تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اين نحن؟؟؟بالله عليكم اقرؤا هالمقال



مجاهده
12-20-2002, 04:37 AM
يا الله........بالله عليكم ان تقرؤا هذا المقال بكل تمعن....هذا ما يحدث هناك في فلسطين.....اما نحن فدعونا نائمين او عفوا وراء شاشات التلفاز.........
كسر يد أم طلقة رصاص؟ اختر تعذيبك..
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية في استخدام أساليب جديدة لتعذيب الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، من بينها ما يسمى بـ "القُرعة" أو ما يشبه محاكم التفتيش الأندلسية؛ حيث يقوم جنود الاحتلال بإجبار الفلسطينيين على اختيار نوع العذاب الذي يمارس ضدهم.
ويقول يوسف -22 عامًا- لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "كنت عائدًا إلى منزلي في البلدة القديمة من الخليل قبيل المساء، وفي الطريق صادفني 4 جنود مسلحين، وصوبوا نحوي بنادقهم، وأمروني برفع قميصي، وقاموا بتفتيشي بشكل كامل". ومضى يوسف يقول: "ثم اقتادوني إلى منطقة على بعد 10 أمتار، وهناك أبلغوني أنه يجب عليّ اختيار نوع التعذيب الذي أريده عن طريق القُرعة من خلال انتقاء ورقة بلون زيهم العسكري من بين ثماني ورقات موضوعة في إناء صغير".
وأضاف: "اخترت ورقة من بين الثماني، فإذا هي مكتوب عليها كسر يد، وفعلاً أمسكني أحدهم، وقام الثلاثة الآخرون بكسر يدي اليمنى بأعقاب بنادقهم، ثم ضربوا باقي أطرافي بشدة حتى فقدت وعيي، ثم نقلت إلى المستشفى". وتابع يوسف قائلاً: "علمت فيما بعد أنه تم توقيف عدد من الشبان، وتم إجبارهم أيضًا على اختيار نوع التعذيب بنفس الطريقة، وكان مكتوبًا على هذه الأوراق: كسر يد يمنى، كسر يد يسرى، طلقة نارية، تحطيم رأس، تكسير يد ورِجل، تكسير الرِجلين،
ضرب في كافة أنحاء الجسم، شبْح 6 ساعات، تحطيم أسنان، كسر أنف، وغيرها". ويقول عمر -30 عامًا- سائق تاكسي بين مدينة الخليل وإحدى القرى: "جئت من بلدتي ونقلت 7 ركاب، وفي الطريق قرب دوار المنارة أوقفني 4 جنود، وأمروني بإنزال الركاب، ثم قاموا بتفتيش السيارة كاملة، ولم يجدوا فيها شيئًا". ويضيف: "بعد ذلك اقتادني أحد الجنود إلى إناء فيه 4 أوراق مكتوب عليها عدة خيارات هي: كسر زجاج السيارة، إتلاف الإطارات، أخذ المفاتيح، مصادرة السيارة، فاضطررت إلى اختيار أهون المصائب وهو كسر الزجاج، ثم أطلقوا سراحي". وعن أساليب التعذيب الأخرى التي يلجأ إليها الإسرائيليون ضد المواطنين، قال محمد: "إنه شاهد بعينه جنود الاحتلال وهم يعذبون المواطنين في منطقة باب الزاوية بالقرب من الأسلاك الشائكة الجديدة في مركز المدينة". ويضيف: "شاهدت الجنود وهم يمسكون بجلود الشبان، ويقتلعون أسنانهم بالكماشات، كما شاهدتهم يضربون أحد الأطفال بأعقاب البنادق على رأسه؛ مما أدى إلى نقله إلى المستشفى عن طريق فريق التواجد الدولي المؤقت في الخليل". ألقوني في المخلفات
أما رامي -27 عامًا- أحد الضحايا الذين وقعوا في أيدي الجنود الإسرائيليين فيروي كيف تم تعذيبه قائلاً: "كنت ذاهبًا إلى عملي بأحد المحاجر في المنطقة الصناعية من مدينة الخليل، وفي الطريق اعترضني جنود إحدى الدوريات، وانهالوا علي بالضرب المبرّح حتى أصبحت عاجزا عن الوقوف". ويتابع رامي: "بعد ذلك قام 4 جنود بتجريدي من ملابسي، ثم ألقوا بي في بركة مياه باردة مليئة يتم فيها تصريف مخلفات أحد المحاجر، ثم أخرجوني منها وأمروني بالعودة إلى منزلي دون السماح لي بارتداء ملابسي".
ويظل الصمت العربي والاسلامى مسيطرا !!!!!!!!!!!!!