تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يكفر الرافضة بعضهم البعض في مسائل يعدها البعض عندهم من المسلمات بل من ضرورات التش



سعد بن معاذ
02-03-2006, 04:19 PM
كيف يكفر الرافضة بعضهم البعض في مسائل يعدها البعض عندهم من المسلمات بل من ضرورات التشيع ، ولكن هذا ليس بغريب على قوم بلغ فيهم الهوى والضلال مبلغاً كبيراً وتمادوا في غيهم وانحرافهم إلى أن وصلوا إلى ما لم تحمد عقباه !!

روى الكليني عن أبي الحسن ( الإمام موسى الكاظم وهو المعصوم السابع عند القوم ) أنه قال : ( لـو مـيزت شيـعتي لما وجـدتهم إلا مرتدين ) . الروضة من الكافي ( 8 / 228 ) .

فهذا هو كلام الإمام موسى الكاظم في شيعته فتنبه يا من لك عقل تفكر به !!

والآن سوف نذكر بعض المسائل التي كفر فيها بعض علماء الرافضة من يعتقدها .

الحلقة الأولى : تكفير بعض علماء الرافضة من قال بعدم سهو الأنبياء والأئمة :

- معتقد الرافضة في سهو الأنبياء والأئمة :
يعتقد أكثر علماء الرافضة أن الأنبياء والأئمة معصومين من السهو والغفلة والنسيان والخطأ وبعضهم ينقل الإجماع على ذلك - وفي ذلك نظر - في حين أنا نجد من قول بعض معصوميهم أن القائل بهذا القول يستحق اللعنة وكذلك بعض علمائهم بل منهم من يكفر من يقول بهذا القول !!

وإليكم رواية من الروايات التي تدل على أنهم يقولون بأن الأئمة يعلمون الغيب :
روى المجلسي في بحار الأنوار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبدالله ( ع ) قال فقلت له : إني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هاهنا أحد يسمع كلامي .. ثم ذكر الرواية إلى أن قال : ( قال ثم سكت ( أي أبو عبدالله ) ثم قال : إن عندنا لعلم ما كان وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال : قلت : جعلت فداك هذا هو والله العلم ، قال : إنه لعلم وما هو بذاك ، قال : قلت : جعلت فداك فأي شيء هو العلم ، قال : ما يحدث بالليل والنهار الأمر بعد الأمر والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة) بحار الأنوار للمجلسي ( 26 / 38 ) رواية ( 70 ) باب ( 1 ) .


· بعض القائلين بعدم سهو الأنبياء والأئمة :

1 / المفيد ( ت 413 هـ ) أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الذي قالوا فيه ( انتهت إليه رئاسة الإمامية في وقته ) .
قال المفيد : ( إن الأئمة معصومون كعصمة الأنبياء ، ولا تجوز عليهم صغيرة إلا ما قدم ذكر جوازه على الأنبياء ، ولا ينسون شيئاً من الأحكام ) . مع الشيعة الإمامية لمؤلفه جعفر السبحاني ص 57 .

2 / الطوسي ( ت 460 هـ ) شيخ الطائفة صاحب كتابي ( التهذيب ) و ( الاستبصار ) وهما من الكتب الأربعة التي عليها مدار روايات الرافضة : أبي جعفر محمد بن الحسين بن علي الطوسي ، انظر كلامه في عقائده مسألة 30 و 38 كما نقله كتاب مع الشيعة ص 40 ، 42

حيث قال :

المسألة 30 : ( جميع الأنبياء كانوا معصومين مطهرين عن العيوب والذنوب كلها ، وعن السهو والنسيان في الأفعال والأقوال من أول الأعمار إلى اللحد .. ) .

المسألة 38 : ( يجب أن يكون الأئمة معصومين مطهرين من الذنوب كلها ، صغيرة وكبيرة عمداً وسهواً ومن السهو في الأفعال والأقوال ، بدليل أنه لو فعلوا المعصية لسقط محلهم من القلوب ، وارتفع الوثوق ، وكيف يهدون بالضالين المضلين ، ولا معصوم غير الأئمة الاثني عشر إجماعاً ، فثبت إمامتهم . )

3 / ابن مطهر الحلي ( ت 726 هـ ) الملقب بالعلامة جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر وقيل الحسين .
حيث قال في منهاج الكرامة في الإمامة :

( ذهبت الإمامية إلى أن الله عدل حكيم لا يفعل قبيحاً ولا يخل بواجب وأن أفعاله إنما تقع لغرض صحيح وحكمة ، وأنه لا يفعل الظلم ولا العبث ، وأنه رءوف بالعباد يفعل ما هو الأصلح لهم والأنفع ، وأنه تعالى كلفهم تخييراً لا إجباراً ، ووعدهم الثواب وتوعدهم بالعقاب على لسان أنبيائه ورسله المعصومين بحيث لا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا المعاصي )
انظر منهاج السنة لابن تيمية ( 1 / 123 ، 124 ) .

وقال في موضع آخر : ( وأن الأنبياء معصومون عن الخطأ والسهو والمعصية صغيرها وكبيرها من أول العمر إلى آخره وإلا لم يبق وثوق بما يبلغونه فانتفت فائدة البعثة ولزم التنفير عنهم .
وأن الأئمة معصومون كالأنبياء في ذلك كما تقدم ) . منهاج السنة لابن تيمية ( 2 / 99 ) .

4 / المجلسي ( ت 1111 هـ ) : محمد باقر بن محمد تقي بن المقصود الملقب بالمجلسي الذي قالوا فيه ( شيخ الإسلام والمسلمين العلامة المحقق المدقق ) .

وقد نقل الإجماع على عصمة الأئمة بقوله : ( اعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة عليهم السلام من الذنوب صغيرها وكبيرها فلا يقع منهم ذنب أصلاً لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في التأويل ولا للإسهاء من الله سبحانه ) . بحار الأنوار للمجلسي ( 25 / 209 )
رواية ( 23 ) باب ( 6 ) .

5 / كاشف الغطاء ( ت 1373 هـ ) : محمد الحسين بن علي بن محمد رضايان آل كاشف الغطاء قالوا فيه : ( من كبار رجال الإسلام المعاصرين ، ومن أشهر مشاهير علماء الشيعة )

قال : ( ولكن الشيعة الإمامية زادوا ركناً خامساً وهو الاعتقاد بالإمامة يعني أن يعتقد أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة … والإمامة متسلسلة في اثني عشر كل سابق ينص على اللاحق ويشترطون أن يكون معصوماً كالنبي عن الخطأ والخطيئة وإلا لزالت الثقة به ) .
أصول الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء ص 98 .

6 / محمد رضا المظفر ( ت 1383 هـ ) : الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله آل مظفر النجفي ، قالوا فيه : ( من أفاضل أهل العلم وأشرف أهل الفضل ) .

قال هذا الرجل الذي هو من أفاضلهم : ( نعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن من سن الطفولة إلى الموت عمداً أو سهواً كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان ) . عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر ص 95 . نقلا من حوار هادئ بين السنة والشيعة لعبدالله الجنيد ص 30 .
7 / الخميني الهالك الملقب بالإمام : وهو سيدهم آغا روح الله !! بن السيد مصطفى الخميني:
( ت 1989 م ) .

قال في الحكومة الإسلامية : ( نحن نعتقد أن المنصب الذي منحه الأئمة ( ع ) للفقهاء لا يزال محفوظاً لهم ، لأن الأئمة الذين لا تتصور فيهم السهو أو الغفلة ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة للمسلمين كانوا على علم بأن هذا المنصب لا يزول عن الفقهاء من بعدهم بمجرد وفاتهم ) . الحومة الإسلامية ص 91 .

8 / محمد جواد مغنية :

حيث قال بعد أن بين معنى العصمة ما نصه : ( والشيعة الإمامية يشترطون العصمة بهذا المعنى في الإمام تماماً كما هي شرط في النبي ) . الشيعة في الميزان ص 38 .
ثم سرد أقوال أئمتهم المتقدمين في اشتراط العصمة مؤيداً لها ، ومستدلاً لها بالأدلة العقلية .

9 / محمد التيجاني السماوي :

حيث قال : ( أما الشيعة استناداً إلى أئمة أهل البيت فهم ينزهون الأنبياء عن هذه الترهات وخصوصاً نبينا محمداً ويقولون بأنه منزه عن الذنوب والخطايا والمعاصي صغيرة كانت أو كبيرة وهو معصوم عن الخطأ والنسيان والسهو والسحر ) . مع الصادقين ص 30 .
نقلاً من كتاب ( كشف الجاني محمد التيجاني ) ص 83 .

10 / السبحاني :

حيث عنون لهذه المسألة بقوله : ( الدليل على لزوم عصمة الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ) . ثم سرد الأدلة التي تدل في نظره على عصمة الأئمة .
انظر مع الشيعة الإمامية ص 60 .

وبعد أن أشغلناكم بذكر هذه النقول فلننظر ما حكم معصوميهم وعلماؤهم المتقدمين على من يقول بهذا القول :

1 / لعن إمامهم لهم وهو الرضا ( الإمام المعصوم الثامن عند القوم ) :
روى المجلسي في البحار عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام : يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي لم يقع عليه السهو في الصلاة .

فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو ) .
انظر بحار الأنوار ( 25 / 350 ) رواية ( 1 ) باب ( 11 ) .

2 / الصدوق ابن بابويه القمي ( ت 381 هـ ) : هو أبو جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي . شيخ محدثيهم .
حيث لعنهم بقوله : ( إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) . انظر من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي ( 1 / 234 ) .

3 / محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( شيخ الصدوق ) : حيث نقله عنه تلميذه ابن بابويه القمي وأقره حيث قال :

( وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ) . من لا يحضره الفقيه ( 1 / 235 ) .

4 / حكم الصدوق على الغلاة أنهم كفار :

يقول في كتابه الاعتقادات : ( اعتقادنا في الغلاة والمفوضة أنهم كفار بالله جل اسمه وأنهم شر من اليهود والنصارى والمجوس ) . نقلا من مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة لمؤلفه الدكتور ناصر القفاري ( 2 / 236 ) .

فهنيئاً للرافضة هذا التكفير واللعن !!

وقد روى أئمتهم وعلماؤهم روايات عديدة تثبت سهو الأنبياء والأئمة ومن هذه الروايات مايلي:

1 / روى الحسن بن محبوب عن الرباطي عن سعيد الأعرج قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ( إن الله تبارك وتعالى أنام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ثم صلى الفجر وأسهاه في صلاته فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) . انظر من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي ( 1 / 233 - 234 ) .

2 / عن أبي جعفر الصادق قال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سها فسلم من ركعتين)
انظر تهذيب الأحكام ( 1 / 186 ) . ووسائل الشيعة ( 8 / 198 - 199 ) . نقلاً من كشف الجاني محمد التيجاني ص 81 .
قال الشيخ ناصر القفاري في كتابه الرائع ( أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية )

مانصه : ( ولقد احتار المجلسي وهو يرى النصوص التي تخالف إجماع الصحابة فقال : ( المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم ، وإطباق الأصحاب إلا من شذ منهم على عدم الجواز ) . بحار الأنوار ( 25 / 351 )
وهذا اعتراف من المجلسي بأن إجماع الشيعة المتأخرين على عصمة الأئمة بإطلاق يخالف رواياتهم ، وهذا دليل واقعي واعتراف صريح في أنهم يجمعون على ضلالة وعلى غير دليل حتى من كتبهم ) اهـ . انظر أصول مذهب الشيعة للقفاري ( 2 / 782 ) .

وأئمة الرافضة المعصومين هم من يلي :

1 - علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
2 - الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويسمونه الحسن الزكي .
3 - الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويسمونه الشهيد .
4 - علي بن الحسين زين العابدين .
5 - محمد بن علي الباقر .
6 - جعفر بن محمد الصادق .
7 - موسى بن جعفر الكاظم .
8 - علي بن موسى الرضا .
9 - محمد بن علي الجواد .
10 - علي بن محمد الهادي .
11 - الحسن بن علي العسكري .
12 - محمد بن الحسن المهدي .

انظروا أيها القراء الكرام ( من أهل السنة فقط ) كيف كفر الرافضة بعضهم البعض وكيف تخبطوا في نقل الإجماعات المزعومة !!
استيقظوا أيها الرافضة ، إلى متى ستظل غمامة الهوى والتعصب تسد أعينكم عن الحق الذي لا محيص عنه ، اتقوا الله وعودوا إلى الدين الإسلامي الصحيح .

كتبه وحرره / محمد بن جديع السلفي

مواطن
02-04-2006, 02:23 AM
اللهم لك الحمد و الشكر

يعطيك العافيه اخي سعد

no saowt
02-04-2006, 12:30 PM
بارك الله فيك يالغالي والحمد لله على نعمت العقل

سعد بن معاذ
02-04-2006, 12:54 PM
بارك الله بكما اخوي مواطن وجهاد الحق

وانتظر المزيد من اسهاماتكما في اثراء المنتدى


اخوكم المحب
سعد بن معاذ