fakher
12-27-2005, 01:59 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41159000/jpg/_41159634_ararbody.jpg
زلة لسان ثانية للسفير الأمريكي في لندن، وحرج للحكومة البريطانية من كشف عميل استخباراتي في أثينا، وخوف يهيمن على الطلبة الأجانب من حليقي الرؤوس الروس في بطرسبرغ، ودموع وذكريات في شرقي آسية هي أبرز ما شد الانتباه في الصحف البريطانية اليوم.
صحيفة "الإنديبندنت" وتحت عنوان "السفير الأمريكي في لندن يضطر للتراجع عن تصريحاته " تركز على زلة لسان ثانية محرجة للسفير الأمريكي في بريطانيا "روبرت تاتل".
فقد كان السفير قد صرح لـ"راديو فور" في وقت سابق بأنه يعتقد أن لا دليل يثبت أن الولايات المتحدة متورطة في تسليم من يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب إلى سورية.
لكن السفارة الأمريكية أرسلت بيانا توضيحيا لـبي بي سي اعترفت في بوجود أقاويل عن اعتقال شخص مشتبه به في نيويورك وقيام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية C.I.A بتسليمه إلى سورية في إطار ما يعرف بسياسة "التسليم الاستثنائي" لمشتبه بهم إلى دول ثالثة دون إذن قضائي.
فقد أوضح ناطق باسم السفارة في البيان التوضيحي -كما تورد الصحيفة البريطانية-" أن السفير يعترف بوجود تقرير في وسائل الإعلام عن عملية تسليم لمشتبه به إلى سورية لكنه يؤكد أن الولايات المتحدة ليست في موقف يتيح لها التعليق على مزاعم عن أنشطة استخباراتية تظهر في الصحافة".
وتتكلم صحيفة "الغارديان" عن نفس الموضوع وتقول "إن القضية تتعلق بشخص يدعى "ماهر عرار" وهو مهندس برمجة كمبيوتر كندي الجنسية من أصل سوري يقول إن السلطات الأمريكية اعتقلته في نيويورك عام 2002 ونقلته إلى الأردن ومنها إلى سورية حيث زعم أنه تعرض للتعذيب."
وتتابع "الغارديان" : إن استخدام الولايات المتحدة لسورية كجهة تنقل إليها المشتبه بعلاقتهم بالإرهاب أمر يصعب تصوره مع موقف الولايات المتحدة الذي يصور هذا البلد كدولة مارقة" ( حسب تعبير الصحيفة).
وتورد "الغارديان" أنها قد علمت من مصادر خاصة أن الـC.I.A قد استخدمت المطارات البريطانية لتزويد رحلاتها التي كانت تنقل مشتبها بهم إلى دول ثالثة بالوقود، وهو ما قد ينتهك القانون البريطاني."
كما تورد "الإنديبيندنت" و"الغارديان" و"الفاينانشيال تايمز" و"الديلي تيليغراف" زلة اللسان الأولى للسفير الامريكي (وهو صاحب شركة لبيع السيارات ومتبرع بارز للحزب الجمهوري كافأه الرئيس بوش بتعيينه سفيرا في لندن لجهوده في الحملة الانتخابية لدعمه).
وكانت تلك الزلة السابقة عندما نفى استخدام القوات الأمريكية في العراق للفوسفور الأبيض كسلاح في الهجوم على الفلوجة، حيث سرعان ما صدرت بعدها تصريحات عن ضباط في الجيش الأمريكي اعترفوا فيها باستخدام الفوسفور الأبيض للهجوم على المسلحين المتحصنين في الفلوجة.
المصدر: بي بي سي العربية
زلة لسان ثانية للسفير الأمريكي في لندن، وحرج للحكومة البريطانية من كشف عميل استخباراتي في أثينا، وخوف يهيمن على الطلبة الأجانب من حليقي الرؤوس الروس في بطرسبرغ، ودموع وذكريات في شرقي آسية هي أبرز ما شد الانتباه في الصحف البريطانية اليوم.
صحيفة "الإنديبندنت" وتحت عنوان "السفير الأمريكي في لندن يضطر للتراجع عن تصريحاته " تركز على زلة لسان ثانية محرجة للسفير الأمريكي في بريطانيا "روبرت تاتل".
فقد كان السفير قد صرح لـ"راديو فور" في وقت سابق بأنه يعتقد أن لا دليل يثبت أن الولايات المتحدة متورطة في تسليم من يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب إلى سورية.
لكن السفارة الأمريكية أرسلت بيانا توضيحيا لـبي بي سي اعترفت في بوجود أقاويل عن اعتقال شخص مشتبه به في نيويورك وقيام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية C.I.A بتسليمه إلى سورية في إطار ما يعرف بسياسة "التسليم الاستثنائي" لمشتبه بهم إلى دول ثالثة دون إذن قضائي.
فقد أوضح ناطق باسم السفارة في البيان التوضيحي -كما تورد الصحيفة البريطانية-" أن السفير يعترف بوجود تقرير في وسائل الإعلام عن عملية تسليم لمشتبه به إلى سورية لكنه يؤكد أن الولايات المتحدة ليست في موقف يتيح لها التعليق على مزاعم عن أنشطة استخباراتية تظهر في الصحافة".
وتتكلم صحيفة "الغارديان" عن نفس الموضوع وتقول "إن القضية تتعلق بشخص يدعى "ماهر عرار" وهو مهندس برمجة كمبيوتر كندي الجنسية من أصل سوري يقول إن السلطات الأمريكية اعتقلته في نيويورك عام 2002 ونقلته إلى الأردن ومنها إلى سورية حيث زعم أنه تعرض للتعذيب."
وتتابع "الغارديان" : إن استخدام الولايات المتحدة لسورية كجهة تنقل إليها المشتبه بعلاقتهم بالإرهاب أمر يصعب تصوره مع موقف الولايات المتحدة الذي يصور هذا البلد كدولة مارقة" ( حسب تعبير الصحيفة).
وتورد "الغارديان" أنها قد علمت من مصادر خاصة أن الـC.I.A قد استخدمت المطارات البريطانية لتزويد رحلاتها التي كانت تنقل مشتبها بهم إلى دول ثالثة بالوقود، وهو ما قد ينتهك القانون البريطاني."
كما تورد "الإنديبيندنت" و"الغارديان" و"الفاينانشيال تايمز" و"الديلي تيليغراف" زلة اللسان الأولى للسفير الامريكي (وهو صاحب شركة لبيع السيارات ومتبرع بارز للحزب الجمهوري كافأه الرئيس بوش بتعيينه سفيرا في لندن لجهوده في الحملة الانتخابية لدعمه).
وكانت تلك الزلة السابقة عندما نفى استخدام القوات الأمريكية في العراق للفوسفور الأبيض كسلاح في الهجوم على الفلوجة، حيث سرعان ما صدرت بعدها تصريحات عن ضباط في الجيش الأمريكي اعترفوا فيها باستخدام الفوسفور الأبيض للهجوم على المسلحين المتحصنين في الفلوجة.
المصدر: بي بي سي العربية