تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعتصام للعلماء أمام دار الفتوى وتلويح <<بإجراءات شرعية وسلمية>>



fakher
12-27-2005, 01:14 PM
نفذ عدد من العلماء اعتصاما خلال انتخابات المجلس الشرعي أمام دار الفتوى احتجاجا على تعديل قانون انتخابات المجلس الشرعي. وأصدروا بيانا حددوا فيه المواقف الآتية:
1 رفض التعديلات التي أدت الى تقزيم الهيئة الناخبة للمجلس الشرعي خلافا لكل المراسيم والقوانين المرعية الإجراء، علما أن الإصرار والتعنت على هذا الإجراء يدفعنا للتساؤل عن أهدافه وحقيقة مراميه.
2 استنكارنا الشديد لاستبعاد الشريحة الواسعة من العلماء وحرمانهم من حقهم الطبيعي في اختيار أعضاء المجلس الشرعي العتيد، الذي حدد القانون مهامه بالإشراف على الشؤون الدينية والوقفية للمسلمين السنة، والعلماء هم أكثر المعنيين بهذا الأمر.
3 التوجه الى جمهور المسلمين لشرح حقيقة ما يجري وكشف ما يحصل من ممارسات متفردة ومحاولات للإطباق على المجلس الجديد ليصادق على كل القرارات غير الشرعية التي اتخذها المجلس السابق، من تفريط بحقوق الطائفة واستصدار قرارات مخالفة أخرى، إضافة الى فضح ممارسات التفرد الأخرى في ترهيب الناخبين والمرشحين على حد سواء وإلزامهم بانتخاب أسماء معينة أو الانسحاب وفق ذلك أيضا أو حتى عدم قبول مرشحين من دون أي مستند قانوني أو مسوغ منطقي.
4 ان الإصرار على هذا النهج في التعاطي مع قضايانا الإسلامية ومع العلماء بالتحديد يدفع <<هيئة حقوق العلماء>> في لبنان الى النظر في شرعية ما ستتمخض عنه هذه الانتخابات وفيما سيصدر عن المجلس الجديد من قرارات، وعلى هذا فإننا إذ نؤكد على خطورة ما يجري نحذر من حدوث شرخ كبير في الطائفة، وبالتالي فإننا نحمل المفتي الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة المسؤولية الأكبر عن هذا الواقع المأزوم، خاصة فيما يتعلق بالعلماء.
5 في حال عدم التجاوب مع ما تقدم والعودة عن الخطأ، فإن <<هيئة حقوق العلماء>> في لبنان ستدعو لاتخاذ الخطوات اللازمة والإجراءات الشرعية الممكنة بشكل سلمي وحضاري لمواجهة هذا الواقع.
وقرر المعتصمون التوجه بعد قراءة البيان الى ضريح المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد في مدافن الإمام الأوزاعي.

fakher
12-27-2005, 03:16 PM
أكدت لجان المتابعة المنبثقة عن الفاعليات السياسية والاقتصادية والعلمائية والمهنية المهتمة بانتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في بيان اصدرته اثر اجتماعها اليوم، انها "لم تهدف في كل تحركاتها الا الى تعزيز الدور الذي يضطلع به المجلس الشرعي المنوط به الرعاية والاشراف على مؤسساتنا الاسلامية وحماية ممتلكاتها وتنظيم اوقافها وتنمية مواردها", لافتة الى انها "انطلقت في مساعيها حسبة لله تعالى، وليس تشكيكا بالشخصيات الاسلامية التي سوف تتابع معها المهام والقضايا والملفات نصحا ومراقبة". وأشار البيان الى "ان أول قضية سيواجهها المجلس الشرعي الجديد تلك الاسباب "غير الموجبة" للتمديد للمفتين المحليين، ولتعيين مجلس أوقاف طرابلس الاداري، ولإعادة النظر في الهيئة الناخبة". ولفت الى "ان اللجان سبق لها وحذرت في كل مواقفها وبياناتها من انتخاب مجلس شرعي بعيدا عن اعتماد مبدأ الشورى، وبهيئة ناخبة تختزل ذوي الكفاء وأهل الرأي والحل والعقد، وهو ما أكدته صناديق الاقتراع في كل المحافظات التي أظهرت افتقاد المجلس للصفة الشرعية الحقيقية". وانتقد البيان "الاصرار على إبعاد نخب اسلامية في مقدمهم جمهرة العلماء ونقابات المهن الحرة، عن الهيئة الناخبة من دون مسوغ شرعي او مبرر قانوني حيث وصل عدد الناخبين الى 462 ناخبا"، مشيرا الى "ان التعاطي مع العملية الانتخابية شكل أدنى مستويات المناقبية والشفافية، مما دعا الى الاستمرار في الطعن المقدم من اللجان الى مجلس الشورى". واخيرا، نوه البيان ب"تجمع "هيئة حقوق العلماء" امام دار الفتوى اثناء العملية الانتخابية، رفضا واستنكارا لحرمانهم من حقوقهم الطبيعية في اختيار اعضاء المجلس الشرعي حرصا على شرعيته".