سعد بن معاذ
01-09-2006, 04:58 PM
الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
كنتُ في حديثٍ مع أحد الإخوةِ ، ودار النقاشُ بيني وبينهُ عن المدينةِ النبويةِ لأنه من سُكانها ، وأخبرني بأمورٍ لا تُصدقُ ، ومن أهمها التبشيرُ بالرفضِ بالقربِ من مسجدِ المصطفى - صلى اللهُ عليه وسلم - ، والتي أضعها بين أيديكم على شكلِ نقاطٍ لتعلموا كيف يسعى هؤلاء أصحابُ الدين الباطلِ لنشر دينهم بالقربِ من مسجد النبي صلى اللهُ عليه وسلم الذي دعى إلى التوحيدِ وأخرج الناس من عبادةِ العبيدِ إلى عبادةِ رب العبيدِ .
1 - تسكن البعثةُ الإيرانيةُ في فندقِ الدخيلِ ، وتجعله منطلقاً لحملةِ التبشير بدينِ الرفضِ .
2 - يوجدُ في بهو الفندق استديو كامل للتصويرِ والتسجيلِ .
3 - يوجدُ أيضاً كتيبات وكتب وسيديهات عن دين الرفضِ بكمياتٍ كبيرةٍ توزعُ للتبشير بالرفض .
4 - في الفندق أجنحةٌ لكل طلابِ بلدٍ تخرجوا من قم ليقوموا بمهمةِ التبشير بالرفضِ على حسب الجنسيةِ التي يحتاجونها .
5 - يقيمون التجمعاتِ الكبيرةِ والانفاقِ عليها لباقي الجالياتِ للتبشيرِ بالرفضِ .
هذه هي الأمور التي كانت في ذهنهِ وأخبرني بها .
والسؤالُ :
أين الجهاتُ المعنيةُ عن هذه الأمور ؟
كيف دخلت الكتب والسيديهات المبشرة بالرفضِ عن طريقِ الجماركِ من غير تمحيصٍ وتدقيقٍ ؟
من سمح لهم بإقامةِ استديو كامل في بهو الفندق ؟
أين صاحبُ الفندقِ عن كلِّ هذا ؟ وإلا همه المال فقط !
الحذر الحذر من هؤلاءِ القومِ وليس ما فعله الحوثي والغوغاء الذين معه في اليمن عنا ببعيد .
على هؤلاءِ القوم أن يحترموا بلاد الحرمين وأهلها وقبل ذلك ولاة أمرها ، وأن يدخلوا البلاد بنيةِ أداء المناسك لا التبشير بدين الرافضِ .
نقل الشيخ رشيد رضا في " المنار " (9/605) أن الرافضي أبو بكر العطاس قال : " إنهُ يفضلُ أن يكونَ الإنكليز حكاماً في الأراضي المقدسةِ على ابنِ سعودٍ " .
وقال آيتهم حسين الخراساني في " الإسلام على ضوء التشيع " ( ص 132 - 133 ) : " إن طوائف الشيعة يترقبون من حين وآخر أن يوماً قريباً آت يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة لمرة أخرى - كذا - ليدخلوها آمنين مطمئنين فيطوفوا ببيت ربهم، ويؤدوا مناسكهم ، ويزوروا قبور سادتهم ومشايخهم.. ولا يكون هناك سلطان جائر يتجاوز عليهم بهتك أعراضهم ، وذهاب حرمة إسلامهم ، وسفك دمائهم المحقونة ، ونهب أموالهم المحترمة ظلماً وعدوناً، حقق الله تعالى آمالنا " .
كنتُ في حديثٍ مع أحد الإخوةِ ، ودار النقاشُ بيني وبينهُ عن المدينةِ النبويةِ لأنه من سُكانها ، وأخبرني بأمورٍ لا تُصدقُ ، ومن أهمها التبشيرُ بالرفضِ بالقربِ من مسجدِ المصطفى - صلى اللهُ عليه وسلم - ، والتي أضعها بين أيديكم على شكلِ نقاطٍ لتعلموا كيف يسعى هؤلاء أصحابُ الدين الباطلِ لنشر دينهم بالقربِ من مسجد النبي صلى اللهُ عليه وسلم الذي دعى إلى التوحيدِ وأخرج الناس من عبادةِ العبيدِ إلى عبادةِ رب العبيدِ .
1 - تسكن البعثةُ الإيرانيةُ في فندقِ الدخيلِ ، وتجعله منطلقاً لحملةِ التبشير بدينِ الرفضِ .
2 - يوجدُ في بهو الفندق استديو كامل للتصويرِ والتسجيلِ .
3 - يوجدُ أيضاً كتيبات وكتب وسيديهات عن دين الرفضِ بكمياتٍ كبيرةٍ توزعُ للتبشير بالرفض .
4 - في الفندق أجنحةٌ لكل طلابِ بلدٍ تخرجوا من قم ليقوموا بمهمةِ التبشير بالرفضِ على حسب الجنسيةِ التي يحتاجونها .
5 - يقيمون التجمعاتِ الكبيرةِ والانفاقِ عليها لباقي الجالياتِ للتبشيرِ بالرفضِ .
هذه هي الأمور التي كانت في ذهنهِ وأخبرني بها .
والسؤالُ :
أين الجهاتُ المعنيةُ عن هذه الأمور ؟
كيف دخلت الكتب والسيديهات المبشرة بالرفضِ عن طريقِ الجماركِ من غير تمحيصٍ وتدقيقٍ ؟
من سمح لهم بإقامةِ استديو كامل في بهو الفندق ؟
أين صاحبُ الفندقِ عن كلِّ هذا ؟ وإلا همه المال فقط !
الحذر الحذر من هؤلاءِ القومِ وليس ما فعله الحوثي والغوغاء الذين معه في اليمن عنا ببعيد .
على هؤلاءِ القوم أن يحترموا بلاد الحرمين وأهلها وقبل ذلك ولاة أمرها ، وأن يدخلوا البلاد بنيةِ أداء المناسك لا التبشير بدين الرافضِ .
نقل الشيخ رشيد رضا في " المنار " (9/605) أن الرافضي أبو بكر العطاس قال : " إنهُ يفضلُ أن يكونَ الإنكليز حكاماً في الأراضي المقدسةِ على ابنِ سعودٍ " .
وقال آيتهم حسين الخراساني في " الإسلام على ضوء التشيع " ( ص 132 - 133 ) : " إن طوائف الشيعة يترقبون من حين وآخر أن يوماً قريباً آت يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة لمرة أخرى - كذا - ليدخلوها آمنين مطمئنين فيطوفوا ببيت ربهم، ويؤدوا مناسكهم ، ويزوروا قبور سادتهم ومشايخهم.. ولا يكون هناك سلطان جائر يتجاوز عليهم بهتك أعراضهم ، وذهاب حرمة إسلامهم ، وسفك دمائهم المحقونة ، ونهب أموالهم المحترمة ظلماً وعدوناً، حقق الله تعالى آمالنا " .