من هناك
01-28-2006, 02:09 AM
اطلق الفلسطينيون في قطاع غزة العنان للنكات عبر الرسائل القصيرة التي تلجأ كافة الأطراف اليها للإبلاغ عن النشاطات والمستجدات السياسية، وذلك بعد زلزال الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي اكتسحتها "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس).
ومن النكات والنوادر التي انتشرت عبر الرسائل القصيرة في الشارع الغزي أن "حماس تحول اسم مدينة رام الله الى عبد الله".
وتعلن إحدى الرسائل أن "هنية سيشكل الوزارة وسيعين محمد ضيف وزيراً للداخلية، والدكتور محمود الزهار رئيساً لهيئة محاربة الفساد". ومحمد ضيف قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس والمطلوب الرقم واحد لإسرائيل.
وتقول رسالة "بيان رقم واحد: تغيير السلام الوطني الى طلع البدر علينا. بيان رقم اثنين: ممنوع سماع الفيديو كليب وكل من يسمع نانسي عجرم 80 جلدة، وهيفاء وهبي 50 جلدة، ومن يشاهد أفلام خلاعية يرجم". وفي صيغة أخرى: "مشاهدة روتانا كليب: 30 جلدة. عدم اطلاق اللحى: 50 جلدة. امتلاك دش: رجم حتى الموت".
وتعلن رسالة أخرى "شهداء الأقصى (ذراع فتح العسكرية) قصفت سديروت (في إسرائيل) والزهار يستنكر"، أو "محمد ضيف اعتقل دحلان بعد إشادة الأخير بعملية انتحارية". ومحمد دحلان كان رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة واعتقل محمد ضيف في 1996 في حملة على "حماس".
وتعليقاً على خسارة "فتح" أمام حماس، وردت رسالة تقول "خبر عاجل: فتح في حالة خطيرة لكنها مستقرة".
وفي حين يواجه آلاف الغزاويين مشكلة في الانتقال لتلقي العلاج في الخارج أو في إسرائيل تقول إحدى الرسائل "بعد النتائج أصيب ألف فتحاوي بالجلطة والزهار يرفض منح أي منهم تحويلاً للعلاج في الخارج". وفي رسالة أخرى: "السلام عليكم، رئيس الحكومة محمود الزهار حفظه الله ورعاه يعلن وقف التحويلات والعلاج في الخارج ويقرر العلاج بالقرآن".
وتتندر بعض الرسائل حول تغيير القوانين وتطبيق الشريعة الإسلامية التي تريد "حماس" جعلها المصدر الرئيسي للتشريع، واعتماد اللون الأخضر، لون لحركة، في كل مكان.
وتقول إحداها: "حماس تغير لون السيارات التجارية من الأصفر الى الأخضر"، وتأمر أخرى بأن "تغلق المحال التجارية في أوقات الصلاة"، وتعلن ثالثة أن حماس "ستقوم بتشكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
ولم توفر الرسائل مخالفات السير، فتقول إحداها "شرطي حمساوي (من حماس) للسائق: معك ترخيص وتأمين؟ آه. الشرطي: طيب معك وضوء. لا. طيب مخالفة لعدم الوضوء"،
وتقول أخرى "تعديل قانون مخالفات السير. مخالفة وقوف خاطئ: ركعتان. مخالفة الدخول بالممنوع: 4 ركعات. إشارة حمراء: صيام ثلاثة أيام. وسوف نبلغكم بحال تعديل أي قوانين أخرى".
ويقول مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس معلقاً، إن هذه النكات تعبر عن "الحالة العامة في غزة وهي حالة صدمة لا تطال فقط الناس بل مختلف مكونات المجتمع، الأحزاب والقوى والمؤسسات، حتى حماس تحت صدمة لأنه لم يكن في تقديرهم ولا واردهم أن يحصلوا على مثل هذه النسبة لأنها تقلب المعايير رأساً على عقب".
ويقول الباحث في الشؤون التنموية والاجتماعية تيسير المحيسن "لأول مرة منذ فترة طويلة يتم ترويج نكات من هذا القبيل، ذات مضمون سياسي واجتماعي". يضيف أن هذه النكات "فيها حس سياسي، وجرعة من اللاذع والنقدي"، لكنه يعتقد "انها تعبر عن موقف مثقفين وعلمانيين يشكلون أقلية في مجتمعنا المحافظ ويخشون من الاتجاه نحو مزيد من التشدد".
وعلى الرغم من التخوفات التي يطلقها البعض فإن رئيس قائمة "حماس" في المجلس التشريعي الشيخ اسماعيل هنية حاول جاهداً في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الغربي بجوار منزله في مخيم الشاطئ أن يطمئن الفلسطينيين حول مصيرهم مؤكداً أن "حماس" ستعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني.
ورد هنية على الأقوال التي انتشرت في الشارع الفلسطيني ووصفت فوز "حماس" بأنه "تسونامي جديد" قائلاً: "تسونامي للخراب وحماس للإعمار والبناء، تسونامي دمر البشر وحماس ستبني الإنسان الفلسطيني، تسونامي اقتلع الأشجار وحماس ستبني وتزرع الأشجار وستحيل الأرض الى أرض مخضرة جميلة مع شعبنا ومع كل قوانا وشرائحنا الفلسطينية".
ومن النكات والنوادر التي انتشرت عبر الرسائل القصيرة في الشارع الغزي أن "حماس تحول اسم مدينة رام الله الى عبد الله".
وتعلن إحدى الرسائل أن "هنية سيشكل الوزارة وسيعين محمد ضيف وزيراً للداخلية، والدكتور محمود الزهار رئيساً لهيئة محاربة الفساد". ومحمد ضيف قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس والمطلوب الرقم واحد لإسرائيل.
وتقول رسالة "بيان رقم واحد: تغيير السلام الوطني الى طلع البدر علينا. بيان رقم اثنين: ممنوع سماع الفيديو كليب وكل من يسمع نانسي عجرم 80 جلدة، وهيفاء وهبي 50 جلدة، ومن يشاهد أفلام خلاعية يرجم". وفي صيغة أخرى: "مشاهدة روتانا كليب: 30 جلدة. عدم اطلاق اللحى: 50 جلدة. امتلاك دش: رجم حتى الموت".
وتعلن رسالة أخرى "شهداء الأقصى (ذراع فتح العسكرية) قصفت سديروت (في إسرائيل) والزهار يستنكر"، أو "محمد ضيف اعتقل دحلان بعد إشادة الأخير بعملية انتحارية". ومحمد دحلان كان رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة واعتقل محمد ضيف في 1996 في حملة على "حماس".
وتعليقاً على خسارة "فتح" أمام حماس، وردت رسالة تقول "خبر عاجل: فتح في حالة خطيرة لكنها مستقرة".
وفي حين يواجه آلاف الغزاويين مشكلة في الانتقال لتلقي العلاج في الخارج أو في إسرائيل تقول إحدى الرسائل "بعد النتائج أصيب ألف فتحاوي بالجلطة والزهار يرفض منح أي منهم تحويلاً للعلاج في الخارج". وفي رسالة أخرى: "السلام عليكم، رئيس الحكومة محمود الزهار حفظه الله ورعاه يعلن وقف التحويلات والعلاج في الخارج ويقرر العلاج بالقرآن".
وتتندر بعض الرسائل حول تغيير القوانين وتطبيق الشريعة الإسلامية التي تريد "حماس" جعلها المصدر الرئيسي للتشريع، واعتماد اللون الأخضر، لون لحركة، في كل مكان.
وتقول إحداها: "حماس تغير لون السيارات التجارية من الأصفر الى الأخضر"، وتأمر أخرى بأن "تغلق المحال التجارية في أوقات الصلاة"، وتعلن ثالثة أن حماس "ستقوم بتشكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
ولم توفر الرسائل مخالفات السير، فتقول إحداها "شرطي حمساوي (من حماس) للسائق: معك ترخيص وتأمين؟ آه. الشرطي: طيب معك وضوء. لا. طيب مخالفة لعدم الوضوء"،
وتقول أخرى "تعديل قانون مخالفات السير. مخالفة وقوف خاطئ: ركعتان. مخالفة الدخول بالممنوع: 4 ركعات. إشارة حمراء: صيام ثلاثة أيام. وسوف نبلغكم بحال تعديل أي قوانين أخرى".
ويقول مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس معلقاً، إن هذه النكات تعبر عن "الحالة العامة في غزة وهي حالة صدمة لا تطال فقط الناس بل مختلف مكونات المجتمع، الأحزاب والقوى والمؤسسات، حتى حماس تحت صدمة لأنه لم يكن في تقديرهم ولا واردهم أن يحصلوا على مثل هذه النسبة لأنها تقلب المعايير رأساً على عقب".
ويقول الباحث في الشؤون التنموية والاجتماعية تيسير المحيسن "لأول مرة منذ فترة طويلة يتم ترويج نكات من هذا القبيل، ذات مضمون سياسي واجتماعي". يضيف أن هذه النكات "فيها حس سياسي، وجرعة من اللاذع والنقدي"، لكنه يعتقد "انها تعبر عن موقف مثقفين وعلمانيين يشكلون أقلية في مجتمعنا المحافظ ويخشون من الاتجاه نحو مزيد من التشدد".
وعلى الرغم من التخوفات التي يطلقها البعض فإن رئيس قائمة "حماس" في المجلس التشريعي الشيخ اسماعيل هنية حاول جاهداً في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الغربي بجوار منزله في مخيم الشاطئ أن يطمئن الفلسطينيين حول مصيرهم مؤكداً أن "حماس" ستعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني.
ورد هنية على الأقوال التي انتشرت في الشارع الفلسطيني ووصفت فوز "حماس" بأنه "تسونامي جديد" قائلاً: "تسونامي للخراب وحماس للإعمار والبناء، تسونامي دمر البشر وحماس ستبني الإنسان الفلسطيني، تسونامي اقتلع الأشجار وحماس ستبني وتزرع الأشجار وستحيل الأرض الى أرض مخضرة جميلة مع شعبنا ومع كل قوانا وشرائحنا الفلسطينية".