تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في خضم حملة المقاطعة : هل تجوز مقولة ( إننا نحترم الأديان السماوية) ؟!



ابوعامر الحربي
02-15-2006, 03:04 AM
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif

http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif

في خضم حملة المقاطعة : هل تجوز مقولة ( إننا نحترم الأديان السماوية) ؟!

سليمان بن صالح الخراشي


مع الحملة الشعبية الناجحة - ولله الحمد - لمقاطعة منتجات من استهزؤا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أصبحت تتردد في المقالات والمقابلات بعضُ الألفاظ عند المطالبة بوضع حدٍ لمثل هذه الأفعال المشينة الحاقدة التي وقعت ؛ كلفظة احترام الأديان أو احترام الرموز الدينية أو ماشابهها ؛ ولذا فقد أحببتُ التنبيه إلى حكمها ؛ لكي لا يقع مسلم في محذور .


إننا نحترم جميع الأديان السماوية :

قال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في تعقيبه على أحد الكتاب: "أما قول الكاتب: ( وإننا نحترم جميع الأديان السماوية ) فهذا حق ، ولكن ينبغي أن يعلم القارئ أن الأديان السماوية قد دخلها من التحريف والتغيير ما لا يحصيه إلا الله سبحانه، ما عدا دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه وخليله وخيرته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، فقد حماه الله وحفظه من التغيير والتبديل، وذلك بحفظه لكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين عليه من ربه عليه أفضل الصلاة والتسليم؛ حيث قال الله عز وجل: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) . فقد حفظ الله الدين وصانه من مكايد الأعداء بجهابذة نقاد أمناء ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وكذب المفترين، وتأويل الجاهلين. فلا يقدم أحد على تغيير أو تبديل إلا فضحه الله وأبطل كيده. أما الأديان الأخرى فلم يضمن حفظها سبحانه، بل استحفظ عليها بعض عباده، فلم يستطيعوا حفظها؛ فدخلها من التغيير والتحريف ما الله به عليم ..." ( مجموع فتاواه ، 2/183-184) .


قلتُ : فليتنبه المسلم إن تلفظ بهذا اللفظ أو طالب به أن تكون نيته احترام الأديان السماوية المنزلة من الله على أنبيائه ، لا احترام تحريف أتباعها . وأنها رغم احترامها قد نُسخت بدين الإسلام . ولا يستهين بأمر النية ؛ لأنها الفارق بين الحق والباطل ؛ وإن تشابه القول أو الفعل أحيانًا . أما الأديان البشرية كالبوذية والهندوكية وأمثالها فلا كرامة لها ، ولا يجوز لمسلم احترامها أبدًا ، ولا يعني هذا سبها أو التعرض لها أمام أتباعها إن كان يُخشى من مفسدة أكبر ؛ كما قال تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .

الأديان السماوية ـ وصف غير الإسلام بهذا الوصف ـ :
قال الــدكتور أحــمد القــاضي في رسالته " دعوة التقريب بين الأديان " ( 1/31) : "وصـــف تلــك الأديــان ـ سـوى الإسلام ـ بـ"السماوية" باطل؛ لما يحمله من دلالة باطلة من كونها نزلت من السماء. والواقع أنها تحريف لما نزل من السماء " . قلتُ : لكن إن نوى احترام ما أنزله الله فكما قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ، بالضوابط السابقة .

الإسلام يُكرم الإنجيل :
قال الدكتور أحمد القاضي في رسالته السابقة ( 2/586-587) : "الإسلام يكرم الإنجيل من حيث هو كتاب الله، ويجعل الإيمان به وسائر كتب الله أحد أركان الإيمان الستة. أما الأناجيل المزعومة وأعمال الرسل ورسائل بولس وغيره التي يضمها ما يسمونه "العهد الجديد" فقد دخلها التحريف والكفر والشرك، فليست محل تكريم، بل محل ذم" .

الأديان الثلاثة ( يوصف بها الإسلام مع اليهودية والنصرانية) :

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: "قد يُسمع ما بين حين وآخر كلمة "الأديان الثلاثة"، حتى يظن السامع أنه لا فرق بين هذه الأديان الثلاثة؛ كما أنه لا فرق بين المذاهب الأربعة! ولكن هذا خطأ عظيم، إنه لا يمكن أن يحاول التقارب بين اليهود والنصارى والمسلمين إلا كمن يحاول أن يجمع بين الماء والنار". ( خطبة يوم الجمعة، 15/1/1420هـ. نقلاً عن رسالة "دعوة التقريب بين الأديان" 1/32 ) .
الأديان :

لما قال طلعت حرب في كتابه "تربية المرأة والحجاب" ، ص17: "إن الأديان جميعاً تنفي مساواة المرأة بالرجل مساواة كاملة "عقب عليه الشيخ محمد بن إسماعيل بقوله:"اعلم ـ رحمك الله ـ أنه لا يصح إطلاق كلمة "الأديان"! هكذا مجموعة في سياق التقرير والاحتجاج بها؛ لأن الدين واحد هو الإسلام الذي أرسل الله به رسله، وأنزل به كتبه. قال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، والشرائع هي التي تختلف من نبي لآخر،قال تعالى: ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) . والله أعلم " .

وقد ذهب إلى هذا: محمود شاكر ـ رحمه الله ـ في كتابه "أباطيل وأسمار" ( 2/550 ـ551) .
فقال الدكتور أحمد القاضي تعقيباً على هذا المنع: "ما قاله حق لا مرية فيه بالنظر إلى المدلول الشرعي لكلمة دين، وهو ما بعث الله به أنبياءه ورسله، فهو واحد لا يتعدد؛ وهو "الإسلام". ولكن بالنظر إلى المعنى اللغوي الدال على العادة والشأن ومطلق الطاعة فإن الأمر واسع، فيتناول الدين الحق الذي هو الإسلام، وسائر البدع والضلالات والأحوال والتقاليد التي يسير عليها بعض الناس. ولهذا قيد الله تعالى لفظ "الدين" في مواضع من كتابه فقال: ( أفغير دين الله يبغون ) ، ووصفه بما يُخصصه فقال : ( دين الحق ) ، و ( الدين القيم ) ، و( دين القيمة ) ، و ( دينًا قيما ) . كما أضاف سبحانه لفظ "الدين" إلى غيره، فقال : ( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ) وسمى ما عليه المنحرفون من أهل الكتاب والكفار دينًا فقال : ( لكم دينكم ولي ديني ) ، وعن فرعون وقومه: ( إني أخاف أن يبدل دينكم ) ، وعن اليهود ( وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ) ، وذمَّ ( الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا ) ، وعن أهل الكتاب: ( ولا يدينون دين الحق ) ، وإنما تديَّنوا بسواه. بل سمى سبحانه ما أحدثه المحرفون من اللعب واللهو ديناً فقال: ( وذر الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا ) ، وقال : ( الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا ) .

فتبين بذلك جواز إطلاق لفظ "الدين" و"الأديان" على ما سوى الإسلام، باعتبار تدينهم بها، كما جاز إطلاق لفظ "الآلهة" على ما يُعبد من دون الله، مع أنه "الإله" الواحد الحق، باعتبار تأليههم لها " . " دعوة التقريب ، 1/29-30" .

احترام الرسل والأنبياء - عليهم السلام -:
والإيمان بهم - عليهم السلام - ركنٌ من أركان الإيمان - كما هو معلوم - ، مما يستلزم احترامهم .ومن فرّق بينهم أو تنقص واحدًا منهم فقد خرج من دين الإسلام . قال تعالى : ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا . أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا . والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما ) . ولهذا ينبغي التركيز أثناء المطالبات التي تتخلل حملة المقاطعة أن يؤكد المسلمون على سن قانون " دولي " تخضع له جميع الدول ، يُعاقب كل من يستهزئ أو يتعرض لأحد من رسل الله - عليهم السلام - .

احترام الرموز الدينية :
الرموز الدينية منها ما هو حقٌ ومنها ما هو باطل ، لهذا فالواجب تجنب هذه العبارة ، والاكتفاء بعبارة " احترام الرسل والأنبياء " ، أو " احترام الأديان السماوية " بالضوابط السابقة .

أسأل الله أن ينتقم ممن عادى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن يوفق المسلمين لالتزام سنته ، ومتابعته ، وطاعته .

http://www.jojokw.net/uploading/DenmarkBoycott02[1].3.jpg

http://www.saaid.net/mohamed/rasool4s.gif

مواضيع منوعه ومهمه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم,,
http://www.saaid.net/mohamed/r.htm

ابوعامر الحربي
02-16-2006, 02:55 AM
http://www.al-molatham.net/p2/w/5.gif

وهنا صفحة الشيخ العلامه ابن باز رحمه الله ففيها الكثير من الفوائد والفتاوى المهمه,,,

http://www.binbaz.org.sa/

وهنا موقع مفيد جدا وبه الخير الكثير والفوائد العظيمه وفيه نشره تحصل على الاجر ان شاء الله
http://www.saaid.net/


http://www.f3f3.com/dnemark/f3f3%20(34).gif

http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/69/twqi3-ma-1-4-2.gif

النصر قادم
10-16-2008, 10:29 PM
لا يوجد ديانات سماوية ثلاث



يعتقد الكثيرون من الناس جهلا منهم بلا قصد أن هناك ديانات سماوية ثلاث وهي الديانة اليهودية والنصرانية والديانة الإسلامية ويعتقدون أن موسى عليه السلام هو رسول اليهود وعيسى عليه السلام هو رسول النصارى ومحمد عليه السلام هو رسول المسلمين ويعتقدون أن كتاب اليهود هو التوراة وكتاب النصارى هو الإنجيل وكتاب المسلمين هو القرآن الكريم والسبب في هذا الجهل المركب هو الغزو الفكري والتبشيري والإستشراقي الذي افسد عقيدة الأمة وكيانها وفكرها وأخلاقها ومبادئها قبل الغزو العسكري الصليبي الذي افسد البقية الباقية من دين الأمة وحضارتها وفكرها وعقيدتها إن كان قد بقي شيء أصلا.


وكان العامل المساعد الأكبر في هذا الجهل وهذا الضلال هم خائنوا الأمة من سياسيين ومفكرين وعلماء وقادة الذين باعوا أنفسهم للغرب بثمن بخس أمثال طه حسين ورفاعة الطهطاوي وعلي عبد الرزاق و جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وعبد الرحمن الكواكبي وقاسم أمين واحمد أمين وسعد زغلول والنحاس وأمثالهم من رواد الخيانة والتآمر على كل ما هو خير ونافع لهذه الأمة من بداية القرن الماضي ومن جاء بعدهم وسار على دربهم والذي يسمون بأصحاب الفكر المستنير(1).كمحمد عمارة وفهمي هويدي والعوا وحنفي وأمثالهم .

وبعد أن جلا الإستعمار الصليبي ورث القيادة جيل من السياسيين والعسكريين والمفكرين صنع على أعين الغرب ورضي عنهم الإستعمار كل الرضا وما زال حتى الآن يصعب التخلص منهم لجهل الأمة السياسي وجهلها بأساليب الغرب الصليبي عامة وبريطانية خاصة وبسبب عدم إدراكهم الإدراك الصحيح خيانة هؤلاء الخونة وولائهم لكل ما هو عدو للإسلام, والسبب الأهم والأعظم هو بعد الأمة عن دينها وتسليم زمام القيادة لعلماء خونة تخرجوا من المعاهد الشرعية الإسلامية برعاية غربية صليبية ضللوا الأمة وميعوا عقيدتها واضعفوا المفاهيم والأفكار الإسلامية في نفوس المسلمين فلم يعد لمفهوم الولاء والبراء وجود ولم يعد لرابطة العقيدة أي دور في ربط أفراد الأمة الإسلامية بعضهم بعضا ولم نعد نسمع بدار الحرب ودار الإسلام إلاَّ سرًا ممن حمل الإسلام كما حمله الرسول عليه الصلاة والسلام ويسعون جادين لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة الخلافة لتحكم الأرض لإعادة سلطان الله الغائب ليحكم بما انزل الله ولإعادة القرآن بعد هجره علميا والإبقاء عليه ترانيم وتعاويذ تفتتح به الحفلات الرسمية والجلسات التآمرية الخيانية كنشيد العلم والسلام الوطني والملكي حتى أن النشيد والسلام يقدمان على القرآن في كل المناسبات .


إن دين الله واحد لم يختلف ولم يتغير منذ أن خلق الله البشرية فتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات هي عقيدة كل الأنبياء والرسل منذ زمن سيدنا آدم عليه السلام حتى نهاية الرسالات بسيدنا محمد عليه السلام وان اختلفت الشرائع من رسول لرسول ومن قوم الى قوم فأصل الدين لم يتغير ودعوة الأنبياء لم تتغير منذ الأزل( حتى يرث الله الأرض ومن عليها ) فهي دعوة الى عبادة الله وحده لا شريك له.(وما أمروا إلاَّ ليعبدوا إلها واحدا لا اله إلاَّ هو سبحانه عما يشركون). التوبة (31) 0 إن الدين واحد وهو الإسلام (إن الدين عند الله الإسلام ) آل عمران 19 0
والذي يعنى الاستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك 0
وكل من يدعو الى غير الإسلام كافر بالرسل جميعا وبرسالتهم الحق خارج عن ملة الإسلام لان الرسل جميعا جاءوا بالإسلام ولم تدع لغيره لأنه لا دين غير الإسلام أمر الله بالدعوة إليه ولا دين يقبل عند الله إلاَّ الإسلام 0 0(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران

وقد يتعامى البعض عن الحق ويقول هذا الذي تقول هو خاتم الديانات لأن محمدا عليه السلام خاتم الرسل, وقد أتى بآخر الرسالات, فكيف تنكر الديانة اليهودية التي أتى بها موسى عليه السلام ودعا إليها ؟
إن جميع الأنبياء والرسل كانوا مسلمين ودعوا الى رسالة الإسلام فقط لا غير فلا يوجد ديانة على ظهر الأرض اسمها الديانة اليهودية أو الديانة النصرانية فكلها ديانات مزورة مزعومة كالديانة البوذية والهندوسية وغيرهما مما ظهر في هذا العصر ( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) آل عمران 67
وماذا يقول يوسف عليه السلام (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصاحين) يوسف 101)
فهو يرجو الله أن يتوفاه على الإسلام ليتم عليه النعمةويوسف هو ابن اسرائيل ؟(يعقوب عليه السلام ), فكيف يزعم اليهود

أن إبراهيم ويعقوب وإسحاق عليهم السلام كانوا يهودا ؟فإبراهيم عليه السلام يوصي أبناءه بالإسلام ويعقوب عليه السلام يأخذ العهد من أبنائه وهو على فراش الموت أن يبقوا مسلمين وان لا يعبدوا إلاَّ الله وحده لا شريك له فلو كان إبراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ليسوا مسلمين كما تزعم يهود ومن دار في فلكهم من الملاحدة الذين وُلدوا لأبوين مسلمين لما وصوا أبناءهم بالإسلام والدعوة إليه وعبادة الله وحده والموت على الإسلام ,وحتى فرعون عندما أدركه الغرق وكشف عن بصره وراى الحق اسلم ولكن بعد فوات الآوان.
ولنتأمل إلى ماذا تدعو يهود وما هو الرد القرآني الحق على هذه الدعوة الباطلة التي تزعم الهداية لليهود والنصارى.
( وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين) البقره 135

إن دعوة اليهود هي دعوة الى الشرك لا إلى الحنيفية الحقه ملة إبراهيم علية السلام ( قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا وما أنزل إلى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والإسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون) البقره136
فرسالة الأنبياء ودعوتهم واحده, وهي رسالة الإسلام, ولا يجوز التفريق بين نبي ونبي ولا بين رسول ورسول, لان رسل الله وأنبياءه كانوا مسلمين بالنص الصريح في القران الكريم
وأما الزعم بان هذا النبي أو ذاك كان يهودياً أو نصرانيا فهو ادعاء باطل, لان القران الكريم لم يذكر اليهود أو النصارى إلاَّ في موضع الذم, وحاشا أن يكون أنبياء الله ورسله يهودا أو نصارى مذمومين معذبين كفرة,
وأما ما يقرا في توراتهم وأناجيلهم فهذا كله باطل, لأنها ليست الكتب التي أنزلت على موسى وعيسى عليهما السلام بل التوراة محرفه كتبها عزرا ومجموعة من الكهان أثناء فترة السبي البابلي لأن التوراة الحقيقية التي أنزلت على موسى لم يحفظها بنو اسرائيل ولم يحملوها وكذلك الأناجيل فقد كتبها تلاميذ اليهودي شاؤول الذي تنصر ليكيد للنصرانية ويفسدها وكان له ما أراد بعد أن كثر أتباعها وأشياعها المسمى"ببولص الرسول"و"رسول المسيح" بعد أن ادعى أن المسيح يأتيه في المنام وأصبح بدل الإنجيل الواحد الحق خمسة أناجيل باطلة ممنوعة (متى, ومرقس, لوقا, يوحنا, برنابا) وكلها تختلف كل الاختلاف عن بعضها البعض لكل أسلوبه ولكل فهمه وذاكرته التي كثيرا ما كانت تخون, ولكل طموحه وهواه .إذا افترضنا حسن النية مسبقا, وهو ما لم يحصل, فقد كان التحريف والوضع مقصودا مع سبق الإصرار.
فعيسى عليه السلام مسلم وأتباعه الحقيقيون مسلمون, ولم نسمع بديانة اسمها الديانة النصرانية إلاَّ في هذا الزمن الأغبر.(فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنـَّا مسلمون) آل عمران52
ولقد جاءت الآيات صريحة كل الصراحة لا لبس فيها ولا غموض ولا تحتاج إلى تفسير أو فتوى من عالم سوء, تحذر من موالاة اليهود والنصارى وان صام وصلى وزعم انه مسلم ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) المائده51
وإنني أطرح هذا السؤال البريء البسيط أمام الأمة الإسلامية وأمام ما يسمى بعلمائهم الشرعيين ممن تولوا الإفتاء والتحليل والتحريم في ظل أنظمة طاغوتية :هل هناك حاكم اليوم من يدعون الإسلام ويزعمونه زعما لا يوالي اليهود والنصارى؟
فإذا كان الجواب نعم, فمن هو هذا الحاكم المسلم الذي تجب الهجرة اليه؟
وإذا كان الجواب لا وهذا هو الحق, فما هو حكم الشرع فيمن والى اليهود والنصارى ؟ وما حكم الشرع فيمن أصبح من اليهود والنصارى بنص الآية الصريح؟
وهل يجوز أن يبقى حاكما لرقاب المسلمين ناهبا لخيراتها هادما لدينها معطلا لأحكامها ملغيا لفرائضها وأهمها فريضة الجهاد؟

وهل هناك نص بوضوح هذه الآية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) البقره120 من خروج الطواغيت من حظيرة الإسلام لرضا اليهود والنصارى عنهم ؟

مصدر الموضوع :
"كتاب حتمية زوال دولة بني اسرائيل" تأليف ثابت عبد الحليم الخواجا
جزاه الله كل خير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
منقول من منتدى العقاب

خفقات قلب
10-17-2008, 01:19 AM
جميع الأديان قامت على كلمة سواء هي عبادة الله وحده لا شريك له



{قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ}-آل عمران:46



والاختلاف كما أفهم هو اختلاف في بعض الشرائع، فعيسى جاء مخففا عن اليهود بعض ما نزل عليهم، والإسلام ختم كل ذلك ببعض الأحكام التي لم توجد لا عند النصارى ولا عند اليهود



أما مسمى اليهودية والنصرانية فهي كما قال ابن مسعود:



(نحن أعلم الناس من أين تسمت اليهود باليهودية، ولم تسمت النصارى بالنصرانية، إنما تسمت اليهود باليهودية بكلمة قالها موسى إنا هدنا إليك، فلما مات قالوا هذه الكلمة كانت تعجبه فتسموا اليهود، وإنما تسمت النصارى بالنصرانية لكلمة قالها عيسى من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون: نحن أنصار الله فتسموا بالنصرانية).

النصر قادم
10-17-2008, 02:21 AM
جميع الأديان قامت على كلمة سواء هي عبادة الله وحده لا شريك له





{قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ}-آل عمران:46



والاختلاف كما أفهم هو اختلاف في بعض الشرائع، فعيسى جاء مخففا عن اليهود بعض ما نزل عليهم، والإسلام ختم كل ذلك ببعض الأحكام التي لم توجد لا عند النصارى ولا عند اليهود



أما مسمى اليهودية والنصرانية فهي كما قال ابن مسعود:




(نحن أعلم الناس من أين تسمت اليهود باليهودية، ولم تسمت النصارى بالنصرانية، إنما تسمت اليهود باليهودية بكلمة قالها موسى إنا هدنا إليك، فلما مات قالوا هذه الكلمة كانت تعجبه فتسموا اليهود، وإنما تسمت النصارى بالنصرانية لكلمة قالها عيسى من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون: نحن أنصار الله فتسموا بالنصرانية).


صحيح ما ذكرتِ
ولكنهم غيروا وبدلوا وحرَّفوا بالعقيدة وأصولها كالإيمان ... والأحكام الشرعية وكتمها
فضرب الله عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم القيامة


وصدق الله العلي العظيم إذ يقول : إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب

ويقول : ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين

ويقول : ومن يشرك بالله فقد حبط علمه

وقوله : ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون، يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين، يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم

وبعد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لا يُقبل من اليهود ولا النصارى إلاَّ الإسلام وإلاَّ كانوا من أهل النار خالدين فيها أبدا لقوله عليه السلام : والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.

والسلام

خفقات قلب
10-17-2008, 12:04 PM
جزاك الله خيرا أخي "النصر قادم" ونفع بعلمك، وأضيف للموضوع أن نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان، محكما بشريعة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو خير الأدلة لأهل الكتاب أنفسهم على أن الإسلام هو آخر الأديان، وذلك حين يكسر الصليب ويقتل الخنزير، بل ويموت -عليه السلام- ويصلي عليه المسلمون:

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وأنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجلا مربوعا إلى الحمرة والبياض عليه ثوبان ممصران كان رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو الناس إلى الإسلام فيهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال وتقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون) رواه أحمد

صرخة حق
10-18-2008, 12:11 PM
وإنني أطرح هذا السؤال البريء البسيط أمام الأمة الإسلامية وأمام ما يسمى بعلمائهم الشرعيين ممن تولوا الإفتاء والتحليل والتحريم في ظل أنظمة طاغوتية :هل هناك حاكم اليوم من يدعون الإسلام ويزعمونه زعما لا يوالي اليهود والنصارى؟
فإذا كان الجواب نعم, فمن هو هذا الحاكم المسلم الذي تجب الهجرة اليه؟
وإذا كان الجواب لا وهذا هو الحق, فما هو حكم الشرع فيمن والى اليهود والنصارى ؟ وما حكم الشرع فيمن أصبح من اليهود والنصارى بنص الآية الصريح؟
وهل يجوز أن يبقى حاكما لرقاب المسلمين ناهبا لخيراتها هادما لدينها معطلا لأحكامها ملغيا لفرائضها وأهمها فريضة الجهاد؟


هل يعني هذا القول الجواز بالخروج على الحاكم حتى لو لم يعطل فريضة الصلاة أي يمنعها بالقوة ؟

ونريد أن نعرف كيف يعطل الجهاد ؟ وما المقصود فيه ؟

ومن هو الذي من حقه أن يقوم على الحاكم أفراد لا قوة لهم ولا طاقة ، ألا ينبغي أن يكون معهم علماء مشهود لهم كما حدث مع ابن تيمية والعز بن عبدالسلام رحمها الله ؟

هل قام العلماء الأجلاء على المأمون والمعتصم وهما من المعتزلة ؟؟

ألا ينبغي الرجوع إلى زمن الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل لمعرفة موقفهم ؟

إن الأمر يحتاج إلى طرق أبواب التاريخ والاطلاع على أحداث القرون الأولى للمعرفة والاتعاظ والرجوع إلى الممالك في الأندلس ووو

ويحتاج مني أن أتطرق لأيام جهيمان العتيبي رحمه الله


إن تاريخنا حافل بالعظات

خفقات قلب
10-18-2008, 06:00 PM
كلامك درر يا صرخة حق..بارك الله فيك، ليت الجميع يعتبر، زين الله عقلك بالحكمة