تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصةُ نصر اللات مع أبي بكر باشا !!! ... يكتبها الشيخ عبدالله زقيل



سعد بن معاذ
02-17-2006, 12:13 PM
قال ابنُ حزمٍ : إن اللهَ ابتلى الإسلامَ بالصوفيةِ والشيعةِ

وقال أيضاً : ما نصر اللهُ الإسلامَ بمبتدعٍ








الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

الرافضةُ دينهم التقية ، وهي عندهم تسعةُ أعشارِ الدينِ بل لا دين لمن لا تقية له ، والتقيةُ في حقيقتها كذبٌ ولكنهم يسمونها بغيرِ اسمها ... كالخمر مشروبات روحية ... والربا فائدة ...

جاء في أصول الكافي وغيره أن جعفر بن محمد قال : " إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له " . [ أصول الكافي : 2/217 ، البرقي / المحاسن : ص259 ، الحر العاملي / وسائل الشيعة : 11/460 ، المجلسي / بحار الأنوار : 75/423 ] .

وعدّوا ترك التقية ذنبًا لا يغفر على حد الشرك بالله ، قالت أخبارهم : " يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة ، ما خلا ذنبين : ترك التقية ، وتضييع حقوق الإخوان " [ تفسير الحسن العسكري : ص130 ، وسائل الشيعة : 11/474 ، بحار الأنوار : 75/415 ] .

وقال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ - رحمهُ اللهُ - : " وفي الجملةِ : فمن جرب الرافضةَ في كتابهم وخطابهم علم أنه من أكذبِ خلق اللهِ ، فكيف يثقُ القلبُ بنقلِ من كثر منهم الكذب قبل أن يعرفَ صدقُ القائلِ " .ا.هـ.

هذه قصةٌ حصلت في عامِ 1157 هـ ، اقتنصها الشيخُ سليمان الخراشي ، وأخذتها منه ، تبين مدى كذب الرافضةِ ، وأنهم يريدون أن يفرضوا على الناسِ عقيدتهم بالكذبِ والتدليسِ ، ولكن الناس ينفرون من عقيدتهم ... لا أطيلُ ... أتركُ لكم التعليق ...










قال صاحب كتاب " خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام " : ( وفي سنة سبع وخمسين ومائة وألف كما في تاريخ الرضي حصل بَغْيٌ من نادر شاه طهمان سلطان العجم وخرج على كثير من ممالك الدولة العلية في العراق واستولى عليها، وأرسل كتاباً لمولانا الشريف مسعود صاحب مكة يقول فيه : " إنه حصل الوفاق والاتفاق بيننا وبين الدولة العثمانية على إظهار المذهب الجعفري ، وأن يصلي إمام خامس في جميع الأوقات في كل الجهات يُصلي الصلوات الخمس بلا معارضة ، وأن يدعى لنا على المنابر والمقام كما يدعى للدولة العلية في جميع ممالك الإسلام ، فواصلكم إمام مذهبنا السيد ! نصر الله ، فدعوه يصلي بالناس صلاة خامسة بالمسجد الحرام " .

وجعل في كتابه شيئاً من التهديد والترهيب، فحصل لمولانا الشريف كرب عظيم من هذا الأمر ، وكذا أهالي مكة ، حتى أزعج سكان أم القرى ما طلبه من إظهار مذهب الرافضة ، مع أن جميع ما ذكره من الاتفاق زور وبهتان على دولة آل عثمان أدامها الله تعالى، فاستحسن مولانا الشريف أن يُرسل صورة الكتاب للدولة العلية، ويستمهل الرسول مدة الذهاب والإياب ، وأن يعامل الرسول بالملاطفة والإكرام ، ولم يرضَ الوزير أبو بكر باشا صاحب جدة بهذا الرأي ، بل قال : لابد من قتل هذا الرسول ، فأبى مولانا الشريف أن يُسلم الرسول للقتل ، وقال : " لابد أولاً من إنهاء الأمر إلى الباب العالي " ، فأغلظ عليه أبو بكر باشا وتعصب ، واتهم الشريف أنه اعتقد هذا المذهب، فخشي الشريف أن يرميه عند الدولة بهذا الاعتقاد ، فأمر لدفع التهمة أن يجهروا على المنبر والمقام بلعن الرافضة وأهل البدع اللئام ، فزال خواطرهم ذلك الاتهام ، فجاء الأمر من الدولة العلية بتكذيب ما افتراه شاه العجم ، وطلبوا ذلك الرسول وهو السيد ! نصر الله ليحضر إلى الباب العالي ، فتوجه صحبة أمير الحاج الشامي أسعد باشا في ذلك العام ، فهذه القضية هي أصل التصريح باللعن في المنبر والمقام ) .

RedMan2006
02-17-2006, 01:26 PM
جزاك الله خير اخي سعد بن معاذ.

اشياء قريبه تحصل من الرافضه.

سعد بن معاذ
02-17-2006, 03:00 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب