السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نشرت الصّحيفة المجرمة بياناً على موقعها باللغة العربية .. تعتذر فيه عن " سوء الفهم " الذي أدّت إليه رسوماتها الكاريكاتيريّة .. وبدورها انتقدت جمعية ألمانيّة للصحافيين الصّحيفة الدّانمركيّة على إساءتها للصّحافة الحرّة بإنتهاك حقوق المسلمين .. ودعت حكومة الدّانمرك للكفّ عن عجرفتها وتقديم إعتذار عاجل للدول الإسلاميّة ..

أمّا .. إعتذاركم يا صحيفة الشّؤم فنضرب به رؤوس رسّاميكم .. وعرض الحائط .. وسُحقاً لكل من تسوّل له نفسه بقبوله ..
أمّا إعتذار حكومة الدّانمارك .. فمردودٌ مقدّماً على أصحابه .. قد قُضي الأمر ..

إعتذاركم لن يوقف مقاطعتنا لكم ..
لا وألف لا يا أمّة المليار ..

استمرّوا حتى تكون الدانيمارك عبرةً لغيرها من دول الكافرين ..
ولقد قال الله تعالى .. في حال المنافقين بعد سبّهم لرسوله الكريم :(( لا تعتذروا قد كفرتم ))

فما بالكم بحال الكفّار ..
يجب أن نقاطع ولا نرضى بألف إعتذار ..

فالاعتذار الذي طالب بعض المسلمين به كان مجرد أقل رمز يستطيع الدانماركيون تقديمه لتبرير وجود السّفهاء بينهم ممّن نالوا من جناب النبي صلى الله عليه وسلم ..

وليس الاعتذار هو المطلوب في حد ذاته .. فالمطلوب هو تقديم الفاعل للمحاكمة .. والمطلوب محاكمته في محكمةٍ إسلاميّة .. لأنه ارتكتب جريمةً في حق مسلم .. بل قائد المسلمين ..

جزاك الله خيرا اخ مختلف
يمكن نفكر ان بالاعتذار انتهى كل شي و بالمقاطعة و ارسال الرسائل لبعضنا
قلت ان ما يتناشر في النت او بالصحافة هل هو مجرد حماس وقتي
بالتحديد اليوم و الله شعرب بخنقة كبيرة و بكاء داخلي ..قلت يا ترى انا و غيري هل ما اصابنا من حزن لما تعرض له الحبيب المصطفى سننساه بعد فترة و كان شي لم يكن........
اتسائل هل كل ما يحدث هو مجرد عاصفة و تنتهي؟؟
فكرت بالكلام بتوقيعي عن قول الحبيب المصطفى امتي امتى اه و الله اشعر اانا مقصرررين
ما بعرف شو قول و الله ...............................

هذه إهانة أخرى لكل من يحب محمد صلى الله عليه وسلم ...

رئيس تحرير الصحيفة يعتبر أن المشكلة في فهمنا نحن وليست في وقاحته ووقاحة صحيفته التي تمتلئ بالحقد والكراهية للمسلمين وللإسلام ولنبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام.

لا يكفي هذا بل يجب معاقبتهم على هذا الفعل المشين ... وأقلها مقاطعتنا للبضائع الدانماركية ولكل دولة تحذو حذوها وتتجرأ على ديننا ونبينا.

انا اوافقك يا فخر ولكنني كنت اقصد انهم شعروا بوطأة ردة الفعل الإسلامية