تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الإسلام



مودرن
01-19-2006, 06:37 PM
بإسم الإنسان

نريد في هذا الموضوع أن نناقش حول حقوق الإنسان و حول أن هذه الحقوق التي هي مكتوبة في «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان » مقبولة عند الديانة الإسلامية و في بلاد المسلمين أو لا.
لهذا المنظور ساكتب مواد هذا الاعلام واحدا فواحد و اذا كان عندي نظر ساطرحه و ادعوكم أن تطرحوا أنتم رأيكم حول تلك المادة أيضا .
ارجو مشاركتة في هذا الموضوع الهام و في دراستي اكثر في الإسلام.

المخلص ؛ مودرن:cool:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

اعتمد ونشر على الملأ بقرار الجمعية العامة

217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948


المادة 1
يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء.

سؤالاتي حول هذا المادة:
1- نظرا إلي « يولد جميع الناس أحرارا » : هل في الإسلام « العبد و الأمة » يولدان حرين و متساويين حقوقا مع الآخرين؟
2- هل الشخص الذي يولد من مسلم أو مسلمة يستطيع أن يستبدل دينه إلي ديني آخر؟
3- نظرا إلي «يولد جميع الناس ... متساوين في الكرامة والحقوق» :هل« ولد الزنا» يولد متساويا في الكرامة و الحقوق مع الآخرين؟

عندي أجوبة لهذا الأسئلة مبنيا علي الفقه الشيعي و ساطرحها عند الاحتياج و لكن اريد قبله أن اسمع أجوبتكم لهذه كنتم سنيين أو شيعيين.

شكرا لكم و انتظر أجوبتكم.:cool:

سليل الصحابة
01-19-2006, 06:50 PM
اولا يا مودرن طرحك خاطيء

فنحن كمسلمين لا نعترف بقصاصات حقوق الانسان.
فالاسلام كفل لنا حقوقنا وهو الميثاق الوحيد المعتبر لدينا.

فان كنت تريد ان تناقش وثيقة حقوق الانسان للامم المتحدة ضمن المنظور الاسلامي ، فحيهلا
اما العكس فغير مقبول - بالنسبة لي على الاقل-.



هل في الإسلام « العبد و الأمة » يولدان حرين و متساويين حقوقا مع الآخرين؟


هل يوجد عبيد وإماء في وقتنا الحاضر؟

ونتمنى ان نسمع اجوبتك المبنية على الفقه الشيعي.

مودرن
01-19-2006, 08:23 PM
اولا يا مودرن طرحك خاطيء

فنحن كمسلمين لا نعترف بقصاصات حقوق الانسان.
فالاسلام كفل لنا حقوقنا وهو الميثاق الوحيد المعتبر لدينا.

فان كنت تريد ان تناقش وثيقة حقوق الانسان للامم المتحدة ضمن المنظور الاسلامي ، فحيهلا
اما العكس فغير مقبول - بالنسبة لي على الاقل-.
أولا شكرا يا صديقي لمشاركتك في هذا الموضوع الهام

قصدي هنا مطابقة و مقايسة بين هذين
و الوصول إلي أن أيّ منهما يضمن حقوق الإنسان أكثر من الآخر؟
و لا تنس أن هنك أشخاص كثيرون يعتقدون الأسلام يتضمن نفسه علي هذه الحقوق
و نحن لا نحتاج إلي هذه الوثائق


هل يوجد عبيد وإماء في وقتنا الحاضر؟
صديقي يعني هذا لا أثر لها في المناقشة العلمية في رأيي
أنتم تعتقدون الإسلام من الله و في هذا الاسلام نري مسائل حول الرقية
و علي أساس هذه المستندات نستطيع أن نقول ماهو رأي الإسلام حول هذا الموضوع
رغم أن هناك عبد و أمة حتي الآن في ضواحي العالم و إذا كان صاحبه مسلما
فيجب عليه الالتزام بالأحكام الإسلامية


ونتمنى ان نسمع اجوبتك المبنية على الفقه الشيعي.
في الفقه الشيعة العبد و الأمة لا «شخص» بي «مال» مادام لايُحرر و ليس له شخصية إنسانية
و يمكن أن يكون موضع المعاملة كالمال
و لايقتص حر بعبد لأن العبد ليس متساويا مع الحر في الشخصية و الحقوق الإنسانية
:cool:

مختلف
01-20-2006, 01:44 AM
عفواً يا أستاذ ..من الظّلم أن تنسب الإسترقاق للإسلام .. فالإسلام لم ينشئ نظام الرقّ .. وإنما جاء فوجده إحدى السّمات البارزة للمجتمع العربى في الجاهليّة .. ولذا لم يحرّمه ويقضى عليه دفعةً واحدة وإنما عالجه من جذوره العلاج الأمثل والأعدل والذى لا يؤدّي إلى نتائج سلبيّة تضر بالمجتمع والنّاس .. كتحريم الخمر تماماً ..

ففي رقّ الحروب على سبيل المثال .. فُتح الباب للأسرى لدفع الفدية .. بأن يفتدوا أنفسهم بالأموال .. أو يعتقهم ولي الأمر لوجه الله ..

ثمّ أنّ الإسلام جفّف منابع الرقّ .. حين جعل عتق الرقاب من أكثر أنواع الكفّارات التي حدّدها القرآن الكريم بكثيرٍ من التفصيل .. وهذا من حرص الإسلام على حقّ الإنسان فى الحرّية " أنت حىّ تساوى أنت حر " ولا ينكر هذا الفضل للإسلام إلا جاهل أو حاقد ..

أمّا حالياً .. فلا وجود في المجتمعات الإسلاميّة لنظام الإسترقاق .. ولله الحمد .. ومن يدّعي غير ذلك عليه الإثبات .. أمّا الكلام الإنشائي فلن يقدّم أو يؤخّر ..

مودرن
01-20-2006, 11:10 AM
عفواً يا أستاذ ..من الظّلم أن تنسب الإسترقاق للإسلام .. فالإسلام لم ينشئ نظام الرقّ .. وإنما جاء فوجده إحدى السّمات البارزة للمجتمع العربى في الجاهليّة .. ولذا لم يحرّمه ويقضى عليه دفعةً واحدة وإنما عالجه من جذوره العلاج الأمثل والأعدل والذى لا يؤدّي إلى نتائج سلبيّة تضر بالمجتمع والنّاس .. كتحريم الخمر تماماً ..

ففي رقّ الحروب على سبيل المثال .. فُتح الباب للأسرى لدفع الفدية .. بأن يفتدوا أنفسهم بالأموال .. أو يعتقهم ولي الأمر لوجه الله ..

ثمّ أنّ الإسلام جفّف منابع الرقّ .. حين جعل عتق الرقاب من أكثر أنواع الكفّارات التي حدّدها القرآن الكريم بكثيرٍ من التفصيل .. وهذا من حرص الإسلام على حقّ الإنسان فى الحرّية " أنت حىّ تساوى أنت حر " ولا ينكر هذا الفضل للإسلام إلا جاهل أو حاقد ..

أمّا حالياً .. فلا وجود في المجتمعات الإسلاميّة لنظام الإسترقاق .. ولله الحمد .. ومن يدّعي غير ذلك عليه الإثبات .. أمّا الكلام الإنشائي فلن يقدّم أو يؤخّر ..
قلة الاسترقاق في هذا اليوم ليس منسوب إلي الإسلام
لأن هذه ظاهرة تظهر في كل العالم لا في البلاد الإسلامية فقط
و تري الدول الغربية تلغي نظام الرق و حرّمه في الاعلانات العالمي
ولكن مازالوا المسلمون يدرسونه في أبوابهم الفقهية
و تقول لاوجود في المجتمعات الإسلامية لنظام الاسترقاق: هل لم تسمع حتي الآن حول «تجارة الإنسان» شيئا
هذا نظام حديث للاسترقاق و كل دول العالم كالدول الإسلامية سهيم فيه
و في البلاد الإسلامية الافريقية هذه الجريمة أكثر شيوعا:cool:

مودرن
01-20-2006, 11:13 AM
هناك أسئلة أخري اتمني أجابتكم:
1- نظرا إلي « يولد جميع الناس أحرارا » : هل في الإسلام « العبد و الأمة » يولدان حرين و متساويين حقوقا مع الآخرين؟
2- هل الشخص الذي يولد من مسلم أو مسلمة يستطيع أن يستبدل دينه إلي ديني آخر؟
3- نظرا إلي «يولد جميع الناس ... متساوين في الكرامة والحقوق» :هل« ولد الزنا» يولد متساويا في الكرامة و الحقوق مع الآخرين؟

مودرن
01-21-2006, 03:08 PM
المادة 2
لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولاسيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع أخر.

وفضلا عن ذلك، لا يجوز التمييز على أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص، سواء أكان مستقلا أو موضوعا تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أم خاضعا لأفي قيد آخر على سيادته.