محمد بن حمد
12-26-2005, 05:49 PM
منقول بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم
نشر الأستاذ ياسر الزعاترة مقتطفات مذهلة من رسالة بعث بها الرهينة ( سامي الحاج ) مصور قناة الجزيرة الذي اختطفته عصابات أمريكا ووضعته في سجون ( غوانتانامو) وقد بعث بتلك الرسالة إلى محاميه الانجليزي ( كلايف ستافورد ) ونشرها موقع ( الجزيرة نت ) ولم يذكر سامي الحاج في رسالته إلا جزءاً يسيراً مما يتعرض له الأسرى المخطوفون في غوانتانامو وقد دهشت مما قرأت وبما أن بعض الإخوة القراء لم يقرءوا مقال الأستاذ ياسر فإنني أحببت أن الخص هنا خلاصة رسالة سامي الحاج وأكمل بعض ما ذكره فيها من فنون التعذيب الرهيب ليعرف القراء من هي أمريكا وما هي رسالتها الإرهابية في العالم!!
من صور التعذيب عندهم تعليق الرجل من رجليه في السقف ورأسه ويداه إلى أسفل ويظل يسبح في الهواء!! وكل ثلاثة أيام يقدم للسجين قبضة من الأرز متوسطة النضج مخلوطة بنصف قبضة من التراب!! وملعقة من الفاصولياء السوداء وقارورة من الماء الآسن الذي لا يمكنك تجرعه إلا بعد إغلاق انفك تماماً!!
يجلسون المتهم في غرفة التحقيق على كرسي وأمامه عصي بجميع الأحجام، وعلى جانبه الأيمن كماشات لقلع الأظافر وعلى جانبه الأيسر مطارق ومسامير ومناشير، ومن تحته حديقة حيوان فيها القطط والفئران والكلاب والعقارب والأفاعي ومن فوقه أسلاك كهربائية مختلفة الأحجام!! ويضع المتهم تحت أنبوب قطره لا يقل عن خمس بوصات ثم يصب عليه في درجة حرارة تجمد في الشتاء ودرجة غليان قبل التبخر في الصيف.
عندما يساق المتهم من الزنزانة إلى غرفة التحقيق يستقبله المحققون ببصقة وصفعة وركلة ولكمة وصعقة كهربائية، وضرب على أماكن حساسة وغير ذلك وقبيل إعادته إلى زنزانته يعطرونه ببول معتق، ويدهنونه بمخلفات الإنسان والحيوان!!
يعلق احد المساجين بالسقف وهو مجرد من الملابس سوى سرواله القصير في البرد القارص دون طعام أو شراب ويبقى هكذا إلى أن يغمى عليه في اليوم السادس فينزلونه ويطعمونه وجبة طعام واحدة ثم يعلقونه لستة أيام أخرى. تكتب على أبواب غرف التحقيق يافطة كبيرة باللغة العربية يسمون الغرفة «جهنم».
ادخلو احد الأسرى الرهائن إلى إحدى غرف «جهنم» للتحقيق وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، وادخلوا عليه عاهرة لإغرائه، ومسحت صدره بمادة تثير الشهوة، وتعرت وجلست على فخذيه!! وعصمه الله وحماه من الفاحشة فجن جنون المحقق أمام صموده، فأتى بنسخة من القرآن ورماه على الأرض، وداس عليه برجله، والمجاهد صابر ثابت فازداد غضب المحقق، واحضر علم «إسرائيل» ولفه على رأسه!! لماذا هذا العلم بالذات.
تدخل محققة أمريكية على احد المعتقلين وتحاول إغراءه فتتعرى أمامه وتدعوه إلى نفسها ولكنه يغض بصره عنها، فتجن وتغمس قطنة بدم حيضها وتمسح بها وجهه!!
اقرءوا وتساءلوا بعد ذلك: ماذا بقي لأمريكا الإرهابية من معاني الإنسانية؟!.
بسم الله الرحمن الرحيم
نشر الأستاذ ياسر الزعاترة مقتطفات مذهلة من رسالة بعث بها الرهينة ( سامي الحاج ) مصور قناة الجزيرة الذي اختطفته عصابات أمريكا ووضعته في سجون ( غوانتانامو) وقد بعث بتلك الرسالة إلى محاميه الانجليزي ( كلايف ستافورد ) ونشرها موقع ( الجزيرة نت ) ولم يذكر سامي الحاج في رسالته إلا جزءاً يسيراً مما يتعرض له الأسرى المخطوفون في غوانتانامو وقد دهشت مما قرأت وبما أن بعض الإخوة القراء لم يقرءوا مقال الأستاذ ياسر فإنني أحببت أن الخص هنا خلاصة رسالة سامي الحاج وأكمل بعض ما ذكره فيها من فنون التعذيب الرهيب ليعرف القراء من هي أمريكا وما هي رسالتها الإرهابية في العالم!!
من صور التعذيب عندهم تعليق الرجل من رجليه في السقف ورأسه ويداه إلى أسفل ويظل يسبح في الهواء!! وكل ثلاثة أيام يقدم للسجين قبضة من الأرز متوسطة النضج مخلوطة بنصف قبضة من التراب!! وملعقة من الفاصولياء السوداء وقارورة من الماء الآسن الذي لا يمكنك تجرعه إلا بعد إغلاق انفك تماماً!!
يجلسون المتهم في غرفة التحقيق على كرسي وأمامه عصي بجميع الأحجام، وعلى جانبه الأيمن كماشات لقلع الأظافر وعلى جانبه الأيسر مطارق ومسامير ومناشير، ومن تحته حديقة حيوان فيها القطط والفئران والكلاب والعقارب والأفاعي ومن فوقه أسلاك كهربائية مختلفة الأحجام!! ويضع المتهم تحت أنبوب قطره لا يقل عن خمس بوصات ثم يصب عليه في درجة حرارة تجمد في الشتاء ودرجة غليان قبل التبخر في الصيف.
عندما يساق المتهم من الزنزانة إلى غرفة التحقيق يستقبله المحققون ببصقة وصفعة وركلة ولكمة وصعقة كهربائية، وضرب على أماكن حساسة وغير ذلك وقبيل إعادته إلى زنزانته يعطرونه ببول معتق، ويدهنونه بمخلفات الإنسان والحيوان!!
يعلق احد المساجين بالسقف وهو مجرد من الملابس سوى سرواله القصير في البرد القارص دون طعام أو شراب ويبقى هكذا إلى أن يغمى عليه في اليوم السادس فينزلونه ويطعمونه وجبة طعام واحدة ثم يعلقونه لستة أيام أخرى. تكتب على أبواب غرف التحقيق يافطة كبيرة باللغة العربية يسمون الغرفة «جهنم».
ادخلو احد الأسرى الرهائن إلى إحدى غرف «جهنم» للتحقيق وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، وادخلوا عليه عاهرة لإغرائه، ومسحت صدره بمادة تثير الشهوة، وتعرت وجلست على فخذيه!! وعصمه الله وحماه من الفاحشة فجن جنون المحقق أمام صموده، فأتى بنسخة من القرآن ورماه على الأرض، وداس عليه برجله، والمجاهد صابر ثابت فازداد غضب المحقق، واحضر علم «إسرائيل» ولفه على رأسه!! لماذا هذا العلم بالذات.
تدخل محققة أمريكية على احد المعتقلين وتحاول إغراءه فتتعرى أمامه وتدعوه إلى نفسها ولكنه يغض بصره عنها، فتجن وتغمس قطنة بدم حيضها وتمسح بها وجهه!!
اقرءوا وتساءلوا بعد ذلك: ماذا بقي لأمريكا الإرهابية من معاني الإنسانية؟!.