أبوحامدالقعقاع
02-18-2006, 09:37 AM
عقدت(( قوى العمل الإسلامي في لبنان )) اجتماعها الدوري في مكتب الداعية فتحي يكن ، حيث استعرض المجتمعون مجريات الأحداث اللبنانية منها بشكل خاص والإقليمية والدولية وسجل المجتمعون ما يلي :
1. تحذر قوى العمل الإسلامي من ظاهرة تمادي الإنقسام الحاد على الساحة اللبنانية ، بما ينذر بتداعيات ومخاطر لا حدود لها من شأنها أن تنعكس ابتداءً على لبنان واللبنانيين بشكل خاص .
2. يسجل المجتمعون أسفهم الشديد من الشطط والإسفاف الذي ظهر في الخطاب السياسي لبعض قوى الرابع عشر من آذار ، ممّا يهبط بمستوى التعاطي السياسي ويقطع الطريق على أي حوار وتفاهم يمكن أن يقوم في المستقبل ، ويفسح المجال أمام جميع المتربصين بلبنان الدوائر والمصطادين بالماء العكر.
3. يذكر المجتمعون بالوعد الذي قطعته الدولة على نفسها وبخاصة وزارة الداخلية ، والذي يقضي بإطلاق الموقوفين وجلّهم أبرياء لم يشاركوا في المسيرة إلا انتصاراً لنبيّهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم من الإساءات التي وجّهها الإعلام الدانماركي إلى مقامه الكريم .
4. إن قوى العمل الإسلامي حريصة أشدّ الحرص على كشف هوية المندسّين في مسيرة الإعتصام المحمدية ، كائناً ما كانت انتماءاتهم وهوياتهم لأن في ذلك دحضاً لكل المزاعم والتخرّصات والإتهامات التي سيقت إلى الساحة الإسلامية .
5. تودّ قوى العمل الإسلامي أن تسجّل أخيراً أنّ ما جرى ما هو إلا إشغال للساحة الإسلامية لصرفها عن دورها الأساسي في مواجهة المشاريع الأمريكية والصهيونية والخيانية ، وأن هذه الساحة ماضية في تسجيل انتصاراتها في العراق وفلسطين وأفغانستان برغم تعاظم التحديات والضغوط الدولية والصائرة إلى الإنهيار والإنهزام الوشيك بإذن الله تعالى .
والله غالب على أمره .. والله أكبر ولله الحمد
17محرم 1427هـ / 16شباط 2006 مـ
قوى العمل الإسلامي في لبنان
1. تحذر قوى العمل الإسلامي من ظاهرة تمادي الإنقسام الحاد على الساحة اللبنانية ، بما ينذر بتداعيات ومخاطر لا حدود لها من شأنها أن تنعكس ابتداءً على لبنان واللبنانيين بشكل خاص .
2. يسجل المجتمعون أسفهم الشديد من الشطط والإسفاف الذي ظهر في الخطاب السياسي لبعض قوى الرابع عشر من آذار ، ممّا يهبط بمستوى التعاطي السياسي ويقطع الطريق على أي حوار وتفاهم يمكن أن يقوم في المستقبل ، ويفسح المجال أمام جميع المتربصين بلبنان الدوائر والمصطادين بالماء العكر.
3. يذكر المجتمعون بالوعد الذي قطعته الدولة على نفسها وبخاصة وزارة الداخلية ، والذي يقضي بإطلاق الموقوفين وجلّهم أبرياء لم يشاركوا في المسيرة إلا انتصاراً لنبيّهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم من الإساءات التي وجّهها الإعلام الدانماركي إلى مقامه الكريم .
4. إن قوى العمل الإسلامي حريصة أشدّ الحرص على كشف هوية المندسّين في مسيرة الإعتصام المحمدية ، كائناً ما كانت انتماءاتهم وهوياتهم لأن في ذلك دحضاً لكل المزاعم والتخرّصات والإتهامات التي سيقت إلى الساحة الإسلامية .
5. تودّ قوى العمل الإسلامي أن تسجّل أخيراً أنّ ما جرى ما هو إلا إشغال للساحة الإسلامية لصرفها عن دورها الأساسي في مواجهة المشاريع الأمريكية والصهيونية والخيانية ، وأن هذه الساحة ماضية في تسجيل انتصاراتها في العراق وفلسطين وأفغانستان برغم تعاظم التحديات والضغوط الدولية والصائرة إلى الإنهيار والإنهزام الوشيك بإذن الله تعالى .
والله غالب على أمره .. والله أكبر ولله الحمد
17محرم 1427هـ / 16شباط 2006 مـ
قوى العمل الإسلامي في لبنان