تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تكفير الشيعة للصحابة



سعد بن معاذ
01-09-2006, 07:48 PM
قال الله عز وجل : { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }

وقال تعالى { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }[ الحشر : 10 ] . وقال الرسول e :{ لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدَكم أنفقَ مثلَ أُحد ذهبا ما بَلَغَ مُدَّ أحدِهِمْ ولا نَصِيفَه } قال أبو محمد البَرْبَهاريُّ - رحمه الله - : " إذا رأيت الرجل يطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه صاحب هوىً ، لقول رسول الله e : { إذا ذكِرَ أصحابي فأمسكوا } وقال e :{ ذروا أصحابي ، ولا تقولوا فيهم إلا خيراً }







قول الشيعة الاثنى عشرية في الصحابة رضوان الله عليهم

أولا : الحكم بردة الصحابة جميعا بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم

روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي « عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك , ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا أحدثك بأعجب من ذلك , المهاجرين والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة» وعلق محقق كتاب الكافي شيخهم علي أكبر الغفاري على هذا النص « يعنى أشار عليه السلام بثلاث من أصابع يده . المراد بالثلاثة سلمان وأبوذر والمقداد » الكافي ج2 ص244

روى الكليني في الكافي ج2 ص245 « كان الناس بعد رسول الله أصحاب ردة إلا ثلاثة : المقداد أبوذر وسلمان الفارسي » وذكر في جواهر الكلام ج21 ص 347 , والإمام علي ص 657 لأحمد الرحماني الهمداني « كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة » وفي تفسير العياشي ص 223 « عن جنان بن سدير عن أبية عن جعفر عليه السلام « كان الناس أهل ردة بعد النبي ألا ثلاث , فقلت ومن الثلاث ؟ فقال : لمقداد أبوذر وسلمان الفارسي , .... » . وفي تفسير البرهان ج1 ص329 وتفسير الصافي ج1 ص 389 والعياش ج1 ص199 عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر قال « صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة : علي , والمقداد , وسلمان , وأبوذر . فقلت : فعمار ؟ فقال : إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيئ فهؤلاء الثلاثة »

ويذكر سليم بن قيس في كتابة ص 598 الرواية الرابعة « قال سلمان : فقال علي عليه السلام أن الناس كلّهم إرتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله غير أربعة , أن الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه واله بمنزله هارون ومن تبعه ومنزلة العجل ومن تبعه ...... »

ويذكر العياشي في تفسيره ج2 ص247 « جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن قول {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ } قال : تلك قريش بدلوا نعمة الله كفراَ وكذبوا بنبيهم يوم بدر »



ويروى شيخ الشيعة المفيد في كتابة أوائل المقالات ص45 « واتفقت الإمامية والزيدية والخوارج على أن الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام ملعونين بحربهم أمير المؤمنين وأنهم بذلك في النار مخلدين »









ثانيا : تكفير الشيعة لشيخين وذوالنورين ومعاوية y



بدأت الشيعة بخير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صاحب رسول الله الصديق أبوبكر ومعه عمر الفاروق وذو النورين عثمان وكاتب الوحي معاوية رضوان الله عليهم واشترطوا التبراء من الأوثان الأربعة [ كما أسموهم ] على كل مسلم كما نقل شيخهم الصدوق في الهداية ص44 . « الأوثان الأربعة هم أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية » كما ذكرهم المجلسي في بحاره ج31 ص 607 والعياشي في تفسيرة ج2 ص 116 ومستدرك سفينة النجاة ج1 ص316

ويروي الكليني في كتابة الكافي ج1 ص420 « عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة وعلي بن عبدالله , عن علي بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبدالله في قول الله عز وجل :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ } قال نزلت في فلان وفلان وفلان أمنوا بنبي صلى الله عليه واله في أول الأمر وكفروا حين عرضت عليهم الولاية ... وفي نفس الصفحة يروي عن أبي عبدالله في قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ } قال نزلت في فلان وفلان وفلان ارتدوا عن الأيمان في ترك ولاية علي .... ] . وفي ص373 من نفس الجزء عن أبي يعفور عن أبي عبدالله قال : سمعته يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له , ومن جحد إماماَ من الله , ومن زعم أن لهما في الإسلام من نصيب » [ أي أبوبكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم ]



و ذكر المجلسي في كتابة في كتابة بحار الأنوار ج30 ص348 « عن علي بن الحسين انه سئل عن أبي بكر وعمر فقال : كافران , كافر من أحبهم » وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهم »

ويذكر المجلسي في بحار الأنوار ج30 ص379 وما تلاها من الصفحات عده روايات منها « ورووا عن الحارث الأعور، قال: دخلت على علي عليه السلام - في بعض الليل ، فقال لي: ما جاء بك في هذه الساعة ؟. قلت: حبك يا أمير المؤمنين قال: الله.. ؟. قلت: الله. قال: ألا أحدثك بأشد الناس عداوة لنا وأشدهم عداوة لمن أحبنا؟. قلت: بلى يا أمير المؤمنين، أما والله لقد ظننت ظنا. قال: هات ظنك. قلت: أبو بكر وعمر. قال: أدن مني يا أعور، فدنوت منه، فقال: إبرأ منهما.. برئ الله منهما . وفي رواية أخرى: « إني لاتوهم توهما فأكره أن أرمي به بريئا، أبو بكر وعمر. فقال: اي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انهما لهما ظلماني حقي ونغصاني ريقي وحسداني وآذياني، وانه ليؤذي أهل النار ضجيجهما ورفع أصواتهما وتعيير رسول الله صلى الله عليه وآله إياهما »

وفي موضوع اخر من نفس الكتاب بحار الأنوار ح30 ص399 « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وإضرابهم وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيها أوردناه كفاية لمت أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم » ولعلمك أخي الكريم أن بحار الأنوار يتكون من 110 اجزاء فأنظر رعاك الله ألى حقد هذا المجوسي .

وذكر أيضا في العقائد للمجلسي ص 99 « ومما عد من ضرورات دين الشيعة الإمامية , استحلال المتعة وحج التمتع , والبراءة من أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد بن معاوية وكل من حارب أمير المؤمنين صلوات الله عليه » أنظر لهامش الوثيقة



ويروي العياشي في تفسيرة ج2 ص263 عند قوله تعالى { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ } فقال عن أبي بصير عن جعفر بن محمد قال : يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب , بابها الأول لظالم وهو زريق , وبابها الثاني لحبتر , وبابها الثالث للثالث وبابها الرابع لمعاوية , ........... »

ويروى القمي في تفسيرة تفسير سورة الفلق: « الفلق : جب في نار جهنم، يتعوذ أهل النار من شدة حره، فسأل الله من شدة حره أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم، وفي ذلك الجب صندوق من نار، يتعوذ أهل الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت، وفي ذلك التابوت ستة من الأولين، وست من الآخرين، فأما الستة الذين من الأولين: فابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هوّد اليهود، والذي نصّر النصارى. أما الستة الذين من الآخرين: فهو الأول والثاني، والثالث، والرابع، وصاحب الخوارج، وابن ملجم لعنهم الله ».

ويروى سليم بن قيس في كتابة ج2 ص600 وعنون [ في هذا الحديث أن عذاب عمر اشد من عذاب إبليس ] « عن أبان بن ألي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال سمعت سلمان الفارسي يقول : أذا كان يوم القيامة يؤتى بإبليس مزمزماً بزمام من نار , ويؤتى بزفر مزموماً بزمامين من نار فينطلق اليه إبليس فيصرخ ويقول : ثكلتك أمك من أنت ؟ أنا الذى فتنت الأولين والآخرين وانا مزموم بزمام واجد وانت مزموم بزمامين ..... ».

ويذكر المحقق الكركي في كتابة نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ص140 عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوالنورين عثمان بن عفان رضى الله عنه « إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان , ولم يستحل عرضه , ولم يعتقد كفره , فهو عدو الله ورسوله , كافر بما أنزل الله ».

وبذكر نعمه الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج1 ص 82 « عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه واله ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق ».

ويروي المجلسي في البحار ج31 ص 306 « ورووا عن علي بن حزور، عن الأصبغ بن نباتة قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان؟ فقال: وما سؤالك عن عثمان، إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الإيمان، ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد ».

ومن نفس االجزء ص310 « ورووا فيه عن الوليد بن زرود الرقي، عن أبي جارود العبدي قال: أما عجل هذه الأمة فعثمان، وفرعونها معاوية، وسامريها أبو موسى الأشعري وذو الثدية، وأصحاب النهر ملعونون، وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام.



ولا تخلو مقدمة علماء الشيعة من لعن أبوبكر وعمر « الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين لاسيما بقيه الله الأعظم حجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف ولعنة الله علي اعدائهم اجمعين لا سيما الجبت و الطاغو ت واللات و العزي و ا بنتيهما ومحبيهما »

ويذكر عباس القمي في دعاء عاشوراء « اللهم خص انت اول ظالم باللعن منى و ابدا به اولا ثم العن الثانى و الثالث و الرابع اللهم العن يزيد خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و ال ابى سفيان و ال زياد و ال مروان الى يوم القيمة » مفتاح الجنان ص 55 في دعاء عاشوراء

ومن الأدعية المشهورة عندهم الواردة في كتب الأذكاردعاء يسمى صنمي قريش « اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك , وانكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك .... » احقاق الحق للمرعشي ج1 ص97









ثالثا : تكفير الشيعة لأهل البيت y

عرضنا في أول الصفحة تكفير الشيعة لعموم الصحابة ألا ثلاثة , فدل ذلك على تكفير ما عدى الثلاثة , وبحكمهم هذا كفر آل عقيل وآل جعفر وآل العباس و الصحابة ولتأكيد على ذلك نسرد بعض الروايات

ذكر في أختيار معرفة الرجال لطوسي ص127 عن أبي جعفر أنه قال « انزل الله تعالى { وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً } نزلتا في العباس بن عبدالمطلب [ عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ] ويروى أيضا في نفس الكتاب ص 125 : عن الفضل بن يسار عن أبي جعفر قال « سمعته يقول : قال أمير المؤمنين : اللهم العن ابني فلان وفلان , واعم أبصارهم كما عميت قلوبهم الاجليين في رقبتى , واجعل عمى أبصارهم دليلاً على عمى قلوبهم » وعقب في الحاشية [ أبنا فلان ] أى عبدالله بن عباس وعبيدالله بن عباس .