تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإساءات التي تعرض لها الدين الإسلامي منذ عام 2000



من هناك
02-01-2006, 01:19 AM
هذا سرد بالإساءات التي طالت الديانة الإسلامية قبل نشر الصحيفة النرويجية ماغازينات رسوم الكاريكاتير المسيئة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2000: صحيفة كالاغاري صن الكندية تنشر مقالة تزعم فيها أن الإسلام يحض على قتل اليهود.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2003: فرنسا تصعد حملتها لمنع الحجاب الإسلامي في المدارس وأماكن العمل.

* يناير/كانون الثاني 2004: عضو الحزب الوطني البريطاني نيك جريفن ينعت الإسلام بأنه "عقيدة فاسدة" ويخلو من أي مساحة للتسوية الضرورية في مجتمع حر ولا يتفق والديمقراطية.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2004: فيلم للمخرج الهولندي فان غوخ يتهم الإسلام بأنه يضطهد المرأة.

* مايو/أيار 2005: مايكل غراهام المذيع بمحطة إذاعية في واشنطن يصف الإسلام بمنظمة إرهابية وأنه في حالة حرب مع الولايات المتحدة, ويجدر بهذه الأخيرة ضرب مكة المكرمة بالسلاح النووي.

* يوليو/تموز 2005: الممثل الكوميدي الأميركي-جاكي ميسون- يسخر في برنامج للمذيع جيم بوهانون من الإسلام ويصفه بمنظمة تشجع على القتل والكراهية والإرهاب.

* سبتمبر/أيلول 2005: الصحيفة الدانماركية Jyllands-Posten تنشر رسوم كاريكاتير تسخر من الرسول.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2005: الهجوم على مسجد في فيينا بالنمسا.

* ديسمبر/كانون الأول 2005: مذيع محطة شيكاغو الإذاعية الأميركي بول هارفي يصف الإسلام بأنه يشجع على القتل.

* يناير/كانون الثاني 2006: صحيفة نرويجية تعيد نشر رسوم كاريكاتير تصور الرسول (ص) بمظهر غير لائق بدعوى حرية التعبير.

* يناير/كانون الثاني 2006: المذيع الأميركي بيل هاندل من شبكة MSNBC cable television network يستهزئ بالمسلمين في حادث منى ويصفهم بقطعان الماشية.

الجزيرة

من هناك
04-30-2006, 12:52 PM
مسلمو فرنسا ينتقدون صمت شيراك تجاه الهجوم على دينهم

انتقدت كبرى المنظمات الإسلامية في فرنسا صمت الرئيس جاك شيراك وبقية المسؤولين تجاه الحملة التي يقودها أقصى اليمين ضد الإسلام.

جاء ذلك عقب صدور كتاب رئيس حزب الحركة من أجل فرنسا فيليب دوفيليي الذي يحمل عنوان "مساجد رواسي" ومساعيه لتوظيف الإسلام في الحملة الانتخابية الرئاسية.

وقال رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية حاج تهامي بريز للجزيرة نت إنه لو تعرض يهودي واحد لمثل ما قيل في حق الإسلام لتحركت الدولة بأكملها للإدانة.

وأعرب تهامي بريز عن أسفه أن يبدر مثل هذا الكلام عن مرشح لرئاسة فرنسا، ملقيا اللوم على الطبقة السياسية الفرنسية بما في ذلك رئيس الدولة التي لم تحرك ساكنا وتندد بأقواله الخطيرة التي تجعل من كل مسلم إرهابيا.

ونوه إلى أنه ذكر في اجتماع أخير مع مسؤولين فرنسيين أن هذا الصمت "يعني وجود معايير مختلفة في التعامل مع المواطنين الفرنسيين".

ورأى رئيس أكبر منظمة إسلامية فرنسية أن الموقف السلبي للسياسيين الفرنسيين تجاه كتاب وتصريحات دوفيليي "يفقد المواطن المسلم ثقته في قيم الجمهورية" الفرنسية، معربا عن أمله بأن "لا يستخدم الإسلام أو الهجرة مطية لسياسيين طامحين في مناصب أو ساعين لخوض الانتخابات الرئاسية العام القادم".

من جانبه تساءل رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دليل بوبكر عما إذا كان ما حواه الكتاب "إفشاء لمعلومات أو استفزازا أو كذبا" وطالب بكشف الحقيقة وأدان "التشويه المبالغ فيه والمتجاوز للحد" الذي قام به دوفيليي بحق الإسلام.

فحوى الكتاب
ويتمحور الكتاب حول ما أسماه دوفيليي "نجاح الإسلاميين في التسلل إلى مطارات باريس"، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا ضمنيا لأمن فرنسا. واستعان دوفيليي في كتابه المثير للجدل بوثائق عزاها إلى جهاز الاستخبارات العامة دون أن تحمل هذه الأوراق شعار الجهاز.

وذكر أن مكتب رئيس الحكومة دومينيك دو فيلبان تلقى تقريرا استخباراتيا في يناير/ كانون الأول الماضي ينص على "التعرض القوي للمساحات المخصصة لحقائب المسافرين لخطر إرهابي مرتبط بحركة تنشط بحرية حول الطائرات".


واستنكر دوفيليي في أعقاب الإعلان عن كتابه ما أطلق عليه "أسلمة" فرنسا، معتبرا أن الإسلام "لا يتواءم مع الجمهورية" الفرنسية بمبادئها العلمانية.

وقال في تصريحات إذاعية إن "الوجود الإسلامي ليس هامشيا وهو وجود عميق وخطير".