كلسينا
02-14-2006, 01:44 PM
ا[center]المرونة[/center
هذا الموضوع تابع لما قبله من مراحل السيرة .للعودة لما قبل السلطة .
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=76171#post76171
ماهي المرونة ؟
هي نقيض التصلب والتشدد والجمود . في التعامل مع الآخر . وضرورة اللجؤ للمرونة عند وجود أكثر من مشكلة واحدة . والمرونةهي فهم الواقع والتغيير تبعاً للواقع بثابت إلهي .
هل الإسلام فيه مرونة أو أنه متصلب جامد ونصوصه محددة تلغي العقل البشري وتصادر قراره ودوره ؟
المرونة في الإسلام :
1-وثيقة التعايش المشترك بين اليهود والمشركين والمسلمين في المدينة المنورة .
2-التحالفات مع القبائل العربية الغير مسلمة قبل الفتح .والتي كانت سبب في نقد صلح الحديبية وفتح مكة فيما بعد .
3-صلح الحديبية بطريقته ( إستنكار المشركين لكتابة محمد رسول الله . وقبوله بذلك رغم رفض عليّ رضي الله عنه لمحوها ) ومضمون الصلح ( مع إستنكار الصحابة وإعتباره تنازل للمشركين ) . فكانت المرونة مع الآخر والثبات على الموقف مع الصحابة في آن واحد .
4-قبول المنافقين في الجماعة . وعدم كشفهم وتعريتهم . والإعلان عن أسمائهم .وإنتفاضة عمر رضي الله عنه لقتل عبد الله أبن أبي ورفض النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام ( لكي لا يقول العرب محمد يقتل أصحابه )، أو المسلمين يقتتلون فيما بينهم
5-تراجع الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن رأيه بالأتفاق مع غطفان (يوم الخندق ، على الصلح بينهم ويعطيهم ثلث ثمار المدينة ثمن للصلح ) بعد رفض السعدين ( بن عبادة وبن معاذ )رضي الله عنهما للأتفاق ، بقولهم أنهم لم ينزلون على هكذا صلح أيام الجاهلية ، أينزلون عنده وهم على دين الله .
6-الحل المحمدي للخلاف بين المهاجرين والأنصار (بني المصطلق) بأن أمر بالرحيل ، ثم مشى عليه وعلى آله الصلاة والسلام بالناس يومهم ذلك حتى أمسى ، وليلتهم حتى أصبح ، وصدر يومهم ذلك حتى آذتهم الشمس ، ثم نزل بالناس ، فلم يلبثوا أن وجدوا مس الأرض فوقعوا نياماً ، وإنما فعل ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذي كان بالأمس ، من حديث الفتنة .
7-أمر الثلاثة الذين تخلفوا في معركة تبوك وأمر المعذورين .
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) التوبة 81
(رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ) التوبة 87
(وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة 118
8- حُنين والقسمة وتأليف القلوب بالفيئ ، وإستياء الأنصار ، وطريقة الحل .
9- موقفه ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) من خالد رضي الله عنه بعد مقتلته في بني جزيمة ، بالتبرأ إلى الله مما فعله خالد ، دون عقابه وإقامة الحد عليه .
هل بقيت هذه المرونة متجسدة عند الخلفاء والأمراء في الإسلام ؟
هل أنقلبت إلى نقيضها ( التصلب والتشدد) ؟
هل كان المهاجرين بالنسبة للأنصار آخر وبالعكس أو كانوا واحد بدين الله لا تفصلهم قومية ؟
مادار في الثقيفة بعد وفاة الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام مباشرة ، عصبية قومية أو لا ؟
ما هو التصلب والتعصب الذي يشق صفوف الأمة اليوم وكيف وأين يمكننا الإستفادة من المرونة لإعادة لحمة الصفوف ؟
ملاحظة : يستطيع المشارك الرد على أي سؤال ومناقشة أي جزء من الموضوع . وليس مكن الضروري مناقشة الموضوع كامل والرد على جميع الأسئلة .
الدرس التالي (الجهاد ) http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=13668
هذا الموضوع تابع لما قبله من مراحل السيرة .للعودة لما قبل السلطة .
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=76171#post76171
ماهي المرونة ؟
هي نقيض التصلب والتشدد والجمود . في التعامل مع الآخر . وضرورة اللجؤ للمرونة عند وجود أكثر من مشكلة واحدة . والمرونةهي فهم الواقع والتغيير تبعاً للواقع بثابت إلهي .
هل الإسلام فيه مرونة أو أنه متصلب جامد ونصوصه محددة تلغي العقل البشري وتصادر قراره ودوره ؟
المرونة في الإسلام :
1-وثيقة التعايش المشترك بين اليهود والمشركين والمسلمين في المدينة المنورة .
2-التحالفات مع القبائل العربية الغير مسلمة قبل الفتح .والتي كانت سبب في نقد صلح الحديبية وفتح مكة فيما بعد .
3-صلح الحديبية بطريقته ( إستنكار المشركين لكتابة محمد رسول الله . وقبوله بذلك رغم رفض عليّ رضي الله عنه لمحوها ) ومضمون الصلح ( مع إستنكار الصحابة وإعتباره تنازل للمشركين ) . فكانت المرونة مع الآخر والثبات على الموقف مع الصحابة في آن واحد .
4-قبول المنافقين في الجماعة . وعدم كشفهم وتعريتهم . والإعلان عن أسمائهم .وإنتفاضة عمر رضي الله عنه لقتل عبد الله أبن أبي ورفض النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام ( لكي لا يقول العرب محمد يقتل أصحابه )، أو المسلمين يقتتلون فيما بينهم
5-تراجع الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن رأيه بالأتفاق مع غطفان (يوم الخندق ، على الصلح بينهم ويعطيهم ثلث ثمار المدينة ثمن للصلح ) بعد رفض السعدين ( بن عبادة وبن معاذ )رضي الله عنهما للأتفاق ، بقولهم أنهم لم ينزلون على هكذا صلح أيام الجاهلية ، أينزلون عنده وهم على دين الله .
6-الحل المحمدي للخلاف بين المهاجرين والأنصار (بني المصطلق) بأن أمر بالرحيل ، ثم مشى عليه وعلى آله الصلاة والسلام بالناس يومهم ذلك حتى أمسى ، وليلتهم حتى أصبح ، وصدر يومهم ذلك حتى آذتهم الشمس ، ثم نزل بالناس ، فلم يلبثوا أن وجدوا مس الأرض فوقعوا نياماً ، وإنما فعل ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذي كان بالأمس ، من حديث الفتنة .
7-أمر الثلاثة الذين تخلفوا في معركة تبوك وأمر المعذورين .
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) التوبة 81
(رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ) التوبة 87
(وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة 118
8- حُنين والقسمة وتأليف القلوب بالفيئ ، وإستياء الأنصار ، وطريقة الحل .
9- موقفه ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) من خالد رضي الله عنه بعد مقتلته في بني جزيمة ، بالتبرأ إلى الله مما فعله خالد ، دون عقابه وإقامة الحد عليه .
هل بقيت هذه المرونة متجسدة عند الخلفاء والأمراء في الإسلام ؟
هل أنقلبت إلى نقيضها ( التصلب والتشدد) ؟
هل كان المهاجرين بالنسبة للأنصار آخر وبالعكس أو كانوا واحد بدين الله لا تفصلهم قومية ؟
مادار في الثقيفة بعد وفاة الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام مباشرة ، عصبية قومية أو لا ؟
ما هو التصلب والتعصب الذي يشق صفوف الأمة اليوم وكيف وأين يمكننا الإستفادة من المرونة لإعادة لحمة الصفوف ؟
ملاحظة : يستطيع المشارك الرد على أي سؤال ومناقشة أي جزء من الموضوع . وليس مكن الضروري مناقشة الموضوع كامل والرد على جميع الأسئلة .
الدرس التالي (الجهاد ) http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=13668