............ السلام عليكم .........





......... أعلمُ بأني قدّ تَركتها ...... ولكن دَمعي لَم يُغادرها ......!!!.....

......... هُناكَ خَلف طيّات الذَاكرة .... رميّتُها .....!!!.....

......... وذِكرى قدّ أبقيتها ....!!!.....

......... ظننتُ بأني نسيتُها .....!!!......

......... حين أعلنتُ الذَبح عليها .....!!!.....

......... أمسكتُ بِسكينها .....!!!.....

.......... فقتلتُها .....!!!.....

.......... فَخرَجتُ جُرحاً من عَينها .....!!!.....

.......... ونَزفتُ حُزناً من دمعها ......!!.....

.......... فقد ذَبّحني سكينها .....!!!!؟.....

.......... ولم يَلقاني نسيانها .....!!!!......

.......... وضمني لقائها ......!!!.....

.......... وزادني بؤساً قُربها .....!!!......

........... وأحرقني بُعدها .....!!!.....

........... وسًقطتُ حين سَكَتَ نَبضها ......!!!.....

.......... وأحزنني عِتابها .....!!!.....

......... وأبكاني سؤالها .....؟!!!!......

......... وزادني ألماً عِقابها ......!!!.....

......... لأني أنهيّتها ........!!!.....

......... فأنا لم أنساها .....!.....

......... فقتلتُ نفسي حين قتلتُها .....!!!.....

......... وحين ارجعتها خلف حدودي وحدودها ....!!!.....

......... عَادت من هُناك أطيافها .....!!!......

......... ونَبَتَت أملٌ بأحلامها ......!!!.....

.......... فَزادني ألماً ..... أسَاها ......!!!.....

.......... أقفلتُ ذاكرتي .... نَسيتُ ولم أضيّعها .....!!!.....

.......... وحين اقتلعتُ غرسها .....!!!.....

.......... على نافذتي كبُرَت ... وقدّ رأيتُها .....!!.....

.......... كيف أنهيها ..... لأنساها .....!!؟؟؟!....

......... جُنّت عيوني من سَهرها ......!!!.....

......... وقطّعتني ..... لألقى أوصالها ......!!!.....

.......... فتركتُ وطني ... لألقى بيتي .....!!!.....

.......... فوجدته يَسكُنُ أوطانها ......!!!.....

.......... كيف أتركها .... لِتترُكني .....؟؟!!!.....

......... فكلما رحلتُ عنها ....!!!!....

......... أجدّ نفسي ألقاها .... فأسكنها ....!!!!.....

......... وكُلما أقفلتُ غربَتي ..... أراها .....!!!......

......... فَتَعيدها ......!!!......

......... مزقتُها ...... حطّمتها ..... أسقطتها .......!!!......

......... فَصرعني موتها ......!!!!.......

........ يأستُ ...!... فأبقيتُها ......!!!......

........ وحين استقرت ذاتها .......!!!......

......... ماتت في وجودها .......!!!......

......... وأحييت في خلودها ......!!!......

.......... فعُدتُ ألقاها .....!!!......

......... وأيقنتُ بأني لا زلتُ من ناظريها ......!!!......

......... ضممتُها حُبّاً ..... وجُنوناً ...... وقررتُ بأني لَن أنساها ......!!!.....

............................. 13/2/2006 ...... ليلاً ......!!!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس