سعد بن معاذ
01-27-2006, 07:08 PM
لم تعد السرقة وقطع الطرق على الناس الآمنين وارعابهم وتسليبهم جريمة يعاقب عليها القانون في الحكومة المعينة من قبل الاحتلال بل اصبحت هذه الجرائم تمارس بشكل رسمي من قبل الحرس الوطني والشرطة
http://www.aliraqnews.com/7-2-9.gif
فبالرغم من الرواتب الضخمة التي يحصل عليها افراد الحرس والشرطة مقابل حماية جنود قوات الاحتلال والزمرة الصفوية القادمة من ايران الا انهم لا يكتفون بهذه الرواتب فيقومون بسرقة الناس بعد تهديدهم بالاعتقال .. والظاهرة التي اصبحت ملحوظة جدا في شوارع بغداد والمحافظات الأخرى هي سرقة جهاز الموبايل من قبل افراد الحرس وهو ما سهل حمله وغلا سعره ويملكه كثير من العراقيين الذين يمرون بسيارتهم من خلال نقاط التفتيش المقامة في اغلب تقاطعات الشوارع فيوقفهم افراد الحرس ويطلبون منهم اخراج جهاز الموبايل بحجة التفتيش فيأخذونه منهم مستغلين حالة الرعب التي تصيب كثير من الناس وهم يقفون بين ايديهم لما يعرفونه عنهم من اجرام وخلو من الرحمة وما يملكون من الصلاحيات في اعتقال الناس وتعذيبهم من غير أي سبب مما يجعلهم يحمدون الله على نفاذهم بجلدهم وبسياراتهم متنازلين عما سرق منهم كثمن لسلامتهم من الاعتقال.
واجهزة النقال التي يسرقها افراد الحرس من الناس لا تقل قيمتها عن 300 دولار .
يقول أ. م :( وأنا اسير بسيارتي مع عائلتي في منطقة شارع فلسطين استوقفني أحد افراد ما يسمى بالحرس الوطني الذين كانوا يقيمون نقطة سيطرة في ذلك الشارع بعد أن وجه ضوء المصباح الذي يحمله في وجهي وقال لي انزل من السيارة فنزلت فوجه الضوء الى داخل السيارة فلم ير سوى عائلتي فالتفت الي وبدأ يفتشني فقال اعطني جهاز الموبايل الذي في جيبك فأخرجته من جيبي واعطيته اياه فقال لي اركب السيارة وارحل هيا .. قلت له والموبايل قال اي موبايل قلت له هذا الذي اخذته مني قال اركب سيارتك وارحل والا اعتقلتك )
تحدث هذه الامور يوميا وفي كل المناطق الا ان يوم الخميس له خصوصية لدى افراد الحرس حيث تكثر فيه الاعراس وتكثر الكاميرات المحموله لتصوير تلك الاعراس فينزل افراد الحرس الى الشوارع مقيمين نقاط التفتيش باحثين عن كاميرات التصوير الحديثة التي لا يقل سعر الواحدة عن 350 دولار لتكون صيدهم المفضل في هذا اليوم .
يقول م.ع ( كنت اصور بكاميرا فيديو حديثة في (زفة عرس ) لأحد اصدقائي من الفتحة الموجودة في سقف السيارة كما هو العادة الجارية في كل الاعراس انا وكثير من الذين كانوا يحملون كاميرات في ذلك العرس ومررنا بسيطرة كانت تقف في تقاطع في منطقة الأعظمية وتجاوزنا السيطرة من غير ان يوقفونا ثم توقفنا امام محل للتصوير كان قريبا من مكان وقوف السيطرة لينزل العريس والعروسة كما هو معتاد فيلتقطوا صورة تذكارية ببدلة العرس ونحن ننتظرهم خارج محل التصوير لحين انتهائهم ... فنظر إلي احد افراد الحرس من بعيد بعد أن سال لعابه للكاميرا الحديثة التي كنت احملها بيدي .. فترك مكانه واتجه نحوي فقال بلهجة تهديد أنت الذي كنت تصورنا بهذه الكاميرا .. قلت له مستغربا ؛أنا؟ قال وبصوت مرتفع (إي إنت ) قالها ويده امسكت بالكاميرا لتسحبها بقوة من يدي قلت له لماذا اصوركم انا اصور العرس فقال وهو ينظر الى الكاميرا بعد ان سحبها من يدي بقوة (سأكتفي بأخذ الكاميرا ولن أعتقلك .. اذهب هيا)
أما جرائم اختطاف الاشخاص والمطالبة بفدية لإطلاق سراحهم والتي تحدث يوميا في الشوارع وبشكل رسمي فلها اختصاصيوها من افراد الحرس الذين تقع عليهم مهمة اختيار الضحية بعد قراءة الهوية وتقييم السيارة التي يركبها وتقدير ما إذا كانت الفريسة (دسمة ) - كما يسمونها - أو لا .
يروي م . م احدى تلك الجرائم التي كان ضيحتها احد الاطباء حيث كان يسير بسيارته عائدا من عيادته ليلا فتوقف في احد نقاط التفتيش ممتثلا لأمر الحرس في تلك النقطة الذي اعتقله بعد قراءة هويته التي علم منها بأنه طبيب وبعد يوم من معانات أهله وقلقهم عليه فوجئوا باتصال هاتفي من نفس جهاز النقال للطبيب يطالب المختطفون فيه من افراد الحرس اهل الطبيب بفدية (بضع دفاتر من الدولارات ) لإطلاق سراحه.
وهذه نماذج من مئات الحالات التي يرويها ضحايا تلك العصبات الرسمية عن ابسط الجرائم التي يقوم بها افراد الحرس في الشوارع وبشكل علني اذا ماقورنت بالجرائم الاخرى التي تقترف عند مداهمتهم بيوت الناس الأبرياء ليلا .
ويعلل العراقيون ما يقوم به افراد الحرس الوطني من تلك الجرائم بأن هؤلاء المنتسبين للحرس هم انفسهم المجرمون الذين كانوا يملأون سجن ابي غريب قبل دخول قوات الاحتلال الى بغداد حيث يقول م.ف بعد ان سرد قصة سرقة جهازه النقال الذي اشتراه بمبلغ 350 دولار :( ليس غريبا هذا الذي يحصل في شوارعنا من قبل اناس قتلة ومجرمين أخرجتهم قوات الاحتلال من السجن وألبستهم بدلات عسكرية وزودتهم بالاسلحة واعطتهم الصلاحية في ممارسة جرائمهم .. ) ..
اعده ابو عبدالله
http://www.aliraqnews.com/7-2-9.gif
فبالرغم من الرواتب الضخمة التي يحصل عليها افراد الحرس والشرطة مقابل حماية جنود قوات الاحتلال والزمرة الصفوية القادمة من ايران الا انهم لا يكتفون بهذه الرواتب فيقومون بسرقة الناس بعد تهديدهم بالاعتقال .. والظاهرة التي اصبحت ملحوظة جدا في شوارع بغداد والمحافظات الأخرى هي سرقة جهاز الموبايل من قبل افراد الحرس وهو ما سهل حمله وغلا سعره ويملكه كثير من العراقيين الذين يمرون بسيارتهم من خلال نقاط التفتيش المقامة في اغلب تقاطعات الشوارع فيوقفهم افراد الحرس ويطلبون منهم اخراج جهاز الموبايل بحجة التفتيش فيأخذونه منهم مستغلين حالة الرعب التي تصيب كثير من الناس وهم يقفون بين ايديهم لما يعرفونه عنهم من اجرام وخلو من الرحمة وما يملكون من الصلاحيات في اعتقال الناس وتعذيبهم من غير أي سبب مما يجعلهم يحمدون الله على نفاذهم بجلدهم وبسياراتهم متنازلين عما سرق منهم كثمن لسلامتهم من الاعتقال.
واجهزة النقال التي يسرقها افراد الحرس من الناس لا تقل قيمتها عن 300 دولار .
يقول أ. م :( وأنا اسير بسيارتي مع عائلتي في منطقة شارع فلسطين استوقفني أحد افراد ما يسمى بالحرس الوطني الذين كانوا يقيمون نقطة سيطرة في ذلك الشارع بعد أن وجه ضوء المصباح الذي يحمله في وجهي وقال لي انزل من السيارة فنزلت فوجه الضوء الى داخل السيارة فلم ير سوى عائلتي فالتفت الي وبدأ يفتشني فقال اعطني جهاز الموبايل الذي في جيبك فأخرجته من جيبي واعطيته اياه فقال لي اركب السيارة وارحل هيا .. قلت له والموبايل قال اي موبايل قلت له هذا الذي اخذته مني قال اركب سيارتك وارحل والا اعتقلتك )
تحدث هذه الامور يوميا وفي كل المناطق الا ان يوم الخميس له خصوصية لدى افراد الحرس حيث تكثر فيه الاعراس وتكثر الكاميرات المحموله لتصوير تلك الاعراس فينزل افراد الحرس الى الشوارع مقيمين نقاط التفتيش باحثين عن كاميرات التصوير الحديثة التي لا يقل سعر الواحدة عن 350 دولار لتكون صيدهم المفضل في هذا اليوم .
يقول م.ع ( كنت اصور بكاميرا فيديو حديثة في (زفة عرس ) لأحد اصدقائي من الفتحة الموجودة في سقف السيارة كما هو العادة الجارية في كل الاعراس انا وكثير من الذين كانوا يحملون كاميرات في ذلك العرس ومررنا بسيطرة كانت تقف في تقاطع في منطقة الأعظمية وتجاوزنا السيطرة من غير ان يوقفونا ثم توقفنا امام محل للتصوير كان قريبا من مكان وقوف السيطرة لينزل العريس والعروسة كما هو معتاد فيلتقطوا صورة تذكارية ببدلة العرس ونحن ننتظرهم خارج محل التصوير لحين انتهائهم ... فنظر إلي احد افراد الحرس من بعيد بعد أن سال لعابه للكاميرا الحديثة التي كنت احملها بيدي .. فترك مكانه واتجه نحوي فقال بلهجة تهديد أنت الذي كنت تصورنا بهذه الكاميرا .. قلت له مستغربا ؛أنا؟ قال وبصوت مرتفع (إي إنت ) قالها ويده امسكت بالكاميرا لتسحبها بقوة من يدي قلت له لماذا اصوركم انا اصور العرس فقال وهو ينظر الى الكاميرا بعد ان سحبها من يدي بقوة (سأكتفي بأخذ الكاميرا ولن أعتقلك .. اذهب هيا)
أما جرائم اختطاف الاشخاص والمطالبة بفدية لإطلاق سراحهم والتي تحدث يوميا في الشوارع وبشكل رسمي فلها اختصاصيوها من افراد الحرس الذين تقع عليهم مهمة اختيار الضحية بعد قراءة الهوية وتقييم السيارة التي يركبها وتقدير ما إذا كانت الفريسة (دسمة ) - كما يسمونها - أو لا .
يروي م . م احدى تلك الجرائم التي كان ضيحتها احد الاطباء حيث كان يسير بسيارته عائدا من عيادته ليلا فتوقف في احد نقاط التفتيش ممتثلا لأمر الحرس في تلك النقطة الذي اعتقله بعد قراءة هويته التي علم منها بأنه طبيب وبعد يوم من معانات أهله وقلقهم عليه فوجئوا باتصال هاتفي من نفس جهاز النقال للطبيب يطالب المختطفون فيه من افراد الحرس اهل الطبيب بفدية (بضع دفاتر من الدولارات ) لإطلاق سراحه.
وهذه نماذج من مئات الحالات التي يرويها ضحايا تلك العصبات الرسمية عن ابسط الجرائم التي يقوم بها افراد الحرس في الشوارع وبشكل علني اذا ماقورنت بالجرائم الاخرى التي تقترف عند مداهمتهم بيوت الناس الأبرياء ليلا .
ويعلل العراقيون ما يقوم به افراد الحرس الوطني من تلك الجرائم بأن هؤلاء المنتسبين للحرس هم انفسهم المجرمون الذين كانوا يملأون سجن ابي غريب قبل دخول قوات الاحتلال الى بغداد حيث يقول م.ف بعد ان سرد قصة سرقة جهازه النقال الذي اشتراه بمبلغ 350 دولار :( ليس غريبا هذا الذي يحصل في شوارعنا من قبل اناس قتلة ومجرمين أخرجتهم قوات الاحتلال من السجن وألبستهم بدلات عسكرية وزودتهم بالاسلحة واعطتهم الصلاحية في ممارسة جرائمهم .. ) ..
اعده ابو عبدالله