تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس مجلة 'ماغازينات' النرويجية يصر على عدم الاعتذار عن نشره للرسوم



مقاوم
02-11-2006, 07:52 AM
نقلا عن مجلة "العصر" الإلكترونية

رئيس مجلة 'ماغازينات' النرويجية يصر على عدم الاعتذار عن نشره للرسوم

تشر أمس في بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية خبر مفاده أن رئيس تحرير مجلة "ماغازينا" النرويجية قد اعتذر للمسلمين عن نشره للرسوم, والواقع أنه لم يعتذر وأنه كرر نفس الأسلوب المراوغ الذي لجأت إليه الصحيفة الدنمركية, ففي ندوة صحفية عقدها أمس الجمعة الموافق للعاشر من فبراير 2006 بالاشتراك مع ما يسمى بالمجلس الإسلامي في النرويج ووزارة الادماج, عبر "فيبيورن سلباك" رئيس تحرير المجلة المذكورة عن اعتذاره، لأن الرسوم المهينة قد أساءت إلى مشاعر المسلمين، كما صرح بأنه لم يكن لينشر الرسوم لو توقع عواقب ذلك، ولكنه لا يعتذر عن حرية النشر في النرويج, وقد اختصرت المجلة ما صرح به في الندوة الصحفية التي دعا إليها وزير الإدماج في النقاط التالية:

ـ أنه يعتذر لأن النشر "أي نشر الرسوم المسيئة" قد مس مشاعر البعض الدينية.

ـ أنه يأسف لنشره للرسوم لأنها سببت له ولآخرين ضغوطا كبيرة, وأن العواقب كانت أكبر من أن يتحملها.

ـ أنه لا يعتذر عن دعمه لحرية التعبير ونشره للرسوم.

ويبدو من هذه الجملة الأخيرة كأنه يسخر من المسلمين وينسف اعتذاره من أساسه, كما فعلت قبله الجريدة الدنمركية, ومثله في ذلك مثل رجل ضرب رجلا آخرا أو شتمه وأهانه، ثم قال له أنا أعتذر عن أن ضربي أو شتمي وإهانتي لك قد مست مشاعرك, ولكنني لا أعتذر عن استعمالي لحقي في الشتم أو الضرب!!

وكانت والدة رئيس التحرير نفسه، وهي مدرسة في إحدى الثانويات, قد صرحت لبعض وسائل الإعلام أنها لا توافق على نشر ابنها للرسوم, أما هو فقد صرح للصحافة حينها أنه يعجبه ألا يكون الناس متفقين معه، مما قد يفهم من خلاله أنه يحب استفزاز الآخرين.

هذا مع العلم أن هناك هيئات أخرى تقدم نفسها على أنها ممثلة للمسلمين في النرويج أو على الأقل لقسم منهم وتضم بعض الجمعيات, فإلى جانب "المجلس الإسلامي في النرويج" الذي يمثل قلة من الجمعيات الإسلامية في النرويج, هناك "تجمع أهل السنة والجماعة في النرويج"، وهو تجمع يضم جمعيات بريلوية "صوفية باكستانية"، و"مجلس العلماء في النرويج"، وهو مجلس يضم اثني عشرة جمعية، هذا بالإضافة إلى الجمعيات الإسلامية التي لا تنتمي إلى أي واحد من هذه التجمعات, ولكن الحكومة فضلت دعوة "المجلس الإسلامي في النرويج" واعتباره ممثلا للمسلمين نظرا لعلاقاتها الوثيقة به, والجهود التي يبذلها في صرف المسلمين عن القضية, حتى إن المجلس قرر من خلال تصريحاته لبعض وسائل الإعلام النرويجية، إلغاء مسيرة الاحتجاج السلمية التي دعت إليها بعض الجمعيات يوم السبت 11 فبراير 2006, رغم أنه لم يكن من الداعين إليها!, رغم إصرار القائمين عليها على الخروج للاحتجاج وحصولهم على الترخيص القانوني من السلطات النرويجية المسئولة...
وللاطلاع على صورة للندوة الصحفية أو حتى الاستماع لما جاء فيها، لمن يفهم النرويجية، يمكن زيارة موقع المجلة بتاريخ 10 فبراير 2006 على موقعها:
WWW.MAGAZINET.NO