SALEH
02-16-2006, 10:19 PM
قال الدكتور عبد المنعم السامرائي في كتاب " الرافضة وتفضيل زيارة قبر الحسين رضي الله عنه على حج بيت الله الحرام " :
- زيــــــــارة الحســــــين يوم العاشر من محرم تعدل مليوني حجة ومليوني عُمرة .
إن المتأمل في روايات الرافضة يجد أنهم أسرفوا كثيرا في ثواب زيارة قبور أئمتهم ، حتى إن الإنسان ليعجب من تمادي الرافضة في الكذب والتزوير والترغيب والترهيب في ذلك الشأن .
ولكن يزول العجب إذا تيقن المسلم أن دين الرافضة مبني على الكذب والتدليس ، ويعجز أي باحث عن جمع تلك الأكاذيب لأن جمعها يحتاج إلى أن يفنى عمره ، وإذا أمد الله تعالى في عمره فإنه لا يمكن أن ينشرها ويطبعها لأن ذلك سوف يخرج في مجلدات تعجز عنها أعظم حاملات طائرات إضافة إلى اعتماد مليارات من الدولارات لطبع الكذب .
وأضع بين يدي القراء الكرام رواية عجيبة وغريبة في آن واحد ، تزعم هذه الرواية أن الإنسان إذا زار قبر الحسين - رضي الله عنه - في يوم العاشر من المحرم الحرام وهو يوم استشهاده ، فيظل عنده باكيا فإنه سوف يحصل على ثواب عجيب وهو :
مليوني حجة .
مليوني عمرة .
مليوني غزوة .
كثواب من حج وتعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولكن إذا لم يستطع الرافضي أن يزوره في ذلك اليوم لسبب اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي فإنه يخرج إلى الصحراء أو يصعد إلى سطح منزله فيلعن سلف هذه الأمة من الصحابة - رضوان الله عليهم - وغيرهم من رجالات هذه الأمة ، ويقيم المناحة والبكاء والعويل ويأمر أهله بذلك ، فيحصل بذلك على ذلك الثواب المزعوم .
وبعد هذا كله فلتقرأ هذه الرواية المكذوبة :
عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر قال :
من زار الحسين - عليه السلام - يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيا لقي الله عز وجل يوم القيامةبثواب ألفي ألف حجة ، وألفي ألف عمرة ، وألفي ألف غزوة ، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم .
قال : قلت : جعلت فداك فما لمن كان في بُعد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المسير إليه في ذلك اليوم ؟ قال : إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء ، أو صعد سطحا مرتفعا في داره ، وأوما إليه بالسلام ، واجتهد على قاتله بالدعاء ، وصلي بعده ركعتين ، يفعل ذلك في صدر النهار قبل الزوال ، ثم ليندب الحسين - عليه السلام - ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا بمصاب الحسين - عليه السلام - فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله - عز وجل - جميع هذا الثواب .
فقلت : جعلت فداك وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به ؟
قال : أنا الضامن لهم ذلك والزعيم لمن فعل ذلك .
قال : قلت : فكيف يعزي بعضهم بعضا ؟
قال : يقولون : عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين - عليه السلام - ، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله ، فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل ن فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة مؤمن ، وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رشدا ، ولا تدخرن لمنزلك شيئا ، فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك له في أهله ، فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجة ، وألف ألف عمرة ، وألف ألف غزوة كلها مع النبي صلى الله عليه وآله ، واكن له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة .ا.هـ.
بحار الأنوار ج 98 ص 290 - 291 .
فاحمدوا الله على نعمة العقل ، واعرفوا سبب ما يقوم به الرافضة من ضرب لأنفسهم بالسلاسل والسيوف ، وخروج الدماء منهم . لاعتمادهم على كذب ودجل في الروايات .
ولو أنهم طلبوا من أهل السنة ضربهم ، وإسالت دمائهم لكفوهم ، وقاموا بالواجب .
ومع الأسف فإن هذه الصور من البكاء والنوح والضرب بالسلاسل وغيرها من صور تعذيب النفس تعرض عبر وسائل الإعلام على أنها دين المسلمين !!!!
اللهم إنا نبرأ إليك مما يقوم به أعداء أهل السنة من الرافضة وغيرهم .
- زيــــــــارة الحســــــين يوم العاشر من محرم تعدل مليوني حجة ومليوني عُمرة .
إن المتأمل في روايات الرافضة يجد أنهم أسرفوا كثيرا في ثواب زيارة قبور أئمتهم ، حتى إن الإنسان ليعجب من تمادي الرافضة في الكذب والتزوير والترغيب والترهيب في ذلك الشأن .
ولكن يزول العجب إذا تيقن المسلم أن دين الرافضة مبني على الكذب والتدليس ، ويعجز أي باحث عن جمع تلك الأكاذيب لأن جمعها يحتاج إلى أن يفنى عمره ، وإذا أمد الله تعالى في عمره فإنه لا يمكن أن ينشرها ويطبعها لأن ذلك سوف يخرج في مجلدات تعجز عنها أعظم حاملات طائرات إضافة إلى اعتماد مليارات من الدولارات لطبع الكذب .
وأضع بين يدي القراء الكرام رواية عجيبة وغريبة في آن واحد ، تزعم هذه الرواية أن الإنسان إذا زار قبر الحسين - رضي الله عنه - في يوم العاشر من المحرم الحرام وهو يوم استشهاده ، فيظل عنده باكيا فإنه سوف يحصل على ثواب عجيب وهو :
مليوني حجة .
مليوني عمرة .
مليوني غزوة .
كثواب من حج وتعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولكن إذا لم يستطع الرافضي أن يزوره في ذلك اليوم لسبب اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي فإنه يخرج إلى الصحراء أو يصعد إلى سطح منزله فيلعن سلف هذه الأمة من الصحابة - رضوان الله عليهم - وغيرهم من رجالات هذه الأمة ، ويقيم المناحة والبكاء والعويل ويأمر أهله بذلك ، فيحصل بذلك على ذلك الثواب المزعوم .
وبعد هذا كله فلتقرأ هذه الرواية المكذوبة :
عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر قال :
من زار الحسين - عليه السلام - يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيا لقي الله عز وجل يوم القيامةبثواب ألفي ألف حجة ، وألفي ألف عمرة ، وألفي ألف غزوة ، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم .
قال : قلت : جعلت فداك فما لمن كان في بُعد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المسير إليه في ذلك اليوم ؟ قال : إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء ، أو صعد سطحا مرتفعا في داره ، وأوما إليه بالسلام ، واجتهد على قاتله بالدعاء ، وصلي بعده ركعتين ، يفعل ذلك في صدر النهار قبل الزوال ، ثم ليندب الحسين - عليه السلام - ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا بمصاب الحسين - عليه السلام - فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله - عز وجل - جميع هذا الثواب .
فقلت : جعلت فداك وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به ؟
قال : أنا الضامن لهم ذلك والزعيم لمن فعل ذلك .
قال : قلت : فكيف يعزي بعضهم بعضا ؟
قال : يقولون : عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين - عليه السلام - ، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله ، فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل ن فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة مؤمن ، وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رشدا ، ولا تدخرن لمنزلك شيئا ، فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك له في أهله ، فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجة ، وألف ألف عمرة ، وألف ألف غزوة كلها مع النبي صلى الله عليه وآله ، واكن له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة .ا.هـ.
بحار الأنوار ج 98 ص 290 - 291 .
فاحمدوا الله على نعمة العقل ، واعرفوا سبب ما يقوم به الرافضة من ضرب لأنفسهم بالسلاسل والسيوف ، وخروج الدماء منهم . لاعتمادهم على كذب ودجل في الروايات .
ولو أنهم طلبوا من أهل السنة ضربهم ، وإسالت دمائهم لكفوهم ، وقاموا بالواجب .
ومع الأسف فإن هذه الصور من البكاء والنوح والضرب بالسلاسل وغيرها من صور تعذيب النفس تعرض عبر وسائل الإعلام على أنها دين المسلمين !!!!
اللهم إنا نبرأ إليك مما يقوم به أعداء أهل السنة من الرافضة وغيرهم .