تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النبي محمد نسي آيات من القرآن .!! .. حاشاك .. ويقولون بأننا نطعن الرسول .!!



بنت الهدى
01-19-2006, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

والصلاة والسلام على أشرف الخلق والأنبياء محمد وآله الأطهار ..

يقولون دوماً بأننا نطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. ونحن نرد عليهم بأن حاشا

رسول الله من الطعن وهو معصوم عن كل ما يدعون ..

ونرجع لصلب الموضوع ..



النبي صلى الله عليه وآله نسي آيات من القرآن وأسقطها من إحدى السور !! فذكره بها أحد المسلمين



http://www.albrhan.org/wthaeq/books/bokhari_2/bukhari_2.jpg



http://www.albrhan.org/wthaeq/books/bokhari_2/4.jpg



حاشاك رسول الله أن تنسى آيات من القرآن .. حاشاك والله ..



ترى تقصدون تعظيم من بهذا الإدعاء أيها القوم ؟!! ..

حفيدة الصحابة
01-19-2006, 07:41 PM
الصور لاتظهر عندي...!!!

لو تتكرمين بوضعها مره اخرى.....هداك الله للحق

محمد بن حمد
01-20-2006, 09:32 AM
لا بأس أختي الفاضلة حفيدة الصحابة

فهذي المجوسية بعد تعرضها لعرض النبي الشريف صلوات ربي وسلامه عليه ها هي الأن تطعن فيه شخصيآ وتجعله وتنكر عليه صلى الله عليه وسلم النسيان ويتجاهلون قول الله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله ) أي أن الله عز وجل ممكن أن يجعل الرسول ينسى ويسهو أيضآ.

صحيح البخاري ... الشهادات .... شهادة الأعمى وأمره ونكاحه وإنكاحه ومبايعته وقبوله

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عِيسَى بْنُ يُونُسَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هِشَامٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏ ‏قَالَتْ ‏
‏سَمِعَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَجُلًا ‏‏ يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ ‏ ‏رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً أَسْقَطْتُهُنَّ مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا ‏
‏وَزَادَ ‏ ‏عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏تَهَجَّدَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي بَيْتِي ‏ ‏فَسَمِعَ صَوْتَ ‏ ‏عَبَّادٍ ‏ ‏يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ ‏ ‏يَا ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏أَصَوْتُ ‏ ‏عَبَّادٍ ‏ ‏هَذَا قُلْتُ نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ ‏ ‏عَبَّادًا.

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

حديث عائشة " سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد " والغرض منه اعتماد النبي صلى الله عليه وسلم على صوته من غير أن يرى شخصه . ‏

‏قوله : ( وزاد عباد بن عبد الله ) ‏
‏أي ابن الزبير عن أبيه عن عائشة وصله أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة " تهجد النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وتهجد عباد بن بشر في المسجد فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فقال : يا عائشة هذا عباد بن بشر قلت : نعم فقال : اللهم ارحم عبادا " . ‏

‏قوله : ( فسمع صوت عباد ) ‏
‏) ‏
‏وقوله : ( أصوت عباد ) ‏
‏هذا في رواية أبي يعلى المذكور عباد بن بشر في الموضعين كما سقته وبهذا يزول اللبس عمن يظن اتحاد المسموع صوته والراوي عن عائشة وهما اثنان مختلفا النسبة والصفة فعباد بن بشر صحابي جليل وعباد بن عبد الله بن الزبير تابعي من وسط التابعين , وظاهر الحال أن المبهم في الرواية التي قبل هذه هو المفسر في هذه الرواية ; لأن مقتضى قوله : " زاد " أن يكون المزيد فيه والمزيد عليه حديثا واحدا فتتحد القصة لكن جزم عبد الغني بن سعيد في " المبهمات " بأن المبهم في رواية هشام عن أبيه عن عائشة هو عبد الله بن يزيد الأنصاري فروى من طريق عمرة عن عائشة " أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت قارئ يقرأ فقال : صوت من هذا ؟ قالوا . عبد الله بن يزيد قال : لقد ذكرني آية يرحمه الله كنت أنسيتها " ويؤيد ما ذهب إليه مشابهة قصة عمرة عن عائشة بقصة عروة عنها بخلاف قصة عباد بن عبد الله عنها فليس فيه تعرض لنسيان الآية ويحتمل التعدد من جهة غير الجهة التي اتحدت وهو أن يقال سمع صوت رجلين فعرف أحدهما فقال : هذا صوت عباد ولم يعرف الآخر فسأل عنه والذي لم يعرفه هوالذي تذكر بقراءته الآية التي نسيها وسيأتي بقية الكلام على شرحه في كتاب فضائل القرآن إن شاء الله تعالى .

صحيح البخاري ... فضائل القرآن ... نسيان القرآن وهل يقول نسيت آية كذا وكذا

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو أُسَامَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏
‏سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَجُلًا ‏ ‏يَقْرَأُ فِي سُورَةٍ بِاللَّيْلِ فَقَالَ ‏ ‏يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله في الرواية الثالثة ( كنت أنسيتها ) ‏
‏هي مفسرة لقوله " أسقطتها " فكأنه قال أسقطتها نسيانا لا عمدا , وفي رواية معمر عن هشام عند الإسماعيلي " كنت نسيتها " بفتح النون ليس قبلها همزة قال الإسماعيلي : النسيان من النبي صلى الله عليه وسلم لشيء من القرآن يكون على قسمين : أحدهما نسيانه الذي يتذكره عن قرب , وذلك قائم بالطباع البشرية , وعليه يدل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود في السهو " إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون " والثاني أن يرفعه الله عن قلبه على إرادة نسخ تلاوته , وهو المشار إليه بالاستثناء في قوله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله ) قال : فأما القسم الأول فعارض سريع الزوال لظاهر قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وأما الثاني فداخل في قوله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) على قراءة من قرأ بضم أوله من غير همزة . قلت : وقد تقدم توجيه هذه القراءة وبيان من قرأ بها في تفسير البقرة . وفي الحديث حجة لمن أجاز النسيان على النبي صلى الله عليه وسلم فيما ليس طريقه البلاغ مطلقا , وكذا فيما طريقه البلاغ لكن بشرطين : أحدهما أنه بعدما يقع منه تبليغه , والآخر أنه لا يستمر على نسيانه بل يحصل له تذكره إما بنفسه وإما بغيره . وهل يشترط في هذا الفور ؟ قولان , فأما قبل تبليغه فلا يجوز عليه فيه النسيان أصلا . وزعم بعض الأصوليين وبعض الصوفية أنه لا يقع منه نسيان أصلا وإنما يقع منه صورته ليسن , قال عياض : لم يقل به من الأصوليين أحد إلا أبا المظفر والتزويج , وهو قول ضعيف . وفي الحديث أيضا جواز رفع الصوت بالقراءة في الليل وفي المسجد والدعاء لمن حصل له من جهته خير وإن لم يقصد المحصول منه ذلك , واختلف السلف في نسيان القرآن فمنهم من جعل ذلك من الكبائر , وأخرج أبو عبيد من طريق الضحاك بن مزاحم موقوفا قال : ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب أحدثه , لأن الله يقول ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) ونسيان القرآن من أعظم المصائب واحتجوا أيضا بما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أنس مرفوعا " عرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أوتيها رجل ثم نسيها " في إسناده ضعف . وقد أخرج ابن أبي داود من وجه آخر مرسل نحوه ولفظه " أعظم من حامل القرآن وتاركه " ومن طريق أبي العالية موقوفا " كنا نعد من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام عنه حتى ينساه " وإسناده جيد . ومن طريق ابن سيرين بإسناد صحيح الذي ينسى القرآن كانوا يكرهونه ويقولون فيه قولا شديدا ولأبي داود عن سعد بن عبادة مرفوعا " من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم " وفي إسناده أيضا مقال , وقد قال به من الشافعية أبو المكارم والروياني واحتج بأن الإعراض عن التلاوة يتسبب عنه نسيان القرآن , ونسيانه يدل على عدم الاعتناء به والتهاون بأمره . وقال القرطبي : من حفظ القرآن أو بعضه فقد علت رتبته بالنسبة إلى من لم يحفظه , فإذا أخل بهذه الرتبة الدينية حتى تزحزح عنها ناسب أن يعاقب على ذلك , فإن ترك معاهدة القرآن يفضي إلى الرجوع إلى الجهل , والرجوع إلى الجهل بعد العلم شديد . وقال إسحاق بن راهويه : يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يوما لا يقرأ فيها القرآن .

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بنت الهدى
01-20-2006, 02:12 PM
إن الحديث واضح جداً وواضح طعنكم في عرض الرسول والطريقه التي تتبعونها لتغيير معنى الحديث بالحركات أو الإتيان

بالتفاسير التي تنفي الحديث ليست مجديه أبداُ يا محمد ..

اللهم فاشهد عليهم ..


وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حتى الصلاة على محمد حرفوا فيها .. ما سمعنا رسول الله قد قال صلوا على صحبي .. أه نسيت لربما قد أمركم عمر بذلك

لأنه حين يقول عمر شيئاً ينافي قول الرسول تاخذون بقول عمر .. عذراً لأني نسيت .. هه

محمد بن حمد
01-20-2006, 05:26 PM
لقد بينا الحديث من مصدره صحيح علم المسلين البخاري وجأنا بشرحه آيضآ من صحيح البخاري فلماذا هذا الإستكبار

اللهم صلي على محمد وعلى أزواج محمد وعلى أصحاب محمد وسلم تسليمآ كثير.

قال تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) 29 سورة الفتح

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

(لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتهُم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/ الروضة 8/338).

وقال أيضآ رضي الله عنه:

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزت والله ندماً، وأعتبت صدماً... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع) نهج البلاغة 75، 71.

وقال لهم مُوَبِّخا: مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين:
(صُم ذَوو أسماعِ، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ وصِدْقَ عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقةٍ عند البلاء... قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها) نهج البلاغة ص 142.
قال لهم ذلك بسبب تَخَاذُلِهِم وغَدرِهم ... وله فيهم كلام كثير.

فلو سألنا اليهود: من هم أفضل الناس في مِلُّتِكُم؟
لقالوا: إنهم أصحاب موسى.
ولو سألنا النصارى: من هم أفضل الناس في أمتكم؟
لقالوا: إنهم حواريو عيسى.
ولو سألنا الشيعة: من هم أسوأ الناس في نظركم وعقيدتكم؟
لقالوا: إنهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله:
إن أصحاب محمد هم أكثر الناس تعرضاً لسب الشيعة ولعنهم وطعنهم وبالذات أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة زوجتا النبي صلوات الله عليه، ولهذا ورد في دعاء صنمي قريش: (اللهم العن صنمي قريش- أبو بكر وعمر- وجِبْتَيْهِما وطاغوتيهما، وابنتيهما- عائشة وحفصة.... إلخ) وهذا دعاء منصوص عليه في الكتب المعتبرة، وكان الإمام الخميني لعنت الله عليه وعلى محبيه يقوله بعد صلاة صبح كل يوم.