تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا أهلَ السنة في إيران ... لا بواكي لكم ... بأي ذنبٍ قتلت ... صور بشعة



سعد بن معاذ
01-14-2006, 12:47 PM
يكتبها عبدالله زقيل

الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

يتبجحُ شيعةُ الخليجِ بكلِّ صفاقةِ وجهٍ أن حقوقهم مسلوبةٌ ، وأنهم مضطهدون ... وأنهم ... وأنهم ... إلى آخر الدعاوى الكاذبة التي لا تنتهي ، ومن خبثهم وحقدهم على البلادِ التي يعيشون فيها ويأكلون من خيرها أنهم يلجأون إلى الجمعياتِ الكافرةِ لنيل حقوقهم - زعموا - ، بينما لا نرى ولا نسمعُ في أي وسيلةٍ من وسائلِ الإعلامِ عن أحوالِ أهلِ السنةِ في إيران من حين استولى الصفويون على الحكمِ في إيران وقضوا على الحكم السني فيها والذي كان أهلهُ يدينون به ، فأعمل الصفويون الحديدَ والنارَ في أهلِ السنةِ هناك ، وجعلوهم يختارون إما الموت أو الدخول في الرفضِ ، ونقل لنا التاريخُ صوراً يتفطرُ لها القلبُ ، وإيران كانت دولةً سنيةً بالكاملِ .

يقولُ الدكتور ناصر القفاري في " أصول مذهب الشيعةِ " : " في الدولة الصفوية ، والتي أسسها الشاه إسماعيل الصفوي فرض التشيع الاثني عشري على الإيرانيين قسراً ، وجعل المذهب الرسمي لإيران.. وكان إسماعيل قاسياً متعطشاً للدماء إلى حد لا يكاد يصدق [ علي الوردي / لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث : ص56 ] ، ويشيع عن نفسه أنه معصوم وليس بينه وبين المهدي فاصل ، وأنه لا يتحرك إلا بمقتضى أوامر الأئمة الاثني عشر [ كامل مصطفى الشيبي / الفكر الشيعي والنزعات الصوفية حتى مطلع القرن الثاني عشر الهجري : ص413 ] .

ولقد تقلد سيفه وأعمله في أهل السنة ، وكان يتخذ سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لامتحان الإيرانيين ، فمن يسمع السب منهم يجب عليه أن يهتف قائلاً : " بيش باد كم باد ".. هذه العبارة تعني في اللغة الأذربيجانية أن السامع يوافق على السب ويطلب المزيد منه ، أما إذا امتنع السامع عن النطق بهذه العبارة قطعت رقبته حالاً ، وقد أمر الشاه أن يعلن السب في الشوارع ، والأسواق وعلى المنابر منذراً المعاندين بقطع رقابهم [ كامل مصطفى الشيبي / الفكر الشيعي والنزعات الصوفية حتى مطلع القرن الثاني عشر الهجري : ص58 ] ، وكان إذا فتح مدينة أرغم أهلها على اعتناق الرفض فوراً بقوة السلاح .

ويروى عنه أنه عندما فتح تبريز في بداية أمره وأراد فرض التشيع على أهلها بالقوة ، أشار عليه بعض شيوخهم أن يتريث ، لأن ثلثي سكان المدنية من أهل السنة ، وأنهم لا يصبرون على سب الخلفاء الثلاثة على المنابر ، ولكنه أجابهم : " إذا وجدت من الناس كلمة اعتراض شهرت سيفي بعون الله فلا أبقي منهم أحداً حياً " [ كامل مصطفى الشيبي / الفكر الشيعي والنزعات الصوفية حتى مطلع القرن الثاني عشر الهجري : ص58 ، وانظر : تاريخ الصفويين : ص55 ] " .ا.هـ.

ولايزال مسلسلُ القتلِ والاضطهادِ ضداهلِ السنةِ هناك إلى هذهِ اللحظةِ وإلى أن يكشفَ اللهُ الغمةَ ، ووسائلُ الإعلامِ لا أقولُ العالمية وإنما السنية التي حول إيران مع الأسف تتعمدُ عدم الكلام عن أحوالِ أهلِ السنةِ .

ومن آخر الأخبارِ :










الأحوازيون : السلطات الإيرانية تعدم السنة بتهمة " الردة " !













8/12/1426


الأحواز - صحف





أكد حزب عربي أحوازي ؛ أن سلطات النظام الإيراني، تقوم بتنفيذ "حد الردة"!! بحق المواطنين السُنة في إقليم الأحواز، (ذي الغالبية العربية السنية)، وإقليمي كردستان إيران وبلوشستان، ومنع السكان غير الشيعة في البلاد من إحياء مراسم عيد الأضحى المبارك.

وقالت (الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي) في بيان نشرته صحيفة (السياسة) الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد: " إن النظام الإيراني يرتكب جرائم تطهير عرقي وطائفي ضد المسلمين السُنة في البلاد".

وأضافت الجبهة أن "النظام يمنع ترشيح السُنة لرئاسة الجمهورية ويمنع بناء المساجد لأهل السنة".


وأكد البيان أن السلطات الإيرانية تصدر أحكام إعدام ضد الأحوازيين السنة، بدعوى ارتدادهم عن الدين الإسلامي(!!) ، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينطبق على المسلمين السنُة في بلوشستان وكردستان إيران، حيث يعد المذهب الشيعي هو المذهب الوحيد المعترف به في إيران _وفق ما أكد البيان_.

وقالت الجبهة الأحوازية التي تعمل في المنفى: " إن قوات الأمن الإيرانية، تمنع الشعب الأحوازي من إحياء مراسم عيدي الفطر والأضحى، بل وتقذف بمن يحاول الاحتفال بالعيدين في نهر كارون".

وأكدت أنه فيما يمنع المسلمون من إحياء مناسباتهم الدينية، فإن السلطات الإيرانية تعطل المدارس والدوائر الحكومية في البلاد لمدد طويلة خلال الاحتفال بعيدي "النوروز" و"السيزدة" وهما عيدان مجوسيان.

واستغرب البيان " السماح لاتباع العقيدة المجوسية بإحياء شعائرهم وطقوسهم الدينية في حين يمنع المسلمون السنة من الاحتفال بأعيادهم في دولة تصف نفسها بالجمهورية الإسلامية".

ودعت الجبهة مواطني إقليم الأحواز إلى اعتبار عيد الأضحى المبارك مناسبة لرفض " تسلط النظام الإيراني " من خلال الحضور المكثف للصلاة والخروج في مظاهرات شعبية في أنحاء الإقليم والمهاجر.













• أين قناةُ الجزيرةِ عن أحوالِ أهلِ السنةِ في إيران ؟

• أين قناةُ العربيةِ ؟

• أين قنواتُ دولِ الخليجِ الكثيرةِ ؟

• أين جمعياتُ حقوقِ الإنسانِ ؟

• وأين كُتّابُ الأعمدةِ الطويلةِ في صحفنا عن مأساةِ إخوانهم أهلِ السنةِ في إيران ؟

• لماذا تتدخلُ إيران في شأنِ الشيعةِ في دولِ الخليجِ بينما لا يسمحُ لدولِ الخليجِ أن تتدخلَ في أحوالِ السنةِ هناك ؟

• وأين ... ؟

• وأين ... ؟

• لماذا سخر الشيعةُ الإعلامَ الغربي لصالحهم وهم شرذمةٌ قليلون بينما أهلُ السنةِ لم يقوموا بعشرِ معشارِ ذلك ؟

• أين رؤوسُ الشيعةِ في دولِ الخليجِ بعامةٍ والسعودية بخاصةٍ عن اضطهادِ أهلِ السنةِ في إيران التي هي قبلتهم ؟

• لماذا لا يتكلمون عن اضطهادِ إيران لأهلِ السنةِ من بابِ الوحدةِ المزعومةِ ؟

• لماذا يصيبهم الخرسُ والصممُ والبكمُ إذا كان الأمرُ يتعلقُ بأهلِ السنةِ في إيران ؟!

• ألا يحمدُ شيعةُ الخليجِ ربهم وهم يعيشون في رغدٍ وبحبوحةٍ من العيشِ بينما إخواننا من أهلِ السنةِ يقتلون لأنهم سنةٌ فقط .

• يتشدقُ شيعةُ الخليجِ بالوطنيةِ وأهلُ السنةِ في إيران أليسوا مواطنين أيضاً من الدرجةِ العاشرةِ ؟!

• والذي نفسي بيده سنسألُ عن إخواننا أهلِ السنةِ يومَ القيامةِ إذا لم ننصرهم .

• قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ " [ البروج : 10 ] .

• وقال تعالى : " بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ " [ التكوير : 9 ] .