورية لحود وقبله الهراوي ونبيه بري ووليد جنبلاط والأجهزة السورية وصولاً لرفيق الحريري ( بتياره لا بشخصه ) وغالبية 14 آذار وأطلق عليهم أسم ميليشيات المال والسلطة والسلاح . ناعياً المصلحة العامة بين أيدي جميع السياسيين الحاليين ، وعاد كالتسونامي على الإقطاع السياسي بدءاً بفرنجية وكرامي وجنبلاط ، منتقلاً إلى جميع وسائل الإعلام التي كانت تقبض من الحريري مفجراً نفسه بالنهاية مع الصحافة القابضة ،ولكن
نوه ليقول أنه قبض ولكنه لم يبيع ضميره وكان مرآة حقيقية للرئيس الشهيد ولما يدور على الأرض . صارخاً صرخة المواطن الصابر ( كفى وليس هكذا تركب الدول وتدار الأوطان ) . مما جعل راجح الخوري يتراجع وينكفئ في زاويته وكأنه متفرجاً عاجز ومسلوب جميع الأسلحة التي بدأ هجومه بها .
كنا نتمنى أن يكون هذا موقف الجماعة الإسلامية التي يلزمها فرصة للملمة الشارع السني وإسترجاعه إلى أحضانها ، ولكن يبدو أنهم اليوم يفضلون ركوب البوصتات على ركوب الصعاب . ويتركون الشارع في مهب الريح .
فبعد أن حاول راجح الخوري بدهائه أن يحشر شارل بزاوية مغلقة ، فجر شارل قنبلة ملفات الفساد مع تحديد الأسماء متحدياً بالمواجهة وذكر أسماء الشهود . والتي مازال الجميع يتهرب من فتحها ،بدأ برئيس الجمهورية لحود وقبله الهراوي ونبيه بري ووليد جنبلاط والأجهزة السورية وصولاً لرفيق الحريري ( بتياره لا بشخصه ) وغالبية 14 آذار وأطلق عليهم أسم ميليشيات المال والسلطة والسلاح . ناعياً المصلحة العامة بين أيدي جميع السياسيين الحاليين ، وعاد كالتسونامي على الإقطاع السياسي بدءاً بفرنجية وكرامي وجنبلاط ، منتقلاً إلى جميع وسائل الإعلام التي كانت تقبض من الحريري مفجراً نفسه بالنهاية مع الصحافة القابضة ،ولكن
نوه ليقول أنه قبض ولكنه لم يبيع ضميره وكان مرآة حقيقية للرئيس الشهيد ولما يدور على الأرض . صارخاً صرخة المواطن الصابر ( كفى وليس هكذا تركب الدول وتدار الأوطان ) . مما جعل راجح الخوري يتراجع وينكفئ في زاويته وكأنه متفرجاً عاجز ومسلوب جميع الأسلحة التي بدأ هجومه بها .
كنا نتمنى أن يكون هذا موقف الجماعة الإسلامية التي يلزمها فرصة للملمة الشارع السني وإسترجاعه إلى أحضانها ، ولكن يبدو أنهم اليوم يفضلون ركوب البوصتات على ركوب الصعاب . ويتركون الشارع في مهب الريح .