سعد بن معاذ
01-11-2006, 06:14 AM
الاستخبارات الايرانية تقتل العرب في الاحواز .. دليل على المطامع الايرانية في العراق
--------------------------------------------------------------------------------
بيان
أكدت المصادرمن الوطن أن الإستخبارات الإيرانية ترتكب جرائم فضيعة في معتقل عمليات سبيدار وهو معتقل خارج إطار القانون والدستور يتم فيه التحقيق والتعذيب الجماعي في غرف يحشر بها المعتقلين حشرا وبه قضاة يصادقون على الاحكام التي تصدر بحق المعتقلين دون وجود لأي من إجراءات المحاكم العادلة المتعارف عليها دولياً وقانونياً ودون إعطاء حق الدفاع لأي من المعتقلين السياسيين.
ولقد أكد شاهد عيان نتحفظ عن ذكر اِسمه الآن والذي خرج بكفالة مالية خيالية ، بأن هناك عدد من الشهداء قتلوا أثناء التعذيب الذي لايستطيع أن يتصور مداه أحد ، والتي تمارسه رجالات أجهزة الإستخبارات القمعية في سجون الأحواز بحق العرب ، وأنه شاهد بأم عينه الدماء تختلط مع اللحم المتناثر على أرضية غرف الإعتقالات الواسعة في سجن سبيدار الذي كان يقبع فيها.
كما أكد شاهد العيان، أن المناضلة المعتقلة زهراء ناصر الطرفي التي إعتقلتها أجهزة الأمن الفارسية في مدينة الأحواز العاصمة يوم أمس السبت الموافق 5/11 في تمام الساعة 12:00 ظهراً قد تعرّضت لتعذيب جسدي رهيب خلال إعتقالها ولقد قُلعت أظافر يديها مما أدّى بها ـ تحت التعذيب الوحشي بغية أخذ الإعترافات منها عنوة وبهدف أن تتخلص من نهش وقسوة التعذيب الممارس عليها ـ إلى الإعتراف على شخصين لم تستطع السلطات من إلقاء القبض عليهم لحد الساعة،علماً بأن القاضي: فرهادي والقاضي كيوه كي هم من يقوم بإدارة التحقيق في المحاكمات الظالمة هذه.
هذا وقد جعلت السلطات الإيرانية من هذا المعتقل الرهيب كقلعة لايمكن الإقتراب منها لمسافة 100متر،ولقد ظاهت هذه القلعة الرهيبة سجن الباستيل الفرنسي الذي كان المحرك الأساس لقيام الثورة الفرنسية ضد الطغاة الحاكمين في تلك الفترة.
تجدر الإشارة الى أن مسؤولين كبار في الإقليم قد أدلوا بتصريحات غير مسؤولة وحاقدة مؤخراً القصد منها التسريع في إرتكاب مجزرة بحق المعتقلين العرب الأحوازيين رجالا ونساءا ، أطفالا وشيوخاً ، وعلى سبيل المثال فقد كانت التصريحات الأخيرة للمجرم حميد زنكنة ـ مندوب مدينة الأحواز في البرلمان الإيراني ـ الذي صرّح اليوم السبت الموافق 12/11/2005 قائلا:"إن شيعة آل بيت علي يقتلون في الأحواز....إبدأوا بتنفيذ أحكام (الإعدام) فوراً"وهو يقصد أن تتعجل المحكمة القضائية في الأحواز بالتسريع في إجراء حكم الإعدام الجائر بحق هؤلاء العرب الأبرياء الذين تم إعتقالهم على إثرْ مظاهرة سلمية إنطلقت في يوم عيد الفطر 4/11/2005 ، وما هذه التحركات والتصريحات إلا دليل على التصعيد الخطير الذي إنتهجته القوات الأمنية في الإقليم بالتوافق مع المسؤولين في المركز لإرتكاب مجازر جديدة بحق شعبنا العربي الأحوازي دون أن تعمل على نزع فتيل المواجهات التي هي ليست في صالح النظام الفارسي والدولة الإيرانية برمتها ، خصوصاً وهي تعاني ضغوطات جمة دولياً
الموقع موقع عربستان
--------------------------------------------------------------------------------
بيان
أكدت المصادرمن الوطن أن الإستخبارات الإيرانية ترتكب جرائم فضيعة في معتقل عمليات سبيدار وهو معتقل خارج إطار القانون والدستور يتم فيه التحقيق والتعذيب الجماعي في غرف يحشر بها المعتقلين حشرا وبه قضاة يصادقون على الاحكام التي تصدر بحق المعتقلين دون وجود لأي من إجراءات المحاكم العادلة المتعارف عليها دولياً وقانونياً ودون إعطاء حق الدفاع لأي من المعتقلين السياسيين.
ولقد أكد شاهد عيان نتحفظ عن ذكر اِسمه الآن والذي خرج بكفالة مالية خيالية ، بأن هناك عدد من الشهداء قتلوا أثناء التعذيب الذي لايستطيع أن يتصور مداه أحد ، والتي تمارسه رجالات أجهزة الإستخبارات القمعية في سجون الأحواز بحق العرب ، وأنه شاهد بأم عينه الدماء تختلط مع اللحم المتناثر على أرضية غرف الإعتقالات الواسعة في سجن سبيدار الذي كان يقبع فيها.
كما أكد شاهد العيان، أن المناضلة المعتقلة زهراء ناصر الطرفي التي إعتقلتها أجهزة الأمن الفارسية في مدينة الأحواز العاصمة يوم أمس السبت الموافق 5/11 في تمام الساعة 12:00 ظهراً قد تعرّضت لتعذيب جسدي رهيب خلال إعتقالها ولقد قُلعت أظافر يديها مما أدّى بها ـ تحت التعذيب الوحشي بغية أخذ الإعترافات منها عنوة وبهدف أن تتخلص من نهش وقسوة التعذيب الممارس عليها ـ إلى الإعتراف على شخصين لم تستطع السلطات من إلقاء القبض عليهم لحد الساعة،علماً بأن القاضي: فرهادي والقاضي كيوه كي هم من يقوم بإدارة التحقيق في المحاكمات الظالمة هذه.
هذا وقد جعلت السلطات الإيرانية من هذا المعتقل الرهيب كقلعة لايمكن الإقتراب منها لمسافة 100متر،ولقد ظاهت هذه القلعة الرهيبة سجن الباستيل الفرنسي الذي كان المحرك الأساس لقيام الثورة الفرنسية ضد الطغاة الحاكمين في تلك الفترة.
تجدر الإشارة الى أن مسؤولين كبار في الإقليم قد أدلوا بتصريحات غير مسؤولة وحاقدة مؤخراً القصد منها التسريع في إرتكاب مجزرة بحق المعتقلين العرب الأحوازيين رجالا ونساءا ، أطفالا وشيوخاً ، وعلى سبيل المثال فقد كانت التصريحات الأخيرة للمجرم حميد زنكنة ـ مندوب مدينة الأحواز في البرلمان الإيراني ـ الذي صرّح اليوم السبت الموافق 12/11/2005 قائلا:"إن شيعة آل بيت علي يقتلون في الأحواز....إبدأوا بتنفيذ أحكام (الإعدام) فوراً"وهو يقصد أن تتعجل المحكمة القضائية في الأحواز بالتسريع في إجراء حكم الإعدام الجائر بحق هؤلاء العرب الأبرياء الذين تم إعتقالهم على إثرْ مظاهرة سلمية إنطلقت في يوم عيد الفطر 4/11/2005 ، وما هذه التحركات والتصريحات إلا دليل على التصعيد الخطير الذي إنتهجته القوات الأمنية في الإقليم بالتوافق مع المسؤولين في المركز لإرتكاب مجازر جديدة بحق شعبنا العربي الأحوازي دون أن تعمل على نزع فتيل المواجهات التي هي ليست في صالح النظام الفارسي والدولة الإيرانية برمتها ، خصوصاً وهي تعاني ضغوطات جمة دولياً
الموقع موقع عربستان