تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رب أبي هريره ضحك تلك الليله .!!



بنت الهدى
01-15-2006, 07:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

والصلاة والسلام على أشرف الخلق والأنبياء محمد وآله الأطهار ..

ولم يكفهم القول بأن الله له يداً وقدماً وساقاً و .........

http://www.albrhan.org/wthaeq/books/bokhari_2/bukhari_2.jpg

http://www.albrhan.org/wthaeq/books/bokhari_2/18.jpg

سبحانك ربي تجلت أسمائك الحسنى ..
وأعوذ بك مما يقولون .. أعوذ بك ..

بنت الهدى
01-15-2006, 07:22 PM
###############

http://www.albrhan.org/wthaeq/books/aqida/fatawa_2/6.jpg

سعد بن معاذ
01-15-2006, 07:46 PM
لا اعرف ما المشكله هل تنكرين صفات الله التي ذكرها في كتابه وسنة نبيه

بنت الهدى
01-15-2006, 07:50 PM
واي واي واي ..

ممكن ياخوي تجيب الدليل ؟؟

مسك
01-15-2006, 08:51 PM
اختي بنت الهدى
أبغى اعرف وصلتك المسج الي ارسلتها ولا لا؟!

بنت الهدى
01-23-2006, 05:37 PM
لا أختي مسك ما وصلني شي .!

محمد بن حمد
01-23-2006, 06:28 PM
الحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

فالمسلمون عرفوا الله تعالى بصفاته التي وصف بها نفسه في كتابه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته , وحذر الله تبارك وتعالى وخوف من تكذيبه وتوعد مكذبيه , قال تعالى : فمن اظلم منمن كذب على الله وكذب بالصدق لما جاءه اليس في جهنم مثوى للكافرين . سورة الزمر22 .

فالمؤمنين بالوحي العارفين باسماء الله يلتزمون حيال اسمائه وصفاته بمبدأين لا يجيزون الخروج عنهما بحال من الاحوال , لما يؤدي الخروج عنهما من تكذيب لله تعالى او الكذب عليه والعياذ بالله .

المبدا الاول : ان لا يسموا الله تعالى باسم لم يسم به نفسه في كتابه او على لسان رسله عليهم السلام , فهم اذا دعوه دعوه باسمائه الحسنى , حيث انتدبهم لذلك في كتابه بقوله في سورة الاعراف : ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون .

واذا نعتوه وعرفوا به نعتوه بصفاته وعرفوه بافعاله واياته الدالة عليه جل جلاله وعظم سلطانه .

الثاني : ان لا يشبهوا الله تعالى في ذاته ولا صفاته ولا افعاله بذوات المخلوقين ولا بصفات المحدثين ولا بافعالهم , لاستحالة وجود شبه لله تعالى عقلا وشرعا .

اما الشرع : فقد اخبر تعالى في غير موضع من كتابه بنفي الشبيه له والكفو , فقال تعالى : ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير . سورة الشورى11 , وقال عز وجل : قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد . سورة الاخلاص .

واما العقل : فان خالق المادة لا يكون مادة , ومن لم يكن مادة فكيف تشبهه بالمادة , وهل يشبه ما ليس بمادة بما هو مادة , فلذا قضى العقل باستحالة ان يشبه الخالق بمخلوقاته .

ومن هنا فالمؤمنون يصفون ربهم بكل ما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يتحرجون من ذلك ابدا.

فيقولون ان الله يسمع ويبصر , ويحب ويبغض , وخلق بيديه , واستوى على عرشه , ويجيئ لفصل القضاء , وينزل كل ليلة الى السماء الدنيا , وكلم موسى تكليما .

وذلك لامور احدها : انه ما دام تعالى قد وصف نفسه بهذه الصفات ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم , كما حرم تكذيبه والكذب عليه , ووصفه بما هو براء منه من سائر الاوصاف والنقائص المنافية للكمالات الالهية , كأن يكون له صاحبة او ولد او شريك او ولي من الذل .

وثانيا : انهم عندما يصفون ربهم بصفاته التي وصف بها نفسه او وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم , هم يعلمون يقينا ان هذه الصفات محال ان يكون شيئ منها يشبه صفات المخلوقين , للفرق الكبير والبون الواسع بين الخالق والمخلوق .

فاذا وصف الله تعالى نفسه بأن له يدا , ووصفه المؤمن بها فليس معنى ذلك ان يد الله تشبه يد الانسان , وان المؤمن يخطر على باله ان شبها ما بين يد الله تعالى الخالق ويد الانسان المخلوق .

لا والله , لان الفرق بين يد الله تعالى الخالق ويد الانسان المخلوق , كما بين ذات الله الخالق وذات الانسان المخلوق .

واذا فلا مشابهة بين يدالخالق ويد المخلوق البتة .
ولذا فالمؤمنون لايؤولون صفات الله تعالى ولا يحرفونها او يعطلونها خوفا من التشبيه , لانهم يعلمون ان الشبه بين صفات الخالق وصفات المخلوق محال عقلا وشرعا .

ولذا هم يعدون من الكذب والباطل ان يشبه المرء الخالق عز وجل بالمخلوقين او يشبه صفاته بصفاتهم , وذلك كأن يقول يد الله كيد الانسان , او عين الله كعين الانسان , او استواء الله على عرشه كاستواء الانسان على عرشه مثلا .

ان هذا كله ومثله باطل وهو كذب بحت وافتراء محض , وذلك لقضاء العقول باستحالة وجود شبه ما بين الخالق والمخلوق في الذات والصفات والافعال .

ثالثها : ان العقول السليمة لا تحيل اطلاق لفظ صفة لذات من الذوات , وباطلاق ذلك اللفظ لتلك الصفة على ذات اخرى مع انعدام الشبه تماما بين الصفتين وبين الذاتين الموصوفتين بهما , وذلك كلفظ ( الرأس ) فانه يطلق على المال والانسان , فيقال ( رأس المال ) ويقال ( رأس الانسان ) ولا شبه بينهما البتة , وذلك لانعدام الشبه بين الذاتين الموصوفتين بهما .

وهذا لفظ ( العين ) يطلق اطلاقات فيقال ( عين الشمس ) و ( عين الماء ) و ( وعين الحيوان ) ولا شبه بين تلك الذوات التي اطلق عليها لفظ العين .

واخيرا : فهداية المؤمنين في هذه العقيدة عقلية ودينية .

فالعقلية استحالة ادراك كنه الله تعالى , وكنه صفاته , لان ذات الرب تعالى ليست مادة فتدرك , وصفاته من ذاته , ومتى استحال ادراك كنه الذات استحال كذلك ادراك كنه الصفات .

والدينية الشرعية : هي اخباره تعالى بانه ليس كمثله شيئ , وانه لم يكن له كفوا احد , وان الخلق لا يحيطون به علما , مع وصفه تعالى لنفسه بصفات شتى ذاتية , كالسمع والبصر , واليد والعين , والرضا والغضب , والحب والسخط .

وفعلية , كالمجيء , والنزول , والخلق باليد , والاستواء على العرش , وما الى ذلك مما ورد من الصفات في الكتاب الكريم والسنة الشريفة معا .

خـــــــــــلاصـــــــــة

وخلاصة هذا البحث في باب الاسماء والصفات الالهية : هي ان المؤمنين المهتدين يؤمنون بأسماء الله تعالى وصفاته , اذ بهما تمت معرفتهم له تبارك وتعالى , ويدعون الله باسمائه ويصفونه بصفاته , غير مشبهين صفاته بصفات المخلوقين , ولا مؤولين لها ولا معطلين , مع اعتقادهم الراسخ بأن الله ليس كمثله شيئ , وبالعجز الكامل في ادراك كنه ذاته تعالى او كنه صفاته الذاتية والفعلية على حد سواء .

وبذلك سلموا من تكذيب ربهم , ومن الكذب عليه , ونجوا تبعا لذلك من العذاب المتوعد به من كذب الله تعالى او كذب عليه في قوله تعالى : فمن اظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق اذ جاءه اليس في جهنم مثوى للمتكبرين.


--------------------------------------------------------------------------------

هـــــوامــــش

ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب توحيد الربوبية : ان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قيل له بماذا عرفت ربك؟ فقال : من طلب دينه بالقياس لم يزل عمره في التباس , خارجا عن المنهاج , ظاعنا في الاعوجاج , عرفته بما عرف به نفسه , ووصفته بما وصف به نفسه .

وذكر ايضا : ان شيخا قيل له في ذلك , فقال : عرفت الاشياء بربي , ولم اعرف ربي بالاشياء .مجموع الفتاوي 2/18 .
نقلا عن كتاب عقيدة المؤمن بتصرف

بنت الهدى
01-25-2006, 01:30 PM
كلام منطقي يا محمد ..

ولكن هناك في اللغه العربيه ما يسمى بالتعبير المجازي .. فالله حينيقول في محكم كتابه ( يدالله فوق أيديهم ) هذا تعبير مجازي

إذ كيف يكون لله يد وهو الذي يقول ( ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير ) .!! .. ومن ثم قولكم بأن الله له يداً أوقدماً هو شرك

بالله بحد ذاته .!! .. إذ أن قولكم بهذا يستوجب وجود أحد غير الله " والعياذ بالله " قد خلق لله يداً أو قدماً " أستغفر الله من هذا " .!!

وإن كنتم تفسرون القرآن هكذا فما قولكم في الأعمى في الدنيا هل هو أعمى في الآخره كذلك كما قال الله في محكم كتابه أم ماذا ؟! ..

محمد بن حمد
01-25-2006, 06:11 PM
إذ كيف يكون لله يد وهو الذي يقول ( ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير ) .!! .. ومن ثم قولكم بأن الله له يداً أوقدماً هو شرك


أهل السنة لم يقول منهم أحد أن لله قدمآ فالله لم يبين هذا في كتابه العزيز
ولكن أهل السنة والجماعة لا يعطلون شيء .. وأنما يقولون ما قال الله في نفسه فقد بين أن له يد وله ساق ويسمع ويبصر من غير تعطيل ولا تشبيه. وأهل السنة عند ذكرهم لهذه الأوصاف يقولون ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )

( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ) 42 سورة القلم

( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) 64 سورة المائدة

( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) 10 سورة الفتح

( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) 1 سورة المجادلة

( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) 14 سورة العلق


( وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ) 24 سورة الفتح

( إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) 18 سورة الحجرات

( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) 4 سورة الحديد

( أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 9 وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ 10 فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) 11 سورة الشورى

هذا ما يقوله أهل السنة.

أما الرافضة فهم يقولون غير هذا وقد بينت بنت الضلال قولهم وهذا ما قالت:



ومن ثم قولكم بأن الله له يداً أوقدماً هو شرك بالله بحد ذاته .!! .. إذ أن قولكم بهذا يستوجب وجود أحد غير الله " والعياذ بالله " قد خلق لله يداً أو قدماً " أستغفر الله من هذا " .!!


آي هنا نلاحظ أن الرافضة لا يعترفون بما قاله الله عن نفسه في محكم كتابة ونرى هنا كيف الرافضة يعطلون صفات الله عز وجل.

قلنا لكِ يا بنت الضلال أنتِ ملطشه ونكته فقد أبينتِ للأعضاء الكثير مِن ما يخبيه الرافضة عن دينهم. ;)

بنت الهدى
01-26-2006, 05:57 PM
وإن كنتم تفسرون القرآن هكذا فما قولكم في الأعمى في الدنيا هل هو أعمى في الآخره كذلك كما قال الله في محكم كتابه أم ماذا ؟! ..

أجبني يا ناصبي .!! ..

محمد بن حمد
01-26-2006, 06:18 PM
ليرد عليكِ الناصبي إذآ :D