fakher
01-25-2006, 12:51 PM
تبياناً لحقيقة الاعتداء الذي طاول مدافن الطائفة الكاثوليكية في محلة رأس النبع في بيروت،
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة، بلاغاً أوضحت فيه أنه <<بتاريخ 20/1/2006 ادعى لدى فصيلة شرطة الأشرفية وكيل وقف مطرانية الروم الكاثوليك ضد مجهولين قاموا بأعمال تخريب وتدنيس قسم من مدافن الطائفة في محلة رأس النبع.
وعلى الفور وبناء لإشارة النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري باشرت فصيلة شرطة الأشرفية تحرياتها واستقصاءاتها وتمكنت من توقيف الناطور ي.غ (مواليد 1971 وهو لبناني)، والعامل مع الناطور ر. ج (مواليد 1979 لبناني) فاعترف الثاني أنه نتيجة لتراكم الديون على الأول توافقا على القيام بتحطيم بعض المدافن والصلبان العائدة لعائلات معروفة وميسورة الحال بغية إعادة ترميمها طمعاً بربح مادي للاثنين، وانهما قاما فعلاً بهذا العمل ليل 18/1/2006 حتى لا يشاهدهما أحد كون المقابر تقع ضمن منطقة سكنية، مما يستدل أن العمل الذي قاما به، ليس له أية تبعات أخرى، بل هو عمل تخريبي فردي، طمعاً بالمال فقط>>.
وأحيل الموقوفان على النيابة العامة الاسئتنافية في بيروت التي ادعت عليهما بجنح تصل عقوبتها إلى السجن حتى ثلاث سنوات.
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة، بلاغاً أوضحت فيه أنه <<بتاريخ 20/1/2006 ادعى لدى فصيلة شرطة الأشرفية وكيل وقف مطرانية الروم الكاثوليك ضد مجهولين قاموا بأعمال تخريب وتدنيس قسم من مدافن الطائفة في محلة رأس النبع.
وعلى الفور وبناء لإشارة النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري باشرت فصيلة شرطة الأشرفية تحرياتها واستقصاءاتها وتمكنت من توقيف الناطور ي.غ (مواليد 1971 وهو لبناني)، والعامل مع الناطور ر. ج (مواليد 1979 لبناني) فاعترف الثاني أنه نتيجة لتراكم الديون على الأول توافقا على القيام بتحطيم بعض المدافن والصلبان العائدة لعائلات معروفة وميسورة الحال بغية إعادة ترميمها طمعاً بربح مادي للاثنين، وانهما قاما فعلاً بهذا العمل ليل 18/1/2006 حتى لا يشاهدهما أحد كون المقابر تقع ضمن منطقة سكنية، مما يستدل أن العمل الذي قاما به، ليس له أية تبعات أخرى، بل هو عمل تخريبي فردي، طمعاً بالمال فقط>>.
وأحيل الموقوفان على النيابة العامة الاسئتنافية في بيروت التي ادعت عليهما بجنح تصل عقوبتها إلى السجن حتى ثلاث سنوات.