موقف المقاومة
إن دروس التاريخ و الواقع تؤكد أنه لا يجوز للإنسان أن يستقيل من دوره في الحياة طالما كان هناك حياة . فالإصرار على الدور وتحديد الدور بشكل واقعي و الاستعداد لتحمل التبعات حتى و لو كلفت الإنسان حياته " هذه الحياة بذاتها " .
لذلك يا شعبنا الفلسطيني البطل عليك أن تتعرف أكثر فأكثر على دورك و تؤمن به وتؤمن بأن الاستمرار في تسديد فاتورة الدور أهون ألف مرة من الاستقالة من الدور لأن الفرق بين الاثنين كالفرق بين الحرية و العبودية و بين الحياة و الموت . من هنا يجب علينا كشعب حر وعزيز و مؤمن أن نتشرف بالدور الجهادى و المقاوم الذي أكرمنا به الله في وجه أعداء الله والأنبياء و الإنسانية على مدار التاريخ .نعم يجب أن نشعر بالامتنان و الشكر لله على هذا الدور التاريخي العظيم أن جعلنا قادرين على أن " نسوء وجوه بني إسرائيل " و بالتالي نحن " البلا قوة مادية تذكر " نستطيع أن نؤذيهم سياسيا واقتصاديا و أمنيا و أخلاقيا ، نعم نستطيع أن نشعرهم بالاختناق طالما أصروا على خنقنا، و نستطيع أن نجبرهم على الرحيل طالما يفكرون في ترحيلنا، ونستطيع أن نحرمهم من الوجود طالما لا يحترمون حقنا في الوجود و حقنا في أن يكون لنا دولة و سيادة أسوة بكل شعوب الأرض ، لذلك على شعبنا أن يحذر من كل الدعاوى المشبوهة التي تقلل من شأن المقاومة و الانتفاضة لتعيدنا إلى دوامة المفاوضات العبثية التي لا تعترف بمواعيد أو مواثيق مقدسة . و لا تعترف أصلا بالمقدس لأن عدونا لا يعترف بالله المقدس ناهيك أن يعترف بحرمة و قداسة دم و حقوق شعبنا الفلسطيني .
إننا بإيماننا بالله ، و بالثبات على خط الجهاد و المقاومة ، وبوحدتنا المصونة إن شاء الله أقدر من أعدائنا على تحمل تبعات النصر لذلك مزيدا من الصبر ، و مزيدا من التوجه إلى الله حتى تؤتي هذه المقاومة المباركة ثمارها و تحقق نتائجها بإذن الله ، و يضطر العدو أن يسلم بالرحيل عن أرضنا و لو جزءا جزءا .
" و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ، إنهم لهم المنصورون ، و إن جندنا لهم الغالبون "
لجان المقاومة الشعبية في فلسطين
ابنهم ابن الاسلام ابن الاقصى ((مجاهد))

السلام عليكم
يا اخي ماهذه الاحبار التي سمعناها عنك؟؟؟

ماذا يجري طمئنا يا اخي؟؟؟؟؟