سعد بن معاذ
01-14-2006, 02:38 PM
زعيم حزب صهيوني يدعو لضرب المنشآت النووية الإيرانية
14/1/2006 - 15 ذو الحجة 1426
دعا زعيم حزب "تفنيت" الصهيوني ورئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني السابق "عوزي ديان"، الحكومة الصهيونية إلى توجيه ضربة سريعة للمفاعلات النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي تأخير يعني تهديدًا إيرانيًا كبيرًا على الأجيال القادمة والحالية في الكيان الصهيوني.
وقال ديان في حديث نشرته صحيفة معاريف الصهيونية أول أمس الخميس إنه التقى مع أكاديميين إيرانيين في إحدى المؤتمرات التي عقدت في أوروبا مؤخرًا، وأنه عاد من تلك اللقاءات أكثر قلقًا ورعبًا؛ بعدما تأكد من أن إيران على وشك إنتاج قنبلة نووية، وأن الجهود الإيرانية متسارعة في هذا الإطار.
وحسب صحيفة "الأهرام"، أشار ديان إلى أن الأكاديميين الإيرانيين لم ينكروا أمامه رغبة بلادهم الملحة في إنتاج القنبلة النووية، وأنهم أوضحوا له أن الكيان الصهيوني لا يتمتع بالعمق الاستراتيجي، وأنه لا يتحمل ضربة ثانية إذا ما فكر في توجيه ضربة لإيران، مؤكدًا أن الكيان لا يمكنه تحمل ضربة نووية إيرانية ردًا علي ضربة صهيونية لطهران؛ لأن رد إيران في منطقة مثل تل أبيب يعني عمليًا القضاء علي الأجيال القادمة.
وأشار ديان إلى أن الحديث يدور عن بلد مساحته عشرات أضعاف مساحة الكيان الصهيوني وأكثر من سبعين مليون إنسان وقدرات هائلة؛ ولذلك يجب عدم التأخر في وقف المشروع النووي الإيراني الخطِر، والعمل على فرض حظر دولي عليها، ومنع استيراد البترول منها.
وقال إن توجيه ضربة لمفاعلات إيران الآن سيجلب الاهتمام الدولي إلى تلك القضية، زاعمًا قدرة سلاح الجو الصهيوني على ضرب كافة المواقع الإيرانية بلا استثناء.
14/1/2006 - 15 ذو الحجة 1426
دعا زعيم حزب "تفنيت" الصهيوني ورئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني السابق "عوزي ديان"، الحكومة الصهيونية إلى توجيه ضربة سريعة للمفاعلات النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي تأخير يعني تهديدًا إيرانيًا كبيرًا على الأجيال القادمة والحالية في الكيان الصهيوني.
وقال ديان في حديث نشرته صحيفة معاريف الصهيونية أول أمس الخميس إنه التقى مع أكاديميين إيرانيين في إحدى المؤتمرات التي عقدت في أوروبا مؤخرًا، وأنه عاد من تلك اللقاءات أكثر قلقًا ورعبًا؛ بعدما تأكد من أن إيران على وشك إنتاج قنبلة نووية، وأن الجهود الإيرانية متسارعة في هذا الإطار.
وحسب صحيفة "الأهرام"، أشار ديان إلى أن الأكاديميين الإيرانيين لم ينكروا أمامه رغبة بلادهم الملحة في إنتاج القنبلة النووية، وأنهم أوضحوا له أن الكيان الصهيوني لا يتمتع بالعمق الاستراتيجي، وأنه لا يتحمل ضربة ثانية إذا ما فكر في توجيه ضربة لإيران، مؤكدًا أن الكيان لا يمكنه تحمل ضربة نووية إيرانية ردًا علي ضربة صهيونية لطهران؛ لأن رد إيران في منطقة مثل تل أبيب يعني عمليًا القضاء علي الأجيال القادمة.
وأشار ديان إلى أن الحديث يدور عن بلد مساحته عشرات أضعاف مساحة الكيان الصهيوني وأكثر من سبعين مليون إنسان وقدرات هائلة؛ ولذلك يجب عدم التأخر في وقف المشروع النووي الإيراني الخطِر، والعمل على فرض حظر دولي عليها، ومنع استيراد البترول منها.
وقال إن توجيه ضربة لمفاعلات إيران الآن سيجلب الاهتمام الدولي إلى تلك القضية، زاعمًا قدرة سلاح الجو الصهيوني على ضرب كافة المواقع الإيرانية بلا استثناء.