عبد الحميد المهاجر أصحاب الحسين وصلوا إلى درجة من الكمال لن يصلها أحد

الحمد لله

قال الله تعالى : ** لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ** الفتح 18

وقال الله تعالى : ** محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ** الفتح 29

وقال الله تعالى : ** وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى * ولسوف يرضى ** الليل 17 – 21

من المعلوم طعن الشيعة في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن لا نتحدث عن رجل أو رجلين بل عن الكثير وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مغفلاً ومربياً فاشلاً حتى خدعه هؤلاء بالتقرب إليه ، فحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك .

أو أن الله سبحانه وتعالى أخطئ حين رضي عن صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

فمعلوم أن الله يعلم ما كان وما سيكون ، فهل يرضى الله عن من يعلم أنه سيرتد أو يكفر .

هذه الأسئلة لكل عاقل ليفكر بها وهو خال مع نفسه .

بعد هذا لنتأمل معاً ما يقوله عبد الحميد المهاجر

ليس عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

بل عن أصحاب الحسين رضي الله عنه ، حيث قال :

http://www.9otq8.net/uploads/9otq8-472bf189c1.jpg

أصحاب الحسين وصلوا إلى درجة من الكمال والتكامل بحيث لن يصل إليها أحد

حمل الملف الصوتي من هنا

http://www.tl3b.com/uploads/01-20-06~8.zip

أو من هنا

http://www.lahdah.net/uploads/17fdc0c336.zip

فقارن بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب الحسين رضي الله عنه .

وقارن بين تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وتربية الحسين رضي الله عنه لأصحابه .

إلى متى هذا الغلو .

إلى متى يؤخذ هذا الغلو بحجة أنه من أسرار زينب وبحجة محبة آل البيت .

هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن