تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحكيم يرفض مطالب السنة بإجراء تعديلات على الدستور العراقي



سعد بن معاذ
01-12-2006, 02:05 PM
الحكيم يرفض مطالب السنة بإجراء تعديلات على الدستور العراقي
12/1/2006 - 13 ذو الحجة 1426


وجه رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم أمس تحذيرات ضمنية للعرب السنة من أن الشيعة لن يسمحوا بإجراء تعديلات جوهرية على الدستور العراقي الجديد تستهدف إضعاف حكومات المحافظات.
وقال الحكيم خلال خطاب له بمناسبة عيد الأضحى إن حكومات المحافظات ستبقى قوية في الدستور الذي يمكن تعديله بعد تنصيب الحكومة الجديدة. وأضاف: "المبدأ الأول هو عدم تغيير جوهر الدستور لأن هذا الدستور وافق عليه الشعب العراقي".

ابوعامر الحربي
01-12-2006, 03:52 PM
بارك الله فيك اخى
وهذا الفارس المجوسى الخبيث هو من اشد الناس مكر وخبثا وعداه لاهل السنه بل وللاسلام لعنه الله واخزاه,,,
http://www.almalaf.net/upload/images/sheikh.jpg
الملف - عمان



"الاميركيون والايرانيون حلفاء " , بهذه العبارة بدأ الشيخ عبد الكريم عبد الرزاق عبد القادر حديثه مع "الملف نت" الذي التقاه في منزله في عمان ليتحدث عن مآساته مع الاعتقال على يد قوات الاحتلال الأميركي و"مغاوير" وزارة الداخلية العراقية.



الشيخ عبد الكريم هو من مواليد العاصمة بغداد وتحديدا من مدينة الكرخ , حيث كان إمام وخطيب جامع عمر المختار , وهو من أكبر الجوامع في منطقة اليرموك في العاصمة العراقية , حيث يتسع لأكثر من 3 آلاف مصلي , بالإضافة إلى أنه رئيس جمعية عمر المختار لرعاية الأرامل والايتام , والتي ترعى أكثر من 500 عائلة , سنية وشيعية ومسيحية أيضا.

يقول الشيخ عبد الكريم إنه ومنذ احتلال العراق في نسيان / إبريل من العام 2003 , بدأ بالقيام بواجبه الوطني والديني الملقى على عاتقه من على المنبر , حيث كان يحث على مقاومة المحتل وتحرير الأرض ونبذ الطائفية التي يمقتها كثيرا , على حد قوله , وواجبات جمعيته هي خير دليل على ذلك.


ويضيف الشيخ أنه وبعد قترة ليست بالطويلة على احتلال العراق , بدأت المضايقات والضغوط عليه بسبب خطبه وآرائه , التي سرعان ما تحولت إلى تحذيرات وتهديدات على ألسنة المترجمين ومعظمهم من أتباع الميليشيات الشيعية ومن الأكراد , بحسب الشيخ , الذين كانوا يحذرونه من عدم التعرض للأميركان أو التحريض عليهم في خطبه.



ويقول الشيخ , لقد كنت اقوم بواجبي الوطني وأفضح تصرفاتهم وانتهاكاتهم لأبسط حقوق الإنسان العراقي على أرضه , حيث كان يرد إلى مسامعه ما يفعلونه بالرجال العراقيين من الذين يشتبهون بهم , إذ كانوا , أي الأميركان وبمساعدة المترجمين "الذين كانوا يرتجمون ما لم يتحدث به هؤلاء" , يقومون بتعرية الرجال ووضع أسلاك الكهرباء على أعضائهم التناسلية , بالإضافة إلى قيام المجندات الأميركيات باستعراضات جنسية أمام الشيوخ وكبار السن والملتحين , إلى جانب أسر العراقيات للضغط على المجاهدين لتسليم أنفسهم.

ويروي الشيخ أن وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ , جاء في أحد الليالي وأمر بإخراج معتقلين إلى ساحة المعتقل وتحديدا الضباط والطيارين السابقين وأمر بتعذيبهم وسلخ جلودهم وقتلهم أمام عينيه باستخدام شتى أنواع التعذيب , مؤكدا أنه كان يشتم رائحة شواء أجسام المعتقلين جراء التعذيب بالكهرباء , ويتابع , أنه وبعد 16 يوما من التعذيب المستمر , شاهد شاب معتقل وقد قام المغاوير بإجلاسه على قارورة زجاجية مكسورة , وبعد أن خرجت أحشائه من دبره وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة , قام الشيخ يتلقينه الشهادة ووضعه باتجاه القبلة , فرآه أحد المغاوير وانهال عليه بالضرب رغم حالته هذه.

ويؤكد الشيخ , بكل أسف , أن الاعتقالات تتم بالهوية والمنطقة وحسب الطائفة من قبل الشرطة العراقية , ويتابع الشيخ شهادته لـ"الملف نت" ويروي انه في أحد أيام الاعتقال سأله أحد الحراس ماذا تعرف عن الحسين بن علي , رضي الله عنه , فبدأ الشيخ بالحديث عن الحسين , وعندما انتهى الشيخ من حديثه قال الحارس لزميل له "يبدوا اننا اعتقلنا شيخا شيعيا!!!"



ويشير الشيخ إلى أنه في الستة أيام الأخيرة من الاعتقال , نقل وزملاؤه المعتقلون الذين بلغ عددهم 500 أو 600 من إلى معتقل "النسور" ووضعوا أيضا في غرف لا تتسع لـ10 أشخاص , حيث قاموا بتعليقه من يديه وانهالوا عليه بالضرب وقاموا برشه والمعتقلين بـ"حامض الكبريتيك" الذي يؤدي إلى سلخ جلد الإنسان.

ومن الجدير بالذكر أن قناة الجزيرة قامت باستضافة الشيخ عبد الكريم عبد االرزاق عبد القادر في إحدى حلقات برنامج الاتجاه المعاكس وواجه أحد مسؤولي ميليشيات بدر حول عمليات التعذيب ليس فقط في معتقل الجادرية بل في معتقلات كثيرة , مؤكدا ان وزارة الداخلية كانت لا تبقي المعتقلين في نفس المعتقل أكثر من 5 أو 6 أيام خوفا من اكتشاف عمليات التعذيب من قبل منظمات حقوق الانسان.


وأكد الشيخ عبد الكريم في ختام حديثه أن أميركا وإيران هم حلفاء وليس كما يتصور العالم , وأن فضيحة معتقل الجادرية تمت بعلم الأميركان والحكومة العراقية وبإشراف المخابرات الإيرانية وضباطها المسؤولين الفعليين عن الملف الأمني في العراق , على حد تعبيره.


ووجه الشيخ عبد الكريم نداءا من خلال "الملف نت" إلى جميع المسلمين من جميع الطوائف والملل لمد يد العون للعراق والشعب العراقي وإنقاذه من مستنقع الطائفية الذي أدخلوا العراق إليه.

الموضوع كاملا

http:[email protected]@.2cc069 f3

سعد بن معاذ
01-12-2006, 04:19 PM
شكرا لمرورك اخي الكريم