fakher
01-17-2006, 01:06 PM
فيصل سلمان / جريدة السفير
إذا كان ولا بد، فسأقول إني لم أعد أطيق أحداً في هذا البلد.
وإذا كان، من كل بد، فسأقول إني لم أعد استسيغ كل ما يقال وكل من يقول.
لم تعد القصة مسلية ونهايتها باتت معروفة: لا أحد يطيق أحداً، فلماذا عليّ أن أتحمل الجميع.
هذا
الفيلم، يا بابا، سبق وشاهدته قبلكم. كان ذلك ما بين العام 1973 و1974، ولقد استمر في الصالات بنجاح كبير حتى العام 1990.
لكم
فيلمكم ولي فيلمي. أبطالكم غير أبطالي وقصتكم غير قصتي. حتى ان اصحاب الادوار الثانوية كانوا أفضل.
الآن،
حان الوقت لأقول: هزلت. فالقماشة لم تعد هي ذاتها. التقليد لن يصل أبداً إلى مستوى جودة الأصلي.
تعالوا.
اقتربوا مني لأسمع جيداً: ماذا تريدون تماماً؟
تتعاملون معنا كما تعامل زوجة الأب، ابن زوجته المتوفاة. هل يحق لكم ذلك!
كلكم في الشر سواء. كلكم يعني لا استثني منكم أحداً. وعلى فكرة، أنا لا أفضل من بينكم أحداً على أحد.
أظن ان كلامي واضح. وعندي من الأسباب ما يكفي لافترض انكم تفهمون ما أقصد.
والله. لم أر في حياتي من آذى وطنه أكثر منكم. ولم أقرأ عن رجالات كرهت شعبها مثلما تكرهوننا. والمشاعر متبادلة.
تفتكون
بنا وبهذا البلد كما لو أننا عرب وأنتم المغول. كما لو أننا فلسطينيون وأنتم اليهود. كما لو أننا في لبنان.
لا سامحكم الله.
لا سامحكم الله.
إذا كان ولا بد، فسأقول إني لم أعد أطيق أحداً في هذا البلد.
وإذا كان، من كل بد، فسأقول إني لم أعد استسيغ كل ما يقال وكل من يقول.
لم تعد القصة مسلية ونهايتها باتت معروفة: لا أحد يطيق أحداً، فلماذا عليّ أن أتحمل الجميع.
هذا
الفيلم، يا بابا، سبق وشاهدته قبلكم. كان ذلك ما بين العام 1973 و1974، ولقد استمر في الصالات بنجاح كبير حتى العام 1990.
لكم
فيلمكم ولي فيلمي. أبطالكم غير أبطالي وقصتكم غير قصتي. حتى ان اصحاب الادوار الثانوية كانوا أفضل.
الآن،
حان الوقت لأقول: هزلت. فالقماشة لم تعد هي ذاتها. التقليد لن يصل أبداً إلى مستوى جودة الأصلي.
تعالوا.
اقتربوا مني لأسمع جيداً: ماذا تريدون تماماً؟
تتعاملون معنا كما تعامل زوجة الأب، ابن زوجته المتوفاة. هل يحق لكم ذلك!
كلكم في الشر سواء. كلكم يعني لا استثني منكم أحداً. وعلى فكرة، أنا لا أفضل من بينكم أحداً على أحد.
أظن ان كلامي واضح. وعندي من الأسباب ما يكفي لافترض انكم تفهمون ما أقصد.
والله. لم أر في حياتي من آذى وطنه أكثر منكم. ولم أقرأ عن رجالات كرهت شعبها مثلما تكرهوننا. والمشاعر متبادلة.
تفتكون
بنا وبهذا البلد كما لو أننا عرب وأنتم المغول. كما لو أننا فلسطينيون وأنتم اليهود. كما لو أننا في لبنان.
لا سامحكم الله.
لا سامحكم الله.